كيف يكون التعامل مع الابناء في حال
تذمرهم من بعض سلوكيات والديهم
وايضا الخجل خصوصا في سن المراهقة من احد والديهم او كلاهما
حياك الله غاليتي خشوف
وأعتقد التذمر من الآباء يأتي من كثرة الأوامر التي يتلاقها الطفل فيضجر من ذلك وتزداد في حالة المراهقة بالتأكيد وأعتقد يجب مراعاة نفسياتهم وتلبية رغباتهم وعدم كبتها بأوامر لا أهمية لها والتجاوز عن بعض الأمور التي يمكن غض النظر عنها فكثرة المتابعة والملاحظة والأسئلة والطلبات
تجعلهم يشعرون بالضجر وتصل بهم الحالة للتذمر
الآباء يستطيعون السيطرة على ردة الفعل لدى الأبناء ويرجع لفهم المراحل التي يمرون بها
وخصائص كل مرحلة وكيفية التعامل معها والتأثير بها
أما الخجل في مرحلة المراهقة
فهناك خجل إجتماعي وخاصة في الأنثى بسبب التغيرات الجسمية الواضحة ونضوجها السريع بالمقابل نضوج بطيء في النمو العقلي
إذاً على الآباء فهم تلك الخصائص والتعامل معها بما يناسبها فالخجل الإجتماعي ممكن علاجه والتخلص منه مع الأيام وهنا للوالدين دور كبير في إخراجهم من تلك الدائرة بالإهتمام والرعاية وبث الثقة وتعزيزها وإحترام آرائهم ومشورتهم في بعض الأمور كي يشعرون بأهميتهم في الأسرة ومع الأيام تزول حالة الخجل الطارئة
ولكن قرأت أن هناك حالة مرضية نفسية يُصاب بها بعض المراهقين وهنا الخطورة لو كان الآباء
لم يكن لديهم إطلاع وفهم لتلك المرحلة والتعامل بقسوة وتعنيف لكل سلوك خاطيء قد تصل لحالة
سيئة وهنا يكون العلاج صعب جداً
فمرحلة المراهقة مرحلة حرجة وصعبة لذا يجب الإهتمام البالغ بهم ومتابعتهم بطريقة غير مباشرة وتوجيههم لأي سلوك خاطيء بطريقة تربوية
لو لم يهتم الآباء بتلك المرحلة وتغاضوا عن العديد من السلوكيات الخاطئة من هنا تبدأ الكارثة
لما يحتاجه الأبناء في هذه المرحلة للعاطفة والرعاية الملموسة ويجب عدم إنشغال الوالدين مهما كانت الأسباب... ولو لم نشبع عاطفتهم بالحنان والحب ممكن أن تتحول إلى إنحرافت سلوكية بالغة
شاكرة لك مداخلتك الواعية وأتمنى أن أكون وضحت القليل من الكثير في هذه المرحلة
تقديري للجميع