ارتشفها بنهم ...!
اعلم أن السجائر هي عادة قبيحة لأي كان , ولكن ما السبيل اخبريني
فلا شيء يستحق من بعدك ِ ..!
ااااو … كذاب وربي أنا كذاب حتى الصحة J
اعلم انك ِ ستقولينها في سرك !
ارتشفها بنهم ...!
اعلم أن السجائر هي عادة قبيحة لأي كان , ولكن ما السبيل اخبريني
فلا شيء يستحق من بعدك ِ ..!
ااااو … كذاب وربي أنا كذاب حتى الصحة J
اعلم انك ِ ستقولينها في سرك !
كم اشتقت لضحكتك ِ , عديني أن لا تقطعي تلك الابتسامة عني ,
عديني أيضا ً أن لا تنقطعي عن زيارتي ,
وعديني أن لا تحرميني لذة النظر إلى عينيك ِ , وعديني أن تزوريني بالأحلام ,
ولا تنسي أن تضعي من ذاك العطر الفاتن ,
ولا تحرميني رحيقك ِ أرجوك ِ عديني بذلك ! طماع أنا !
احبك ِ جدا ً وجدا ً وجدا ً ( :
وماذا بعد ذلك ..
وماذا بعد كل ما قلته لك ِ ..
ماذا ... اخبريني ..؟
أنت ِ كل شيء , وأنت ِ السنين الراحلة , وأنت الحياة القادمة ,
وأنت ِ حتما ً من تلقنيني الشهادة قبل موتي وأنا صريع بين يديك ِ,
وأنت ِ حتما ً من سيضعني في قبري ,
ولكن أرجوك ِ قبل هذا احضنيني جيدا ً , فكم سيشتاق جسدي لك ِ كم ...!
مجرد رجاء ....
أن يصل صوتي لك ِ وتسمعيني جيدا ً ,
وان يختفي ذاك الخوف الذي يسكنك ِ ,
و.....صباحك ِ يا سمينه !
تمنيت أن أكون مختلفا ً يا ... أنت ِ , ولكن الأمور التي نريدها للأسف لا تريدنا وبشدة !
كنت ُ اخطط لأشياء كثيرة وتناسيت أني أشبه الكثير من البشر الذين يخططون لحياة مثالية
ثم لا يحدث شيء للأسف !
كنت ُ أتمنى أن اغرق نفسي في كل تفاصيلك ِ وحتى الصغيرة منها والدقيقة أيضا ً لأعيش داخلك
ولو لمجرد لحظات !
كنت وكنت مجرد أمنيات هل أنت ِ قريبه مني الآن ..؟ ,
هيهات .. هيهات !
آه .. بيني وبينك ِ , أو بينك ِ وبين نفسي !,
هل أبدو لك ِ الآن مجنون , أو مألوف , أو شخص فقد القدرة على التعبير ,
ضائع في عالم الوهن ,
الحب يا صديقتي يجعلنا أكثر ضعفا ً من أي وقتا ً مضى , يجعلنا نسلم بالواقع أو ألآ واقع !
يجعلنا لا نفقه بعض الأحيان حتى مع أنفسنا , يجعلنا نعيش فترات مع الضياع ,
يجعلنا نتأملهم , نرتقبهم , نرتجيهم !
وبيننا وبين أنفسنا شذرات من كلمات وهي ...,
هل تأتي أو لا تأتي , هل ترحل من جديد أو لا ترحل ,
هل لو احترقت بلوعتها تعود وتحتويني وتطفئني وتحتضنني و...,
هل تغنين من جديد لأجلي , هل تبقين لتحافظي على عهدي ,
هل تتنفسين ِ كما أتنفسك ِ بعُمق ,.؟
لن أطفئ شموع عيدي هذا لوحدي ... سأنتظرك ِ فهل تعودين ..!
مجرد شذرات , أحلام , أماني نطلقها ,
نترك لها العنان , لتتخبط الحروف بعضها ببعض !
يا ... أنت ِ مسائك ِ جنة وصباحك ِ ياسمينه !
يارب اشتاق المطر فمتى تمطر على ارضي القاحلة وتسقيها , وتعيد لها الحياة من جديد ..!
ما زالت صدمة الفُقد تصفعني جيدا ً ,
وما زلت ُ ضائعا ً هنا وهناك ,
ابحث ُ عنك ِ يا أنت ِ , وقد مللت ُ البحث , مللت ُ الانتظار !
اصرخ في فراغ ,
ابحث من خلال أبواب ... مجرد أبواب خالية ,
أين أنت ِ يا .. فاتنة , هل أضعتني أم أنا من أضاعك ِ في غياهب النسيان ,
أم هل أخذك ِ القدر بعيدا ً عني , بعيدا ً عن عيني , بعيدا ً عن قلبي الذي بات في انكسار , صار شيخا ً هرما ً يبحث عن عصا يهش بها على شقاوة صبية الحي الذين باتوا يزعجونه من هنا وهناك ,
ذاك القلب صار ضعيفا ً , ذليلا ً , مريضا ً يشكو الوحدة يشكو الفراق ..!
كل عام وانت ِ حبيبتي كل عام وانا حبيبك ِ ,
خطير يا كاظم
بعض المناسبات تحمل أنباء سعيدة ,
ومن هناء ومن خلال هذه المناسبة أنصحك ِ بان ترفعي يدك ِ للسماء وتطلبي من الله أن لا يبعدنا عن بعضنا البعض , وان تبقي بجواري إلى الأبد , وان تشكليني داخلك ِ كا ظلك ِ او زد عليه أو انقص منه قليلا ً ,
وان لا تبتعدي ولا تصطنعي البعد , وان تردي على ايميلاتي المفقودة للحس المرهف ,
وان لا تصطنعي الثقل بعدم الرد , وانّ ثرثرتي أو مجرد ثرثرتي معك ِ ما هي إلا نعيم يضاف لحياتي
فهل يوجد مغفل مثلي يرضى بأقل شيء من أنثى مجرد ثرثرة , فقط هل ذلك ممكنا ً .؟
إذا ً ردي على معاناتي !
هل يمكن أن نبتعد إلى السماء من خلال ثرثراتنا وطرق تفاصيلنا ,
وكأن حديثي معك ِ بعد غياب قد انحصر بالثرثرة وكأنني لا أجيد غيرها ,
اشتقت لك ِ ورب الكعبة , انتظرت طلتك ِ بفارغ الصبر أحببت أن أهنئك ِ بالشهر الفضيل ,
أحببت أن أسألك أكثر عن كيف رمضان هذا معك ِ , كم جز حفظتي من كتاب الله ,
هل مازال خيالي يجول داخلك ِ , هل مازلت ِ تقرئين القصص القصيرة قبل النوم ,
هل تغيرت ِ أو تبدلت ِ على آخر عهدي بِك ِ , كوني بحفظ الله وإفطار شهي لك ِ .!
ها اخبريني كيف هو رمضان معك ِ وكيف حال صيامك ِ ,
وهل تقرئين كتاب الله وبعض من السيرة النبوية ,
وكيف إفطارك ِ هل هو شهي كـَ العادة .!
ومتى ستدعوني من جديد لـِ أتذوق تلك اللقيمات حسب علمي لا تجيدي غيرها ,
ها هل أومّن نفسي لتلقي دعوتك ِ بإرسال بعض من تلك اللقيمات مع احد الصبية الصغار أم سأنتظر .؟
لا باس يكفيني شعوري بتلقي إفطارك .!
ليجعل الله رمضان خير لكل العِباد .
ومع هذه الأيام نرتجي أن تدوم المحبة وتدوم البركة وتدوم الدعوة الصادقة بأن تبقين على خير ,
كوني كما عهدتك ِ .!
ربي شافني واعف عني وبارك لي بحبها , بقربها , بعشقها , بِدفئها مع أنها أيام حارة جدا ً ,
ولكن يكفي قربها ونسيمها يحيطني ببرد وسلام , ورحيقها يحيط بي من جميع الجوانب والأركان ,
وأدعو ربي أن تبقين لي وأن أكون لك ِ ,
سأغادر وأعود ربما في القريب وربما في البعيد ,
ولحين عودتي قبلي وجنت طفلتك ِ التي هي ليست من صلبي وارعيها جيدا ً !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)