(ألتون) أمتع المتابعين.. المرداسي حضر بقوة
مارتنيز وكماتشو تألقا مع الليث .. النصر والشباب (لا ضرر ولا ضرار)
كتب - إبراهيم العسيري:
فرض التعادل نفسه في لقاء (قمة) الاسبوع الاول في مسابقة الدوري والتي جمعت بين النصر والشباب وكان فيها الأصفر في الشوط الاول هو الأفضل فيما ظهر الشباب في الحصة الثانية وشهد اللقاء اهدار العديد من الفرص لكلا الفريقين اللذين خرجا (بلا ضرر ولا ضرار).
وفي الرس جدد الحزم تفوقه على الأهلي وفاز عليه بهدف ماجد المرحوم بعدما كانت المباراة تتجه إلى التعادل السلبي.
النصر * الشباب
رغم أنها المباراة الأولى للفريقين ولعناصر جديدة إلا أن الإثارة والندية بدت حية وحاضرة بقوة ومن خلال الدقائق الأولى التي اثبتت مدى الانسجام الواضح بين صفوف الفريق النصراوي رغم دخول أكثر من سبعة عناصر جديدة على تشكيلة الفريق التي بدأ بها مدربه (فوكي بوي).
الفريق النصراوي فاجأ الشباب بطريقة الضغط على حامل الكرة وعدم اتاحة الفرصة للاعبي الشباب للحركة وعدم ترك فراغات مما ضيق المساحات أمام وسط الشباب (كماتشو وعطيف) اللذين لم يستطيعا ايصال كرات خطيرة لمجرشي ومارتينز.
بعد مرور ربع ساعة وبعد حركة دؤوبة لوسط النصر بقيادة البرازيلي التون تحصل الفريق على ضربة زاوية نفذها التون على رأس العملاق التونسي عصام المرداسي الذي سجل هدفاً رائعاً قص به شريط احترافه في الملاعب السعودية.
الشباب ورغم تقدم النصر بهدف إلا أنه حافظ على هدوئه وعلى أدائه الجماعي إلا أن حضور الدفاع النصراوي بقيادة المرداسي ونجاحهم في عزل هجوم الشباب عن وسطه كان له دور في تفوق النصر رغم الفرص الخطيرة التي تحققت لكماتشو أمام شريفي.
الهجوم النصراوي لم يؤد دوره بشكل واضح ولعل هذا طبيعي في ظل تواجد ريان بلال وحيداً والذي ورغم ذلك استطاع خلق مساحات لزملائه القادمين من الخلف وهذا يبدو أنه الدور الموكول له من قبل (فوكي بوي).
مدرب النصر الهولندي تفوق في الشوط الأول على الارجنتيني هيكتور مدرب الشباب ووضحت لمساته على الفريق النصراوي الذي بدأ لاعبوه بتنفيذ أدوار شمولية في الدفاع والهجوم استطاعت أن تعطي النصر النتيجة في الشوط الأول الذي أعلن حكم اللقاء عن نهايته نصراوياً
0/1.في الشوط الثاني اختلف الأمر كثيراً ويبدو أن الجانب اللياقي لعب دوراً كبيراً في هذا التحول الذي صب لمصلحة الشباب حيث ضغط الفريق منذ الدقائق الأولى لهذا الشوط وبحث بجدية عن هدف التعادل وكان كماتشو وراء هذا الدخول وهذا التفوق الشبابي في الشوط الثاني في حين اعطى التراجع النصراوي (المفاجئ) الفرصة للاعبي الشباب لفرض سيطرتهم.
في الدقيقة (52) الارجنتيني مارتينيز يتقدم بكرة وبمجهود فردي تجاوز به عدداً من مدافعي النصر واجه شريفي ولعب الكرة بذكاء في المرمى كهدف تعادل شبابي مستحق قياساً بعطاء الفريقين.
هذا الهدف اعطى الثقة أكثر لفريق الشباب لمواصلة الهجوم والبحث عن الهدف الثاني إلا أن الدفاع النصراوي من جديد بقيادة الرائع المدراسي كان النجم الحقيقي لهذا الشوط وبذل لاعبو هذا الخط مجهوداً كبيراً وتحملوا عبء المباراة مع اختفاء دور الزهراني وضياء هارون وبقاء بلال وحيداً في خط المقدمة.
بعد ذلك بدأت لعبة المدربين حيث أجرى كل مدرب ثلاثة تغييرات ففي النصر زج (بوي) بأحمد الخير بديلاً عن طلال الزبيدي ومرزوق حل بديلاً عن بلال والواكد بديلاً عن ضياء هارون وفي الشباب زج هيكتور بالهليل والشمراني ناصر وعبدالله الدوسري بديلين للحقباني ومارتينيز وعطيف.
هذه التعييرات لم تؤت ثمارها بعد أن مال اللعب للهدوء وانحصر وسط الميدان مع كثافة عدد لاعبي الوسط ويبدو أن لاعبي الفريقين اقتنعوا بهذه النتيجة مما ساهم في هبوط المستوى الفني للمباراة رغم بعض المحاولات الشبابية التي كادت أن تؤتي ثمارها لولا تسرع ناصر الشمراني أمام مرمى شريفي.
واستمر الأداء بهذه الصورة حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1بعد أداء متوازن للفريقين وتبادل للسيطرة والأهداف.
أشاد بدعم اعضاء الشرف..
رئيس النصر: مواجهة الشباب قمة
كتب - محمد العمري:
قال الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر بعد نهاية المباراة الدورية التي جمعت فريق ناديه الكروي بجاره الشباب أمس: "قدمنا الورد إلى الجماهير النصراوية قبل انطلاق المباراة رغم أن كل ورود الدنيا لن تفيها حقها من الاخلاص والوفاء".
وأشاد الأمير فيصل ببداية الأصفر في بطولة الدوري، وابان: "قدم فريقنا اداءً طيباً في اولى مبارياته هذا الموسم، وبطبيعة الحال لا يمكن أن تكون في قمة عطائك في البداية فعادة ما تبدأ كل الفرق بحذر خاصة إذا ما واجهت خصوماً أقوياء".
ونوه رئيس نادي النصر بدعم الأمير فيصل بن تركي والأمير منصور بن سعود عضوي شرف النادي، مقدماً في الوقت نفسه خالص شكره إلى طلال الرشيد المشرف على الأصفر لوقوفه إلى جانب الفريق.
الواكد: البداية رائعة ولم افكر بشارة القيادة
كتب - محمد العمري:
اعتذر عبدالله الواكد لاعب وسط فريق النصر الكروي الى جماهير ناديه لعدم خروج الاصفر بنقاط لقاءه بجاره الشباب امس. وقال: "نأسف الى جمهور النصر لولوج هدف التعادل الشبابي".
وامتدح الواكد انطلاقة الفريق النصراوي في منافسة الدوري الممتاز. واضاف: "بدايتنا كانت جيدة نوعاً ما واتمنى ان يأخذ مستوى فريقنا في التصاعد وهذا سيؤهلنا للتقدم".
واستبعد قائد الاصفر تقديم فريقه كل ما لديه في مواجهته الدورية الافتتاحية، مبرراً بغياب الثلاثي الدولي سعد الحارثي، احمد البحري، واحمد المبارك.
ونفى الواكد استحواذ شارة القيادة على تفكيره، مختتماً لا افكر اطلاقاً في امر القيادة وسأساند من يحملها من زملائي".
تقدم النصر في الأول.. وعادله الشباب في الثاني
النصر والشباب حبايب في مباراة الكبار بالجولة الأولى
جمهور كبير حضر اللقاء.. وكماتشو وهليتون نجما اللقاء
سطام العنزي – الرياض
خرج الشباب والنصر مساء أمس متعادلين بهدف لكل منهما ضمن الجولة الأولى من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم حيث كان النصر البادئ في التسجيل عن طريق عصام المرادسي في الدقيقة 19 وتعادل للشباب مارتينيز عند الدقيقة 52 من زمن الشوط الثاني.
الشوط الأول
دخل الفريقان المباراة بطريقة لعب مختلفة حيث لعب الشباب بطريقة 2 – 5 – 3 بينما لعب النصر بـ 1 – 5 – 4 حيث وضحت رغبة المدربين السيطرة على وسط الميدان وهذا ما حدث خلال الدقائق العشر الأولى من جانب الشباب الذي سيطر على الكرة ولكن بدون فاعلية لتنتهي الهجمة بين أقدام مدافعي النصر وعند الدقيقة 14 يفاجئ المدافع التونسي عصام المرداسي الجميع عندما ارتقى للكرة من ضربة الزاوية ويلعبها قوية داخل شباك محمد خوجة الذي لم يحرك ساكنا. بعد هذا الهدف وعلى عكس المتوقع من الشباب في البحث عن تعويض الهدف انحصر اللعب في وسط الملعب مع وجود محاولات شبابية خجولة كان أخطرها للبرازيلي كماتشو عندما توغل داخل منطقة الجزاء النصراوية ويسدد كرة قوية تمر بجوار القائم. وخلال الربع ساعة الأخيرة من الشوط وضح تراجع أداء لاعبي النصر بسبب الضعف اللياقي ولكن عدم قدرة لاعبي وسط الشباب على امداد الهجوم بالكرات جعلت المهاجم ناجي مجرشي يتراجع للوسط من اجل الحصول على الكرة وطغت المحاولات الفردية لمهاجمي الشباب مجرشي ومارتينيز في ظل غياب الامداد من الوسط كما عمد مدرب الشباب الى توجيه لاعبيه باللعب على الأطراف بعدما عجزوا عن الاختراق من العمق بسبب الكثافة العددية للاعبي النصر وفي الدقيقة 36 يتصدى شريفي لكرة المهاجم مارتينيز بعدها أعلن الحكم نهاية الشوط يتقدم النصر بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني
بدأ الشوط بداية قوية من الجانب الشبابي بغية تعديل النتيجة وكان له ما اراد عند الدقيقة 52 عن طريق المهاجم مارتينيز عندما توغل داخل منطقة الجزاء ولعبها ساقطه من فوق الحارس شريفي بعد هذا الهدف نشط النصر قليلا وأخذ زمام المبادرة في الهجوم ولكن دون خطورة تذكر على مرمى محمد خوجة حيث اجرى مدرب النصر بوي تغييرا لتنشيط خط الهجوم حينما اخرج بلال وزج بمرزوق العتيبي بينما في المقابل قام مدرب الشباب انزو هكتور بإجراء تغييرين بدخول الشمراني والهليل مكان الحقباني ومارتينيز حيث شكلت الهجمات عن طريق الأطراف خطورة على المرمى النصراوي وكاد الشمراني يسجل هدفا مشابها لهدف مارتينيز عندما تلاعب بدفاع النصر ولكن المرادسي أبعد خطورتها وعند الدقيقة 86 كاد المحترف البرازيلي كماتشو يسجل الهدف الثاني حينما سدد كرة قوية نجح شريفي في ابعاد خطورتها بعدها تبادل الفريقان الهجمات ولكن التسرع ادى الى اضاعة العديد منها ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
العجمي يفتح أبواب أندية الأحساء للاعبي الممتاز
أحمد العجمي
الأحساء - علي القعيمي
سجل لاعب نادي النصر أحمد العجمي نفسه كأول لاعب من أندية الدرجة الممتازة يلعب لأحد أندية الأحساء بنظام الإعارة ولمدة موسم واحد، وكانت فكرة استعارة لاعب أندية الدرجة الممتازة الذين لا تحتاجهم أنديتهم بعيدة كل البعد عن أندية الأحساء لكن نادي الفتح أقدم عليها لترميم صفوفه استعدادا للمنافسة على الصعود للدرجة الممتازة في الموسم القادم . ويعتبر العجمي من خيرة اللاعبين الذين يلعبون في مركز قلب الدفاع . وقد بدأ اللعب في نادي الخليج وساهم في صعوده لدوري الأضواء، كما لعب عدة مواسم مع نادي النصر وسجل نجاحات جيدة وتم اختياره لصفوف المنتخب السعودي في العديد من المناسبات.
بعد مباراة فنية جيدة من الطرفين النصر والشباب يقنعان بالتعادل بثوبهما الجديد
الرياض: عايد الرشيدي
اقتنع فريقا النصر والشباب بالتعادل الإيجابي (1/1) في الجولة الأولى من الدوري السعودي الممتاز، في اللقاء الذي جمعهما على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
وكان النصر البادئ بالتسجيل عن طريق المحترف التونسي عصام المرادسي، وعادل مارتينيز للشباب.
وكان الفريقان تبادلا السيطرة الميدانية، وظهرا بمستوى فني جيد في مستهل لقاءاتهما بعد التعاقدات والتدعيمات الأخيرة التي حلت في صفوفهما.
دخل الفريقان المباراة بحذر وتحفظ دفاعي خوفاً من ولوج هدف مبكر يلخبط الحسابات، وظل الفريقان في التركيز على تناقل الكرات في منتصف الميدان، وسنحت فرصة مبكرة للتسجيل للشباب بعد أن مرر محترفه الأرجنتيني مارتنيز كرة لزميله ناجي مجرشي الذي توغل من الجهة اليمنى وواجه المرمى لكنه لم يوفق في تسديدها دون متابعة من مهاجمي الشباب.
وبعد مرور ربع الساعة الأول بدأ الفريقان في فتح الملعب والتقدم إلى الهجوم، وركز الشباب على إرسال الكرات البينية من بين المدافعين، فيما اعتمد النصر على الكرات السريعة المرتدة.
وتولى الشباب السيطرة الميدانية وضغط على دفاع النصر بهجمات متتالية لكن تماسك دفاعات النصر أوقف كل المحاولات الشبابية بقيادة المدافع التونسي عصام المرداسي، إلا أن النصر عاد بعد ذلك إلى المحاولات الهجومية بقيادة صانع ألعابه المحترف البرازيلي ألتون الذي كان له دور كبير في إمداد المهاجمين بالكرات القصيرة وربط خطي الوسط والهجوم، حتى جاء مدافع النصر بالهدف الأول من كرة عرضية تلقاها من ألتون حولها رأسية على يمين حارس الشباب محمد خوجة (14).
وساهم هذا الهدف في تعزيز ثقة لاعبي النصر وضغطوا على مرمى الشباب، وتحصل محترف الشباب كماتشو على خطأ من نقطة الجزاء سددها بدون تركيز (35).
وعاد الشباب في الدقائق الأخيرة إلى السيطرة مجدداً بحثاً عن هدف التعديل، لكن استعجال مهاجميه ووقوف مدافعي النصر بالمرصاد وقفاً أمام تلك المحاولات، واستغل النصر اندفاع الشباب وبدأ في انتهاج الهجوم المرتد مما جعل مدرب الشباب هيكتور يوعز للاعبيه بالتراجع خوفا من ولوج هدف ثان، وسدد مارتنيز كرة قوية بعد ارتدادها من حارس النصر محمد الشريفي إلا أن المرداسي أنقذ فريقه من هدف التعديل.
وواصل الفريقان المحاولات الخجولة التي لم تسبب الخطورة الحقيقية حتى أطلق حكم اللقاء عبدالعزيز الكثيري صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
وبدأ الشباب الشوط الثاني بمبادرات هجومية مكثفة لتعديل النتيجة، وسدد الحقباني أولى الكرات الخطرة التي مرت بجوار القائم النصراوي الأيمن (47)، ووضحت الثغرات في منتصف الميدان النصراوي مما سهل مهام الشباب في تواصل سيطرته، حتى سجل مارتينيز هدف التعادل من كرة بذل فيها مجهوداً فردياً (53) .
وتنبه مدرب النصر لثغرات خط المنتصف وأخرج طلال الزبيدي وأدخل أحمد الخير، وأجرى تبديلاً آخر هجومياً بإشراك مرزوق العتيبي عوضاً عن ريان بلل، وظل اللعب سجالا وسط سيطرة شبابية في منتصف الملعب مركزاً على الجهة اليسرى النصراوية لبناء الهجمات نظرا لضعفها.
ورد النصر بكرة عرضية من الهزاز ي كأخطر الفرص النصراوية التي أنقذها المدافع الشبابي عبدالمحسن الدوسري قبل أن تصل لرأس اللاعب مرزوق العتيبي الذي كان متمركزاً داخل خط الـ18 (61).
وأجرى الشباب تبديلين بإخراج بدر الحقباني ومارتينيز وإدخال محمد الهليل وناصر الشمراني.. ورغم تلك التغييرات إلا أن اللعب ظل في وسط الملعب، وتوغل ناصر الشمراني داخل خط الـ18 بعد فراغ الساتر الدفاعي لخط المنتصف أنقذها الدفاع النصراوي في آخر لحظه (72).
وتحسن أداء النصر بدخول عبدالله الواكد، وكاد التون أن يضيف الهدف الثاني (82)، وأهدر الواكد فرصة سانحة للتسجيل من كرة ثابتة من نقطة الجزاء (87)، ولم تفلح المحاولات الهجومية من الفريقين حتى نهاية اللقاء.
بطاقة ألتون الدولية تفرج أزمة العالمي قبل بدء اللقاء
الرياض: بندر الماضي
انفرجت أزمة نادي النصر قبل بدء لقاء فريقه الكروي الأول أمام الشباب أمس المتمثلة في بطاقة المحترف البرازيلي ألتون خوزيه، بعد أن وصلت قبل بداية اللقاء الأمر الذي ساهم في حل المعضلة الفنية التي كان سيواجهها مدرب الفريق، الهولندي فوكي بوي بعد أن أعتمد عليه في التشكيل الأساسي طيلة الفترة الماضية.
وكان ألتون قدم مستوى مميزاً ساهم من خلاله في صناعة الهدف النصراوي لعصام المرداسي.
وكان لقاء النصر أمام الشباب قد شهد حضوراً جماهيرياً غفيراً لمساندة الفريق على الرغم من تواصل النتائج السلبية في المواسم الماضية، ومواصلة وفائه لفريقه.
وركزت أعداد جماهيرية كبيرة على الانتقال للجهة اليسرى لمتابعة المحترف البرازيلي ألتون.
من جهة أخرى يخوض الفريق لقاء ودياً أمام النصر الإماراتي يوم الأربعاء المقبل على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود بمقر النادي، وذلك لاستغلال فترة التوقف عقب أن تأجل لقاء الهلال المقبل بسبب ارتباط الأخير بالبطولة الخليجية وقبل لقاء الوطني في 3 من شهر رمضان المقبل.
وكان مدرب الفريق، الهولندي فوكي بوي منح اللاعبين راحة اليوم عقب مباراة الأمس أمام الشباب في الجولة الأولى للدوري السعودي.
من جهته أبدى رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن رضاه التام عن مستوى لاعبي فريقه أمام الشباب أمس باستثناء 3 لاعبين، مؤكداً أن الفريق بحاجة للوقت للتأقلم بين كامل المجموعة.
وشدد الأمير فيصل بن عبدالرحمن على أن فترة التوقف لن تكون في مصلحة فريقه، مبيناً إعجابه بمحترف الفريق البرازيلي التون والتونسي عصام المرادسي، موضحاً أنه فضل إرجاء التعاقد مع المحترف الثالث حتى الفترة الثانية خشية عدم التوفيق فيه.
وشكر رئيس النصر الداعمين للفريق، والجماهير النصراوية التي ساندت الفريق بقوة، مؤكداً أن تقديم الورود لهم كان وفاء لدورهم الهام.
الدوري يشهد أول تعادل
النصر يستعيد عافيته بتعادل مع الشباب
عبدالله الشارخ (الرس) ناصر الطلحي (الرياض)تصوير: ثامر العنزي
خيب الفريق الاهلاوي آمال جماهيره بعد خسارته مباراة الاولى في الدوري أمام مضيفه الحزم بهدف دون رد جاء عن طريق ماجد المرحوم د (83) من عمر المباراة ولم يظهر الاهلي بصورة البطل في اللقاء الذي نجح فيه الحزم من اقتناص ثلاث نقاط مهمة، وعلى ملعب الامير فيصل بن فهد بالرياض اكتفى فريقا الشباب والنصر بنقطة واحدة من تعادل ايجابي بهدف لكلا الفريقين سجل للنصر محترفه التونسي عصام المرداسي فيما احرز هدف التعادل للفريق الشبابي محترفه الارجنتيني مانويل بارتينز
النصر * الشباب
اتفق الشباب والنصر على التعادل في أولى مبارياتهم بالدوري السعودي أمس في ملعب الامير فيصل بن فهد وتقاسم الفريقان نقاط المباراة بعد تقدم النصر في الدقيقة 14 من خلال رأسية المدافع التونسي عصام المرداسي مستغلا ركنية البرازيلي التون ولحق فريق الشباب بنتيجة المباراة في الشوط الثاني في الدقيقة 52 بعد تلاعب الارجنتيني مارتينز بدفاع النصر ومواجهة حارس المرمى محمد شريفي مسددا كرة جميلة في المرمى وحاول مدرب النصر الهولندي فوكي بوي ان يلعب بكافة اوراقه الهجومية في المباراة عندما زج بخدمات مرزوق العتيبي وعبدالله الواكد محاولا السيطرة على خط الوسط وعدم التأخر بهدف شبابي ثاني في الوقت الذي حاول فريق الشباب منذ بداية المباراة ان يحرز هدفا مبكرا لولا يقظة المدافع التونسي عصام المرداسي الذي قدم نفسه بشكل جيد في المباراة وخاصة في الشوط الاول ولكن وجود ناجي مجرشي وحيدا في خط المقدمة وعدم فعالية البرازيلي كماتشو ومارتينز في الشوط الاول جعل فريق النصر يلعب بارتياح كبير وخاصة في خط الوسط الذي ظهر بصورة جيدة بقيادة اللاعب المنتقل بنظام الاعارة فهد الزهراني ولو ان مدرب النصر لعب منذ بداية المباراة باللاعب مرزوق العتيبي بدلا من اللاعب الشاب حديث الخبرة ريان بلال لكانت نتيجة الشوط الاول متغيرة جدا عن الواقع ويبدو ان مدرب النصر بدى مقتنعا جدا في الشوط الثاني قبل هدف التعادل الشبابي بتعزيز خط الدفاع والعمل على تكثيف خط الوسط للحفاظ على هدف التقدم فيما كانت المحاولات الشبابية متواصلة بحثا عن هدف التعادل الذي اقنع الفريقين بضرورة الحذر حيث كانت التغيرات من المدربين فوكي وهيكتور تشير الى قناعتهما بنقاط التعادل والاعتماد على الكرات المرتدة الى نهاية صافرة المباراة في الشوط الثاني.