أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 9 ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006

[همسة الطـيف]

تدشين مجمع المدارس بحي أحد

-------------------------------------------------------------
حمدان سفر - الدمام
العمران خلال تفقده المجمع
دشن مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران أمس مجمع المدارس بحي أحد بالدمام (مخطط 71 (ج)). وبلغت تكلفة
المشروع 15 مليون ريال. وأوضح مدير المشاريع والصيانة بالادارة المهندس عبدالكريم الخطيب أن المشروع مكون من اربعة مبان مدرسية تحتوي على روضة
وابتدائية تشتمل على 22 فصلا وتم 880 طالبة، ومدرسة متوسطة وثانوية تشتمل على 22 فصلا دراسيا وتضم 880 طالبة ومبنى يشتمل على ثلاث مدارس
لتحفيظ القرآن الكريم للمراحل الثلاث. وذكر الخطيب أن المدارس التي ستنقل للمشروع 8 مدارس وهي: الروضة 7 بالدمام، والابتدائية 41 بالدمام والابتدائية
45 بالدمام والمتوسطة 28 بالدمام والثانوية التاسعة بالدمام، والابتدائية الثانية لتحفيظ القرآن الكريم والمتوسطة الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم والثانوية الثالثة لتحفيظ
القرآن الكريم.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12232&P=1&G=4

[همسة الطـيف]

لائحة تقويم الطالبة تنهي لقاءاتها في الشرقية

--------------------------------------------------------

القطيف - ليلى باهمام
استضاف مكتب الاشراف التربوي بمحافظة القطيف صباح أول امس برنامج (اضواء على لائحة تقويم الطالبة) في الابتدائية السابعة بالقطيف وذلك ضمن اللقاءات
التربوية التي عقدت في عدد من محافظات المنطقة الشرقية والتي انتهت دورتها بالقطيف.
وعبرت مديرة مكتب الاشراف التربوي بالقطيف صباح بنت احمد الصالح عن ابتهاجها بهذا المشروع الذي يصب في مصلحة الطالبات كما دعت مديرات المدارس
والوكيلات والمرشدات الطلابيات والمشرفات الى متابعة تنفيذ العمل باللائحة وان يكون التعامل مع ادوات تقويم باختيار اساليب واجراءات علمية مناسبة للاهداف
التعليمية وتكافؤ الفرص بين الطالبات.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12232&P=1&G=5

[همسة الطـيف]

اللقاء الأول لمديري المدارس باشراف بقيق

----------------------------------------------------------
فادي الجمل – بقيق
عقد مركز الاشراف التربوي بمحافظة بقيق مؤخرا بقاعة الاجتماعات اللقاء الاول لمديري المدارس بالمحافظة مع مشرف الادارة المدرسية .
واكد مدير مركز الاشراف التربوي نايف بن محمد العتيبي ان اللقاء تضمن ( ادارة التغيير ) وشرحا عن آلية الاشراف المباشر بالاضافة الى القيام بعمل ورشة
عل حول لائحة تقويم الطالب المعدلة . وحث مدير المركز مديري المدارس على اهمية تنفيذ برنامج الحد من ظاهرة الغياب قبل اجازة عيد الاضحى المبارك.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12232&P=1&G=5

[همسة الطـيف]

شكرا لـ هيفاء المشاري وننتظر المزيد

------------------------------------------------------------
عبدالرحمن المديرس
سعادة الاخ الكريم الاستاذ محمد الوعيل
رئيس تحرير جريدة اليوم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهديكم أطيب التحيات.. وأود ان أشكر الأخت الكريمة الاستاذة/ هيفاء المشاري على حرصها الدائم على ما تكتبه خدمة لرسالة التربية والتعليم وأود ان اشير لما
نشر في جريدتنا الغراء (اليوم) في عددها 12208 يوم الجمعة بتاريخ 26/ 10/ 1427هـ تحت عنوان (قال.. جودة التعليم.. قال).
نفيدكم بأنه تمت إحالة الموضوع الى القسم المعني بالادارة وأوضح الآتي حول مشكلة الطالب اولا ان ما تم نشره هو من وجهة نظر والدته فقط دون الاستماع لوجهة
نظر الطرف الاخر علما بانه سبق نشر توضيح للإدارة في نفس الجريدة في عددها 12209 يوم السبت 27/ 10/ 1427هـ تحت عنوان (مالك
المدارس الأهلية التي فصلت الطالب) ولمزيد من التوضيح نشير الى ان والدته كانت على اتصال دائم بالقسم المعني منذ العام الماضي وأوضحنا لها ان المعايير
والاجراءات التي اتخذتها المدرسة بحق ابنها صحيحة نظرا لضعف مستواه الدراسي ومخالفاته المتكررة ولم تعد الشروط الخاصة بالمدرسة الأهلية والمتفق عليها من
الطرفين تنطبق عليه ولقد بذلت محاولات كثيرة من قبل الادارة لحل المشكلة الا ان اصرار والدته على التسجيل بنفس المدرسة هو الذي اخر تسجيله بالرغم من تعهدنا
لها مرارا بإلحاق ابنها بمدرسة اخرى مع دراسة حالته من قبل التوجيه والارشاد الطلابي اما ما طرحته الاخت الكريمة الاستاذة/ هيفاء فيما يتعلق بالجودة في التعليم
فأود ان اشكرها على تسليط الضوء على الجودة في التعليم واهميتها في عالمنا المعاصر واشاطرها الرأي في كونها اي الجودة رحلة شاقة وطويلة للوصول اليها وقد
سبق وان كتبت مقالا في هذه الجريدة الغراء اقترحت فيه استبدال كلمة الجودة بالاتقان كما وردت في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل
احدكم عملا ان يتقنه) على اعتبار ان الاتقان يأتي نتيجة التحسن المستمر للجودة لذا فالإتقان أعم وأدق وأشمل من كلمة الجودة وأود ان اوضح للقارئ الكريم نقاطا
سريعة عن الجودة:
- الجودة ثقافة فسلوك فممارسة وتطبيق
- الجودة هدف متغير وليس هدفا ثابتا اي ما نعده جودة اليوم لا يعتبر جودة غدا
- الجودة تهدف الى البحث عن افضل الممارسات التي تقود الى الاداء المميز
- التغيير الثقافي المؤسسي او التنظيمي (اي الاسلوب الذي يؤدى به العمل) هو الاساس الصحيح لنظام الجودة
- ان نظام إدارة الجودة لا يمكن في التركيز على تطبيق النظام فحسب بل في التركيز على تحسين وتطوير الجودة
- افضل طريقة لبدء نظام الجودة هو البدء في تنفيذها من خلال نشر الجودة حتى تتحول الجودة الى ممارسة تلقائية تؤدى من الجميع دون الحديث عنها
- مهما كان مستوى الجودة الذي تم الوصول اليه فلا بد ان يكون اساسا للتحسين في المستقبل
- الجودة تقوم على حقيقة مؤداها ان لا شيء يكون كامل وان كل شيء يمكن ويجب تحسينه عن طريق مشاركة كل فرد في كل اجزاء التنظيم
- الجودة ليست غاية انما وسيلة لتحقيق رضا بل اسعاد المستفيدين من المنتجات والخدمات المقدمة
- ادوات ووسائل وتقنيات الجودة دائمة التجديد والتغيير والتطوير وصولا لمستويات اعلى للجودة
- الجودة ليست برنامجا محددا او منفصلا من احد الافراد اوالادارات بل هي قرار استراتيجي هدفه طويل الاجل ينبع من اقتناع وإيمان القيادة العليا بالمنشأة بضرورة
التحسين والتطوير المستمرين
- الجودة مسؤولية الجميع
- الجودة رحلة مستمرة وليست محطة وسباقا بلا نهاية
في الختام ندعو للجميع دوام التوفيق وان يجعلنا من المتقنين لاعمالنا ويجعل كافة أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
ولسعادتكم تحياتي
مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ـ د. عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12232&P=10

[همسة الطـيف]

تعليمنا يحتاج الى تطوير وابداع

--------------------------------------------------

عزيزي رئيس التحرير
سبحان الله فلا أحد يدوم على أمر وكل شيء على زوال إلا الخير والثبات.
ولى زمن المعلم المحبوب والمميز وانتقلت الى حيز التعليم ثقافة التربية وزرع التنمية وبدأ ادخالها للتعليم فكأنما بناء مشيد متين على أساس هش في أرض غير
متزنة.. هكذا التعليم لما كان للمعلم هيبته واحترامه خارج نطاق مهمته فكان منهم اهل القلم وسادة الفكر واهل المشورة.
بدأت الحياة بالتغير وانتقلت الأفكار إلينا دون أن نفكر ونهتم وندرك صعوبة الأمر وتطبيق التعليم المقارن.
رفعت العصا فكانت خيرا.. لكنها أنزلت على رأس المعلم فكان الكل يلوكه ويمزقه وليرتقي كاتب فعليه التحدث عن ظلم المعلم وأنه ذلك المتجبر ولم تترك الوزارة
ذلك الأمر وتدافع عن المعلم وتعينه تحت وطأة ما يعاني بل تركته يعالج الأمر تربويا.. فقل عطاؤه وكان من المعلمين من كان معينا إما بالتدليل على سوء المعلم
بسوء نفسه أو شدد وتوعد المعلم ليكسب الشهرة!!.
التعليم يحتاج إلى تطوير وتطور وابداع.
أرى أن تكون مادة للتنمية البشرية لها دورها في تنمية الأبناء وأن تكون المناهج متجددة تعالج الحياة فمثلا المواد الدينية نقوم بنقل الجديد منها إلى المنهج لتحصين الابن
وتوعيته وتنميته وكذلك الاجتماعيات كالسيرة النبوية وربطها بما يحدث وتوضيح القدوة التي أعدمت بوجود الفضائيات فرسولنا هو قدوتنا.
كل فكر وكل اضاءة لها نورها ودلالاتها.. فيا من نهش المعلم ألا ترى أنك كمن يتجرأ على أبيه أو أخيه؟؟ فالنصيحة بأسلوب التسامح لا الهجوم بلا إيضاح.
المعلم ينتظر المستوى وينتظر أن يعطى ليعطي فهو إنسان يحتاج الى المحبة والمساندة وكما ذكر احد الاخوة فان المعلم يجد بعضا مما يجد الرسل في دعوتهم ولكن أيها
المعلم الذي نسي رسالته.. ليتك تذكرت أخاك الذي يقاسي بسببك فكن قويا وقدوة لأبنائك فهم في انتظارك.
اتمنى ان لا تكون هنالك مساومة على المال على انه يكلف فمن اراد ان يبدع فعليه ان يدفع ومن وفر فقد استنفر.
لكن نقدم فعلينا الا نتباهى بأن نسبة النجاح لدينا عالية مقارنة بالأداء فهذا نمط (معلمي الديجيتال) الذين يكيلون الدرجات ويهملون اللب وسمو المعنى.
المدارس ترفع نهاية كل عام نسب النجاح العالية وادارات التعليم كذلك وكل يتباهى بالمخرجات والحقيقة يعلمها الكل فكأننا أما مستغفلين للناس أو اننا لا نعلم انهم
يعلمون. التغشيش والتنجيح واهمال المنهج جعلنا نهمل دون قصد لأن المنتشر هو ذاك لا غيره.
مشاجرات الطلاب بلا حل سوى فضها فما الدوافع لها؟؟ وغيرها من السلوكيات ولائحة السلوك مهمشة غالبا وتطبيقها يصعب ولا يتم الا في المدارس الناجحة التي
تحترم نفسها وتقدر طلابها ومعلميها حفاظا على الكل من القلة.
اخيرا فالمعلم كغيره في مهنته فله احترامه وله حقوقه فلا تسلبوه حقوقه واعطوه ذلك والتعليم ان لم يجد حلا فهو الى زوال ونحن نحتاج الى ان نعقد اجتماعات طارئة
مطولة بدون مجاملة ننحى النفاق والمجاملات عن امورنا ونكون صادقين.
هذه نقاط اقدمها من منبر اليوم علنا نكون اكثر وعيا وان لا نقدم الحقن المهدئة بدلا من العلاج او كما قد يقال فلكل دواء لدينا داؤه.
احمد عبدالرحيم المتحمي - القنفذة
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12232&P=10

[همسة الطـيف]

المف الصحفي للطبااعة الإثنين 20-11-1427هـ

.*****************************.

الخطوط المستخدمة

اسم الجريدة

Mudir MT

عنوان الخبر

PT Bold Heading

الخبر

Akhbar MT

تفضلواا ..

7

7

[همسة الطـيف]

همسة حنان

يعطيك العافية على نقل الاخبار .... وشاكر لك مجهودك وتعاونك ....

دمتي بالف خير ...

[all1=003399]هـلا وغلا....أشرقت الانوار ..
وأكتملت الاخبار بمرورك الملكي ..
على مصفحتي المتواضعه التى اسعدها وجودك المشرق..
يسلمك ربي على هذه الكلمات ولاشكر على واجب ..
اتمنى لك الفائدة الجم ..
دمت في بهاااء ..[/all1]

[همسة الطـيف]

أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الثلاثاء 21 / 11 / 1427 هـ

الرياض:الثلاثاء 21 ذي القعدة 1427هـ - 12ديسمبر 2006م - العدد 14050

------------------------------------------------------------
حائل: (19) سنة سجناً و(3000) جلدة لمطلق النار على مدير التعليم
حائل - حسين العيسى:
اصدرت محكمة حائل العامة حكماً يوم أمس يقضي بسجن مطلق النار على مدير تعليم حائل للبنين الدكتور عثمان العامر تسعة عشر عاماً
بالإضافة إلى جلده ثلاثة آلاف جلدة.
وسيتم رفع اوراق المحاكمة إلى محكمة التمييز في الرياض للبت في الحكم، وكان مدير تعليم حائل نجا من موت محقق عندما نجح الجاني في
اختطافه قبل ستة أشهر اثناء خروجه من مقر عمله وأمره بقيادة السيارة تحت تهديد السلاح.

http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208579.html

[همسة الطـيف]

على مدى الخمس السنوات القادمة تخصيص أكثر من (277) مليون

-----------------------------------------------------
ريال لبرامج العلوم والتقنية في وزارة التربية والتعليم

متابعة - علي الشثري:

تم تخصيص أكثر من (277) مليون ريال لبرامج العلوم والتقنية في وزارة التربية والتعليم لقطاعي تعليم البنين وتعليم البنات للخمس
السنوات القادمة. وأشار الدكتور خالد بن عبدالله بن دهيش وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط أنه تحقيقاً لمتطلبات السياسة الوطنية للعلوم
والتقنية فقد اعتمدت وزارة الاقتصاد والتخطيط ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برامج ومشروعات وزارة التربية والتعليم في الخطة
الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والمستهدف تنفيذها خلال سنوات المرحلة الأولى (1428/27- 1432/31ه) وضمنتها الخطة
التشغيلية القادمة التي تعدها الإدارة العامة للتخطيط والسياسات، وأنه قد تم التنسيق من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط ومدينة الملك عبدالعزيز
للعلوم والتقنية مع وزارة المالية بشأن اعتماد المخصصات اللازمة لتلك البرامج والمشروعات في ميزانية وزارة التربية والتعليم ليتسنى
الشروع في تنفيذها. ونأمل أن يتم تضمين هذه المشروعات في ميزانية الوزارة للعام المالي القادم 1428/1427ه. واضاف:
وهذه البرامج هي: 1- الثقافة العامة والعلمية للطلاب، 2- رفع كفاءة مناهج وطرائق تدريس اللغة العربية، 3- بناء معايير وطنية
لمناهج وطرق تدريس وتقويم ودمج التقنية للعلوم والرياضيات، 4- إنشاء وتشغيل مركز لتنمية وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس بكليات
البنات في المجالات العلمية والتقنية، 5- مناهج البحث والإبداع والابتكار، 6- الجودة النوعية في التقييم التربوي، 7- مدارس رعاية
الموهوبين والمبدعين والمبتكرين، 8- المجلات المتخصصة في الإبداع والابتكار، 9- إنشاء مراكز الإبداع والابتكار، 10- إعداد
وتقنين مقاييس في الذكاء والقدرات العقلية الخاصة، 11- إحداث وحدة العلوم والتقنية.
ورفع الدكتور ابن دهيش شكر الوزارة وتقديرها لقيادة هذه البلاد على اهتمامها ورعايتها اللامحدودة في كل ما من شأنه دفع العملية التربوية
والتعليمية خاصة في مجال وضع الخطط والسياسات المستقبلية الهادفة بالإسراع لربط التعليم بالتطور الحاصل في مجال العوم والتقنية...

.http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208484.html

[همسة الطـيف]

توقيع عقود إنشاء مبانٍ تعليمية وتأمين تجهيزات مدرسية بمبلغ 276مليون ريال

-----------------------------------------------------------
الحميدي يوقع أحد العقود مع إحدى الشركات الوطنية
كتب - علي الشثري:
وقع مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الحميدي بحضور مدير الإدارة العامة للمشتريات
الأستاذ سعيد بن محمد الفروان ومدير إدارة المنافسات والعقود الأستاذ رمضان بن كنعان الشمري يوم الاثنين 1427/11/20ه عقود
إنشاء وصيانة مبانٍ تعليمية وتأمين تجهيزات مدرسية بمبلغ وقدرة (276.942.569.77) لبعض إدارات التربية والتعليم لتعليم
البنين بالمناطق والمحافظات.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي عهده الأمين - حفظه الله ورعاه -، وبمتابعة مستمرة من معالي وزير التربية والتعليم -
حفظه الله - لتنفيذ خطة الوزارة لاستبدال المباني المستأجرة بمباني حكومية وصيانة وإصلاح المباني وتزويدها بجميع مستلزماتها من أثاث
مكتبي وأجهزة تكييف وغيره.

http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208494.html

[همسة الطـيف]

الرياض" تطرح فكرة تقديم أختبارات الدور الثاني مع بداية الإجازة الصيفية

-----------------------------------------------------------
تأثيرات نفسية واجتماعية على الطلاب نتيجة تأخير الأختبارات
الدكتور عبدالله آل مبارك
تحقيق - علي الحضان:
[color=#0000FF]درجت وزارة التربية والتعليم على أن يكون وفق نظامها المعتاد تأخير اختبار الدور الثاني إلى نهاية الإجازة الصيفية بحجة أن تمنح وقتاً
كافياً للطلاب المكملين لاستذكار دروسهم وهذا بلا شك لا يزال يشكل عبئاً كبيراً على الأسر التي لم يوفق أبناؤها في النجاح سواء في مقرر
دراسي أو أكثر منذ سنوات مضت مما جعل العديد من أولياء أمور الطلاب والمعلمين يطالبون بتقديم وقت اختبار الدور الثاني عقب نهاية اختبار
الفصل الثاني بأسبوع أو أسبوعين مؤكدين أن التقديم له فوائد كبيرة تقود بالدرجة الأولى على الطالب وهو المهم وحول بعض المطالبات
والاقتراحات لتقديم موعد اختبار الدور الثاني التقت "الرياض" بعدد من التربويين وأولياء الأمور وتحدث في البداية الدكتور محمد بن
عبدالعزيز السديري وقال تحتاج الأنظمة التي يتم تطبيقها واللوائح المفسرة لها في الوزارات المختلفة إلى المراجعة بين فترة وأخرى وفق
المتغيرات التي تحدث في المجتمع الذي يتعامل معها.
وقال السديري لقد جرت الأنظمة الإدارية في التعليم بالمملكة العربية السعودية على جعل اختبارات الطلاب التكميلية في الجزء الأخير من
الإجازة الصيفية تحت مسمى الدور الثاني وذلك لإتاحة الفرصة للطلاب ليتمكنوا من اخذ وقت كاف للمراجعة والاستذكار وربما كان من أهم
العوامل التاريخية في نظري هو أن الطالب يعيد الاختبار في كامل مقرر المادة مما يستدعي الحاجة إلى وقت طويل لإعادة التركيز عليه خلال
الفترة الزمنية بين الدور الأول والدور الثاني.
وتساءل السديري لماذا لا يتم ترحيل اختبارات الدور الثاني إلى بداية الإجازة أي بعد اختبارات الدور الأول بأسبوعين؟ وهل لذلك من إيجابيات
أو سلبيات؟ وبيّن السديري أنه لا يوجد ما يحول دون تقديم اختبارات الدور الثاني إلى ما بعد الدور الأول بحدود عشرة أيام وأرى إن لذلك
إيجابيات كثيرة للطالب وللبيت والمعلم والمدرسة والوزارة بناء على خبراتي السابقة في مجال التعليم ومنها أن الطالب يستفيد من التبكير
بالاختبارات كون المادة العلمية ما زالت حاضرة في ذهنه ومراجعتها في هذه الحال يرسخها بشكل أكبر ويحقق الهدف المرجو من الاختبارات
للطلاب. ويحقق للطالب فرصة الاستمتاع بإجازته الصيفية سواء انتقل من صفه أو بقي فيه مما يساعد في عودته للعام الدراسي الجديد بروح
متجددة كما أنه يتيح لطلاب الثانوية العامة عدم التأخر في القبول في الجامعات فصلاً دراسياً كاملاً.
أما فائدتها للبيت فإن تقديم الاختبارات لا تحرم أسرة الطالب من التمتع بالإجازة بسبب اكمال أحد أبنائها، أما فائدتها للمعلم فإننا نريحه من فترة
العودة قبل بداية العام الدراسي بمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع والتي يحضر فيها ويشعر أنه لا يستفيد منها بالشكل المطلوب نظراً لقلة الطلاب
المكملين في الدور الثاني، أما المدرسة فمن المتوقع أن تتم ترتيبات الاختبارات ورصد أعمال الطلاب في الدورين في فترة متقاربة والاستفادة
منها في ترتيب أعمال بداية العام الدراسي القادم وما زالت سلبيات العام الماضي حاضرة وقريبة، أما الوزارة فيتاح لها وبشكل مبكر معرفة
أعداد الطلاب لكل صف دراسي وبشكل دقيق نظراً لانتهاء أعمال الاختبارات كما تصبح المدرسة خالية لفترة زمنية متواصلة يمكن استثمارها
في اطالة فترة النوادي الصيفية وكذلك في مشاريع الصيانة الدورية التي تقوم بها الوزارة للمدارس. وقال الدكتور عبدالله بن ناجي آل مبارك
مدير مركز الإشراف التربوي بالسويدي أن الوزارة تعمل على تقديم ما تحتاجه العملية التربوية والتعليمية من تطوير بما يحقق مصلحة أبنائنا
الطلاب في جميع احتياجاتهم ومن ذلك وضع خطة التقويم المستمر ومعلم الصفوف الأولية ثم سعت بعد ذلك إلى وضع اختبارات المنتصف على
طريقة اختبارات تقويم مستمر وهذا يؤكد سعي الوزارة الحثيث على تقديم ما يخدم الطالب ويحقق المصلحة. وقال آل مبارك إن بعض
التربويين يرون أن تقديم اختبارات الدور الأول بفترة قصيرة أمر ممكن وجيد من عدة اعتبارات منها البعد التربوي ويعد هذا البعد له أهميته
وقيمته لدى الطالب المكمل حيث تكون المعلومات والمهارات قريبة من الطالب ويسهل عليه مذاكرتها مرة أخرى لأن الفترة قصيرة بين
الدورين. أما البعد الاجتماعي فله أثره الكبير على الطالب حيث إن الأسرة قريبة من الطالب ولم يسافر أحد منهم حيث يجد الطالب مؤازرة
أسرته ووقوفها معه وحماستها لمساعدته وتذليل العقبات أمامه.
أما البعد النفسي فيعتبر من الأبعاد المهمة في حياة الطالب حيث يشعر بأن الإجازة الصيفية ليس لها قيمة ولا طعم لأنه يشعر بأنه مكمل وبقية
من حوله ناجحون بل إن جميع من حوله يزهون بنجاحهم وتقبلهم للهدايا وهو بينهم يشعر بالحزن وهذا أمر مزعج جداً ومقلق للطالب.
وتحدث عميد كلية المعلمين وأستاذ علم النفس الدكتور علي بن عبدالله العفنان قائلاً: إن قضية الاختبارات تشغل بال الطلاب وأولياء أمورهم
إذا نظرنا لها من منظور عام فما بالك إذا كان الأمر يتعلق باختبارات الدور الثاني للطلاب والطالبات في التعليم العام فهناك ملاحظات وتساؤلات
متكررة من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور حول إمكانية عقد هذه الاختبارات مباشرة بعد انتهاء اختبارات نهاية العام الدراسي على افتراض
أن تكون خلال عشرة أيام من نهاية الاختبارات فلا شك أن في تقديم الاختبارات وجهة نظر عديدة تتضمن جوانب إيجابية وأخرى قد تكون سلبية
فمن النواحي الإيجابية توفير للوقت والجهد المبذول من قبل الأسرة بل وحتى المدرسة كذلك فرصة لإزالة التوتر النفسي لدى الأسرة وكذلك
الأبناء. وبيّن العفنان أن عقد الاختبارات خلال هذه الفترة أكثر منطقية من الناحية الذهنية والنفسية فالطالب يكون أكثر تحضيراً من الناحية
الذهنية وهذا مرده إلى درجة الاستعداد النفسي، حيث المناخات السائدة في الأسرة ذاتها، حيث إنه ما زالت تعيش جو الاختبارات وقد نرى أن
تعقد تجربة لأول مرة بحيث يتم عقد اختبارات مبكرة للراغبين من الطلاب والطالبات من مراكز معينة وليس شرطاً أن يكون في نفس المدرسة
ومن ثم يتم تقييم التجربة من النواحي التربوية الأسرية النفسية رؤية الآباء ورؤية المعلمين وكذلك رؤية الطلاب وفي حال وجود مؤشرات
ودلالات تفيد بفاعلية التجربة حينها يتم تعميم الفكرة على المدارس في الأعوام القادمة. وقال مدير مدرسة ابن رجب الحنبلي الأستاذ حمد بن
راشد السنيدي إن تقديم اختبار الدور الثاني للطالب المكمل بعد اختبار الدور الأول مباشرة للطالب المكمل في الجزء الثاني من الكتاب خطوة
جيدة وموفقة بعد أسبوع من اختباره ولكن الطالب المكمل في جزأين فإن تقديم الاختبار قد يقلل من عطائه إضافة إلى تقليل الفرصة والوقت
الكافي للمذاكرة فلا بد من اعطائه فرصة أكبر.
وقال السنيدي إن بقاء الاختبارات على حالها الآن يكون مردوده على الطالب غير جيد ويتسبب في حرمانه التمتع بالإجازة وكذلك طول الإجازة
يكون سبباً في نسيانه غالب المعلومات مما يؤثر على حالته النفسية إضافة إلى التوتر الذي يصاحب عائلته كذلك. وقال أحد أولياء أمور
الطلاب ناصر بن سعد العمران إن تقديم الاختبارات بعد نهاية اختبار الدور الأول خطوة موفقة تعود فائدتها على الطالب حيث إن الطالب يحتفظ
بمخزونه العلمي للمادة وتحصيله الذهني الذي يمكنه استرجاع المادة والزيادة عليها في هذه الفترة المحددة لإعادة الامتحان. وقال إن تأخير
الاختبارات بعد الإجازة يفوت على الطلاب ما حصلوه سابقاً ويصعب عليهم استرجاعها مما يجعلنا في حيرة وقلق طيلة أيام الإجازة إضافة إلى
حرمان الطالب الاستمتاع بالإجازة مع أهله. وقال الأستاذ بندر بن نافع النميان مشرف اللغة العربية بمركز إشراف السويدي والذي أشار إلى
أن تقديم اختبارات الدور الثاني عقب الدور الأول بفترة قصيرة له أثر إيجابي مما عليه الحال الآن.
وذكر النميان بعض الأسباب التي من أهمها وهو ما يعود على الطالب نفسه حيث إن الفاصل الزمني القصير سيمكن الطالب من مذاكرة المادة
في يسر وسهولة نظراً لقرب عهده بها أما السبب الثاني فهو العامل النفسي وهو الأهم في هذا الجانب فتأخير الاختبار حتى آخر الإجازة يحمل
الطالب وأسرته هماً ثقيلاً يمتد معهم طيلة أيام الإجازة وربما حرمهم الاستمتاع بها من خلال سفر أو نزهة أو زيارة. وبيّن النميان أن هذه
التجربة مطبقة في دول خليجية ونتائجها إيجابية وناجحة.

http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208348.html

[همسة الطـيف]

د. الدبيان يزور "الرياض"

--------------------------------------------------------------------------------


التقى مساء أمس في مقر جريدة "الرياض" الدكتور عبدالعزيز الدبيان مدير التعليم في منطقة الرياض بالزميل رئيس التحرير تركي
عبدالله السديري، حيث تناول الحديث شؤون التعليم، ومشروعات تطويره، وتوفير مقرات التعليم، وأنشطة الرياضة، ورعاية المواهب.

http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208536.html

[همسة الطـيف]

إعادة تشكيل لجنة تنفيذ متابعة المشاريع بوزارة التربية والتعليم

----------------------------------------------------------------

كتب - راشد السكران:

صدر قرار وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح بن عبيد بإعادة تشكيل لجنة متابعة تنفيذ المشاريع المعتمد تمويلها من فائض
ايرادات الميزانية للسنة المالية 1424ه/1425ه وايرادات الميزانية للسنة المالية 1425ه/1426ه لتقاعد رئيس اللجنة السابق
المهندس ابراهيم بن محمد العواد وذلك برئاسة مدير عام التخطيط والسياسات بالوزارة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، وعضوية المهندس محمد
بن سليمان العريض مدير عام الصيانة بتعليم البنات والمهندس نواف بن عقيل الشمري مدير الاشراف والتنفيذ بتعليم البنين ومحمد بن ناصر
الحيدر مدير عام الشؤون المالية بتعليم البنين ومحمد بن سعد الزمامي مدير عام الشئون المالية بتعليم البنات وسعيد محمد الفروان مدير عام
المشتريات بتعليم البنين وابراهيم بن عبدالعزيز القباع مدير عام المشتريات بتعليم البنات.[/color]


http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208368.html

[همسة الطـيف]

القضاء ولقاءات الحوار الوطني

-----------------------------------------------------------
عبد الرحمن اللاحم

شكلت تجربة الحوار الوطني الذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خطوة إيجابية نحو ترسيخ قيم الحوار داخل المجتمع
السعودي من خلال لقاءاته المتعددة وإن كانت في بداياتها لا زالت بحاجة إلى المزيد من الأفكار والخطوات التي تساهم في بلورة نتائجه بشكل
ممنهج حتى لا يصبح الحوار من أجل الحوار وحسب، دون أن تكون هناك رؤية مستقبلية لأنشطة المركز على المدى الطويل وأن تكون مناشط
المركز مستقاة من القضايا المطروحة من خلال تفاعلات المجتمع ونبض الشارع .
كما أنه من الضروري أن تصاغ نتائج وتوصيات اللقاءات صياغة تشريعية وفق الأهداف التي أنشىء من أجلها المركز وليكون أكثر ثمرة
وإسهاماً في دفع العجلة التنموية للبلد والقضاء على نماذج الاحتقان وتمظهراته في المجتمع السعودي وأن يساهم في القضاء على رواسب الفكر
الإقصائي المترسخ في الثقافة المحلية طوال عقود مضت بسبب غياب المؤسسات الحاضنة لمثل تلك الفعاليات واستفراد فصيل فكري دون
غيره في إدارة دفة المجتمع وفرض رؤيته المغلقة عليه وتحييد كافة الرموز الفكرية غير المنضوية تحت لوائه الفكري من ممارسة الفعل
والتأثير داخل دائرة الحراك الاجتماعي .
وقد كانت العناوين المختارة للقاءات السابقة متفاوتة من حيث الأهمية والإلحاح وفق المعطيات المتغيرة للمجتمع السعودي إلا أنها بالجملة تعالج
الكثير من الملفات العالقة والتي كانت بحاجة إلى الطرح العلني وتشريع الحوار حولها بروح وطنية مسئولة وشجاعة في تناول دقائقها وتفاصيلها
وأخذ زمام المبادرة في التصدي لها ومحاولة وضع الأصبع على الجرح والتحرر من فكرة (المجتمع) المثالي التي أعاقتنا كثيراً نحو
ممارسة النقد الذاتي والتعاطي الواقعي مع مشاكلنا بمسئولية .
إلا أن "القضاء" على أهميته لا زال غائباً طوال اللقاءات الماضية عن أجندة الحوار الوطني مع أنه ملف أصبح الآن من الملفات الأكثر
سخونة وإلحاحاً في ظل التطورات التشريعية التي تشهدها البلد وتنامي الوعي لدى المواطن فيما يتعلق بالحقوق والحريات وقيم حقوق الإنسان
وصبحت تطرح تساؤلات لم تكن حاضرة خلال الفترة الماضية بفضل تنامي الثقافة القانونية والحقوقية بشكل كبير لدى قطاعات كبيرة من الناس
فالقضاء بصفته الوظيفية والمؤسساتية بحاجة لأن يكون موضوعاً أساسياً على طاولة الحوار الوطني وأن تتاح الفرصة للمهتمين بالشأن
القضائي والحقوقي أن يُسمعوا أصواتهم للمنتمين لهذه المؤسسة والمعنيين بها من أجل النقاش حول تطوير المرفق القضائي وتحديثه من الناحية
التشريعية والعملية وأن يَسمع المعنيون بالمؤسسة القضائية آراء الناس حول أداء ذلك المرفق الحيوي الذي له مساس مباشر بحقوقهم المكتسبة
وحرياتهم المقدسة .
فهناك الكثير من التساؤلات التي لازالت تثار حول القضاء من حيث تطبيقه للنصوص القانونية السارية التي تضبط عمله ورؤية القضاة
للاتفاقيات الدولية الموقعة والمصادق عليها من الدولة ومدى علاقة جهاز القضاء بحقوق الإنسان وإدراك القضاة لتلك الحقوق ووعيهم وقناعتهم
الشرعية بها ومدى التزام مرفق القضاء بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة والشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام ودراسة أهمية إعادة كافة
الاختصاصات القضائية التي تمارس خارج نطاق القضاء الرسمي والتي تنظرها ما تسمى باللجان الإدارية ذات الاختصاص القضائي وتهيئة
الكادر القضائي لممارسة مثل تلك الاختصاصات بالشكل الفني المطلوب إضافة إلى قدرة المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في تخريج القضاة
لمواكبة التغيرات والإيقاع الإصلاحي في كافة أجهزة الدولة والاستماع لوجهات النظر المتعددة فيما يتعلق بالسبل التشريعية والعملية لتعزيز
استقلال القضاء في السعودية والكثير من المحاور المتعلقة بالجهاز القضائي التي أصبحت هاجساً للكثير وحديثاً دائماً للمجالس السعودية كذلك
إعطاء الفرصة لمنسوبي المؤسسة القضائية ذاتها لطرح إشكالياتهم والمعوقات التي قد تجابههم وتحول دون الالتزام بالكثير من المتطلبات
النظامية في إدارة الخصومة في المحاكم والاطلاع على مرئياتهم حيال تطوير العمل القضائي والرقي به بالشكل الذي يخدم إقامة العدالة واحترام
حقوق الإنسان التي لا يمكن أن ترسخ ما لم يوجد نظام قضائي قادر على حمايتها والذود عنها وإلا أصبحنا كمن يضع العجلة أمام الحصان .
اعتقد أننا قادرون على مناقشة قضايانا مهما كانت شائكة ومعقدة متى ما وجدت إرادة صادقة وعقول مستقلة تشخص الواقع بكل مصداقية وبعيداً
عن محاولات التقوقع تحت لافتات عفا عليها الزمن .
@ كاتب ومحامٍ سعودي

http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208387.html

[همسة الطـيف]

خيار المربين لا يضربون

-------------------------------------------------
محمد بن أحمد الرشيد

تشغل التربية الحيز الأكبر من اهتمامي، وتملك عليّ وقتي وتفكيري، لأنني مؤمن الإيمان كله أن وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، وأن
ديننا الحنيف أرسى قواعد التربية المثلى، وبين أسسها وترك الفروع لاجتهاد المربين بما يناسب الزمان والمكان والإنسان، وهذه إحدى سمات
عالمية هذا الدين الخالد.
ولقد قرأت في بعض صحفنا المحلية مؤخراً ما يوحي بأن واحداً من مشايخنا الأجلاء الذين نعزهم، وبعضاً من مثقفينا الكرام. يرى في ضرب
المعلم لطالبه خيراً، وفي محاضرة عامة لي منذ أيام فوجئت بأحد المعلقين يرى أن منع الضرب في المدارس كان سبباً في قلة فاعليتها، وكنت
أظن أن الأمر قد تم حسمه وأن حجة منع الضرب أصبحت واضحة وضوح الشمس. ولكن يبدو أن الحجة لم تكن مقنعة للجميع، وهم
يستشهدون بنصوص في غير موضعها، وإجراء قياسات مع فوارق معتبرة لا يصح معها القياس!!
محل النزاع - كما يقول الفقهاء - ليس ضرب الآباء للأبناء، ولا الغاء العقوبة من المدارس، ولا أن الضرب في المدارس له - أحياناً -
بعض الفوائد.. محل النزاع: هل يُسمح بضرب الطلاب في المدارس أم يمنع؟ يعني: هل تغلب المصلحة - في حالة اقراره -
فنسمح به، أم تغلب المفسدة، فنمنعه؟ ونهتدي في ذلك بقوله تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما
أكبر من نفعهما} فلم تكف هذه المنافع لإباحتهما، بل حرما بسبب الإثم الكبير الذي فيهما!!
يستدل بعض الناس بتوجيهه صلى الله عليه وسلم الآباء أن يأمروا أولادهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، ويضربوهم عليها إذا بلغوا العاشرة،
يستدلون بهذا الحديث على إقرار الضرب في المدارس! وأين هذا من ذلك؟! أب يظل على مدى ثلاث سنوات يأمر ولده بالصلاة، الركن
الثاني من أركان الإسلام ثلاث سنوات كاملة يمر على الولد فيها (5475) وقت صلاة، ويصل إلى سن العاشرة ولا يصلي ألا يستحق
الضرب؟ بكيفية معينة يتقي فيها الوجه، ويكون ضرب الوالد للولد غير مبرح كأن يكون بسواك أو نحوه! أين هذا من ضرب المعلم التلميذ
لأنه لم يحضر واجبه المنزلي، أو لأنه تكلم مع زميله في أثناء الدرس، أو تأخر عن الحصة بضع دقائق؟!
يستدلون بحديث الصلاة. فلماذا لا يستدلون بأنه صلى الله عليه وسلم: "ما ضرب امرأة له، ولا خادماً. ولا ضرب بيده شيئاً قط. إلا
في سبيل الله، أو عندما تنتهك حرمات الله فينتقم لله"؟
ويقول آخرون: إن منع الضرب يزيل الهيبة من نفوس التلاميذ! ومن قال: إننا نريد التلاميذ أن يهابوا المعلم؟ هل هم في سجن أم
معتقل؟ نحن نريد الاحترام القائم على المحبة والثقة، لا على الخوف القائم على المحبة والثقة، لا على الخوف القائم على العصا!! والنفوس
مجبولة على حب من أحسن إليها لا حب من يضربها، حتى ولو كان أباً أو أماً!! وأنا أعرف حالات عديدة انعدمت فيها المحبة الفطرية من
نفوس بعض الأولاد لآبائهم، وما ذلك إلا لقسوتهم عليهم. كما أعرف آباء لم يرفعوا على أولادهم يداً ولا عصا ومع ذلك يتمتعون بتوقير أبنائهم،
ومحبتهم واحترامهم.
وأكرر مرة أخرى: شتان بين عاطفة الأبوين نحو الولد وعاطفة المعلم نحو الطالب شتان بين من يقول لسان حاله:
وإنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض
لو هبت الريح على بعضهم
لامتنعت عيني عن الغمض!!
وبين المعلم الذي مهما حنّ على طالبه وأحبه لن يبلغ في ذلك عُشءر معشار حب أبيه أو أمه.
هذا، ناهيك عن إساءة استعمال العقوبة فيما لو أبيحت. فأنا أعرف حالات طلاب ضربوا ضرباً نجم عنه أذى بدني أو نفسي بليغ هذا مع منعه
الشديد في المدارس فكيف لو أبيح الضرب؟!
إن التربية التي تعتمد على العنف تحرم الطفل من إشباع كثير من حاجاته النفسية وقد أجريت تجارب عديدة لمعرفة ما إذا كان العقاب البدني
يؤدي إلى إزالة سلوك معين ومعرفة أثره على الطفل، ذلك الكائن البشري الرقيق الحساس، وأنا أعلم أن المسألة خلافية - كأكثر المسائل -
لكن وجهة النظر الغالبة منعه في المدارس، وقد استشهد بعض الباحثين الذين يرون ما أرى. بقول إحدى الأمهات التي اعتادت ضرب طفلها
لضبط سلوكه: نعم، كنت أضربه باستمرار، وفي كل وقت أواجهه فيه كان يغدو أسوأ مما كان، ويعود إلى السلوك نفسه في نهاية الأسبوع.
"ويرى أحد اختصاصي العلاج النفسي المشهورين أن ضرب الطفل سياسة انهزامية: لأنه:
1- يجعل الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه.
2- يعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والتقبل عن اقتناع.
3- إن التعبير عن المزاج الانفعالي في أثناء الضرب يعطي الطفل أنموذجاً سيئاً للاقتداء به.
4- الضرب القاسي هو أدنى الأساليب التربوية مهارة وأصالة.
5- وجد في بعض الأحيان أن الضرب يزيد الطفل عناداً، وبذلك يثبت السلوك المراد تغييره.
6- إن هدف التربية هو تصحيح الأفكار والسمو بالرغبات لينشأ عنها سلوك مستقيم، لا تعديل السلوك ظاهرياً فقط.
إن حرمان الطفل من بعض المكافآت أو الامتيازات التي يتمتع بها قد يكون من أجدى أنواع العقاب ملاءمة لنفسية الأطفال في المراحل الأولى
من دراستهم، وإذا كان هذا العقاب عادلاً فسينمي شعور الطفل بالعدالة، ولن ينجم عنه حقد أو نقمة.
إن الجو المشحون بالانفعال والتوتر له أسوأ الأثر على الشخصية في سنوات الطفولة والمراهقة، وقد يؤدي إلى الاضطراب النفسي والانفعالي
والاجتماعي، وهذا قد يكون سبباً لمعاناة فردية واجتماعية كبيرة في المستقبل.
يقول العلامة ابن خلدون - رحمه الله - في المقدمة: "فصل: في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم سيما في أصاغر الولد. لأنه
من سوء الملكة ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين.. سطا به القهر، وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه
إلى الكسل، وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك.
وصارت له هذه عادة وخلقاً وفسدت معاني الإنسانية التي له...".
ويقول الإمام الغزالي: (رحمه الله) في الاحياء في حديثه عن وظائف المعلم ما معناه: "الوظيفة الرابعة: وهي من دقائق صناعة
التعليم أن يزجر المتعلم عن سوء الأخلاق بطريق التعريض ما أمكن، ولا يصرح، وبطريق الرحمة لا بطريق التوبيخ، لأن التصريح قد يدفع
المتعلم إلى الجرأة على مؤدبه، والتصريح بمخالفته، والإصرار على الخطأ...".
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه"، وفي رواية: "إن
الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على سواه".
... فمن أولى بالرفق من تلك الثمرات الطيبة، الرقيقة، البريئة، التي يتعامل المربون معها؟ ومن أولى بالرفق من فلذات أكباد الآباء
والأمهات؟ ومتى يكون الرفق أوجب ما يكون مع هؤلاء الصغار؟ بل مع المتعلمين جميعاً لنحبب إليهم طلب العلم والحرص على المزيد من
نهله.
يقول أحد علمائنا: "إننا لا نحتاج أن نرفق بالطفل حين يتفوق في درسه وتحصيله، ولا حين يبز أقرانه في الفهم والاستجابة، ولا حينما يكون
ملبياً لما يطلب منه، مطيعاً لما يوجه إليه..
لكننا نحتاج إلى تذكر الرفق حين يبدو على الطالب ما نظنه غباء وتقصيراً في الفهم والتحصيل، عندما تطير ألباب كثير من المعلمين فلا يجدون
إلا العنف أو التهديد ليوقظوا التلميذ من غفوة عقله، وقد تنجح هذه الوسيلة مع بعض التلاميذ في بعض الحالات فيظن المعلم أنها هي الوسيلة
الناجعة دائماً، ومع الجميع، وينسى هؤلاء المعلمون أن الأسباب التي تؤدي بالمتعلم الصغير السن إلى هذا الموقف لا حصر لها، وأن علاج
الغفلة أو التقصير يتنوع ويتعدد بمقدار تنوع أسبابهما وتعددهما" انتهى كلامه.
وعلى الإنسان أن يتأمل مع نفسه فيما لو جاء ابنه أو ابنته أو كلاهما إليه يبكيان، وآثار الضرب في يد هذا ورجل هذه، ويشكوان المعلم الفلاني
لأنه ضرب الابن بسبب حديثه مع زميله في الفصل، وعاقبت المعلمة البنت لتخلفها عن إحضار الواجب المنزلي. ماذا يا ترى يكون موقف
الأب أو الأم؟!! إني على يقين لو أن كل واحد من المؤيدين للضرب لو تصور ما ذكرته آنفاً لغير موقفه.
إننا في عصر كثرت فيه المغريات، وتنوعت أساليب الترفيه والتسلية تنوعاً لم يعرف له التاريخ مثيلاً، وأصبحت الدعاية والإعلان فناً، وعلماً
يدرس في الجامعات والمعاهد، يعتمد على دراسات نفسية واجتماعية عميقة جادة، كل ذلك أدى إلى انصراف الطالب عن الكد والجد، والسهر
في طلب العلم والمعرفة، إلى مشاهدة أفلام الفيديو والقنوات الفضائية والانترنت طلباً للمتعة والتسلية، وما لم نوجد في نفوس أبنائنا الأشواق
العارمة للتعلم، والحب العميق للمعرفة، والرغبة الطامحة إلى التفوق، فلن نصل إلى ما نصبو إليه من سيادة وريادة.
وبعد هذا فإنه لا بد من التأكيد على أمور ثلاثة هي:
1- أنه لا يلجأ إلى العقاب البدني أو النفسي إلا قليلو الجدارة من المعلمين.
2- أن الغالب والأعم هو أن طالب المرحلة الابتدائية هو الذي يقع عليه الأذى وقليل جداً حدوث ذلك للطالب في المراحل المتقدمة من
التعليم.
3- لا يوجد في أي نظام تعليمي في عصرنا الحاضر من يجعل من الضرب وما شابهه وسيلة تربوية تعليمية. بل إن ذلك ممنوع عالمياً في
كل المؤسسات التعليمية.
وأخيراً: إني على يقين أن في مدارسنا بعض النماذج المشرفة من المعلمين المربين الأفاضل الذين يغلبون الترغيب على الترهيب، ويلوحون
بالعقوبة ولا يستعملونها، ويحققون بنجوم ورقية لماعة وصور زاهية براقة، وثناء صادق جميل ما لا يحققه سواهم بالعصا والصياح والعبوس.
وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب وأمدنا بتأييده وتسديده.


http://www.alriyadh.com/2006/12/12/article208394.html