[align=right].؛.
.
إلى يُتم..
أشتاقتكِ غُرفتِي ياروحِي
ممممم
حين تعودين سأضمّكِ بِقوووووة
بِحجم شوقِي الآن
لا.. لا لن أبكِي الآن
نحتاجُ دموعنا لِوقت آخر أليسَ كذلك..!
هذا مانقوله دوماً حين نبكِي عَلى أمرُ تافه..
ونمسح دمُوعنا ونبدأ بِقهقة لاتنتهِي إلا بدموع
ولانعلم ان كانت حُزن أم فرح
لاعليكِ الآن..
سعِيدة أنا ..
لأن أخِي تقدم لِمَن يُحب ووافقت
سُبحان الله مكتوب أن تكون هِيَ زوجته بعد مُحاولات كثيرة دامت سِنين
وسعِيدة لأن أمِي كذلك
ووالديّ آه من والدي يايُتم أشعر أن النُور لايُفارق محيّاه لأنه سعِيد
ولكننِي تألمتُ قليلاً وتمنيتُ أن نكون معاً لِتدمع عينينا معاً
حين قال ( قبل أن أموت سأسعدُ أولادي)
ضممتهُ بِقوة وهمستُ له..
أُريدكَ أن ترى أبنتِي وسأُسميها كما تُحب (شِيماء أو إيلاف أو بشاير)
.
[/align]