أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 9 ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006

[همسة الطـيف]

وضع مناهج التربية والتعليم على الإنترنت مفيد للطالب والمعلم

--------------------------------------------------------------------
الطالب والمعلم يحتاجان إلى الكتاب المدرسي على حد سواء، فهو سبب وجودهما في المدرسة، وقد قامت وزارة التربية والتعليم مشكورة بتوفيره في المدارس مطبوعا على الورق وبدون مقابل، ولكن مع كثرة الطلاب ووقوع الإهمال والأقدار المفاجئة يفقد الطالب أو المعلم كتابه المدرسي في لحظات حاسمة، بعدها يخوضان في الحرج والارتباك والدوار في حالة يرثى لها، بخاصة أنني سمعت مرة أن بعض الطلاب الكسولين ومع قرب الاختبارات يقومون بسرقة كتب زملائهم ليذاكروا منها، ويتركوهم في موقف محرج، علاوة إلى شقاوة إخوان الطالب الذين يتولون تمزيق كتبه بين حين وآخر، إلى غيرها من الأسباب المعلومة والمجهولة. أما المعلم فيقع أحيانا في مواقف لا يعرف الخروج منها، فإذا أراد أن ينسخ جزءا من الكتاب المدرسي لجعله وسيله للطالب، أو أحيانا يريد أن يصمم شرائح على برنامج العرض "الباور بوينت" أو غيره فلا سبيل إلى ذلك إلا اللجوء إلى الماسح الضوئي "الإسكانر" لتنفيذ مشروعه، فمن أجل هذا كله وحلا لمشكلة الطالب والمعلم في الحصول على الكتاب المدرسي عند فقده أو لأي سبب آخر، فإنني أقترح على وزارة التربية والتعليم بأن تقوم بتنزيل جميع المناهج المدرسية على موقع الوزارة الإلكتروني على شكل كتب إلكترونية، وتكون متاحة للجميع، فلو فقد الطالب والمعلم كتابه المدرسي أو تلف جزء منه فيستطيع في لحظات أن يعوض ما فقده من المنهج عن طريق موقع الوزارة، وأعتقد بأنها ستكون - بإذن الله - خطوة رائدة للوزارة تضاف إلى إنجازاتها السابقة، كما أنه في تصوري ليس هناك أي محظور تربوي أو غيره في وضع المناهج على شكل كتب إلكترونية في موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، عسى أن يجد هذا الاقتراح آذاناً صاغية، وأراه واقعا في أقرب وقت خدمة للعلم والمتعلمين.
عبدالرحمن علي حمياني - المخواة

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-10/readers.htm

[همسة الطـيف]

المدينة:الأحد 19 ذو القعده 1427 - الموافق - 10 ديسمبر 2006 - ( العدد 15936)

-------------------------------------------------------------------------
ترشيح 21 معيدة في كليات البنات
فهد الرشيد – الرياض

رشحت وكالة كليات البنات 21 مواطنة للتعيين على وظائف معيدات.. وقد أهاب مدير عام الإدارة بكليات البنات سعود بن صالح الفرهود بهؤلاء المرشحات مراجعة وزارة الخدمة المدنية لاستكمال مسوغات التعيين والمرشحات هن:


http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=194095

[همسة الطـيف]

انطلاق فعاليات الموسم الثقافي بكليات البنات بجدة

------------------------------------------------------------
حمود صقيران – جدة
تنطلق صباح اليوم فعاليات الموسم الثقافي بقسم اللغة الانجليزية بالاقسام الادبية بكليات التربية للبنات بجدة وذلك بقاعة الأمير عبدالمجيد بمبنى المدرجات بالكلية ويستمر أربعة ايام.
وأوضحت الدكتورة خديجة عقبي رئيسة لجنة النشاط بقسم اللغة الانجليزية ان الفعاليات تقام تحت شعار (نحن والآخر جدلية حوار الحضارات) وسيشارك فيها عدد من المثقفين والشعراء والأدباء بالمنطقة وعدد من المثقفات والكاتبات وطالبات الكلية بالعديد من المشاركات والعروض واشارت الدكتورة عقبي انه تم توجيه الدعوة لجميع المهتمين والمهتمات بالحركة الثقافية وتم فتح الدعوة لتكون عامة لجميع منسوبي الكليات من أعضاء هيئة تدريس واداريين وطالبات حيث سيكون هناك مكان مخصص للرجال ودائرة تلفزيونية مغلقة للسيدات.

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=194160

[همسة الطـيف]

رعاية المعاقين : نحو توفير كفاءات تربوية

------------------------------------------------------------------
مما لا شك فيه ان الرعاية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من جميع الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية.. الخ من القضايا التي اعتنى بها ديننا الحنيف ايما اعتناء. وعلى الجانب التربوي على وجه الخصوص كان الاشخاص المعاقون في المملكة العربية السعودية لهم تلك الرعاية التي تسير تحت مظلة الرعاية الاسلامية في بلد شريعته كتاب وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فانشئت المعاهد الخاصة والمؤسسات الخيرية التي قدمت للمعاقين اقصى ما تستطيع من خدمات في سبيل تعليمهم وتربيتهم. الا ان هناك حاجة ملحة لتوفير عدد من الكفاءات التربوية من حاملي الشهادات الجامعية المدربة التي تعدهم لتدريس المعاقين. فكما هو معلوم ان هناك عجزاً في العدد الكافي من المعلمين المتدربين على تدريس وتربية الطلاب المعاقين وخصوصاً ان هناك قسم التربية الخاصة في جامعة الملك سعود وهو القسم الوحيد الذي يعد من الاقسام القديمة في اعداد معلمين ويمنح شهادة جامعية للملتحقين به في تخصص التربية الخاصة. مع ان هناك وعلى حد علمي قسماً للتربية الخاصة في جامعة ام القرى بمكة المكرمة، كما انه استحدث قريباً في جامعة طيبة قسم للتربية الخاصة. الا انه لازال هذا التخصص في حكم القلة وربما كان ذلك سبباً رئيسياً في انشاء المزيد من الاقسام التخصصية ذات الصلة باعداد وتأهيل مربين ومعلمين تربية خاصة بما في ذلك استحداث برامج للدراسات العليا في جميع التخصصات العلمية والتربوية ومما يزيد الامر ضرورة في اعداد مهنيين في مجال التربية الخاصة قرار دمج بعض فئات من المعاقين من المعاهد الخاصة في المدارس العامة. فمن الاساليب التربوية والتعليمية المتبعة في حق ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة (المعاقين) والمتبعة في كثير من دول العالم اسلوب او طريقة تدريسهم في بيئة تعليمية لا تختلف كثيراً عن تلك التي تقدم للطلاب غير المعاقين بل ان امر الاهتمام بالمعاقين اصبح اكثر عناية من الناحية التربوية بان ادمج المعاقون في المدارس العامة لما علم، نتيجة دراسات علمية ، بالفائدة الكبيرة التربوية والنفسية والاجتماعية التي تعود على كل من المعاقين وغير المعاقين على حد سواء. وفي مدارس المملكة العربية السعودية العامة كان عدد من فئات المعاقين (المكفوفين، ضعاف السمع، الاعاقة الذهنية، بعض الاعاقات الجسدية) لهم الحق في الالتحاق بالمدارس العامة. ولقد علمت حديثاً بان عدد المعاقين في منطقة المدينة المنورة فقط بلغ 11000 معاق مما يحتم على الجهات المسؤولة زيادة عدد معلمي التربية الخاصة. ولهذا السبب ومن منطلق المساهمة في توفير متخصصين في التربية الخاصة كان لقسم التربية الرياضية بكلية التربية والعلوم الانسانية بجامعة طيبة عند اعداده لبرنامج الدراسات العليا الاهتمام الكبير بايجاد تخصص الانشطة الرياضية والترويحية لذوي الاحتياجات الخاصة من ضمن التخصص العام في الماجستير (علوم الرياضة). حيث ان مثل هذه الدراسات التخصصية في مجال الاعاقة تسد ثغرة من الثغرات وبمثابة خطوة هامة تليها خطوات ليس في جامعة طيبة فقط بل ستمتد لتشمل كل جامعات مملكتنا الغالية باذن الله تعالى. أملنا في الله سبحانه وتعالى ثم في حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه والتي بذلت وتبذل النفيس في خدمة ورعاية المعاقين.
د. شجاع بن حسن حداد
كلية التربية والعلوم الإنسانية - جامعة طيبة

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=194142

[همسة الطـيف]

مسح شامل لأعداد المعلمين قبل حركة النقل القادمة

---------------------------------------------------------------
حمود صقيران - جدة

تعتزم وزارة التربية والتعليم القيام بإجراء مسح ميداني شامل لأعداد المعلمين في جميع مدارس التعليم العام الحكومية في جميع المناطق والمحافظات والقرى والهجر بالمملكة وذلك ابتداء من يوم السبت الثالث والعشرين من ذي الحجة القادم، جاء ذلك في تعميم لمعالي نائب وزير التربية والتعليم لجميع إدارات التربية والتعليم طالباً بتسهيل مهمة افراد فريق ال مسح الزائر للمدارس وتهيئة الإمكانات البشرية والمادية وتوفير المعلومات اللازمة والوسائل المعينة والتعاون التام معهم لإنجاح مهمتهم. وأشارت مصادر (المدينة) ان الهدف من إجراء المسح هو إعداد قاعدة بيانات جديدة شاملة ودقيقة من واقع الميدان الفعلي عن أعداد المعلمين وتخصصاتهم ونصاب كل معلم من الحصص والأعمال المكلف بها في كل مدرسة ومن ثم مطابقتها ومراجعتها مع ما هو موجود من بيانات سابقة لدى الوزارة كما ستستخدم نتائج المسح في تحديد الفائض والاحتياج من المعلمين لكل إدارة تعليمية تمهيداً لإعداد حركة النقل الخارجي القادمة وأشارت المصادر ان وكالة الوزارة للإشراف التربوي ستقوم بانتداب مشرفين تربويين من جميع المناطق إضافة إلى مشرفي الوزارة للقيام بهذه المهمة.

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=194202

[همسة الطـيف]

أم المعارف

----------------------------------------------------
أنس زاهد
إضافة مادة الفلسفة إلى مناهجنا التعليمية هو أمر تفرضه الضرورة لا الترف أو الرفاهية الفكرية.
الفلسفة تكسب الطالب ميزة التفكير المجرد الذي يرتقي بالعقل ويجعله قادرا على تقييم الأفكار والمواقف بموضوعية ومن مختلف زوايا الرؤية. هذا عن الفلسفة عموماً، أما الفلسفة الحديثة فإنها تكسب الدارس أدوات المنهج العلمي وفي مقدمتها القدرة على استخدام اللغة بشكل دقيق. ذلك أن اللغة حسب مدارس الفلسفة الحديثة وبالتحديد المدرسة التحليلية، تعد الأداة الأولى التي تقوم عليها عملية التفكير بأكملها.
في الفلسفة الحديثة ليس هناك مكان لمفردة تحتمل أكثر من دلالة، فكل مفردة تساهم في تكوين البناء الفكري الذي يتصدى لمناقشة أو تحليل أية مسألة عقلية مطروحة للبحث.. إنها محاولة لإعادة صياغة أسلوب التعامل مع اللغة.. وعندما يتمكن المرء من التعامل مع اللغة وفق هذه الأسس والضوابط الدقيقتين، فإنه سيكتسب مهارة التفكير العلمي الذي سيساعده على إدارة شؤونه في مختلف مجالات الحياة.
الفلسفة ضرورة تلبي احتياجات مختلفة، فعلى صعيد الفكر المتطرف لا يمكن لدارس الفلسفة أن يقتنع بمنطق مفكك لا يحتوي على أبسط مقومات الفكر السليم حسب المعايير التي تعلم الدارس كيف يلتزم بها. أما على صعيد الحياة العامة فإن دارس الفلسفة، يستطيع أن يحدد الأساليب المثالية لبلوغ غاياته.
وعلى صعيد المنهج العلمي الذي ضمن للغرب كل هذا التفوق، يمكن لمناهج الفلسفة أن تمهد التربة الفكرية المناسبة التي تجعل من العلم أساسا لحياتنا بالكامل.. إنها الخطوة الأولى والأساسية لفتح الباب أمام الاكتشافات العلمية التي يمكن أن تحولنا من أمة مستهلكة لإبداع الآخر، إلى أمة منتجة تعتمد على إبداعها الذاتي.
المسألة كما ترون ليست ترفا عقليا، ولكنها ضرورة. ويبقى السؤال لماذا لم تؤثر دراسة الفلسفة على عقول الطلاب الذين يدرسونها في باقي الدول العربية؟ الجواب هو أن مناهج الفلسفة في هذه الدول تهتم بتقديم تأريخ مبتسر لحركة الفلسفة، بالإضافة إلى اهتمامها بدراسة المدارس الفلسفية القديمة التي لم تعد تحتل أية أهمية خارج كونها مرحلة من مراحل التطور التاريخي لحركة الفلسفة في جميع مراحلها. إنها فلسفة لا تتعاطى مع الواقع هذا بالإضافة إلى وعورة لغتها وتعالي موضوعاتها وقِدم مناهجها.
الفلسفة هي أم المعارف.

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=194209

[همسة الطـيف]

الشرق الاوسط:الاحـد 20ذوالقعـدة1427هـ 10ديسمبر2006 العدد:10239

---------------------------------------------------------
قرب الاختبارات الفصلية ينعش سوق «الدورات الدراسية»

المدرس «الخصوصي» خرج من الباب وعاد من النافذة

جدة: إيمان الخطاف

«هل تريد أن تتميز دراسياً؟ هل ترغب في مواكبة مستوى الطلبة المتفوقين؟ كيف تكون واثقاً من أداء اختباراتك؟»، أسئلة مثيرة للاهتمام، تغري الطلاب والطالبات على طرق الباب السحري للخطط الفعالة، التي تدّعي مساعدتهم على النهوض بمستواهم الدراسي، وتجذبهم بتحقيق المعدلات المرتفعة، عبر الدورات الدراسية المقدمة في مراكز التنمية البشرية، التي تحولت لبديل مبتكر لدور «المدرس الخصوصي» التقليدي في التحضير النفسي للطلاب والطالبات، خاصة مع قرب قدوم اختبارات الفصل الدراسي الأول.شهدت صفحات المطبوعات الإعلانية مؤخراً منافسة واضحة بين المراكز المختصة بإقامة دورات التفوق الدراسي، التي تحاول مداعبة أحلام الطلاب والطالبات من خلال عرض الأمثلة ـ غير الموثقة ـ لتجارب أقرانهم، مدعين تحقيقهم معدلات دراسية مرتفعة فور الالتحاق بمثل هذه الدورات، ودفع ثمن رمزي، يكفل الانتقال من التقدير «الجيد» إلى «الممتاز».وفيما تتصف الدورات الاقتصادية ودورات المهارات الاجتماعية بالارتفاع الكبير لأسعار الكرسي الواحد، اتسمت الدورات الدراسية بالانخفاض النسبي للرسوم، الذي يتراوح غالباً ما بين 100 إلى 350 ريالاً، مراعاةً لإمكانات الفئة المستهدفة، ومحاولةً لجذبها بكل الطرق الممكنة. ويبرر الدكتور محمد الزنان، مدرب في مركز الجدير للتطوير والتدريب، انخفاض تكلفة رسوم الدورات الدراسية مقارنة بغيرها، بارتفاع حجم الشريحة التي تستهدفها، قائلاً «دورات المجالات الأخرى لا يكفيها يوم واحد، والأعداد التي تكون فيها قليلة جداً، مقارنة بالأعداد الكبيرة للطلاب الذين يقبلون على الدورات الدراسية».وحول انتعاش سوق هذه الدورات الدراسية في فترات الاختبارات الفصلية، ومدى إمكانية زرع المهارات الدراسية الأولية خلال أربع أو خمس ساعات، مع ادعاء كونها ستمكن الطالب من مضاعفة مجهوده الدراسي طيلة السنة، يقول الدكتور يوسف الخاطر، مدرب ومدير مركز مهارات الحياة، «هذه المهارات من الواجب تعلمها منذ أول أسبوع للدراسة، وأن لا ترتبط إطلاقاً بموسم قرب الاختبارات».ويرى الخاطر بأن الطالب يحتاج لتعلم هذه المهارات قبل بدء الشروع بدخول المدرسة، مستشهداً بتجارب فعلية أكدت وجود الاختلاف بين الطالب المتمكن من كافة أدواته الدراسية وغيره، مضيفاً «هناك ثلاثة أسئلة لا بد أن يعرف الطالب كيف يجيب عنها حتى يتغلب على الصعوبات الدراسية التي قد تواجهه، وهي كيف يتعلم بالفصل؟ وكيف يذاكر؟ وكيف يؤدي الاختبارات؟».فيما يكشف الزنان عن أن هذه الدورات القصيرة قد لا تخدم الطالب بالشكل الكافي، قائلاً «يوم واحد لا يعتبر وقتاً كافياً لإكساب الطالب كافة المهارات الدراسية المطلوبة، فأنا أحاول أن أعطيه المهارات الأساسية فقط، وأعلمه طرق الاستفادة الكاملة من الخريطة الذهنية».جدير بالذكر أن هذه الدورات الدراسية لا تقدم للطلبة فقط، حيث تحرص على استقطاب المدرسين والمدرسات، عبر عرض برامج قصيرة خاصة بتحسين مستواهم التدريسي، الذي يصفه المختصون في هذه البرامج بأنه ضروري جداً، معللين ذلك بعدم دراية الكثير من المدرسين والمدرسات بالمهارات المبتكرة للتعلم، وتوجيه الطالب لها.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=396019

[همسة الطـيف]

الرياض:الأحد 19من ذي القعدة 1427هـ - 10ديسمبر 2006م - العدد 14048
--------------------------------------------------------------------------
المهرجان أقيم برعاية "الرياض" إعلامياً
وزير التربية يرعى ختام فعاليات مهرجان القراءة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

د. العبيد راعياً الحفل
تغطية - أحمد الشمالي: تصوير - فهد العامري
رعى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وبحضور نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص ومعالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الحفل الختامي لفعاليات مهرجان القراءة الحرة الذي نظمته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة (فرع المربع) ورعته جريدة "الرياض" إعلامياً.
وفي بداية الحفل شاهد معالي الوزير والحضور عرضاً مسرحياً أداه مجموعة من الطلاب بقيادة الممثل المسرحي الفنان سعد المدهش عقب ذلك اطلع الوزير ومرافقوه على عرض للنشاطات والفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان بعد مشاهدة الجميع فيلما وثائقيا عن خطوات تطوير المشروع.
بعد ذلك ألقى معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كلمة قدم من خلالها الشكر لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه المتواصل لنشاطات المكتبة الأمر الذي أسهم في إيجاد قناة ثقافية تفاعلية مع المجتمع.. كما قدم شكره لمعالي وزير التربية والتعليم على حضوره معتبراً اياه دعماً معنوياً لاستمرار نجاح المشروع.
وأكد الأستاذ فيصل بن معمر أن مشروع القراءة محل اهتمام مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مشيراً إلى أن المكتبة تسعى من خلال مشروعاتها إلى الوصول إلى القارئ في أماكن متعددة.
وأوضح الأستاذ بن معمر أن ما تبذله المكتبة من مجهودات ما هو إلا بذرة تحتاج إلى المزيد من الوقت حتى تكون ثمارها يانعة وتحقق الأهداف المنشودة.
وأضاف الأستاذ بن معمر إلى أن تبني وزارة التربية والتعليم لمشروع القراءة في تطوير المناهج يعد أمراً مهماً وبشرى خير في أن يكون ذلك ضمن برامجها الأساسية في السنوات القادمة مؤكداً أن ذلك يؤكد نجاح المشروع خلال السنتين الماضيتين.
عقب ذلك ألقى معالي الوزير الدكتور العبيد كلمة أشار فيها إلى أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تعد صرحاً من صروح العلم والمعرفة في هذا البلد تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأوضح ان هذا البرنامج سيسهم في تشجيع القراءة عند طلاب التعليم العام ويعزز في تنمية عقول الناشئة.
من جانبه أكد الدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية والتعليم للبنين ان الوزارة ستعمل على الاستفادة من المهرجان في تدعيم برنامج تطوير المناهج مشيراً إلى أن خطوات أولية قد بدأت في الوزارة بشأن التركيز على القراءة في المرحلة الأولية.
وأشار الدكتور المليص إلى أن الوزارة وبتوجيه من معالي الوزير ستعمل على إيجاد لجنة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم وكلية الملك عبدالعزيز العامة وجامعة الملك سعود لتطوير مشروع المناهج خلال الفترة القريبة القادمة.
من جانبه أكد الدكتور فهد بن علي العليان مدير مشروع القراءة إلى أن مهرجان القراءة قد حقق نتائج إيجابية جاءت ثمرة تعاون مشترك بين المكتبة ووزارة التربية والتعليم مشيراً إلى أن البرامج والفعاليات التي صاحبت المهرجان قد أسهمت في رفع مستوى التحصيل وحققت الأهداف المنشودة.
وفي نهاية الحفل قام معالي وزير التربية والتعليم بتوزيع الشهادة على المعلمين المتدربين كما قام معاليه ومعالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بتوزيع الدروع التذكارية على الجهات المشاركة في دعم فعاليات المهرجان.
http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article208110.html

[همسة الطـيف]

وكيل وزارة التربية والتعليم يدشن في الأحساء أول موقع إلكتروني على مستوى المملكة

-------------------------------------------------------------------------


المقبل يدشن الموقع بحضور بالغنيم
الاحساء - صالح المحيسن:
دشن الدكتور عبدالله بن صالح المقبل وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية أول موقع إلكتروني على مستوى المملكة (الإدارة الإلكترونية لطلبات وصرف الوسائل والأجهزة والمواد التعليمية) وذلك بحضور وكيل الوزارة للتعليم الدكتور علي بن ناصر الوزرة ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس ومدير التربية والتعليم أحمد بن محمد بالغنيم ومديري المدارس ومشرفي التقنيات التربوية ومعلمي الحاسب الآلي.
وبدأ حفل التدشين بكلمة لمدير التقنيات التربوية بالإنابة فهد بن يوسف المحيش رحب من خلالها بوكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور عبدالله المقبل والدكتور علي الوزرة وكيل الوزارة للتعليم وبمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وبمدير التربية والتعليم بالأحساء أحمد بالغنيم ثم بعد ذلك تحدث عن أهمية التقنية والاستفادة القصوى من إمكاناتها لتذليل صعوبة العمل وتسهيله واختصار الوقت، وأوضح عن المشاريع الإلكترونية وهي كالتالي:
تدشين أول موقع إلكتروني على مستوى المملكة (الإدارة الإلكترونية لطلبات وصرف الوسائل والأجهزة والمواد التعليمية) المتمثل في سد احتياج المدارس. تدشين 70موقعاً إلكترونياً على الشبكة العنكبوتية الإنترنت لمراكز مصادر التعلم، لكي تسهم في إبراز أنشطة وبرامج المدرسة، ولكي تكون حلقة وصل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب وتبادل المصادر المتنوعة بين المراكز. تدشين الغرفة التربوية التعليمية عن بعد، ويتم من خلالها تطبيق التعلم عن بعد حيث يتيح ذلك النقل المباشر بالصوت والصورة أو ما يسمى تقنية السبورة الإلكترونية.
تدشين برنامج المختبرات التخيلية، بحيث تطبق في المختبرات المدرسية للمرحلة الثانوية وتسعى للتعلم الذاتي للطلاب والتغلب على مشكلة تطبيق التجارب العلمية بالمختبرات المدرسية.
بعدها قام وكيل الوزارة الدكتور عبدالله المقبل بتدشين تلك المواقع الإلكترونية وإعلان بدء العمل بها رسمياً، تلا ذلك شرح مفصل عن كل موقع من قبل مشرفي التقنيات التربوية وهم محمد بن معن، فهد القويزاني، فهد العكروش.

http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article208002.html

[همسة الطـيف]

مديرو التعليم بالمملكة يختتمون زيارتهم إلى بريطانيا

---------------------------------------------------------------
لندن - واس:
اختتم يوم أمس الاول في لندن برنامج زيارة مديري التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إلى بريطانيا الذي أعدته وزارة التربية والتعليم لمدة أسبوعين للاطلاع على النظام التعليمي في المملكة المتحدة وأيرلندا وتبادل الخبرات في هذا المجال. وتم خلال البرنامج تبادل الخبرات في مجال التعليم وسبل تطويره والاطلاع على طرق التعليم في مؤسسات التربية والتعليم البريطانية. كما شمل البرنامج زيارة عدد من المدارس والجامعات في المملكة المتحدة وجمعيات التنمية المهنية للمعلمين والتدريب والاطلاع على مشروع التعليم الالكتروني. ويعد هذا البرنامج الاول ضمن سلسلة برامج الزيارات التعليمية التي تعتزم وزارة التربية والتعليم القيام بها لمديري التعليم في المملكة إلى بريطانيا والنمسا وكندا واستراليا لتبادل الخبرات في مجال التعليم مع تلك الدول.
من جهة أخرى قام وفد مديري التربية والتعليم بزيارة إلى مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن حيث كان في استقبالهم الوزير المفوض في السفارة عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود وتم خلال اللقاء بحث الموضوعات التي تهم التعليم في المملكة.
وضم الوفد عدداً من مديري التربية والتعليم للبنين في بعض مناطق المملكة.

http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article207983.html

[همسة الطـيف]

جولة في موقع ملتقى التربية والتعليم

------------------------------------------


الانترنت والاتصالات:

من المواقع الجيدة يقدم خدمات لأولياء الأمور والطلاب وكذلك للمدارس وذلك من خلال إنشاء صفحات خاصة باسم كل مدرسة يتم من خلالها نشر كل ما يتعلق بها. ويحتوى الموقع على عدد كبير من المنتديات منها منتديات الإدارة المدرسية والمعلمين والمعلمات التقويم الشامل برنامج معارف التربية الإسلامية التربية الخاصة وفروعها منتديات الصفوف الأولية ورياض الأطفال منتديات المراحل الدراسية وفروعها العديدة ومنتدى التدريب التربوي والدراسات والبحوث والتجارب الميدانية كذلك قسم خاص وتعريف يحمل اسم مشروع تعظيم البلد الحرام كذلك منتديات تنمية القدرات الذاتية وفروعها وجعل هنالك قسما خاصا بالتعاميم التربوية سعيا لفائدة منسوبي التربية والتعليم وتزويدهم أولا بأول بكل ما يصدر، ويستضيف الموقع العديد من القادة التربويين في الميدان ويشرف على الموقع نخبة من منسوبي التربية والتعليم من المعلمين والمعلمات.
كما يضم الموقع موقعاً خاصاً لمركز التدريب التربوي الرئيسي النسوي بمنطقة الرياض قسم الحاسب الآلي حيث يمكن للمعلمات والموظفات على الإطلاع لجدول دورات الحاسب الآلي المقامة في المركز وبذلك يمكنها مراسلة المركز من خلال البريد الإلكتروني. عنوان الموقع
http://www.moudir.com
http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article208003.html

[همسة الطـيف]

تمنيت د. الجارالله معنا في حوار الجوف

--------------------------------------------------------
د. فهد علي العليان

ساهم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بشكل فعّال في تحريك المجتمع السعودي خلال الفترة الماضية من خلال حركة الحوار بين أفراد المجتمع السعودي حول قضايا فكرية خلال خمسة لقاءات. وفي اللقاء السادس الذي عقد في الجوف 7- 1427/11/9ه، بعنوان (التعليم: الواقع وسبل التطوير) خطا المركز خطوة موفقة، وذلك بجعل الحوار بين المجتمع بكافة أطيافه والمؤسسات التي تقدم خدمات متعددة لأبناء المجتمع. كان اللقاء الأول من هذا النوع الذي جمع بين نخبة من المثقفين والمفكرين مع مسؤولي التعليم بأنواعه (العام، العالي، الفني).
وكان سروري بالغاً وأنا أشاهد وأسمع حوارات عن واقع تعليمنا، وطرح رؤى وأفكار متعددة للنهوض بالتعليم إلى مصاف متقدمة. كان كل ذلك يتم بجو أخوي رائع وحوارات هادفة، ولكنها في نفس الوقت جريئة. ولعل من أهم الأمور التي ساعدت على هذا الموضوع أن أعضاء اللجنة الرئاسية للمركز، واللجنة التحضيرية، والعلمية لا يتداخلون ولا يوجهون الحوار، بل يتيحون لكل الأفراد طرح المداخلات وفق ضوابط وآداب الحوار. وكان نصف المجتمع حاضراً؛ إذ شاركت الأخوات بفعالية في ذلك اللقاء من خلال تقديم العديد من الرؤى والأفكار عن التعليم واقعاً وأملاً مرتقباً. إنها بحق نقلة نوعية وقفزة هائلة في مسيرة الحوار في بلدنا الحبيب - التي أسسها وأطلقها ورعى بذرتها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إذ كان مسؤول التعليم وجمهور المشاركين والمشاركات يطرحون مشاكلهم وتطلعاتهم باعتبارهم مسؤولين وأفراد في هذا المجتمع، سعياً للوصول بتعليمنا إلى ما نصبو إليه وفق ما تبذله وتتطلع إليه قيادتنا الحكيمة.
وقبل بدء الحوار حول التعليم وبعد انتهائه، كانت هناك الكثير من الكتابات التي تباينت مواقفها حول موضوع التعليم على طاولة الحوار. ومن ضمن هذه الكتابات ما طرحه الزميل الدكتور عبدالعزيز الجارالله - الكاتب بجريدة "الرياض" -، حيث تناول هذا الموضوع من خلال عدة مقالات (من يحاكم الآخر التعليم أو الآخر؟ حوار التعليم بلا حوار، الحوار يمنح جائزة التميز للتعليم!!)، وليسمح لي أخي عبدالعزيز بأن اختلف معه - ولو في هذه المرة -؛ حيث أشار في مقاله الأخير إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لا بد أن يقوم بمسؤولياته ويعمل على دراسة جميع الأوراق المقدمة، والمداخلات ويقوم بتحليل المضمون، والدراسات التحليلية الأخرى للوصول إلى خلاصة محددة ومضغوطة بتوصية. فأقول له - من خلال مشاركتي في هذا اللقاء - أن جميع اللقاءات الثلاثة عشر قد حللت تحليلاً علمياً وسلمت لتلك الجهات، بالإضافة إلى أن قطاعات التعليم (العام، العالي، الفني) قادرة على تفعيل ودراسة كل ما قدم من رؤى وأفكار والاستفادة منها بما يخدم العملية التعليمية. كما أنه بالنظر إلى أهداف المركز الذي يسير وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين نرى أن من أهم أهدافه: ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوباً للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، إني أعتقد جازماً بأن المركز حقق ويحقق مكاسب لعل من أهمها أن الحوار يسير بشكل حضاري بين أفراد المجتمع دون مصادرة لبعض الآراء أو اتهامها بشكل أو بآخر.
فتحية تقدير وعرفان لكل رجالات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذين بذلوا وقتهم وجهدهم لإشاعة ثقافة الحوار، ولم يقتصر دورهم - كما أشار الكاتب - على مراسيم الضيافة والاستقبال وإعداد السكن والتنقلات وتحديد الفنادق والصالات والشقق المفروشة، وحجوزات المطارات والفنادق وترتيب عملية السفر والتنقلات الداخلية وإعداد الأوراق والسيرة الذاتية للمتحدثين وقوائم المشاركين!!
وأخيراً تحية تقدير ووفاء وشكر ليس له حدود لأمير الجوف وأهالي الجوف على حُسن ضيافتهم.
@ وكيل عمادة المركز الجامعي
للتعليم المستمر بجامعة الإمام

http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article207914.html

[همسة الطـيف]

إيقاع الحرف استخدام العنف ضد الطلاب في مدارسنا

-----------------------------------------------------------------
ناصر الحجيلان

نقرأ ونسمع باستمرار عن وجود حالات عنف تمارس ضد الطلاب والطالبات في المدارس من المعلمين والمعلمات حتى لكأن العنف مرافق للعملية التعليمية عندنا بشكل متلازم. ورغم أن وزارة التربية والتعليم تمنع الضرب باعتباره شكلا من أشكال العنف ضد الطالب إلا أنها لم تستطع القضاء على ظاهرة ضرب الطلاب الجسدي أو معاقبتهم نفسيًا أو لفظيًا.
قبل عدة أسابيع زرت إحدى المدارس الابتدائية في شرق مدينة الرياض لمقابلة مدير المدرسة الذي كان يمارس الضرب بشكل روتيني مع الطلاب. حينما حضرت في الصباح الباكر كانت ساحة المدرسة المستأجرة تعج بالطلاب الصغار الذين يلعبون ويركضون دون وجود مراقب أو مشرف عليهم. جلست في الساحة أكثر من عشرين دقيقة حتى بدأ سيل المعلمين يتقاطر للتوقيع في دفتر الحضور ثم الانطلاق إلى غرفة المعلمين لشرب الشاي حتى جاء معلم الرياضة وهو الوحيد الذي ذهب إلى الطلاب وبدأ يرتبهم للطابور الصباحي.
وقد أتيحت لي فرصة مراقبة الوضع قبل مجيء مدير المدرسة، ولاحظت أن أغلب أولئك المعلمين يدخلون المدرسة بوجه مكفهر غاضب، يسدلون اللثام على وجوههم دون أن أعرف سببًا لتلك "اللطمة" الضخمة التي تخفي أغلب معالم الوجه. ولأن ساحة الانتظار صغيرة وقريبة من بقية الغرف، فإن أصوات المعلمين مسموعة بوضوح. ومن العجيب أن أولئك الأشخاص المتجهّمين يتحولون في غرفة المعلمين إلى مشاغبين وصاخبين وكأنهم في مدرجات أحد الملاعب حتى لايكاد المراقب لسلوكهم أن يميز أي فكرة واضحة؛ فهناك صخب حول الأندية الرياضية ثم السيارات والأغنام والقنوات الفضائية وتختلط بهذا وذاك بعض الشتائم والعبارات المقذعة. لقد كان من الصعب أن تسمع صوت شخص واحد ولو لفترة قصيرة؛ فقد كان تداخل الأصوات هو السمة المميزة لحديث المعلمين في تلك المدرسة.
وعندما حضر مدير المدرسة التقط ورقة الحضور ووضعها بجوار مكتبه؛ وبين الفترة والأخرى يدخل شخص متجهّم يوقع ثم ينصرف بدون كلام، وفي بعض الحالات هناك من يرمي السلام بعنف وكأنه مكره على ذلك. وقد بقيت عند المدير أكثر من ساعتين، وطوال ذلك الوقت كان هناك من يأتي متأخرًا ويوقع ثم ينصرف ورأسه مطرق إلى الأسفل. وإذا استثنيت معلم الرياضة فإن جميع من شاهدتهم ذلك اليوم كانوا عابسين وكأنهم مدفوعون إلى الجحيم.
حينما سألت مدير المدرسة عن السبب الذي دعاه إلى استخدام العنف مع طالب في الصف الثاني الابتدائي. وهذا الطالب هو قريب لي، قد صفعه مدير المدرسة عدة مرات ووبخه لأن ذلك الطفل استجاب لطلب أحد المعلمين بأن يكون عريفا على الفصل ويحضر الطلاب المشاغبين إليه في فترة غياب معلمهم. لم يكن المدير يتذكر الحادثة رغم أنها حصلت بالأمس، فسألته إن كان السبب يعود إلى كثرة ممارسته للضرب والصفع حتى صار تحديد الضحية صعبًا عليه. وسألته عن سبب تسيّب المعلم وتركه للطلاب عدة حصص متتالية والاكتفاء بتوصية طفل أن يكون عريفًا يتولى مهمة ضبط الفصل. وأشفقت عليه حينما بدأ يعتذر عن المعلم الغائب بأنه مريض ولديه مشاغل ومشكلات؛ فأخبرته أن النظام يتطلب أن يرسل معلمًا بديلا؛ فقال إن الشخص البديل لم يذهب! ثم بدأ يشتكي من وضع المعلمين واستهتارهم، وضرب لي أمثلة بمن جاءوا متأخرين وأنه لا يستطيع عمل أي شيء معهم.
ولأن الموضوع كان عن العنف الذي يمارسه المدير ضد الطلاب، فقد وضّحت له الأثر النفسي السلبي على الطفل الذي تلقى عدة صفعات موجعة على وجهه وكيف أنه لم يأكل ولم يتكلم مع أحد طوال الأمس سوى أمه، وبينت له أنه لم يعد متحمسًا للذهاب للمدرسة كما كان، وأنه يبكي كلما تذكرها. وتعجبت أن ذلك المدير راح يبتسم وهو يقول بأن الضرب شيء ضروري وأنه لايضر، وراح يضرب بنفسه مثلا حينما كان طالبًا وكيف أن الضرب "طلّعه رجُلء". وذهبتء محاولاتي في توضيح اختلاف الثقافة بين الأجيال سُدى، فهو مقتنع بأن تقييمه لنفسه صحيح لأنه لم يكتشف مافي ذاته من معوقات نفسية وربما عقلية منعته من السيطرة على المدرسة وضبطها.
لقد كان مستوى مدير المدرسة التعليمي ومعرفته بالأساليب التربوية ضعيفًا، فحتى أداؤه اللغوي الشعبي كان بعيدًا عن الأداء الملائم لتربوي متعلم فقد كان أقرب لشخص أمّي؛ ولو قابلته خارج المدرسة فإنك لا تتوقع أن يكون هذا الشخص له صلة بالسلك التعليمي ليس بسبب مظهره غير المرتب فحسب، بل من خلال سلوكه الحركي وهو يتكلم ومستوى لغته ومعلوماته وطريقة مقاطعته غير اللبقة.
وأتعجب كيف تُعيّن وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة تعليم الرياض ومركز الإشراف التربوي بالروضة أمثال هذا الشخص مديرًا لمدرسة فضلا أن يصلح معلمًا؟ لقد تبين لي من خلال جلوسي المطول مع ذلك المدير أنه لايؤمن بالنظريات التربوية -لا القديمة ولا الحديثة- ويراها بكل سهولة "خءرطي"؛ فدائما مايكرر هذه اللفظة أو عبارة تشبهها مثل "خريطن فاضي" بعد أن يمد لسانه ويمرر يده على شكل نصف دائرة بجوار وجهه. ويبدو لي أنه يتعامل في تلك المدرسة وفقًا للبركة؛ فالمعلمون في مدرسته منفلتون والطلاب معاقبون!
وبعد نقاش طويل اعترف المدير بخطئه في ضرب الطفل وتوبيخه لأنه ببساطة لم يكن يعلم شيئًا عن سبب خروج الطفل، وإنما كان العنف والعقاب الجسدي هو الحل الأول عنده حينما يرى أي طفل خارج الفصل. ولم أفلح في إقناعه في البحث عن حلول أخرى لضبط المدرسة غير العنف لأنه لايرى بأسًا في اعتبار المدرسة مكانًا للعقاب الذي يرى أنه هو "التربية".
لقد كانت المدرسة تعج بفوضى عامة يتداخل فيها صراخ الطلاب مع شتائم المعلمين لهم التي تسمع من بعيد. وفي بعض الفصول التي بقيت أبوابها مفتوحة رأيت طالبا ملصقا وجهه على الجدار؛ ويظهر أن ذلك الطالب يتلقى نوعًا آخر من العقاب الجسدي بالإيقاف، وهي وسيلة أخرى للعقاب النفسي وإدخال القهر والمهانة في نفس طفل صغير. ورغم أناقة جدران المدرسة المزركشة باللوحات إلا أن تلك اللوحات تشبه النظريات التربوية التي تبقى على الورق فقط. ويبدو أن كل فرد في تلك المدرسة من طلاب ومعلمين يريد الهروب منها في أقرب فرصة؛ فبعد كل فترة يمر معلم يستأذن وآخر يخرج بدون استئذان! وحتى المدير كان متململا وكأنه محتقن يريد سرعة انتهاء الدوام.
من هنا نتساءل: ماذا لو كانت بقية المدارس تعيش يومها الدراسي كتلك المدرسة؟ ماهذا الجو غير الصحي الذي تمر به المدرسة؟ لقد كان المدير متأزمًا أثناء حضوري لأنه لم يستطع ضرب الطلاب أمامي، ويبدو أن بقية منسوبي المدرسة مثله متأزّمون. ما السبب في ذلك؟ وما نتيجة مثل هذا السلوك على الأجيال التي تتلقى تعليمها في مثل هذه الظروف التعيسة؟
كما يحق لنا أن نتساءل بألم عن مصير الطلاب الذين سيتخرّجون تحت "تربية" هذا الصنف من المعلمين والمدراء؟ أليس متوقعًا أن يولّد هذا الجو المشحون بالعنف والفوضى والعشوائية طلابًا لديهم اضطرابات نفسية وربما ينتج خلل عقلي يجعلهم يكبرون وهم محمّلون بعقد ومشكلات تصعب السيطرة عليها؟ ألا يمكن ربط العنف والاستهتار الذي يصدر من بعض الشباب في بلادنا في أحداث مختلفة بأنه راجع إلى طبيعة "التربية" ونوع "التعليم" الذي يتلقونه في المدارس؟

http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article207918.html

[همسة الطـيف]

ربيع الحرف ــ هل هو حكم منصف؟!

----------------------------------------------------------
د. نورة خالد السعد

أن يتعرض خريجو أكاديمية الفيصل العالمية الحاصلون على دبلوم اللغة الإنجليزية منها بدعم وغطاء أكاديمي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المعروفة قضيتهم وكانت على مدى العامين السابقين قضية (رأي عام) أن يتعرضوا إلى عدم انصاف لحقوقهم من قبل ديوان المظالم - وهذا رأيي - المبني على ما سبق أن حكم لهم من ارجاع ما سبق أن دفعوه من رسوم مالية مبلغها 25.000ريال لكل خريج وهو المبلغ الذي تسلمته الجامعة والأكاديمية وتم استقطاب هؤلاء الخريجين للالتحاق بالدبلوم بناء على ما جاء في الإعلان عنه بأنه مصنف من قبل الخدمة ا لمدنية على المرتبة السادسة وأنه سيخرج مدرسين مؤهلين لتدريس مقرر اللغة الإنجليزية لتلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.. ولهذا تم الالتحاق والثقة بالدرجة الأولى في غطاء الأكاديمية والجامعة!!
وبالطبع البقية معروفة فقد رفضت تعيينهم وزارة التربية والتعليم بحجة عدم حملهم البكالوريوس وأيضاً أن الوزارة لا تسمح بتعيين حاملي الدبلومات.. بينما قامت بتعيين حملة دبلوم الحاسب الآلي قبل هذه الدفعة وأيضاً بعدهم!! وتم تعيينهم معلمين للحاسب الآلي تحت بند محضري مختبرات!!
وسبق أن أصدر ديوان المظالم الحكم بإلزام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأن تعيد الرسوم الدراسية البالغة 25.000لكل طالب في الدبلوم. وأيضاً إلزامها بتعويض الطلاب بمبلغ 1500ريال عن كل شهر من بدء الدبلوم وحتى التخرج.. ورفضت أي دعوى ضد وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم!!
والآن، صدر الحكم يوم الثلاثاء الماضي بإلزام الجامعة دفع الرسوم المالية فقط وأسقطت عنها دفع التعويض لهؤلاء الخريجين!!
نتساءل.. من يعوض هؤلاء عن ما صرفوه طوال سنوات الدراسة في الأكاديمية سواء على مستوى السكن أوالإعاشة أوالمواصلات؟!
من يعوضهم عن ثلاث سنوات تقريباً وهم يتابعون في قضيتهم؟! ويفاجأون مثلنا جميعاً أن (ديوان المظالم) لم ينصفهم.. بل وفي هذا الحكم ضوء أخضر لبقية المعاهد والأكاديميات أن تستمر في الإعلانات الوهمية وبعد استثمارها للمبالغ المتحصلة من هذه الدبلومات، تعيدها لهم!! وقد استثمرت الأرباح لصالحها.. ثم أتساءل كيف هي صورة هذه الجامعة الآن في ذهنية قطاع كبير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب سواء من التحق بالدبلوم أو من يدرس فيها الآن..؟! هل كان الحكم إنصافاً للمتضررين أم لمن تسبب بالضرر؟؟
ألا يحق لنا أن نتساءل ما الدواعي لإسقاط التعويض؟!
وهل إقراره كان لظرف ما ثم تغير هذا الظرف أم ماذا؟؟
ألا يحق لنا أن نعرف هذا خصوصاً أن هذه القضية كانت قضية (رأي عام).
@@ بقي سؤال لماذا لم نجد حكماً تجاه الأكاديمية!!
لسنا نشكك في نزاهة ديوان المظالم ولكن من حقنا بصفتنا مواطنين وتوحدنا مع هذه القضية أن نستوعب هذا الحكم الأخير..
@@ إن قضية الشباب في مجتمعنا لا تتوقف عند هذه القضية فقط بل هناك إجحاف بحقهم في التوظيف وفي اتهامهم بأنهم اتكاليين وغير مؤهلين.. وعندما اجتهدوا للتأهيل رفضوا لأن ثقتهم في هذه الإعلانات كلفتهم الكثير والكثير!!
ترى - بعد ذلك كيف سنزرع الثقة في نفوسهم تجاه أي قضية مجتمعية أخرى؟!.

http://www.alriyadh.com/2006/12/10/article207921.html

[همسة الطـيف]

الجزيرة:الأحد 19ذوالقعدة1427هـ 10ديسمبر2006م العدد:12491

-------------------------------------------------------------
تشجيعاً للأنشطة التربوية في المدارس
مدير شرطة عنيزة زار مهرجان التمور

* عنيزة - عطا الله الجروان:
قام مدير شرطة عنيزة العقيد أحمد الغفيلي يرافقه مساعده المقدم عبد الله الميموني بزيارة لمجمع الفاخرية التعليمي للاطلاع على أنشطة مهرجان التمور الذي يقيمه القسم الابتدائي بالتعاون مع القسم المتوسط بالمجمع، وكان في استقباله الأستاذ أحمد الشبل مدير الشؤون التعليمية والأستاذ إبراهيم العبيد الله مدير الشؤون المدرسية بالإدارة. وأخذ العقيد الغفيلي استراحة قصيرة في الجلسة الشعبية التي حظيت بإعجاب زوار المهرجان الذين أبدوا إعجابهم بالتنسيق المتميز الذي ضمّ أنواعاً عديدة من القطع التراثية من الصوف المصنّع يدوياً، إضافةً إلى توفير القهوة والتمور وبعض الأكلات الشعبية المشهورة، وزاد من جمال الجلسة (النار) التي صُمِّم لها موقع يتوسط الجلسة بطريقة فنية رائعة وسهلة النقل وغير مؤثرة في أرضية الصالة. وبعد أن تبادل مدير الشرطة الأحاديث مع عدد من التربويين حول المهرجان وأهمية إقامته لتفعيل دور التغذية السليمة لدى الطلاب قام الضيوف بجولة على أركان المهرجان، وقدّم وكيل القسم الابتدائي الأستاذ خالد المنيفي شرحاً مفصلاً للمعروضات في كل ركن وأنواع التمور والشركات المشاركة والبرامج والأنشطة المصاحبة للمهرجان من مشاركات الطلاب ومسابقة الرسوم والمطويات والنشرات التي ضمّنت مواد إعلامية خاصة بالتمور.
وفي نهاية الجولة قدم الأستاذ ناصر الزنيدي مدير المجمع هدايا لمدير الشرطة ومرافقيه جميعها من منتجات التمور ومشتقاته.الجدير ذكره أن المهرجان يستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي، وشهد الأسبوع الماضي زيارة العديد من المسؤولين، أبرزهم: سعادة محافظ عنيزة المكلف الأستاذ مساعد السليم، ورئيس البلدية المهندس إبراهيم الخليل، ومدير التربية والتعليم الأستاذ عبد العزيز الرشيد، وطلاب من خمس عشرة مدرسة من مختلف المراحل التعليمية في المحافظة. ويضم المهرجان مجموعة من الأركان، هي: ركن الحليب، ركن العروض المرئية، ركن المبيعات، ركن مشاركات الطلاب، الركن التوعوي، الجلسة الشعبية. وتأتي إقامة المهرجان ضمن الأنشطة التربوية التي تهتم بصحة الطالب وتثقيفه بأهمية التغذية السليمة.

http://213.136.192.26/2006jaz/dec/10/ln54.htm