أخبار التربية والتعليم ليوم الاربعاء 10/ 2 / 1428 هـ 25 فبراير 2007م

[همسة الطـيف]

طلاب «البيهقي» يحولون دروسهم الى عروض إلكترونية

--------------------------------------------------------------------
عبدالله العمري (مكة المكرمة)

استطاع عدد من الطلاب الموهوبين والمتفوقين بمدرسة الامام البيهقي الثانوية بمكة المكرمة تحويل مقرراتهم الدراسية الى عروض الكترونية عبر لوحات «البوربوينت» بمتابعة ودعم من اساتذتهم في المواد الدراسية من خلال عدد من الانشطة التي نفذتها المدرسة عبر الحاسب الالي.وابان مدير المدرسة عبدالغني القرني ان اكتشاف مواهب الطلاب ودعمها وتشجيعها جاء بتكاتف معلميهم الذين ادركوا دور التقنية الحديثة في تبسيط المعلومة العلمية وجذب الطلاب اليها مشيرا الى ان تنفيذ هذه الاعمال تم داخل المدرسة وباشراف مباشر من المعلمين.من جهته اعتبر مدير مركز الاشراف التربوي بشمال مكة المكرمة عبدالعزيز المضواحي ان ما قام به الطلاب خطوة تدل على مدى ما وصلوا اليه من وعي بأهمية استغلال هذه الوسائل وتسخيرها في سبيل تحصيلهم للعلم واشاد بدور منسوبي المدرسة في اكتشاف مواهب وقدرات الطلاب واستغلالها وتوجيهها بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7022891553.htm

[خــــالـــــد]

[align=center]
متابعين لكِ أختي

سلمت يمينك [/align]

[همسة الطـيف]

البلاد:الأربعاء 10 صفر 1428هـ الموافق 28 فبراير 2007م - العدد 18376 السنة 77

----------------------------------------------------------------
الأميرة سارة بنت عبدالله تفتتح ملتقى مديرات التعليم الأهلي بالمملكة بالجوف

الجوف - بخيت الزهراني
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حرم سمو أمير منطقة الجوف صباح امس اللقاء التربوي الثاني لمسؤولات ومديرات التعليم الأهلي والاجنبي بكافة ادارات التربية والتعليم بالمملكة وذلك بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بالجوف . وقد أكدت الأميرة سارة خلال كلمتها في اللقاء القفزة التعليمية التي تشهدها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين ودللت على ذلك بالمشروع الحضاري الضخم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم سينقل نحو خمسة ملايين طالب وطالبة من اسلوب التعليم إلى أساليب التعليم الحديثة مع تأهيل نحو 400 الف معلم ومعلمة وزيادة كفاءاتهم المهنية، وأضافت سموها انها تعلق آمالا كبيرة على اللقاء الثاني المقام حاليا بالجوف للخروج بتوصيات تنعكس لصالح تأهيل ابنائنا الطلاب والطالبات . وكان مدير عام التربية والتعليم بنات بالجوف تركي بن عبدالله الغالي قد القى كلمة في جلسة افتتاح الملتقى عبر الدائرة المغلقة اكد من خلالها على ان التعليم اصبح هدفا من اهداف الدولة التي تسعى الى تحقيقه من منطلق الرؤية ان الانسان هو الثروة الحقيقية للمواطن للمواطن ..وقدم الغالي تقديره وشكره للأميرة سارة بنت عبدالله والتي وصفها بأنها رائدة التعليم الأولي بالمنطقة وصاحبة الريادة في اقامة الملتقى الحالي بالجوف . أما الاستاذ محمد بن غازي العنزي مديرعام التعليم الأهلي والأجنبي بالوزارة فقد أشاد بجهود الدولة في دعم التعليم، وأبدى تفاؤله بالمتلقى التربوي لمديرات التعليم الأهلي بالجوف وخروجه بتوصيات فعالة . وتحدثت الاستاذة منى راشد الغامدي مديرة الاشراف التربوي الأهلي والاجنبي بالوزارة فأكدت على شعار اللقاء " من الجوف ننطلق " ورأت أن الاجتماع الحالي بالجوف امتداد لدعم الدولة ومؤسساتها الرسمية لكل اقسام التعليم وتفرعاته، وأن من اهداف ملتقى الجوف تبادل الخبرات والتجارب وتنمية العلاقة وتشجيع البحث العلمي وتشخيص الضعف واقتراح معايير النجاح ..وقدمت الاستاذة منى شكرها وتقديرها للأميرة سارة بنت عبدالله على رعايتها للملتقى . بينما اعربت الاستاذة بسمة المدني مساعدة مدير تعليم البنات بالجوف عن سعادتها باستضافة الجوف للقاء، واملها في الوصول من خلاله الى توصيات فعالة، وقدمت شكرها لسمو الاميرة ساره بنت عبدالله على رعايتها للملتقى، كما قدمت شكرها لمدير عام التعليم الاهلي والاجنبي بالوزارة، وكذلك الى مديرة عام التعليم الاهلي بالوزارة . وفي اليوم الاول جرت خمس جلسات اعتباراً من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة، وكانت معوقات عدم تفعيل بعض توصيات اللقاء الاول للاستاذ محمد العنزي ..واساليب تطوير اللغة الانجليزية بالمدارس الاهلية للاستاذة مها المويشير من الجوف ..وتطوير المخرجات للاستاذة زينب الابراهيمي من الرياض .. والصعوبات بين المديرة والمستثمر للاستاذة مسعدة الاسمري من عسير ..وعلاقة المديرة بالطالبات والامهات للاستاذة نجاة التميمي من المدينة ..ومديرة المدرسة بين الواقع والمأمول للاستاذة فايزة الرينان والاستاذة فاطمه العامرة من مكة ..والمعوقات التي تواجه قسم التعليم الاجنبي للاستاذة جيهان العنقري من الرياض ..والاعتماد الاكاديمي للاستاذة سميرة فطايرجي من جدة ..وقاعدة بيانات ادارة التعليم للاستاذة منى الغامدي ورؤى مستقبلية في تشكيل ادارات التطوير والتدريب للاستاذة جواهر مهدي من جدة .. هذا وقد لبت الحاضرات دعوة صاحبة السمو الاميرة سارة بتناول الغذاء في البحيرة ومتابعة البرنامج المعد من سموها ..ومن جانب اخر ستتم اليوم الاربعاء اقامة اربعة ورش، ثم تتم تلاوة توصيات الملتقى وحفل التكريم برعاية الاميرة سارة بنت عبدالله .

http://www.albilad-daily.com/files/t...cal_index.html

[همسة الطـيف]

محافظ الطائف يفتتح مشروعين تعليمي وصحي تبرع بهما مواطن

---------------------------------------------------------------------------
الطائف - حاتم العبد الكريم
افتتح محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر مشروع مدرسة سعد بن معاذ الابتدائية والمتوسطة الذي اقامته الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف على قطعة ارض تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع تبرع بها المواطن فيحان بن معيض الحميداني النفيعي في منطقة الخرانق بسديرة جنوب الطائف وكذلك مبنى المركز الصحي الذي تبرع به المواطن كاملا وقام بتجهيزه ببعض الاجهزة الطبية وسيارة اسعاف، وكانت الادارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد ابو راس ان المواطن في بادرة وطنية تبرع بقطعة ارض مملوكة له بصك شرعي وتقدر قيمتها بأكثر من 200 الف ريال وقد تم ترسية مشروع عبارة عن مجمع تعليمي نفذته احدى الشركات الوطنية بتكلفة اجمالية بلغت 1.383.022 وتسليمه للادارة في وقت قياسي وقد تم نقل المدرسة التي تشتمل على مرحلتين ابتدائية ومتوسطة من المبنى المستأجرة الي المبنى الحكومي الذي تم انشاءه على الارض المتبرع بها وقد اشاد ابو راس بمبادرة المواطن التي تنم على وطنيته وحرصه على توفير الجو التربوي والتعليمي المناسب .

http://www.albilad-daily.com/files/t...cal_index.html

[همسة الطـيف]

الاقتصادية:الأربعاء, 11 صفر 1428 هـ الموافق 28/02/2007 م - العدد 4888

------------------------------------------------------------------------------
من أهم أسبابه غياب الدور التربوي والتوجيهي
انتشار العنف بين الطلاب والشباب بداية لانتشار الانحراف والجريمة
- - 11/02/1428هـ
مع بداية اليوم الدراسي دخل عنترة بن شداد العبسي، صبي غر متهور في العقد الثاني من عمره بثياب النوم إلى مدرسة ابتدائية يريد القصاص من طالب ضرب شقيقه في الصف الثاني الابتدائي، حاول المدير تهدئته وحين لم يهدأ منعه من دخول الفصل، فكان رد فعله أن صب جام غضبه وفجر عنتريته على المدير، حيث قام بالاعتداء عليه ضربا ولكما ورفسا بما أوجب نقل المدير فورا إلى المستشفى!
بعد أن قرع جرس نهاية الحصة الأخيرة في مدرسة ثانوية خرج طلابها وإذ بمعركة طاحنة تجري بين عشرات الطلاب في وسط الشارع استخدم فيها سلاح أبيض من عصي ومطاوي خلفت العديد من الجرحى!
ثلاثة شبان خرجوا من مدرستهم الثانوية وفي أحد الشوارع الفرعية كادوا يصطدموا بسيارة أخرى نتيجة تهور زميلهم، وحين احتج سائق تلك السيارة بضغطه على منبه السيارة لم يعجبهم ذلك فلحقوا به وتم وقفه وهات يا بهذلة لفظية بذيئة، ورفس وضرب كفوف ولم ينقذه إلا تدخل بعض المارة برجائهم العفو منه!
هذه مجرد عينة لقصص وحكايات كثيرة تنشر بعضها الصحف في باب الحوادث، وبعضها الآخر تسمعها تروى في المجالس من شهودها. وهذه الوقائع لا تعكس حالات فردية وتصرفات طارئة بقدر ما هي مؤشر على وجود ظاهرة تنتشر لدى شريحة شبابية أصبح العنف جزءا من تركيبتها السلوكية بكل أسف، وهو ما نراه في كثير من تصرفاتها في الأماكن العامة ومنها الشوارع، حيث يمارسون قيادة سيارتهم بعنف ومغامرة من ناحية، وعدم اكتراث أو احترام للذوق العام والآداب العامة من ناحية أخرى، ففي مطعم راق مثلا تواجد ثلة من الشباب الصغير السن تميز بعضهم بارتداء ملابس لا تتفق مع المكان واتفقوا جميعا على خلق جو مزعج من الهرج والمرج والمزاح بصوت عال دون تحرج من استخدام كلمات سوقية بذيئة فيما بينهم، وكانت أشكالهم تنم عن أنهم من أسر ثرية ماديا وليس أخلاقيا، ولوحظ بأن عددا منهم كان يتابع ردود فعل رواد المطعم بنظرات متحدية تنذر بأن ردة فعلهم ستكون مما لا تحمده عقباه فيما لو اعترض أحد على انتهاكهم حقوق الآخرين في المكان.
ظاهرة العنف الشبابية هذه لم تعد خفية أو محدودة في نطاق ضيق بل باتت سمة لكثير منهم بكل أسف، وهنا لا بد أن نفرق بين طبيعة الشباب المندفعة وفقدانهم لضبط انفعالاتهم وسمة الانطلاق ومحاولة اكتشاف الحياة، وبين سلوك يتسم بالعدوانية والعنف، فهذه طبيعة شاذة غير سوية بالتأكيد، وهو ما يتطلب منا أن ندرس أسباب نشوئها ونتعرف على مصادرها وكيفية معالجتها.
لعل من أهم أسباب ظهور ظاهرة العنف لدى شريحة من الشباب هو غياب الدور التربوي والتوجيهي، وبدء هذا الغياب من تراخي الضبط الأسري إما عجزا عن السيطرة على الأبناء وإما لقناعة خاطئة بأن الحرية المطلقة هي التربية الصحيحة، كذلك غياب دور المدرسة والمناهج عن عملية التربية فما زالت المدرسة ومنهاجها تهتم فقط بالمعلومة دون الاعتناء بالتربية السلوكية الممارسة فعليا، وأقصد بذلك عدم وجود انضباطية سلوكية داخل المدرسة من ناحية تعويد الطالب على نظام شامل في كل جزء من اليوم الدراسي. وانظروا مثلا لما يجري في الفسح عن عراك بين الطلاب وفوضى في الدخول والخروج وعدم إشاعة الانضباطية داخل الفصول، أيضا غياب التربية العامة، فالشباب الذين يمارسون كل ألوان العبث المروري من سرعة وغيرها أو يثيرون الانتباه في الأسواق بتصرفات جارحة لأخلاقنا وقيمنا لا يجدون من يمنعهم ويردعهم على اعتبار أنهم اعتدوا على القيم والأخلاق والنظم الاجتماعية. وإذا أضفنا لغياب العامل التربوي عاملا سلبيا خطيرا وهو ما يزرعه الإعلام خاصة المرئي منه في سلوكيات الشباب من دوافع لكسر المحرمات والممنوعات، بقياس قيمنا وأخلاقنا الاجتماعية، عبر قنوات تخصصت في إثارة الغرائز، نكون أمام مشكلة مزدوجة فعلا من ناحية فقد عنصر الانضباط الاجتماعي والتربوي ودور الإعلام الساقط في غرس سلوكيات الخروج عن المألوف على اعتبار أنها تقدم وعصرنة.
إجمالا يمكن القول إن ظاهرة السلوك العنيف لدى هذه الشريحة الشبابية هي حصيلة لغياب النظامية المنظمة لرتم الحياة بما يتوافق مع أطرنا القيمية والأخلاقية والسلوكية، فعندما يترك هؤلاء ا لشباب يمارسون كل ألوان التعدي على الأخلاق العامة في الأسواق مثلا، أو يتركون يعبثون بكل الأنظمة المرورية وهم يعرضون حياتهم وحياة الناس إلى الأخطار، أو لا يتحرجون من الدخول إلى أماكن عامة ورسمية بلباس لا يتناسب معها كما شاهدت شابين مرة في مطار الملك عبد العزيز في جدة كان أحدهما يرتدي ما يشبه الملابس الداخلية كاشفا حتى ما فوق الركبة ومتعري العضدين وكأنه ذاهب إلى دورة مياه وليس مطارا، عندما يتركون يفعلون كل ذلك دون رفض ومنع واستهجان بل وردع نظامي، فإن هذا يشجعهم على التمادي لما هو أبعد، والأمثلة التي ذكرتها في بداية المقال هي نتاج لشعور أولئك بعدم الخوف من عقاب لم يتعودوا عليه، فلو كانت هناك عقوبات صارمة تجاه كل خروج على قيم وأخلاق وأنظمة المجتمع ومطبقة، لما تم هذا التمادي ونشوء هذا السلوك العنيف عند فئة شبابية ظنت أن شبابيتها تحلل لها كل شيء.
طبعا نفهم أن هناك حرية شخصية، ونحن نؤكد عليها كونها حقا لكل إنسان، فكل واحد له أن يمارس حياته بما يروق له ويحقق له الرضا النفسي، ولكن هذه الحرية يجب ألا تكون على حساب قيم وأنظمة وأخلاق المجتمع السائدة، فلا حرية للعبث بالأخلاق كمطاردة النساء في الأسواق أو من خلال ما يعرف بالمواكب الفجة في شوارعنا، ولا حرية لمن يحطم كل أنظمة وقواعد المرور، ولا حرية لمن ينفس عقده النفسية واستعراض عضلاته وقوته الجسدية على الآخرين.
نواف مشعل السبهان
الرياض

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=66803

[همسة الطـيف]

"التربية" تمنع عرض الإختراعات في الأماكن العامة و الاقتصادية تفتح ملف الابتكار

-------------------------------------------------------------------
مستثمر سعودي يسرق اختراع طالب سعودي في الصين ويبيعه في المملكة

- صالح آل طلحاب من الرياض - 11/02/1428هـ
تعرض طالب سعودي لسرقة اختراعه من مستثمر سعودي يملك مصنعا في الصين ليعاد تصنيع الاختراع ثم بيعه في الأسواق السعودية.
وكشف ناصر المقاطي رئيس برنامج تنمية الاختراع في الإدارة العامة للموهوبين في وزارة التربية والتعليم لـ "الاقتصادية" أنه من خلال عمله في مجال الاختراع وقف على قصة الطالب الذي اخترع جهازا يعمل على توقيف السيارة بالجوّال، وقال: فوجئ الطالب المخترع بإعلان يملأ شوارع الرياض عن ابتكار يعمل على توقيف السيارة بالجوّال وكان معروضا للبيع بمبلغ 1750 ريالا، وعندها سارع بالاتصال على البائع ففوجئ بأنه سعودي يملك مصنعا في الصين، وعندما قابله أشعره بأنه سوف يقيم عليه دعوى لدى الجهات المختصة بأنه تعدى على فكرة اختراعه ما دعا صاحب المصنع بعرض مبلغ 500 ألف ريال مقابل التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد منعت عرض مخترعات الطلاب في الأماكن العامة ووسائل الإعلام خوفا من تسربها ولحفظ حقوق المبتكرين.
في مايلي مزيداً من الفتاصيل:
تتنامى الدول وتبرز عضلاتها بين أقرانها لقدرتها على النمو والازدهار وضخ كل ما هو جديد ومفيد للعالم أجمع, معتمدة في ذلك على ما تفرزه عقول صغارها من أفكار قد يعجز الكبار عن مجرد التفكير فيها، ولأن رجالات التعليم في تلك الدول أظهروا استسلاما لتحجر عقول الكبار وحاجتهم إلى الاختراع في كل ما هو جديد, فقد عنت وبقوة بالفئة الأكثر قدرة على النمو والتفكير وهم الطلاب فتابعتهم وسخرت طاقات هائلة لتوظيف قدراتهم وبرمجة عقولهم وخلق بيئة ممتازة تنمو فيها ألبابهم الصغيرة، فكان نتاج التخطيط ضخ مليارات من الدولارات لتلك الدول من فكرة بسيطة بزغت من عقول الصغار وتم تحويلها لمبتكر يباع في جميع أسواق العالم.
كما أنه ليس بالضرورة أن تكون الدولة ذات اقتصاد قوي, فدول أقل منا بمراحل شهدت تطورا مذهلا قاده مخترعون بفكرهم وعطائهم.
وفي الوقت الذي تتضافر جهود الدول والحكومات للنهوض بالاختراع والمخترعين بل امتد الأمر لتجنس الموهوبين والتشبث بما يمتلكون من قدرات ومواهب، نجد أنفسنا نتراجع للوراء وبدلا من أن نقف بجانبهم وندعمهم، أضعنا حقوقهم وسلبنا ممتلكاتهم باعتراف أهل الاختصاص مما حطم آمال الكثير من الصغار ووأد طموحهم.
"الاقتصادية" إيمانا منها بأهمية نبوغ الموهوب تطرح في حلقتها اليوم أبرز معوقات الاختراع للطلاب السعوديين، وكذا معاناة الموهوبين وعدم وجود نظام يحميهم ويحفظ حقوقهم من الضياع. إلى المحصلة:

كشف ناصر المقاطي رئيس برنامج تنمية الاختراع في الإدارة العامة للموهوبين في وزارة التربية والتعليم، أن أهم أسباب منع عرض مخترعات الموهوبين في الأماكن العامة كما حدث في جناح الوزارة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية 22" وفي جميع وسائل الإعلام المقروء والمرئي يعود إلى أن "المعارض ووسائل الإعلام وسيلة سهلة لكشف أفكار الاختراعات الجديدة والمجدية اقتصاديا للجمهور الذي لا يخلو من وجود بعض ضعاف النفوس الذين يستغلونها تجاريا أو معنويا دون مراعاة للحقوق الفكرية".
وزاد: المعارض ووسائل الإعلام لا تقدم للطلاب حقا فكريا نظاميا يحمي اختراعاتهم من الاستغلال المادي والصناعي والمعنوي إلا أن بعض المكاتب ترى أن للمخترع الاحتجاج وأنه صاحب الحق الفكري لما يعرضه في الصحافة أو المعارض المعتمدة خلال مدة لا تتجاوز عاما من تاريخ العرض أو النشر, شريطة أن يبادر بالتسجيل في مكاتب براءات الاختراع خلال تلك الفترة.
واستشهد المقاطي بحادثة ضياع مخترع سعودي كبير وتسريبه إلى الصين ليعاد تصنيعه ثم بيعه في الأسواق السعودية، قائلا: من خلال عملي في مجال الاختراع وقفت على قصة طالب سعودي اخترع جهازا يعمل على توقيف السيارة بالجوال عام 1417هـ وبسبب عدم معرفته بطرق حفظ الحقوق الفكرية تسرع في عرض اختراعه في المعارض العامة وبعض الصحف المحلية وفي عام 1420هـ، تكون لديه وعي فتقدم بطلب تسجيل براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ولكنها وبسبب قلة الباحثين فيها تؤخر النظر في الطلبات المقدمة إلى عشر سنوات.
وتابع: إن الشاب فوجئ في عام 1426هـ بإعلان يملأ شوارع الرياض عن ابتكار يعمل على توقيف السيارة بالجوال وكان معروضا للبيع بمبلغ 1750 ريالا وعندها سارع بالاتصال على البائع ففوجئ بأنه سعودي يملك مصنعا في الصين، وعندما قابله أشعره بأنه سيقيم عليه دعوى لدى الجهات المختصة بأنه تعدى على فكرة اختراعه, ما دعا صاحب المصنع بعرض مبلغ 500 ألف ريال مقابل التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف.
ونسب أهم معوقات الاختراع في السعودية التي تعترض مسيرة الطلاب الموهوبين إلى عدم وجود محضن تربوي تعليمي يعمل على تنمية قدراتهم وتنميتها بشكل تسلسلي تتابعي طويل الأمد، عدم وجود محضن صناعي يعمل على تطوير وصناعة أفكار أولئك المخترعين وإبرازها كنتائج عملية ملموسة، عدم وجود شركات تجارية تعمل على الاستثمار في اختراعاتهم وبيعها بشكل أوسع نطاقا.
واستشهد المقاطي باليابان التي لا تملك مخزونا زراعيا أو ثروات طبيعية واعتمدت على عقول أبنائها وهي الآن تنافس دول العالم اقتصاديا، مضيفا: أيضا ماليزيا التي يطلق عليها اليوم (النمر الآسيوي) كان لها تجربة فريدة مع المخترعين حيث حولوا الدولة من مستهلكة إلى مصنعة لأفكار المخترعين من البلد وتدريبهم على صناعات غيرهم, وهي الآن تتفوق بكثير على دول الجوار.
وكشف أن الحكومة السعودية خصصت في الميزانية العام قبل الماضي مبلغ 20 مليونا لتأليف مادة الاختراع وتدريب كوادر لتفعيل الاهتمام بالمخترعين.
وعن دور التربية في الاهتمام بالطلاب المخترعين وكيف يتم الاهتمام بهم، أكد أنه لدى الوزارة عدة طرق للعناية بالمخترعين بعضها معلنة وبعضها ضمنية غير معلنة, أما عن المعلنة فهي ما تقدمه الإدارة العامة للنشاط الطلابي ممثلة في النشاط العلمي الذي يوفر للطلاب أندية علمية في كل مدرسة تتيح لهم التعلم والإبداع في مجال الاختراع كما أنها تقدم مسابقات علمية سنويا في مجال الاختراع، وتقديم الإدارة العامة للموهوبين برنامج تنمية الاختراع الإثرائي الذي يعنى بتنمية قدرات الطلاب الاختراعية (عقلية ـ يدوية ـ اجتماعية) الذي تطور ليكون مشروع مادة دراسية جديدة تسمى مادة الاختراع, أما الطرق غير المعلنة فهي التطوير الدائم لمناهج العلوم الدراسية.
وشدد المقاطي على أن المعارض العامة وسيلة سهلة جدا لعرض إنجازات الجهات التي تعدها كما أنها تؤدي إلى إيصال رسائلها الاجتماعية والعلمية لزوار تلك المعارض, ولكن يجب أن تتوقع أن من بين أولئك الزوار رجالا تنقصهم الأمانة العلمية أو الفكرية ما يخول لهم التعدي على الأفكار الإبداعية بل إنني وقفت على قضية استغلال غير نظامي لأفكار اختراعية يمتلكها بعض أبناء وطننا الغالي.
وضرب المقاطي مثلا لسرقة الأفكار والاختراعات قائلا: أقيم معرض الاختراعات العلمية لطلبة مدارس التعليم العام في منطقة جازان قبل سنوات، وكان من بين المعروضات اختراع لأحد طلاب محافظة الطائف، وبعد المعرض أجرت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين مسابقة علمية جائزتها تقدر بمبلغ 40 ألف ريال، تلاها تكريم المشاركين في المسابقة التي كان من بينها اختراع مماثل لاختراع الطالب المشارك في الطائف وكانت الجائزة من نصيب الأخير.
وحتى نقف على حقيقة مخترع طالب سعودي وكيف تم التعامل معه، أكد صالح آل سهيل والد أحد المخترعين الذي يروي معاناة ابنه أحمد عندما اخترع صندوقا لكشف وجود الرسائل البريدية والجرائد، مبينا: حاز ابني على جائزة المركز الثاني لمشاركته بهذا المخترع في مسابقة (أنا وأبي) التي نظمتها إدارة الطائف 28/3/1424، وبعد سنتين فوجئنا بعد الاطلاع على موقع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بظهور هذا العمل ضمن أعمال فائز باسم طالب آخر في إحدى مدارس الطائف "تحتفظ الجريدة باسمه".
وأبان: بعد ذلك أحضرنا مشهدا من الإدارة العامة للتعليم في الطائف ممثلة في قسم النشاط الطلابي العلمي وأرفقنا عددا من الأوراق الأخرى التي تثبت حق ابني في المخترع وأرسلناها إلى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بتاريخ 28/5/2006 ثم اتصلت بهم، وأكدوا لي أن الفاكس تم تحويله لمدير إدارة المخترعين، موضحين أنهم لا يعرفون إلا من تقدم بالعمل وليس لديهم أي قانون أو نظام لحماية الملكية الفكرية أو الاختراعات.

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=66843

[همسة الطـيف]

من المسؤول؟

---------------------------------------------------------------
400 ألف معلم ومعلمة تحت قبة واحدة .. هل من بارقة أمل؟

- زيد العنزي من الرياض - 11/02/1428هـ
يظل ملف التعليم بجميع قضاياه ملفا ساخنا كثيرا ما أثير في الآونة الأخيرة، فمن معلم يستأسد على حمل وديع، إلى طالب يضرب أباه المعلم، بطريقة فجة وغير مستساغة في مجتمع متحضر.
المعلم سلاح الأمم وكنز الإبداع ينحت في الصخر حتى يرتقي تلاميذه، وكم من مدرس في فصله القصي في ذلك المبنى المستأجر قد بنى أجيالا تلو الأخرى، مفيدا طلابه دوما أن يستفيد من تجربته زملاؤه! وكم من مرشد طلابي حل معضلات كبيرة، عجز عتاة المربين والتربويين عن حلها، دون أن يعلم به أحد!
يحاول بعض المعلمين جاهدا البحث عن ذاته، سواء من خلال القراءة، أو الانشغال بأعمال أخرى، أو أن يفيد غيره من خلال المناسبات الاجتماعية، ولكن الن جاح لا يكتب لكثير من هذه المحاولات، وتظل محاولات فردية معرضة للأخطاء في أغلب الأحيان.
إن المعلمين المبدعين منهم والآخرين، المخضرمين أو الجدد، حين يجتمعون تحت قبة واحدة، ويظللهم سقف واحد يتجاذبون شجون التعليم وهمومه ويتابعون مسؤولياته دون تدخل من أحد (أولياء أمور، أصدقاء، صحافة، متطفلون، منتديات،...إلخ) لا شك سيكون هذا حافزا لهم وسيشجع بعضهم بعضا، ويستفيد كل مما عند الآخر، طارحين بذلك رؤاهم عارضين تجاربهم، متواصلين مع غيرهم من جمعيات وفئات المجتمع المدني، ليسهموا في بناء هذا المجتمع الذين هم فيه الأساس لا غرو في ذلك، إضافة إلى تبادل الخبرات، بل التنافس فيما بينهم، والمحصلة في النهاية تصب في خدمة التعليم، ولك أن تتخيل أن من بين 400 ألف معلم ومعلمة سيتم تداول 100 ألف فكرة أو تجربة بالطرح والتنقيح لتخرج في النهاية بشكل تجربة ثرية يستفيد منها المعلمون في حياتهم العملية.
نتابع باهتمام ما يتردد، أو يطرح حول نية الوزارة إقامة جمعية أو نقابة للمعلمين وذلك على لسان وزيري التربية والتعليم السابق والحالي، وما زال الموضوع قيد الدراسة، وما زالت كلمة "قريبا" ترن في أذهاننا، "قريبا" ولكن بلا جدوى، وكأن بالـ "قريبا" هذه صارت شبيهة بـ "تحت الدراسة" و"قيد الطرح" و"في مراحلها النهائية" وهلم جرا من "التسويف" المفقد للأمل في حصول شيء.
نقدر جهد وزارتنا، ولكننا ندرك أيضا أننا ندخل عصرا جديدا، أليس من الأجدى أن ترى هذه الجمعية (أو النقابة) النور "الآن" وليس "قريبا"؟
من المسؤول؟ من المسؤول؟ وكفانا تسويفا من أجل أن ترى هذه الجمعية النور، فكما نجحنا في إنشاء هيئات للمهندسين وللصحافيين والأطباء والمتقاعدين، ألم يحن الوقت لهيئة المعلمين؟!

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=66844

[همسة الطـيف]

التوعية المرورية في مدارسنا

------------------------------------------------------------------
- د. محمد بن سليمان الرويشد - 11/02/1428هـ

تشير الإحصائيات إلى أن الحوادث المرورية في المملكة تخلف ما معدله عشر وفيات يومياً عدا الإصابات الأخرى. وأثبتت الدراسات أن 85 في المائة من الحوادث المرورية يكون سببها الرئيسي هو الإنسان, 15 في المائة للعوامل الأخرى مثل المركبة والطرق وغيرها. ويظهر ذلك حجم الدور الوقائي الذي يمكن تلعبه التربية والتعليم في الحد من الحوادث المرورية من خلال التوعية بالسلامة المرورية في صفوف مراحل التعليم العام. ولا يحبذ المختصون إفراد السلامة المرورية كمقرر مستقل في الخطة الدراسية, ولكن يرون إدراج مفاهيم السلامة المرورية في جميع المقررات الدراسية بما يتفق مع طبيعة المادة. وباستعراض المنهج الدراسي بمفهومه الواسع نجد أن هناك اهتماما واضحا بالتوعية بالسلامة المرورية ولكن غير مركز وتأثيره في السلوك المروري للطلاب مازال دون المستوى المطلوب. ويفتقر المعلمون إلى دورات تدريبية تعزز دورهم في التوعية بالسلامة المرورية, كما أن هناك نقصا في الوسائل التعليمية المساعدة. ولذا يتحتم إعادة صياغة مفاهيم وسلوكيات وقيم السلامة المرورية وتوظيفها بشكل مناسب في مناهج التعليم العام من قبل فريق يشكل لهذا الغرض ويشارك فيه عدد من الخبراء في المرور والتربية ويقوم بتلك المهمة وفقاً للآلية التالية:
1 ـ صياغة الأهداف التعليمية للسلامة المرورية في مجالاتها الثلاثة (المعرفي والمهاري والوجداني) واقتراح المحتوى والأنشطة المحققة لتلك الأهداف.
2 ـ تصنيف وتضمين الأهداف والمحتوى والأنشطة في مقررات وبرامج وأنشطة صفوف مراحل التعليم العام بما يتفق مع طبيعة المواد الدراسية والأنشطة ويتناسب مع العمر الزمني والذهني لطلاب كل صف.
3 ـ تصميم دورات تدريبية للمعلمين لتعريفهم بالأهداف وتدريبهم على الأنشطة.
4 ـ توصيف الوسائل التعليمية والإمكانات اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة.
وقطعاً سوف يكون لمشاركة أولياء الأمور ورجال المرور في تنفيذ بعض البرامج والأنشطة أثراً ايجابياً في تحقيق النتائج المرجوة إن شاء الله.

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=66845

[همسة الطـيف]

جيل يتربى على الإقصاء وعدم الإصغاء .. التدريب يسد الخلل

-----------------------------------------------------------------------
- صالح آل طلحاب من الرياض - 11/02/1428هـ
يشكو المهتمون بالسلك التعليمي من غياب دور الحوار الراقي الذي يوصل الطرفين لنقطة التقاء واحدة ذات نتيجة إيجابية تخدم التعليم بشكل عام.
الكل يشكو المدير يتأذى من زيارة المشرف بدواعي عدم التوافق في الفكر، فالمشرف يطالب بمهنية عالية، بينما يرى المدير عدم القدرة على تطبيق ذلك لعدم توافر الإمكانيات، وفي مجلس المعلمين تتعالى الصيحات لعدم الرضا من كثرة الطلبات، دفتر التحضير، دخول الحصص، الإشراف، الوسائل التعليمية.. الخ
فيما يرى الطالب نفسه كسير الجناحين أمام المعلم فما يطلبه منه هو الصحيح دون نقاش فالواجبات تتراكم والشرح قد يمر مرور الكرام وغير ذلك.
ويبدو الأمر خطيرا جدا، ولا سيما إذا تأملنا القضية من جميع النواحي وعلمنا أن الطالب سيكبر وتكبر معه فكرة الإقصاء وعدم الإصغاء، فيكون حديثه مع أبنائه توحدي، ومع مرؤوسيه مركزي، ومع طلابه دكتاتوري، فالموضوع ليست مشكلة فرد إنما هو (همّ أمة كاملة).
يروي حسين الصالحي وكيل مدرسة ثانوية أنه لا ينسى واقعة ترك فيها أحد الطلاب مقاعد الدراسة نهائيا، بعد تعرضه للكثير من التوبيخ من معلميه، مؤكدا أنه حاول مرارا وتكرارا إبداء وجهة نظره في عدد من الأمور التي اتهم فيها دون جدوى، فقرر الرحيل نهائيا بحثا عن مكان آخر يجد من ينصت له فيه.
في هذا الصدد، يؤكد لـ "الاقتصادية" خالد السليمان مدير مركز التدريب والابتعاث في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، أنه تم تدريب 30 مشرفا في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ليؤدوا دورهم في تدريب المعلمين في دورات صباحية ومسائية ذات اسم (مهارات في الحوار الفعال) تتعلق بمهارات الإصغاء، تقبل رأي الآخرين وكثير من آداب الحوار لكافة شرائح المجتمع التعليمي.
وأكد أنهم بصدد تدريب 1200 معلم في هذا الفصل الدراسي فيما ينتظر أن يصل العدد في العام القادم إلى 3000 معلم.
وأبان: هذه الدورة هي الأولى من نوعها التي تقام في مركز التدريب، حيث سيتم تقييمها بعد عام ونصف العام ومن ثم تدرج كدورة أساسية.
واعتبر السليمان أن مثل هذه الدورات ستسهم في أن المعلم وكل مسؤول في التعليم سينقل تجربته للطلاب ثم هم ينقلونها للمنزل وبالتالي تنعكس على المجتمع وتحقق أهداف كبيرة.
الشيء الجميل أن تبادر وزارة التربية والتعليم ممثلة في مركز التدريب في تفعيل الحوار ومضامينه للمعلمين الشريحة الأهم في المجتمع وبذلك يبزغ سؤال: هل يدرك المعلمون ومديروهم والمشرفون التربويون ضرورة الالتحاق بمثل هذه الدورات؟ وهل فعلا يحتاجون إلى (تعميم) رسمي يدعوهم للنهوض بقدراتهم الحوارية في زمن المصارحة؟

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=66846

[همسة الطـيف]

يا غبي .. يا بليد .. شرخ نفسي عميق يستحيل إزالته

-----------------------------------------------------
- فهيد الغيثي من الرياض - 11/02/1428هـ
لماذا يتأخر التلاميذ في تحصيلهم الدراسي عن زملائهم على الرغم من أنهم أذكياء واجتماعيون وأصحاء بدنيا ولا يعانون من مشكلات نفسية ظاهرة؟
هناك من الآباء من يشكون تلك الأزمة ويبذلون الجهد تلو الجهد ويحاولون إيجاد الظروف المناسبة لأبنائهم في سبيل المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية والنجاح، ولكن الحلول قد تخفى على الوالدين.
يقول صابر العابد إخصائي نفسي إن العامل الأول في هذا الموضوع، بطء النمو العقلي للطفل نسبة إلى عمره ونمو أغلب الأطفال طبقا للفروق الفردية بين الأطفال (التلاميذ) البعض عبقري والبعض ذكي والبعض متوسط الذكاء والبعض أقل ذكاء.
وأضاف: النوع الأول يتعلم ويفهم بسرعة ويبدي استعدادا عاليا وتوجهات إيجابية للدراسة والتحصيل والثاني أقل منه استعدادا والثالث يفهم ويستوعب ولكن بعد بذل مجهود مناسب والبعض بعد مجهود متعب نسبياً، والأطفال منخفضو الذكاء يحتاجون إلى وسائل وطرق خاصة لمساعدتهم على التعلم وبالتالي فهضمهم للعلوم أقل من الكم المطلوب ويمكن تحديد مستوى الذكاء لدى إخصائي نفسي كما يمكن الاستعانة بمعلمي صعوبات التعلم للتغلب على المشكلة.
وتابع: على الآباء والأمهات أن يحذروا من الإيذاء النفسي للأطفال بوصفهم بالغباء أو البلادة والكسل أو عقد مقارنات بينهم وبين إخوانهم أو زملائهم أو أقاربهم لا تكون في صالحهم، فالأثر النفسي هنا عميق والشرخ تصعب إزالته مستقبلا بل تكاد تكون مستحيلة وما نرى ونلاحظ في شخصيات الكبار من تدني الثقة بالنفس وتدني مفهوم الذات والشعور بالنقص والشعور بالخوف والانسحاب من المواقف الاجتماعية دليل على سوء التعامل في فترة الطفولة، وما من شك في أن الإيذاء النفسي للطفل يترك بصمته الكبيرة الواضحة على الشخصية.
وأبان أن وجود مشكلة في الإبصار أو السمع لدى الطفل يعوقه عن متابعة وكتابة الدروس أثناء الحصص ربما لا يدرك معها الطفل أو الأهل تلك المشكلة, لذا فمن الأفضل أن يعرض الطفل للفحص الطبي في بداية سن المدرسة وعند ملاحظه ضعف التحصيل الدراسي.
ولفت إلى أنه توجد أزمة انفعالية يمر بها الطفل أو خبرة سيئة تتسبب في تعطيل التفكير وتعرضه للتثبيط والإحباط وتقلل من النشاط فلا يبقى شيء للدراسة نظرا لانشغاله بمشكلة ومحاولاته السيطرة والتغلب عليها، كانفصال الأبوين أو طلاقهما، ضعف الموارد المالية للأسرة، الغيرة، الشعور بالنقص تجاه أخ أو أخت كبرى.
وبين أن انشغال الأطفال بما حولهم والاهتمام بالألعاب والرياضة والتلفزيون وكل ما يشغل اهتماماتهم ويتطلب إشباعاتهم ضرورة ملحة.
وأبان أن ما سبق تلك أبرز الأسباب التي تؤثر على استيعاب الطفل الدراسي وهناك أسباب مدرسية كالخوف من شخصية المعلم أو نقص في إمكانات وموارد المدرسة إلى جانب ازدحام الفصول وكثرة أعداد الطلاب في المدرسة، وجود طلاب عدوانيين يعتدون على الأطفال ويسرقون أشياءهم, وأيضاً قصور المناهج التعليمية عن إشباع دوافع الطفل للمعرفة وبعدها عن مستوى عقله وتفكيره.

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=66847

[همسة الطـيف]

الرياض:الأربعاء 10صَفر 1428هـ - 28فبراير 2007م - العدد 14128

-----------------------------------------------------------------------
مسرحية "الدانة" في مقدمة الأعمال المسرحية لمدارس الخليج
كتب - منصور الحسين:
استقبل وزير التربية والتعليم الاستاذ عبدالله بن عبيد في مكتبه وفد المملكة العربية السعودية المشارك في مهرجان المسرح المدرسي الرابع، والذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي في العاصمة العمانية مسقط، تجدر الإشارة إلى أن الوفد حقق مراكز متقدمة من خلال المهرجان، حيث حصل على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل - جائزة أفضل إخراج -جائزة أفضل ديكور - جائزة أفضل ملابس. وحصلت مسرحية (الدانة) التي قدمتها إدارة النشاط الثقافي ممثلة في الفرقة المسرحية النموذجية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية على جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل. وقد رأس الوفد الأستاذ سعد الثنيان مشرف النشاط الثقافي بوزارة التربية والتعليم ورافقهم الأستاذ فهد العنزي -مشرف إداري- والأستاذ عبدالعزيز العطالله - مخرج مسرحي- والأستاذ سعدون النجعي - منفذ الديكور- والطلاب سرور الأسمري، بدر العميري، محمد القرني، محمد آل قاسم، علي الربعان هادي آل رضوان، مهدي الشويخات، محمد الدوسري. وقدم معالي الوزير عدداً من الجوائز العينية لأعضاء الوفد المشارك،وحضر التكريم مدير عام النشاط الطلابي الأستاذ سعد العقيل ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ومدير إدارة النشاط الثقافي الأستاذ عادل النقيب ومشرفا النشاط الثقافي الأستاذ سالم العمري والأستاذ أحمد شبير ومدير إدارة الإنترنت الأستاذ عوض العتيبي ومدير المراسم بالوزارة الأستاذ وليد جمال توفيق والسكرتير الخاص لمعالي الوزير الأستاذ أحمد الحميدي.

http://www.alriyadh.com/2007/02/28/article228656.html

[همسة الطـيف]

برعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان

----------------------------------------------------------------------

جناح إدارة التربية الخاصة يلقى إعجاب زوار المهرجان الشيخ محمد بن سلطان رحمه الله

كتب - عبدالمجيد المطوع:

حظي جناح الادارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم المشارك في الدورة الثانية والعشرين لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة باقبال كبير من زوار المهرجان واعجاب بما شاهدته، وقد تلقت الادارة العامة للتربية الخاصة دعما ماليا من جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلان استشعارا منها بأهمية الجناح في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحقيقا لرسالتها المبنية على تقديم خدماتها لهذه الفئة في مجتمعنا الغالي.
اوضح ذلك الأستاذ عبدالوهاب بن حمد السعدون المشرف على جناح الادارة العامة للتربية الخاصة والمقام في الجنادرية، واشار الأستاذ عبدالوهاب الى انه في هذه السنة وبرعاية من جائزة الشيخ محمد بن سلطان قامت الادارة العامة للتربية الخاصة بإعداد الجناح بصورة متجددة .

http://www.alriyadh.com/2007/02/28/article228646.html

[همسة الطـيف]

3000ادارية في انتظار التثبيت ..

---------------------------------------------------------------
العبدالله: نحذر المعلمات من استخدام مواد التحضير الجاهزة في المكتبات
كتب - محمد السهلي:
حذر مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم العبدالله من مغبة استخدام المعلمات لمواد التحضير الجاهزة والتي تباع في المكتبات وخدمات الطالب وقال ل"الرياض":
وزارة التربية والتعليم تزود المعلمين بكتاب المعلم ويجب ان تقوم بالتحضير فيه مع تملك الإلمام ومختصر الذهن وفق تخطيط لشرح المادة تراعي فيه ظروف الطالبات والفوارق الذهنية ويجب على الموجهات مناقشة المعلمات في مضمون التحاضير وليس مجرد الاطلاع عليها والحضور مع المعلمة بالصف والانتباه لما تطرحه على الطالبات من صلب تحضيرها وإتقانها لرسالتها التربوية والتحضير ليس واجباً وظيفياً فحسب وعلينا متابعة المعلمات من خلال التقييم الاساسي ومراقبة عطائها في الصف وأشار العبدالله الى ان اداء المعلمة لمهامها التعليمية رسالة دينية وتربوية ووطنية وعليها ان تراقب نفسها ذاتيا وان تعي أن ما تقدمه هو لمصلحة الأمة والوطن وقبل ذلك ديننا الذي يحضنا على ايصال الرسالة التعليمية بكل اتقان وتفان كونها امانة سنسأل عنها.
وأضاف ان رقابة المكتبات وخدمات الطالب ليست من صلاحيات التعليم ومهمتنا تقييم المعلمات داخل الصف ومتابعة تحضيرهن للمواد والانتباه من مغبة اللجوء للتحاضير المعلبة والجاهزة.
وحول تثبيت الإداريات على بند الأجور قال العبدالله لدينا 3آلاف إدارية ننتظر تثبيتهن من قبل وزارة الخدمة المدنية بعد ان رفعنا كامل مسوغاتهن وتصحيح موضوع الملفات المفقودة ولم يعد لدينا اي ملف مفقود وجميع الأسماء رفعناها لوزارة الخدمة المدنية وبانتظار قرار التثبيت ونتمنى ان يكون خلال الاشهر القادمة بمشيئة الله.

http://www.alriyadh.com/2007/02/28/article228476.html

[همسة الطـيف]

تعليم الرياض يمنع استحداث أعمال إنشائية أو كهربائية بالمدارس

--------------------------------------------------------
كتب - منصور الحسين:
نبهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض "بنين" جميع المدارس التابعة للمنطقة بعدم استحداث أو إضافة أي أعمال إنشائية أو كهربائية أو خلافه بالمدارس إلا بعد عرضها على الجهة المختصة بالإدارة وهي إدارة المشاريع والصيانة جاء ذلك في تعميم صدر بهذا الشأن وأكدت الإدارة أيضاً على جميع المدارس بعدم قفل المخارج مها كانت الظروف وعدم وضع العوائق والأعمال الفنية التي تعيق الحركة في الممرات والسلالم والمخارج في المدرسة وإبلاغ المشاريع والصيانة في حالة وجود أي قصور من حيث توافر وسائل السلامة أو أي معوقات بالمباني تنعكس سلباً على سلامة المدرسة أيضاً أكدت الإدارة على جميع المدارس ضرورة متابعة تنظيم خروج ودخول الطلاب والتأكد من ان ذلك يتم بصورة يومية حرصاً على سلامة الطلاب لكي يقوموا بتحصيل دروسهم في جو تربوي آمن.

http://www.alriyadh.com/2007/02/28/article228478.html

[همسة الطـيف]

تعزيز الصحة في المدارس.. خيارٌ وطني!!

----------------------------------------------------------------
د. عبدالرحمن يحيى القحطاني@

تشكل فئة الأطفال والمراهقين في المجتمع السعودي ما يربو على 50%، وتشير الدراسات والمسوحات الصحية الوطنية بانتشار العديد من عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض المزمنة في تلك الفئة، وفي مقدمتها زيادة الوزن والبدانة، وضعف استهلاك الخضار والفواكه، وقلة النشاط البدني، إضافة إلى زيادة استهلاك الأغذية عالية السعرات الحرارية. وفي ظل انتشار الأمراض المزمنة في المجتمع السعودي والذي يمثل وباء صحيا وطنيا (كما أشرت في مقالي السابق)، فإن ذلك ينذر بخطورة الوضع الصحي لأطفالنا على المدى المنظور.
وتشير التجارب والأبحاث الدولية أن من أهم استراتيجيات تعزيز صحة الطفل ووقايته من الأمراض المزمنة هو الاستثمار في الصحة المدرسية وتطويرها، وهذا ما تطالب به كل من منظمة الصحة العالمية واليونسكو واليونيسيف والبنك الدولي.
وباستقراء لوضع الصحة المدرسية بالمملكة لدى كلا القطاعين بالبنين والبنات نجد أن الوضع يحتاج لتطوير شامل لتبنى التوجه الوقائي وتعزيز الصحة بالمدارس، وذلك لندرة الكوادر الصحية، وضعف الموارد المالية وخصوصاً الموجهة لبرامج التوعية الصحية وتعزيز الصحة. ولعل ما يجب أن تركز عليه وزارة التربية السعي بكل امكاناتها لإيجاد مرشد/ مرشدة للصحة المدرسية بالمدارس لتنفيذ برامج تعزيز الصحة بها، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، وإن استدعى الأمر الرفع لمجلس الوزراء. علماً بأن وجود ممثل للصحة المدرسية بالمدارس نظام قائم في العديد من الدول العربية والغربية.
كما يُفترض أن يشمل التطوير مراجعة المناهج الحالية وتطويرها بما يضمن دمج المعلومات والمهارات الصحية بشكل أعمق، على أن يتم ذلك بمفهوم "التعليم المبني على المهارات"، وبالشراكة مع الصحة المدرسية. ولعل وزارة التربية والتعليم تتنبه لذلك مبكراً وتجعل من مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم والتي تقدر بتسعة مليارات ريال نصيب من ذلك.
أما الجانب العلاجي فقد أثقل كاهل الصحة المدرسية كثيراً، ولا يفترض مطالبتها به منعاً للازدواجية مع وزارة الصحة، وللقصور الواضح في عدد الكوادر الصحية لديها، ويستدعي ذلك تنسيقا مباشرا مع وزارة الصحة لتغطية الشق العلاجي. وإذا أردنا أن نستخدم لغة الأرقام فعدد طلاب المملكة يمثلون 30% من عدد السكان السعوديين، وكي يتم تقديم خدمات علاجية لهم فنحتاج ل 30% من ميزانية وزارة الصحة أي ستة مليارات.. فهل يعقل ذلك!!. وللعلم، فعدد الوحدات الصحية المدرسية للبنين والبنات لا يتجاوز 260وحدة صحية مدرسية، أما ميزانية الأدوية فلا تتجاوز في معظم أحوالها عشرين مليوناً لدى القطاعين، وأترك لكم تخيل باقي الوضع!!
ولا يجب أن نغفل تطوير التربويين والتربويات وتدريبيهم في مجال تعزيز الصحة سواء من هم على رأس العمل أو من طلاب كليات المعلمين/ المعلمات. والقريبون من الصحة المدرسية يوقنون بأن الرؤى والاستراتيجيات واضحة نحو التوجه الوقائي وتعزيز الصحة، إلا أنها تحتاج لمساندة مباشرة من أصحاب القرار بالوزارة لتبنى خطط تنفيذية واضحة المعالم وموارد كافية.
إن نتائج الدراسات والمسوحات الصحية بالمملكة لا تدع مجالاً للشك في أن الاستثمار في صحة الطفل، وتحديداً من خلال تعزيز الصحة من خلال المدارس، أصبح خياراً استراتيجياً وطنياً لا يحتمل التأجيل، خصوصاً أنهم يمثلون نصف المجتمع!!.
@ أخصائي وخبير تعزيز الصحة
[email protected]
http://www.alriyadh.com/2007/02/28/article228571.html