ساعَـــةَ أنْ كانَ يَحيَا فِي شُعـــورٍ مُسَمَّــــــاه" الَّلاوعي"...

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,

غاليتي والأخت الحبيبة على قلبي.. دفا المشاعر...

والله لا أجد ما أرد عليكِ به سوى


لاحرمني الله وجود قلم مثل قلمك وقلب مثل قلبك.....

دفا المشاعر لكِ نصيب كبيــــــــــــــــــــر من اسمك...

[مــوادع]

اختي الغالية امل

ولتضع نصب عينيك أن الخاطرة هي كلمات حرَّة لاتلتزم بقافية أو نهاية حرف لأن هذا يضيِّق أفقها ويحولها من نثر إلى شعر حر..

انا لم اتطرق لا لقافية ولا نهاية حرف وليس شرطا ان تتحول الى شعر

فالنهاية المتشابهه للكلمات يسمى سجع ... وهو من البلاغة في اللغة العربية

وانما القافيه يلزمها وزن لتصبح شعرا

والشعر الحر لايلتزم لا بوزن ولا بقافيه

اعلم انكي تدركين ان الامر هذا لايفوتني باي حال من الاحوال

ولكني قلت في ردي السابق

ان جمال العبارت يطغى على جمال المعنى او على الاقل استقامته في بعض المواضع

ولكن على الاجمال مقاله رائعه من قلب رائع

انا قصدت استخدام مفردة جماليه مع اختلال المعنى وهذا خطأ شائع يقع فيه كبار الكتاب والشعراء

ساضرب لك مثالا من خاطرتك

وانا ابينها هنا لفائدة الجميع

في سماءِ الآهاتِ تذوبُ وريْقاتِي

من الصعب ذوبان الاوراق في سماء الاهات

فكانك تقولين في ثلوح المحبة تذوب احاسيسي

فاللفط جميل ولكن المعنى مختل

وتتمنى أن ليتكَ كنتَ حلماً ..

ليت يفيد التمني

تتمنى ان ليتك

تكرار ليس له داعٍ

وفي مواضع اخرى كما ذكرت كان استخدام المفردة لمجرد اقحامها في النص دون الحرص على المعنى

اعلمي اختي امل انني حينما امر على موضوع لاحد قد كتبه بخط يده فاني لا امر عليه مرور الكرام

بل اتمعن الجمال والاخطاء.

ولكن كما قلت رغم الخطأ يبقى جمال وعذوبة امل يطغى وله كلمة الفصل

اخوكم/اخـــــــلاق

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,

وعودة رشيقة القوام من قلم أعلم أنه رااقي للغاية ولديه نظرة رائعة ولكن ياعزيزي/

في سماء الآهات تذوب وريقاتي



حينما تتأوه ... الآ...

هي أمر معنوي وليس حسي!!

ولكثرتها كانت كالسماء ... الذي أتنفسه ....

وفيها

ذابت وريقاتي=

أي كل كلمة خطها قلمي على متصفح قلبي / ورقي ...

فكان النتاج مارآه فكرك هنا....

نظرتك هنا ليست واقعية مطلقاً فأنت تتحسس الكلمات بحس مادي وليس معنوي ...

فهناك من كتب :

تبكيك عين السماء

وتزهر بك سويداء الأرض...

فهل الذي بكى السماء!!!

وهل المزهر هو الأرض!!!

أنما هي معاااني يتم خطها بصورة فيها من الإنطلاق نحو الخيال الخصب الكثير الكثير....

ثمَّ


نأتي لتعليقك الآخر/

وتتمنى أن ليتك كنتَ حلماً


هنا تقول تكرار أليس كذلك!!

هلاَّ صغت لي العبارة بغير هذه الصورة !!!

هل نحذف ليتك!!!

فتصبح/

تتمنى أن كنت حلماً!!!

أو نقطع الحديث فنقول/ ليتك كنتَ حلماً!!! بينما الحديث هو بين القلب / الشعور , والنفس / صاحب المقال!!!

فلابد من اظهار اسم المتحدِث أو أي فعل يوحي بأن الكلام منه وليس مبتدئاً هكذا!!!



على العموم أسعدني نقاشك وأثبت لي أن قرأت النص بكل جوارحك وإن لم تكن مصيباً في نقدك( بنظري أنا فقط) فيكفي الخاطرة أن نالت منك هذا الجهد والوقت الذي تزهى به وتزدان...

أنتظر عودتك....

<==== نشبة هالبنت