ريته ألتفت يميناُ وشمالاً ...
لوجد عن يمينه ، الكثير من الفقراء ببلده ، أو بسائر بلاد المسلمين ..
ولو أنه التفت يساراً ، لوجد الكثير ، من المهمومين ، من الجياع ، من الذين ربما يفترشون الأرصفة في وضح النهار .. !
فلا بأس ربما عيناه لم ترى إلا من هم على شاكلته ..
رحم الله عمر بن الخطاب ، الذي كان يحمل المؤونة للعجزة متخفياً ، ورحمه الله وهو في الحجاز يقول : لو عثرت عنزة في العراق لسئلت عنها ،
ورحم الله عمر بن عبد العزيز إذ امتلأت خزائنه بالأموال ولم يكن ليجد من يأخذ مال الزكاة ، ورحم الله من كان يوقد سراج بيت المال ليقرأ رسائل الدولة ، ويطفئه عندما ينتهي ويشعل سراجه لخاصته .
أغنيائنا يا عزيزتي :
اسدلوا ستاراً على يوم السؤال ، ولا يرون إلا الحاشية ، وأهل الطرب والمجون ... !
لقد ذهبت كلكم راع ومسؤول عن رعيته ...
أختي سمورة
الف شكر على نقلك لنا هذا الخبر المؤلم لنا ,,
سود ـ