[align=center]
.
..
في صباح اليوم التالي..أحضرت فاطمه الإفطار والدواء لجارتها ام أحمد..كعادتها ..
ابتسمت أم أحمد لها وهي تدعوها للجلوس.
..
- إن لك عندي اليوم أخباراً ساره..ستفرح قلبك ...وتبهجك من الصميم.
..
- ماذا ياخاله..هيا قولي..فلقد أخذ مني الشوق مأخذاً كبيراً.
..
- لا ليس الآن..دعيني أكمل افطاري واشرب دوائي..ومن ثم اخبركي
..
- يووووه يا خاله..انتي تعلمين انني لا استحمل..هيا قولي..فلقد نفذ مني الصبر.
...
ازدادت ضربات قلب فاطمه وهي تنتظر الجواب من أم أحمد التي أخذت بالإبتسام والمماطله بالكلام..حتى ترى شوقها وانفعالها يزداد شيئاً فشيئاً.
..
- حسناً...لقد طلب مني أحمد البارحه أن نذهب لخالك فارس ونطلب يدكي منه فما قولك.
..
- لم تستطع فاطمه الإحتمال...
أخذت تبكي وتضحك وتبتسم في آن واحد...ثم ركضت الى أم أحمد تقبلها وتضمها بكل قوه
فحلمها الذي تمنته طوال حياتها أصبح وشيكاً..
وأحمد الذي لم يكن يفارق خيالها لا في الليل ولا في النهار سيصبح عما قريب زوجها ووالد أطفالها.
..
يتبع [/align]