صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 48

الموضوع: ذكريات مازالت تشعل بالذالكره

  1. #31
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    .
    ..
    في صباح اليوم التالي..أحضرت فاطمه الإفطار والدواء لجارتها ام أحمد..كعادتها ..
    ابتسمت أم أحمد لها وهي تدعوها للجلوس.
    ..
    - إن لك عندي اليوم أخباراً ساره..ستفرح قلبك ...وتبهجك من الصميم.
    ..
    - ماذا ياخاله..هيا قولي..فلقد أخذ مني الشوق مأخذاً كبيراً.
    ..
    - لا ليس الآن..دعيني أكمل افطاري واشرب دوائي..ومن ثم اخبركي
    ..
    - يووووه يا خاله..انتي تعلمين انني لا استحمل..هيا قولي..فلقد نفذ مني الصبر.
    ...
    ازدادت ضربات قلب فاطمه وهي تنتظر الجواب من أم أحمد التي أخذت بالإبتسام والمماطله بالكلام..حتى ترى شوقها وانفعالها يزداد شيئاً فشيئاً.
    ..
    - حسناً...لقد طلب مني أحمد البارحه أن نذهب لخالك فارس ونطلب يدكي منه فما قولك.
    ..
    - لم تستطع فاطمه الإحتمال...
    أخذت تبكي وتضحك وتبتسم في آن واحد...ثم ركضت الى أم أحمد تقبلها وتضمها بكل قوه
    فحلمها الذي تمنته طوال حياتها أصبح وشيكاً..
    وأحمد الذي لم يكن يفارق خيالها لا في الليل ولا في النهار سيصبح عما قريب زوجها ووالد أطفالها.


    ..
    يتبع [/align]

  2. #32
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    ..
    .
    في المساء اجتمعت العائله كلها في غرفة أم أحمد..
    وبعد حديث وسمر وروايات أحمد عن أصدقائه وعن لندن وعن السيده مارغريت وطيبتها معه واهتمامها به..
    نظر والده اليه وهو يبتسم.....

    -لم يتبقى لك الا اسبوعين كي تعود اليس كذالك؟
    ..
    - للاسف ياوالدي الايام تمر سريعا.ولا بد من العوده.
    ..
    - لكنك ستتزوج فاطمه قبل سفرك أليس كذالك.
    ..
    - فاطمه!!!!!!!!!!!!!!!!
    من قال لكم أنني أود الزواج من فاطمه..
    ..
    نظرت اليه أمه باندهاش...
    ..
    - ما هذا الكلام يا أحمد...ألم نتحدث في هذا الموضوع وأنت وافقت.
    ..
    - أنتي لم تفهمي قصدي يا أماه...لم أكن أقصد فاطمه بكلامي..بل فتاة أخرى.
    ..
    نظر اليه والده وعلامات الغضب تعلو وجهه.
    ..
    - ماهذا الهراء...لقد قرأت الفاتحه أنا ووالد فاطمه رحمة الله عليه حين كنتم أطفالا..
    وتحدثت والدتك مع الفتاة وأبدت موافقتها..كما اني رأيت خالها فارس اليوم في السوق وحددت معه موعدا لكي نزورهما ونخطبها لك..
    أبعد كل هذا تأتي وبسهوله لتقول لا...أتريد أن تقصر رقبتنا أمام أهل الحارة جميعهم..
    ..
    قاطعته أم أحمد بحزن.
    ..
    - حرام عليك ياولدي..البنت يتيمة الأب والأم..أنت لم ترى كيف كانت حين أخبرتها عن رغبتك بالزواج بها..
    كاد قلبها أن يتوقف من شدة الفرحة..
    ..
    - ولكن..أمي ..أبي..أنا لا أحبها
    ..
    - اسمع يا أحمد..إن كنت تريد رضانا عليك سنذهب غداً الى خالها ونخطبها..والاسبوع القادم سيكون الزواج..
    وإلا فاذهب لدراستك..وانسى أن لك أهلاً هنا..



    يتبع [/align]

  3. #33
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    .
    ..
    ازداد مرض ام أحمد يوماً بعد يوم...
    والحاحها يزداد عليه بالزواج من فاطمه..
    حين وجد انه لا مفر من ذالك..خصوصا ان الطبيب منع عنها اي انفعال او زعل..
    قبل بالزواج..لكن دون احتفال تحججا بمرض والدته..
    وقبل اليوم الموعود..
    ارسل أحمد الى صديقه خالد يخبره عن حالته الصعبه..ويوصيه على سوسن.
    ولم يرسل اليها شيئاً..
    رغم انه وعدها بارسال رسالة كل يوم يطمئنها فيه عن حاله وعن اخباره..
    كان أحمد يتمزق ويحترق بكل حرف كتبه..
    كان يبكي ويجهش بالبكاء وهو يطلب من خالد عدم اخبارها عن زواجه
    وانه سيضل وفياً لها مدى الحياة
    وان زواجه بفاطمه لم ولن يعني له اي شيئ.
    ويخبره بموعد عودته..
    استلقى على سريره حاملا بين يديه صورتها...ضمها الي صدره...قبلها....
    لم يستطع الاحتمال..
    خرج الى الفناء الخارجي واخذ يركض حول البحرة الصغيرة في وسط الدار
    وكانت فاطه تتابعه بنظارتها من نافذة غرفتها المطلة على فنائه
    لم تفهم سبب هيجانه..
    وما سبب قلقه....
    وعلى رغم فرحها بزواجها ممن تمنت..كانت حزينه...
    اذ انه لم يكن يكلف نفسه النظر اليها..كما كان يتحاشاها كلما اتت.
    تنهدت وهي تنظر الي فستان زفافها الابيض.
    فلقد اعدته من مدة طويله..كانت ميقنة ان هذا اليوم سياتي..
    وانها سترتديه امامه..
    بكامل حليها وفتنتها وزينتها....
    نظرت اليه مرة اخرى ولم تستطع تمييز الشيئ الذي بين يديه...
    تفاجئت حين راته سقط على الارض منهارا يبكي
    مالسبب ياترى...مابه أحمد


    يتبع[/align]

  4. #34
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    أتى اليوم الموعود..
    استيقضت فاطمه منذ الفجر..
    أخذت بترتيب حاجياتها.ووضعها بالحقائب
    لم تستطع النوم...وحال أحمد يشغل بالها
    لكنها اعطت له العذر بمرض أمه..
    ارتدت فستان زفافها واخذت تنظر بالمرآة..
    بعد قليل سيأتي حبيبي أحمد
    سيكون هو زوجي ووالد أطفالي..سيكون رفيقي وعضيدي
    سيعوضني عن كل العذاب الذي عانيته منذ وفات والدي

    آآآآآآآآآآه يا أحمد كم أحبك


    يتبع [/align]

  5. #35
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center].
    ..
    عند العصر..أتت صديقات فاطمه لتجهيزها وتزيينها...
    وبموكب بسيط زفت الى بيت احمد..وقلبها يكاد يتوقف من الفرح
    ****
    جلست فاطمه بجانب أحمد حول سرير والدته التي اعطتهم تبريكاتها وتهنئتها ودعواتها لهم بحياة سعيده
    سحبت الفتيات فاطمه الى دارها الجديده ليساعدوها ببعض الترتيبات البسيطه..
    ****
    كانت دقات قلبها تتسارع شيئا فشيئا حين خرجن ودخل عليها أحمد
    أطرقت على الارض خجلا واستحياء منه...
    جلس هو على الطرف الاخر من السرير...
    مرت الدقائق عليها بطيئه..وهم على حالهم هذا..
    لم ينطق بكلمه..وهي خجلها منعها من الكلام..

    نظرت اليه خلسه..فوجدته مطرقا راسه ينظر الى الارض..
    لم تفهم مالسبب..فقررت ان تبادر هي بالكلام..
    **
    - هل انت جائع؟
    .
    - لا اشتهي شيء
    ..
    ابتسمت وهي تنظر اليه

    - ما رايك بثوب زفافي...هل اعجبك...لقد جهزته من فترة طويله كنت واثقه بل متاكده ان هذا اليوم سياتي لا محاله
    ..
    قاطعها ببرود
    - نعم نعم انه جميل
    ..
    تراجعت بالم حين حاولت بشتى الطرق ان تكسر هذا البرود بينهما لكنها لم تستطع..
    وانفطر قلبها حين وجدته يسحب مخدته ويضعها فوق الكنبه المجاوره لسريره وينام...
    كانت ليلة بارده..كئيبه..
    اخذت تبكي بصمت وهي تنظر اليه غير مبال بها ولا بوجودها..




    يتبع[/align]

  6. #36
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    .
    ..
    لم يمضي على زواج أحمد من فاطمه نصف ساعه..حتى فزعا من الطرق الشديد على بابهم
    فتح أحمد الباب مذعورا...
    واصابه الجمود حين راى والده منهارا امامه يبكي بحرقه وهو ينعي له خبر وفاة والدته
    ركض الى غرفتها
    لم يستطع التصديق....نظر اليها ملياً...
    كان يعلو وجهها ابتسامة عذبه...ووجهها مشرق جميل كانها حورية نائمه
    انكب على فراشها يبكي وينوح كالاطفال
    لم يستطع مقاومة دموعه
    كانت امه اهم شيئ عنده في الحياة...فلم تكن مجرد ام...بل كانت الصديقه والاخت والحبيبه
    حاول والده وفاطمه جاهدين تهدئته..لكنهم لم يستطيعوا
    فدموعهم خذلتهم هم ايضاً
    كانت ام احمد كالملاك المعطاء للجميع..وكانت لوالده نعم الزوجه ونعم الرفيقه..
    كما كانت الام الثانيه لفاطمه التي اخذت على عاتقها تربيتها وهي صغيره
    شعر أحمد بالخذلان من كل شيئ..
    واحس بالفقد..اولا حبيبته سوسن..ثانياً امه..ولا يدري ماتحمل له الحياة من مفاجئات بعد


    يتبع[/align]

  7. #37
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center].
    ..
    مر اسبوع على وفاة أم أحمد..كانت فاطمه في هذه الفتره تحاول التخفيف عنه دون جدوى
    فكلما حاولت الاقتراب منه ازداد منها نفورا..
    وفي اليوم السابع..دخلت فاطمه الى الغرفه وهي تحمل بين يديها رسالة الى أحمد
    ...
    - ماذا تفعل
    ..
    - كما ترين..اجهز للسفر..فإجازتي شارفت على الانتهاء.
    ..
    - وأنا هل ستأخذني معك
    ..
    - بالطبع لا ..انتي ابقي هنا..فوالدي بحاجتك اكثر مني
    ..
    - أحمد أعلم أن الوقت غير مناسب..لكنني افضل الذهاب معك انت زوجي واحق الناس بي
    ..
    - فلت لكي لا..
    ..
    اطرقت فاطمه وجهها الى الارض حزينه...لم تتوقع ان أحمد سيكون عليها قاسيا بهذا الشكل في يوم من الايام
    ..
    - كما تريد..انت زوجي وكلامك اوامر بالنسبة لي
    وبالمناسبه هذه الرساله قد وصلت للتو..اخبرني ساعي البريد انها لك
    ..
    - شكرا لكي واعذريني على فضاضتي معك فانتي تعلمين الحال
    ..
    فتح أحمد الرساله..وماهي دقائق حتى اطلق صرخة مدويه اهتزت لها اركان الغرفه
    ..
    - مستحيل ان يحدث هذا..لاا مستحيل..هذا الحقير...لاااااااااا..يستحي� � ان افقدها
    ..
    - مابك يا احمد..بالله اخبرني ...ماذا حدث
    ..
    - نظر لها وعيناه تغرقهما الدموع..انتهت حياتي يافاطمه..انتهى كل شي..كل شي ضاع..ضاع
    ..
    - فداك انا يابن عمي ارتاح الان وسوف اعود بشيئ يهدى لك اعصابك
    ..
    تركته منهارا على السرير واسرعت للخارج..وبيدها تلك الرساله..
    ..
    رجعت له بعد قليل ..لتسقيه كأس الليمون الذي اعدته له
    - أحمد..
    ان كان زواجك مني سيفقدك سوسن للابد..فانت في حل منه الان
    ..
    - ماذا تقولين؟؟
    ..
    - اعتذر منك ..لكني حين وجدتك في هذه الحاله دفعني الفضول لقرائة رسالتك
    ..
    - انا اسف يافاطمه
    ..
    - ابتسمت بالم...هناك فرصة كبيره..وكما يقول لك صديقك خالد ان انور حصل على رسالتك التي ارسلت فيها تخبره عن ارغام والديك لك بالزواج بي..وانه حرف الكلاام عند سوسن..
    وانه اخذ يتقرب لها وانها لانت ووافقت على الزواج منه اغاضة لك لعدم وفائك بالوعد
    اسرع اليها يا احمد..فالوقت لم يفت
    ..
    - انت يافاطمه تقولين هكذا كلاام
    ..
    - أحمد..انت لاتعلم كم انا احبك..واني افضل سعادتك على سعادتي انا...اذهب اليها
    ..
    - فاطمه..انتي انسانة نادرة الوجود
    ..
    - لكن عندي طلب منك..اتمنى ان لاا تطلقني الان ...حتى لا تتلوث سمعتي بالحاره..
    وانت اعرف الناس ان الفتاة حين تطلق بعد اسبوع من زواجها كيف تكون
    ..
    نهض من سريره واعطاها قبلة على جبهتها ويديها...
    لن اتخلى عنك ابدا...وهذا وعد مني سافي به طول حياتي



    يتبع [/align]

  8. #38
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center].
    ..
    لندن
    الاحد
    الساعه العاشرة النصف صباحاً
    كان موعد وصول طيارة أحمد الى ارض المطار
    كان يعد الدقائق والثواني حتى يصل

    كانت دقات قلبه تخفق بشده حين دخل الى المطار وعيناه تراقب من بعيد
    راى خالد يلوح له من بعيد

    عانقه بشده..وقبل ان ينطق بكلمه ساله عن سوسن
    اطرق خالد براسه قليلا الى الارض

    _ ساخبرك فيما بعد
    دعنا نعود الان الى البيت لا بد وانك متعب

    نظر اليه احمد باندهاش وخوف..

    - مابك ياخالد..؟؟؟
    هل اصاب سوسن شيئ؟؟؟؟
    لن اتزحزح من مكاني هذا حتى تخبرني ما اصابها.
    ..
    - ليس الان يا احمد...
    هي بخير صدقني اهدا ودعنا نذهب...وستجد هنا ك في البيت الجواب الشافي لك

    ..
    في الطريق
    كان خالد يحاول ان يلزم الصمت
    وكان الحاح احمد عليه بالاسئلة يزداد ...لكنه لا يجد لتفسيره وسؤلاته الجواب الشافي لها



    يتبع [/align]

  9. #39
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center].
    ..
    أحس احمد بطول الطريق وبتملل..خصوصا وان خالد كان يتهرب من اسالته
    واخيرا وصلا الى البيت
    اسرع احمد الى غرفة سوسن

    كانت السيده مارغريت جالسة على سريرها تترقب وصول احمد
    تقدمت اليه وضمته وهنئته بسلامة الوصول

    لكنه لم يكن بستوعب شيئ...كان كالمصدوم
    اخذ يحوم داخل الغرفه وهو يفتح ابواب الخزائن ويبحث عن اغراضها

    -..اخبروني...اين سوسن؟؟؟
    اين ملابسها.؟؟
    اين حاجياتها؟؟؟
    ..
    اسرع الى خالد وامسك به بقوه وهو يهزه بعنف
    ..
    -اخبرني بسرعه اين هي سوسن؟؟؟
    هل تزوجت أنور..؟؟؟..هل ماتت؟؟؟
    اين رحلت اخبرني؟؟هيااااااااا!!!!!!!!!!!! !!
    ..
    - استهدي بالله يا احمد...لا تاخذ الامور بهذا الشكل.
    استرح قليلا وسوف اخبرك
    ..
    اسرعت السيده مارغريت له بكوب من الماء البارد حتى تهداعصابه قليلاً
    ..
    - احمد..اريد منك ان تتمالك اعصابك قليلا وانت تقرا هذه الرساله التي اعطتني اياها سوسا طالبة مني تسليمها لك يدا بيد...
    .
    نظر اليه احمد وكله دهشة واستغراب..
    تردد كثيرا قبل فتحه للرساله

    في ذالك الوقت خرج خالد والسيده مارغريت من الغرفه..وتركا احمد مع الرسالة وحيدا



    ..
    يتبع [/align]

  10. #40
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    ......


    أحمد...ياذا الحب والحنان...يامن ملكني على قلبه...واواني بعطفه وامانه...اعلم انني لن انساك ماحييت..ولن انسى تلك الايام الجميله التي قضيتها بكنفك..وتحت رعايتك...كنت انت بالنسبة لي كل شيئ...كنت الاب والاخ والصديق والحبيب وكل شيئ..لكن الان لا يسعني الا ان اقول لك وداعاً...
    اتذكر يا احمد حين صرحت لي بحبك...وامنتني واعطيتني كل قلبك
    اتذكر حين حذرتك من حبي..وانني بالنسبة اليك شخص مجهول الهويه.
    لكنك قبلت..وعاهدت على الحب والوفاء والاخلاص..
    صدقتك وآمنت بحبك..الى ان جائني انور وعماني بكلامه عنك
    صدقته حين اكد لي خالد خبر زواجك..لم اصدقه ابدا
    لم اشا التصديق...قلبي كان يكذبني..لكن هذا خطك ورسالتك واضحة امامي
    لم استطع المقاومه..اصبت بحالة اغماء وذهبت الى المستشفى
    وهناك عرف الاطباء سبب مرضي الدائم
    اتذكر الالم الذي كان يصيبني براسي كل فترة واخرى
    قرر الاطباء انه ذاك المرض الذي لا علاج منه
    لم تعد تهمني حياتي
    لم يكن يهمني الا انت..كنت اعلم منذ مده لكني لم اخبرك
    تراجع انور حين علم بمرضي وتخلى عني بعد ان كان يوهمني باهتمامه وبصداقته
    كان يقول لي انه سيبقى لي اخ يحافظ على لحين عودتك .. لكنه اختفى
    احمد
    كل الذي مضى ليس مهما الان
    الذي اعرفه الان انني استعدت الذاكره...وفوجئت انه كان في حياتي رجل اخر..
    وان لي طفلة صغيره لم تتعدى السنة من عمرها
    طفلتي التي كنت احلم بها معك يا احمد
    وللمصادفه ان اسمها هند .. الاسم الذي قلت لك اني ساطلقه على فتاتي حين نتزوج
    طفلتي جميلة يا احمد
    ملاك هي
    لقد راها خالد وتعرف على والدي ووالدتي..كم هما رائعين..

    احمد
    لا استطيع الاطالة اكثر..ساذهب الان لاجراء العمليه....وحين اعود ساكتب لك اكثر

    لن انساك ابدا يا احمد ماحييت
    احبك

    رودينا
    او سوسن كما تحب مناداتي.



    يتبع[/align]

  11. #41
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    .
    ..
    اصيب أحمد بصدمة حين قرأ الرساله
    تجمد في مكانه وجحظت عيناه
    أصبح هو والسرير الجالس عليه كأنهم قطعة واحده
    ..
    دخل عليه خالد فوجده بتلك الحالة من الذهول.
    اسرع بكوب من الماء يسكبه ويمسح به على وجهه
    ..
    نظر اليه أحمد وهو يتسائل بعينيه عن مكان سوسن
    أطرق خالد بوجهه على الارض
    ..
    - وماذا بعد!!
    ..
    - لقد عرفت ماتقصد..هيا قم معي سآخذك اليها
    ..
    في الطريق كان الجو يخيمه السكون..وكان المطر ينهمر بشده
    دقات قلب أحمد كانت تتسارع مع تسارع زخات المطر في الخارج
    لم يكن أحمد يجرأ على طرح الاسئله
    فلقد كانت تخونه الكلمات وتذبحه تعابير خالد كلما نظر بوجهه
    كان يدعي ويناجي ربه داخل صدره
    ويبكي وينتحب بصمت
    ..
    - هيا يا احمد لقد وصلنا
    ..
    - أين نحن؟
    ..
    - ترجل الان ولا تكثر من الاسئله في الداخل سوف تعلم
    ..
    ازدادت دقات قلب أحمد حين دخل هذه الدار الغريبه
    التزم الصمت وهو يقلب نظره يمنة ويسرى
    الى أن وقعت عيناه على تلك الصوره
    ..
    همس بوجه خالد انها صوة سوسن!!!

    وما كاد ينهي جملته حتى دخلت تلك السيدة العجوز وبيدها طفلة بارعة الجمال
    نهض أحمد وحياها.
    طلبت منهما الجلوس واجلست الفتاة في حضنها
    وبعد قليل دخل زوجها


    ..
    يتبع [/align]

  12. #42
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    .
    ..
    لم يكن أحمد يفهم ما يجري حوله
    فلقد كـان الجو غريبا يملؤه السكون
    ..
    اقترب خالد نحو السيده يداعب الفتاة الصغيره ويحملها لتستقر في حضنه
    نظر الى احمد بوجه حزين
    ..
    - انهما والدا سوسن يا أحمد..وهذه هي صغيرتها
    ..
    لم يستطع أحمد أن ينطق بكلمه..اكتفى بالايماء براسه ترحيبا
    كان الضغط عليه قويا
    كأن جبلا استقر على صدره.
    هناك سؤال واحد اراده ولم يجب عليه احد
    ..
    هنا نزلت دمعة ساخنة من وجه السيده حين بدأ والد سوسن بالكلام
    ..
    - أحمد أحب ان اشكرك عني وعن ام عمر على اهتمامك البالغ بابنتنا ردينا
    لقد حدثتنا الكثير عنك وعن شهامتك وتعاملك الراقي معها

    اعلم انك تتسائل في قرارة نفسك الكثير.
    وانك لم تجد الى الان جوابا للتفسيرات التي تتاكل داخل صدرك
    ..
    - الى الان ياعم لم استطع استيعاب شيئ
    اخاف ان اطرح الاسئله
    لكن هناك سؤال واحد تواق لمعرفته
    ..
    - حسنا يابني..استمع الي وستعرف كل شيئ...لكني ساخبرك أولا بما تجهله عن ردينا
    فلقد رغبت ان تعرف كل شيئ عنها قبل اخذك اليها
    ..
    - كلي آذان صاغية لك ياعماه.
    ..
    - ردينا فتاتي الوحيده التي خرجت منها في هذه الدنيا
    فلقد ازهت علينا وانورت حياتنا بعد وفاة ابننا عمر بمرض خبيث في دماغه
    كبرت وترعرعت بين ربوع الشام القديمه

    ..
    تنهد الحاج رشاد قليلا حين نظر على الصغيره
    .
    = كانت جميلة وشفافه بكل المقاييس..كابنتها هند تماما..
    حين اكملت دراستها الثانوية..وكعاداتنا هنا زوجتها لابن عمها
    كانت فرحة معه ..
    وكانت تربطها معه محبة كبيرة منذ الصغر
    الى أن اتى ذالك اليوم المشؤم
    ..
    اطلق تنهيدة قويه ونظر الى احمد
    .
    -كان زوجها عصبي المزاج ويثور بسرعه..ولم يكن يرضى الغلط مهما كان
    وكان هناك شبان يثيرون البلبلة في الحارة كل فترة واخرى
    كان يقف لهم بالمرصاد دائما
    وفي يوم حدث وان غدر به احدهم من الخلف بسكين مسموم..وهو عائد من صلاة الفجر
    لم يصمد بعدها اياما..ومات شهيدا
    ..
    عانت ردينا كثيرا بعده..خصوصا وانها كانت حامل بهند
    ارهقها الاغماء والتعب طيلة فترة حملها
    كما ان حزنها على ابن عمها اثر بالسلب عليها
    كانت تعاني من الصداع الدائم
    وكانت المفاجئة والمصيبة علينا حين علمنا باكتسابها لمرض اخوها عمر
    صبرت وانجبت فتاتها..
    كانت تخفف همها وتزيل عنها بعضا من حزنها والامها
    ..
    وفي يوم سمعنا عن تطور العلم في بريطانيا..وانهم وجدوا حلا لاستئصال الورم في بدايته هناك
    لم نصدق ماسمعناه
    وقطعنا تذاكرنا للسفر لتلك البلاد على الفور..
    ..
    اعطانا الاطباء هنا امل كبيرا في شفائها...فكلما اسرعنا باجراء العمليه كانت نسبة النجاح اعلى
    ..
    ابتسمت لنا الحياة من جديد..
    لكننا في يوم فجعنا باختفاءها
    بحثنا عليها كثيرا ولم نجدها
    ..
    - اضنه كان ذالك اليوم الذي التقيت فيها ملقاة على الارض...
    كانت شاحبة الوجه كأنها ميته
    ..
    - تنهد العم رشاد من جديد وهو يستمع لكلام احمد
    ..
    - اتعلم يابني...لقد اخبرتني ردينا كل شيئ..كما ان خالد اخبرني بدوره عن بعض التفاصيل التي عجزت هي عن استرجاعها بعد استعادة ذاكرتها
    كما اخبرتني عنك الشيئ الكثير
    اتعلم يا احمد.لقد احبتك ردينا بكل صدق ..
    وكانت تردد اسمك دائما..في المستشفى
    ..
    - والان اين هي سوسن ؟؟
    .
    لم تستحمل والدة سوسن بقية الكلام...فلقد اجهشت بالبكاء وخرجت دون ان تنطق بكلمة واحده
    كما ان الحج رشاد اخذت الدموع تنهمر فوق خده بدورها
    ..
    هنا اصاب احمد الجمود...فهم أخيرا ان حبيبته رحلت كما رحلت والدته من قبل
    نهض من فوره مسرعا الى الخارج يصرخ باعلى صوته وينادى اسمها
    لم يستطع الاحتمال
    كانت دموعه تنساب فوق خده كانها تسابق حبات المطر بانهمارها



    ..
    يتبع [/align]

  13. #43
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center]

    .
    ..
    في المقبره
    ..
    .
    جثى أحمد على ركبتيه أمام قبر سوسن
    نظر الى القبر مليا..
    بعد أن وضع ازهارا بيضاء على قبرها
    تخيل شكلها مرسوما امامه
    اخذ يصيح ويبكي بشده
    رغب بحفر القبر واستخراجها..
    رغب بضمها والبكاء بحضنها
    رغب بمعاتبتها..ولومها

    هطلت الدموع من عينيه كسيل منهمر
    ادار ظهره لقبرها واراد الرحيل
    فقلبه لم يعد يحتمل اكثر
    كان المكان فارغا...
    يملؤه السكون وارواح الموتى الهائمة هنا وهنا.

    التفت وراءه.ليلقي نظرة اخيره على ذالك القبر
    واذ بسوسن تقف امامه
    حاملة باقة الورود البيضاء.
    بثوبها الابيض النقي
    كانت تشع بياضا..وكانها نور نزل من السماء
    ...
    لم يصدق عينيه..
    ..تقدم بضع خطوات لها وامسك بكتفيها يهزه ويلومها على بعادها
    ..
    - لم ياسوسن..لم رحلتي وتركتني هنا وحيدا...
    الم تشفقي علي..
    الم تعلمي كم انا أحبك..
    لقد عانيت كثيرا..
    وببعدك قتلت
    سامحيني يازهرتي البيضاء على خذلانك
    فلم يكن بيدي شيئ
    سوسن..اقسم بربي احبك.

    ..
    تراجع قليلا وهو ينظر الى وجهها المبتسم
    ..
    لم لا تردين علي..!
    ارجوكي سوسن..اروي قلبي ولا تسكتي.
    اخبريني انك لم تمتي..
    وانكي حية ترزقين امامي
    سوسن..أحبك
    ..
    اقترب منها وضمها الى صدره واخذ يناجيها
    ويحدثها ويقبل راسها

    ..
    في تلك الاثناء كان خالد ووالدا سوسون ينتظرانه بالسياره
    تأخر الوقت ولم يعد
    هنا ترجل خالد بعد استاذانهما

    .
    فجع حين راى ذالك المنظر أمامه

    كان احمد واقفا يحدق الى الفراغ..
    يتلمس الهواء تارة ويضمه تارة اخرى
    كان يناجي..ويتكلم..ويضحك ويلوم ويعاتب
    كانه يتحدث لانسان

    اسرع اليه راكضا
    وقف امامه وكان يهزه هزا قويا ..وينادي باسمه

    لكنه لم يكن يستمع له
    كان يبتسم وهو ينظر الى طيف سوسن امامه

    لم يفق الا حين صفعه خالد على وجهه
    نظر اليه باستغراب
    واخذ يركض ويجوب انحاء المكان
    ثم عاد صارخا بوجه خالد
    .
    - أين سوسن؟؟؟
    لما اخفيتموها عني
    ..
    - مابك يا احمد..
    ..
    - الا تفهم انت..سوسن كانت هنا..بين ذراعي..مرتمية بحضني
    لم تتكلم..لكنها عبرت لي عن مدى اشتياقها بابتسامتها العذبه
    أين هيا
    ..
    - لا اااا يا احمد..لقد ازدادت حالتك بالسوء..
    هيا بنا سنعود
    ..
    -لن اعود معك ودع يدي...
    ستاتي..
    نعم ستاتي..فلقد وعدتني ان تبقى معي دائما..
    ستأتي




    يتبع[/align]

  14. #44
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center].
    ..
    تدهورت حال أحمد شيئا فشيئا..
    وأهمل كل شيئ..
    اعتزل الناس والعالم أجمع..
    كان دائم الجلوس بغرفة سوسن..
    يحدق الى البعيد..
    كان يتخيلها أمامه في كل دقيقه..
    كان ينتظرها ..
    وكان طيفها يأتيه ..
    فيبدأ بالكلام معها وباضحاكها وتسليتها كما كان يفعل دائما.
    ..
    ولم يكن يكترث لمن هم حوله.
    اتاه خبر وفاة والده..ولم يتاثر..

    اصبح يتكلم بشكل غريب
    تارة يقول ان امه واباه قدما وهما يزفان سوسن اليه
    وتارة يصرخ ويقول انهم لم يموتوا جميعا
    .
    كان كالمجنون..بتخيلاته.

    ..
    صعب حاله على اصدقائه جميعاً..
    وقررت الجامعه ارساله لبلاده...
    فالمنحة المعطاة اليه اصبحت لاغيه
    بحكم غيابه المستمر..وحالته الصحية المتدهوره
    ..
    قرر والدا سوسن الرجوع الى موطنهما
    وتكفلا بايصاله الى اهله

    ..
    ودعه خالد وجميع اصدقائه بالم
    كما ان قلب السيدة مارغريت تفطر لحاله
    فهي لم ترى انسان بطيبته واخلاقه واخلاصه مدى حياتها الطويله

    ..
    قاوم الجميع في البداية
    حين ارادوا اخراجه من غرفة سوسن
    اعطاه الاطباء هناك المهدئات والمسكنات
    كي يتغلب على حالة الهذيان التي تصاحبه


    ..
    يتبع[/align]

  15. #45
    لقافه بلا حدود
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    59
    [align=center].
    ..
    دمشق.
    ..
    ذهل الجميع بعودة أحمد السريعه
    واحاط بهم الحزن لحالته تلك
    فلقد كان أحمد زينة شباب حارتهم..
    كان يناصر الصغير قبل الكبير
    وكان كريما شهما عطوفا على الجميع

    ..
    استقبلته فاطمه بالم والدموع تملئ عينيها
    فلم يخطر ببالها بيوم من الأيام أن ترى حبيبها بهذا الشكل

    فلقد آثرت منذ البداية ان تضحي بنفسها وبسعادتها من اجل سعادته هو
    ولم تتخلى عنه
    ساعدته طيلة مرضه..
    وصبرت واحتسبت اجرها عند الله
    وقاومت كل الضغوطات المنهالة عليها بتركه.. والزواج بغيره
    فهو لم يعد ينفع لها كزوج

    ابتعد الناس عنه واصبحوا يخشونه


    ..
    حينما تاتيه الحاله
    كان يخرج مسرعا يبحث بالحواري والازقة عن سوسن
    ويصرخ باسمها

    ولا ينام الا حينما تعطيه فاطمة المهدء

    كانت تبكي وهي بجواره ليلا نهارا
    كما كان يتفطر قلبها حينما يصرخ بوجهها طاردا اياها من غرفته

    كان يسمعها ويقول لها دائما

    - انتي لا شيئ
    فبسببكي رحلت سوسن..اخرجي..اكرهك
    ارحلي انتي ولتاتي هي

    كان يغلق بابه بوجهها دائما
    ويبدأ بالحديث مع سوسن...
    ومع امه وابيه


    مرت سنوات وسنوات..

    وفي يوم...استيقض احمد على صراخ شديد قادم من الاسفل
    فوجئ بانزلاق قدم فاطمة من اعلى الدرج
    وسقوطها الى اسفله

    رجع اليه رشده وعاد اليه عقله وصوابه
    نزل مسرعا يتفحصها

    حملها الى السرير وخرج مسرعا يبحث عن سيارة تقله

    استغرب نظرة الناس اليه
    وصاحب التكسي الذي لم يعطه بال
    فلقد أصبح أحمد بنظر الجميع مجنوناً
    وأن اي كلمة يتفوه بها ليس لها اية قيمه

    اضطر الى الذهاب لاخر الشارع
    واستاجار سيارة من غريب

    حملها وذهب بها الى المستشفى
    صدم أهل حارته حين رؤيتهم لها


    هناك في المستشفى
    اجمعوا الاطباء على وفاة فاطمه متأثرة بكسر شديد برقبتها

    ظل بعدها أحمد حزينا مكتئبا
    لكنه صبر واحتسب ذالك عند الله

    خسر كل شيئ
    أمه..أباه..حبيبته وزوجته
    طموحه وحلمه ومستقبله

    حاول ان يستمر بحياته
    فدرب الجامعة وتكملته لدراسته اصبح مستحيلا

    اخذ يعمل صانعا عند اصحاب المحلات
    يلقط رزقه من هنا وهنا
    الى ان كبر واصبح عاجزا عن العمل
    ابتعد ا لجميع عنه
    ولم يعودوا راغبين بمصاحبته ولا الحديث معه

    ففي نظرهم القاصر انه مازال مجنونا
    لانه كان كثير السرحان


    هكذا كان احمد
    وهكذا كانت حياته البائسه
    الى يومك هذا


    يتبع[/align]

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل يعيد الجنرال بيريرا ذكريات نيبوشا و ذكريات زاناتا#
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-04-2014, 11:00 PM
  2. حبة فول سوداني تشعل معركة السناجب
    بواسطة عميد اتحادي في المنتدى نادي الأتحاد السعودي - العميد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2013, 04:10 AM
  3. حرارة الصيف تشعل الغابات || صور ||
    بواسطة الاهلي الراقي في المنتدى منتدى نادي الأهلي السعودي - الراقي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2012, 02:20 AM
  4. خدمات (vip) تشعل المنافسة بين حملات الحج !
    بواسطة سعود في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-12-2007, 02:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •