مقتل تركيًّا بث صوراً عن "مجزرة السفن"
الاحد 23 جمادى الآخرة 1431 الموافق 06 يونيو 2010
الإسلام اليوم/ صحف
أكد ناشط يوناني كان على متن سفن "أسطول الحرية" الذي تعرض لهجوم دموي الأسبوع الماضي أن قوات البحرية الصهيونية قتلت تركيًّا ؛ لأنه كان ينقل على الإنترنت صورًا عن الهجوم .
وقال "ديمتري بليونيس" اليوم الأحد : "بعد نصف ساعة من وقوع الهجوم، استمرت سفينة "مافي مرمرة" في بث صور على الإنترنت بفضل نظام متطور كان يديره متطوع تركي، ثم رأيته قتيلاً بعد أن أصيب برصاصة في الرأس".
وأضاف "بليونيس" أن الهجوم الإسرائيلي استهدف في البداية وقف بث مشاهد الهجوم، وقام عناصر "الكوماندوز" الصهيوني بالاعتداء على الصحفيين ، وتحطيم كافة الكاميرات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ، بحسب صحيفة "الفتيروتيبيا" اليونانية .
وكشف الناشط اليوناني أن الأتراك نشروا على السفينة نحو 100 كاميرا كانت تبث صورًا بانتظام، وانقطع البث عندما قتل الشخص الذي كان يدير الشبكة .
وأشار "بليونيس" إلى أنه لجأ خلال الهجوم إلى المركز الإعلامي على السفينة بناءً على طلب القبطان التركي لتفادي نيران القوات الإسرائيلية.
المصدر /
ط§ظ„ط¨ط´ظٹط± آ» ط§ظ„ط£ط®ط¨ط§ط± آ» ظ…ظ‚طھظ„ طھط±ظƒظٹظ‘ظ‹ط§ ط¨ط« طµظˆط±ط§ظ‹ ط¹ظ† "ظ…ط¬ط²ط±ط© ط§ظ„ط³ظپظ†"