أساور النَدم ,

[ريمة آل محمد]

ريمة



موائدكِ سلة فجر

نفترش خيالنا حولها

فتنفذين إلى داخلنا بكل دفء

ريمة

تجعليننا نشعر بكِ بدقة

و عدنا مع بوحبك نحب الكلمات

إعجابي

سُلطانْ الحَرف
أهلاً بكَ بلا عَدد ,
هذا الشعور الدقيق يُسعد مَحبرتي كثيراً
لَ تعدكم بِ المزيد
كل التقدير

[ريمة آل محمد]

مس الهواء البارد ذراعيها ,
ولكن .... داخل صدرها كانت هناك جمرة تتأجج ملتهبة ,
أنها لا تكاد تتحملها , وتخشى أن تتنفس حتى لا تزداد اشتعال داخل جسدها الرائع ,
لكنها مع ذلك تنفست تنفسا ًعميقا ً .
كانت تخشى أن تنظر في المرآة , ومع ذلك نظرت , وعكست المرآة
امرأة متألقة , فاتنة , رائعة بشفتين رقيقتين مبتسمتين ,
وعينين فاتنتين سوداويتين كبيرتين ,
امرأة تنصت إلى شيء ما وتنظر شيء رائعا ً ... تعرف انه سيحدث حتما ً .!

ريمه
الجمال حين يغشانا نكتب ولا نعي إلى أي حد يصل بنا ,

أنت أكثر من رائعة .

الجَليل / نبض القلم

الجَمال كّ أنتْ حينما يَغشانا لا نُدرك مَعه إلى وَجهةٍ سيأخذنا
و إلى أي الفصول سَيستقر بنا الحَال

حضوركَ قَبس من نور
أشكركَ

[ريمة آل محمد]

سوارٌ هُو فِي معصمي ...

أيقظ الغصةَ في مأتم الغفوهـ ...

سأولي هاربهـ

وأنصب مشنقتي على أبواب روحي ...

فيضانٌ يَلْتفُني وأنا خلف سياج الوهن

لـا ادرك

أهو طوفان يحيطني بعد سكينة الهروب

أم موتُ يجتاح ماتبقى من فتات قلبي

لـا ..لـا

سأوقع في شراك الموتِ..

كل يئس لن يُخالطني اليأس

ورغم ذالكـ

سأقبض يد الوفاء بقدر مُصابي

ولتعذرني إن أُحيلت لرفاة ...!

أيا ريمة البوح

تمخض قلمكِ ووُلد فذاً

دمتِ ودام مدادكِ أبد الدهر

عشق

أهلاً يَ عَشق ,
جَميلة الحضور و أنيقة الحَرف ,
سَ تعذر يَد الوَفاء أشلاء الحيَاة تلكَ
وَ مَسرورةٌ أنا بكِ
كل التقدير وَ الود
زَهر رمان لِ روحكِ