سما الدوحة
سيدتي
ينضح الفؤاد بالغرام
و تستبين شمسه حين تأتي لحظة الفرح
عندها يضج الصدر بالقهقهات والضحكات و الأنس
وتتوالى الأماني والمناجاة
و تختصر عبارة (آآه لو تبقين لي في كل عيد) كل الكلمات
يتردد صداها و لعلها تبقى للأبد
و على ناصية الأماني نقف
ننظر لهم بعين دافئة
نراهم ولا يبصرونناو نتأمل :
"سترسم الحياة بريشتها الملونة لوحة ربيعية في وجداننا"
هكذا تزهر بها أحلامنا و نحيا
و لا نقوى إلا أن نواصل الحلم
سما
أشكرك بصدق
كوني بخير دائماً و أبداً
صمتي كلام
سيدتي
العطر هنا و فاء و توق و شوق
و حضور صارخ للوحة غرامية
كان الأفق ينبئ بانهمار مشاعر
جاءت بغيث العمر إليه
و فاجأته بـ وعد الحب و امتلاك القلب في عيدمن الحب
فلا يملك إلا الإقدام أمام مد النور و صوت النبض...
الغرام يلقننا الدروس
نهوى فنتعلم كيف نرسم المشاعر
و نسرق من الوقت لحظات التأمل
و نقترب ممن نحب
نمسك بالريشة
و نداعب الاحساس بالاحساس
هدايا نطبعها على خد الورق
و بعطر الروح نرسلها
ويظل الحب ينهمر رغم الغموض و الحيرة
صمتي كلام,
كلي امتنان تجاوز مقدرة الكلام
كوني بخير دائماً و أبداً
خلود
الحقيقة قد تغيب لوهلة
ثم تنضج فرحها وتأتي بجنون
وفي خضم الفرح ,
تخترق غمة الروح
و تطهر أرجاءً قد عمرتها الدمعة
سيدتي
منا من تشتهيه دهشات النور
موعدٌ لها معه لم ولن تخلفه
بألق و تألق و أناقة
خلود
شاكر لك هذا الحضور الفاره
امتناني العظيم لتعقيبك الأنيق و إطرائك العقيقي
كوني بخير دائماً و أبداً
أنين الماضي
سيدتي
الحب ينفث في موات الحروف الشوق
فيبعث نائم المشاعر
تتوقد و تتجمهر على خد الورق
ساكبة شهدها إلى فضاءات القلوب
هناك تعانق طيوف العذوبة
شادية بأعذب الأغاريد المتوردة
بهمس يبوح بالضوء للظلام
و يلجم يتم الصمت فيتلون في فضاءات البهاء.
في لجة الأحلام لا تبزغ سوى شمسها
أمنيات
تحاور المستحيل و تهزم وطأة يأسه
تجعل الجميل أجمل
و تزرع في وجنة الأيام وردة لا تذبل
سيدتي
امتناني العظيم ولا يكاد يفى روعتك وروعة حضورك
كوني بخير دائماً و أبداً
في لحظة وردية
داهمت الحقيقة الخيال
و أسكنت روع المحال
و تجلت محسوسة بعد أن ضقت ذرعاً بالحلم
على درب الولع تشكلت
كواحة تترائى بعد طول الصراع مع السراب
برد هتان سقط سلاماً على جفاف روحٍ كادت تعانق المنية
جميلتي
هي حلمي و ما تبحث عنه
و أنا حلمها و مطلبها
و سنلتقي حتماً
تماما كما نجزم بالتقاء النهر بالمحيط
الماء لا بد أن يلامس الماء في النهاية
يتم
سيدتي
إحساس يتجلى بين الحروف
ترسمه الريشة بحنو
ليطلو السماء بالورد
و تعشوشب القلوب معها
يتم,
رائعة بهذه المشاعر المتأثرة , الجميلة التي أسعدتني
دمت مكللة تاج الرقة
كوني بخير دائماً و أبداً
العشق إليها لا يستر فرحة
بشئ من الهرب فيها أقترب
أزاحم الشموع .. و أخلو بأنفاسها
وحدي أحاور عطرهاو بريق عينيها
يلقيني ولعي للشغف بلا رأفة
ميلادها يعرفني ..ينزلق على وجوههم ويحل في وجودي
لتنظر إلي إن أرادت قراءة عشقي دفعة واحدة
الأسطورة
سيدتي
حماسة حضورك تجسد روعتك
همت حروفك طيباً على هذا البوح الفرائحي
جُعلت لحظاتك سعادة و بهجة
كوني بخير دائماً و أبداً
إلهي
كم هي خاطفة!!
كم هي قاتلة لخدر العيون
فتاة غيبت كلمات الجمال خلف نورها
تملأ السكون صخباً
و الوقت نبضات لا تهدأ
شئ يكتف يد الأقلام
و يمنع الخيال عن البقاء بقرب الحقيقة
يا إلهي!
تقترب!
مني!
من أنا حتى أكون وجهتها؟
سأقف في وجهي
سأحارب يأسي
حان لي أن أذيب قلبي المتجمد
آن لي أن يبسم الحظ
و أن تحبني تلك الخاطفة
أم أني في سراب ؟
مجرى الأحزان
يحتار قلمي كيف يكتب في حضرتك!
أجد بين أحرفك مشاعر آسرة
و قلباً يكفي الدنيا مؤونة المحبة!
نعم أخي, يمكننا أن نقترب من الحب الحقيقي!
نستطيع إن شئنا ذلك!
حين يخفق قلبك لأحدهم ,
وهو يبادلك الشعور ,
تبدأ الخطوة الأولى,
ثم تليها خطوات.
والأهم أن يغلف ذلك كله بصدق الشعور
و حرص متواصل على أن لا تنطفئ شعلة الحب
كن بخير دائماً و أبداً
ياسلام علي هذا النص المرسوم
بأنامل الحرفنه
والمعبأ بوهج السلطنه
عشت ياالسلطان
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وبادرتني:فتى الصحراء غلظتكم=في معطيات الهوى لم أدر معناها
أطرقت:عفوا أسأتِ الظن سيدتي=فالوجد يحتجز العشاق أشباها
روح البداوة يسمو نبضها شيماً=تدفقت فى جفاء البيد أمواها
هلاّ قرأت ابتغاء الصدق فى قصصٍ=بما دهى قيسها او شفّ ليلاها[/poem][align=center]رجا القحطاني[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)