أولا الشكر الجزيل لك يا أستاذ صدى المشاعر على افراد مثل هذا الموضوع الرائع
قرأت ردود الكثير من الأخوة الأعضاء
وكانت أغلبيتهم يعارضون وبشده اختبار التحصيل .. أو القدرات العامه
أخي الفاضل
هنا أود اعطاء نبذة بسيطة جدا عن ماهية اختبار القدرات.
اختبار القدرات يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي وهي جهة مستقلة استقلالاتاما عن الجامعات والمركز يتولى كل ما يتعلق بالاختبار بدءً بإعداده الى عقده في أنحاء المملكة كافة وانتهاءً بتصحيحه واستخراج النتائج .
ماهواختبار القدرات العامة ؟
هواختبار مدته ساعتان ونصف يقدم باللغة العربية وذلك في جزأين أحدهما لفظي(لغوي) والآخر كمي (رياضي) وهو يقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب وهو كما ترى الجهة التى أعدته يقيس قابلية الطالب للتعلم بصرف النظر عن براعته الخاصة في موضوع معين وذلك من خلال قياس:
1ـ القدرة على فهم المقروء.
2ـ القدرة على ادراك العلاقات المنطقية.
3ـ القدرة على حل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية.
4ـ القدرة على الاستنتاج.
5ـ القدرة على القياس.
اذن فهو اختبار يقيس القدرة على الفهم والتطبيق والاستدلال والتحليل في مجالي اللغة والرياضيات أي أنه يعتمد على القدرات العقلية التي تنمو وتتطور حين تصقل بالمثيرات التربوية المحفّزة عبر السنين فهو بهذا لايعتمد اعتمادا مباشرا على المعلومة المجردة
ولكنه يقيس مهارات معينة ويحق لنا أن نتساءل :
هل روعي في المناهج وفي طرق التدريس تلك المهارات التي ينزع الاخبتار لقياسها
أم أننا نقيس مهارات لم يكتسبها الطالب أصلا أو أنه لم يكتسب منها من خلال دراسته سوى القليل ؟
فمن المعروف أن غالبية المعلمين في مختلف المراحل يركزون على المستوى الأول من مستويات الأهداف التربوية وهو جانب الحفظ والتذكر دون تنمية لبقية المستويات كالتحليل والتطبيق والاستنتاج .......الخ.
والعارف بمستويات بلوم لقياس الأهداف السلوكية
له أن يعي ويفهم أن أبنائنا أمانه في رقابنا ....
والمعلمين الا من رحم الله ....
يقومون بدف الطالب ... ( بالكريك ) واعطائه درجات غير طبيعيه وكأن الطالب زويل عصره أو أنشتاين زمانه ...
وهذا خأ فادح يرتكبوه معلمي المدارس ينجي نفسه من المسائلة الدنيويه ويغفل عن المسائله الأخروية التي يقع فيها بين يدي الله عز وجل
وأزيدك من الشعر بيت
أن التعليم يعتمد على التلقين وهذه حقيقة لامراء فيها ويدركها الجميع
وطالما أن هذا هو الوضع فمن أين يأتي الطالب بقدرات الاستنتاج والتحليل والتركيب وادراك العلاقات .....الخ؟
اذن فاقد الشيء لايعطيه فكيف يخضع لاختبار يقيس مهارات لم يتعلمها الطالب أساسا؟
يقول أحد علماء البرمجة اللغوية العصبية متحدثاً عن مدى تأثير الرسائل السلبية على تربية الطفل: "إنك تتلقى من أبويك أكثر من 100 ألف رسالة سلبية على شكل كلمة (لا)، أو (لا تفعل ذلك)، أو (لمَ فعلت ذلك)، وذلك في السنوات العشر الأولى من عمرك".
وهنا في برنامج اختبار القدرات الذي يهتم بعصر معترك ما صفا اليك من سنينك التي درستها واحتكيت فيها بخبرات ذهنيه
وأخيرا يا أحبه
القدرات ياساده كما الطائر تأتي عفوية هكذا وفقاً للأجواء التي عاشها التلميذ فقد رأينا الكثير من العلماء لم يبرعوا ولم يبرزوا في جانب التعليم النظامي بل وكانت مستوياتهم متدنيه وفجأة انفجرت عبقرية سواء أدبية أو فلسفية أو علميه أو شرعيه والأمثله كثيره والكتب والنبغاء حكم بيننا القدره /شئ يكمن في النفس البشريه لاتستطيع أحياناً أن تخرج هذه القدرة الإبداعيه في هذا الجانب وذلك لأن هناك عوامل ساعدت على انكماش هذه القدرات وانحباسها في دائرة ضيقه ولذلك بمجرد ماتجد هذه القدره منفساً ولو ضيقاً بعض الشئ ستكافح وتبدأ في الإبداع اللا متناهي وهذه حقائق سطرت الكتب شواهداً عديدة منها
لذلك علينا أن نتمسك دوماً بأكتاف الاخرين وليس عيباً