تنابع المحطة الثانية
مونار
اليوم الثالث
ملاحظة : قررت اني احط في رأس كل صفحة جديدة حلقة جديدة .. يعني لو شفتو صفحة جديدة تعرفوا انو في صور جديد >> طولتيها خخخخ
برنامج اليوم :
الحديقة الوطنية - مزرعة الشاي والمعرض المرافق لها - حديقة جميلة جدا نسيت اسمها
خرجنا قاصدين الحديقة الوطنية .. وفي الطريق قابلنا مناظر ساحرة كالعادة .. طلبنا من سونين انو يوقف على جنب .. ونزلنا أشبعنا عيوننا وقلوبنا من الطبيعة الأخاذة .. اللي ما كنا نشوفها الا في الأفلام ..
ياحظ بقرهم
شايفين البيت اللي هناااااك ع اليسار فوق
أهوه قربتلكم هوا
شفتوه ؟؟
طيب نقرب اكتر
شفتوه ؟؟ يالله .. نفسي اسكن فيه لو يوم
ووصلنا للحديقة الوطنية .. واتفاجأنا عند المدخل بطابور من البشر طولو يمكن 200 متر على شباك التذاكر .. كانت الحديقة عبارة عن محمية جبلية طبيعية .. والتجول فيها بواسطة باصات كبيرة في طرق ضيقة مرررة .. المهم مسكنا سرا يمكن نص ساعة او ساعة الا ربع .. وركبنا الباص وطلعنا لأعلى الحديقة .. وللأسف ما كنت اقدر اصور الا لما يوقف باصنا لما يقابل باص تاني فوجهو .. لأنو كام جوالي مدلع .. ما يعرف يصور الأشياء المتحركة
وهادي الصور اللي قدرت آخدها
وشفت دا على طرف الطريق .. وانجنيت .. محنا متعودين نشوف حيوانات ع الطبيعة
وصحت ( غزاااااالة ) .. الا بابا يقلي أسكتي فضحتينا .. هادي مو غزالة .. هادا وعل .. قلت طيب ايش اصلو ؟؟ مو غزال ؟؟ ضحك وما جاوبني .. وخلاني في حيرتي اللي سرعانما نسيتها لما شفت النونو دا
وقلت في نفسي .. غزالة مو غزالة مافرقت .. أهم شي اني شفتها ع الطبيعة .. هوا انا اطول في السعودية
المهم .. طلعنا لفوق كان في استراحة صغيرة يوقف عندها الباص .. وننزل نكمل الرحلة على رجولنا .. وبدأنا المشي في جو أكثر من رائع .. برودة وضباب وخضرة مغطية المكان وشلالات هنا وهناك
وشفت المنظر البديع دا
وشفت مناظر حلوة للشلالات من فوق بس ما قدرت اصور لأنو كان زحمة .. فاكتفيت بالاستمتاع بالمناظر ونزلت .. ركبنا الباص ورجعنا .. وعند مخرج الحديقة .. كانت في أكشاك تبيع مانجو وذرة .. وحتى المانجو والذرة كانو يحطولو فلفل .. وذقناه لقيناه شي ..
وفي الطريق لمصنع الشاي ..
وعلى مدخل المصنع
وداخل المصنع .. مراحل صنع الشاي ..
وآخر مرحلة
وبعد التعبئة
ومن المعرض التابع للمصنع .. عجبني البانيو دا ..
وهادا اظنو سنترال ايام زمان :)
وتلفون قديم من ابو مفتاح :)
برضو الظاهر سنترال ( تراها اجتهادات شخصية )
جهاز عرض سينمائي قديم
مدري ايش
آلة كاتبة
وعند المخرج .. كان في رجال يسوي شاهي بالحليب ويوزع على الزوار .. صراحة أطعم شاي دقتو .. لدرجة نسيت اصور
خرجنا من هناك .. إلى الحديقة اللي نسيت اسمها
ووصلنا الحديقة .. وبدأ السحر من المدخل ..
باقات ورد جاهزة
وبدأنا جولتنا الممتعة على الأقدام .. راح احطلكم الصور من غير تعليق .. عشان لا أكسر هدوء وسحر المكان ..
وودعنا الحديقة اللي حبيتها من جد .. ورجعنا للفندق واحنا مشبعين من الجمال .. ونمنا استعدادا لرحلتنا الى تكدي
والى اللقاء في محطتنا الثالثة