موضوع حلو
أنا حجيت عام 1422 وحجيت السنة هذي الحمد لله ..
وكل ما أجي من الحج .. تبقى بعض آثار الحج علي ..
يعني من كثر ما أوقّف وأمسك طابور عند دورات المياه ( الله يعزكم ) في الحج .. أول ما أوصل للبيت بعد الحج أصف طابور عند دروات المياه في بيتنا " مع أني واقف لحالي " .. !!
أما السنة هذي ..
كنا واقفين قبل المغرب بشوي ننتظر " الباص " اللي بياخذنا من عرفة إلى مزدلفة .. والباص ما وصل إلا الساعة 12 ونص في الليل .. وكان الجو بارد وكل الربع سهرانين ويبون ينامون .. وأول ما وصل الباص نمت ..
ويوم صحوني من النوم علشان ننزل " طبعاً أحسب إن حنا وصلنا " .. وأناظر يمين ويسار .. إلا والله نفس المكان ما تحركنا والساعة ثلاث ونص . قلت طيب ليه ننزل .. قالوا بنمشي على رجلينا والسواق يقول " السكة آفلة " يعني مقفلة .. !!
طبعاً " رضخت للأمر الواقع " ومشيت معهم .. وجت وحدة من إحدى الجنسيات العربية .. تسأل عن الطريق اللي يودي إلى مزدلفة .. قلنا لها أمشي ورانا حنا رايحين " مدري ليه تسأل مع أن الطريق واضح ... مليون حاج يمشون في اتجاه واحد يعني وين رايحين " .. وبعد ما مشينا ساعة تقريبا قالت : لو سمحت .. قلت : هلا .. قالت : ممكن تشيل الواد " يعني ولدها " ..
أنا صراحة كنت بشيله " مع أني كنت تعبان وأبي أرقد لو في الطريق " .. بس يوم شفت " الواد بتاعها " .. إلا هو أسمن مني " ما شاء الله عليه " .. قلت ولدك هذا يشيلني ويشيلك ولا تعوق معه .. طبعاً هي فهمت أني تعبان .. ونزلت " البزر " على الأرض ألا هو طيارة سابقنا كلنا .. !!
ووصلنا مزدلفة على آذان الفجر ..
بس أحلى شئ الحملة اللي رحت معها .. مرة مسوين لنا عشاء طرشي " مخلل " .. وجبنة وحدة .. أنا قلت في نفسي يمكن هذي مقبلات .. وأجلس أطقطق في المخلل حبة حبة ولا قربت الجبنة .. بانتظار العشاء ... إلا أشوف الشغلة طولت .. والعشاء ما جاء .. رجعت للجبنة وأكلتها وبقيت نصها لأن بطني مليان من المخلل .. يعني أنواع الحرقان ههههههههههههههههاااااي
وبسسسس خلااااااص