الحوار في المدارس
00
يفتقر كثير من مدارسنا إلى لغة الحوار بين المعلمين والطلاب على الرغم من أن هذه المؤسسات التربوية يجب أن تغرس بذرة الحوار الواعي الذي يعد مطلبا ضروريا في مناشط الحياة المختلفة، وتبرز الحاجة الحقيقة للحوار في مدارس البنات بالذات لمختلف الفئات العمرية. فالحوار السليم الذي ينادي به كثير من الإدارات والمؤسسات والشركات والأفراد والجماعات لا يزال يعيش بمعزل عن الأطر السليمة والإيجابية.ينبغي أن يكون هناك توعية تثقيفية لمنسوبات إدارات التربية والتعليم من الإداريات والمعلمات بمفهوم الحوار الجيد لكي يتأصل في نفوس الطلاب والطالبات ذلك الحوار الجيد والمتلمس لحاجاتهم لأمد بعيد وحتى يظل ذلك الحوار الهادف هو الباقي في نفوس الطلاب والطالبات عند خروجهم من المدرسة.إن مد جسور الحوار الهادف بين الطلاب ومعلميهم يجعل المدرسة تعيش جوا آمنا وهادئا وتخلق ميدانا تربويا يقوم على تقبل الرأي الآخر بمنطق سليم.وطالما أن كثيراً من الطلاب يرون في معلميهم وإداريي المدرسة الملاذ والمعين بعد الله في تخطي الصعاب فلم لا نأخذ بأيديهم من منطلق فهم الآخر وتقبله بكل عيوبه ومحاولة الرقي به لصلاح نفسه وأمته.
نورة الثقفي
http://www.alwatan.com.sa/news/alwat...5&issueno=2784