.
مساحة لـ التذمرْ !
أريد أن أُهلكهــا / أدفنهــا
وأن أغرقني في ثرثرة النساء دهراً .. ولـا أفيق
علّ ضميــري المُتآكل / ينام قرير العجزْ
مرآتي حزينة هذا اليوم / مُرطبة بـ اللظى
لـا أنفكّ أنزحُ عنها رُذاذ العـدم / و لـا أستطيع
يصهرني يأس مُحدودب المُقام / يرشقني الفشل بـ مئات مِنَ حروفهـ الموءودة الحِلم
يـــاااااه يا هذا
اسألك بـ حق الله / ماذا أفعل !
وما الذي أعانقُ فيـك لـ ينضب هذا الحُزن في وجنتيك !
مُذ عرفتك والعِناد يصبُّ حزنك في قالب التحجر
فلـا يرتدي الجُنون في لحظة نُفيت عن عقلك
و لـا يُذنب بـ غُواية الهستيريا المعقوفة على زمانٍ خارج الرُكام
و لـا يمضي لـ هوّةِ اللـاشعور
هكذا أنت “ تعب ” وَ “ تعب ” وَ لـ ألف دهرٍ “ تعب “
مـمّمـم/ كيف / لمـاذا / متـى …………………………. لـا أعلمْ
عاما وَ عاميــنِ وَ أكثر …….. و لـا أعلم
أتســـاءل !
لـما تضخّ في أُذني دوماً بـأن لـا أحد لك عداي .. و بأني دائماً مُذنبه و مُذنبه بحق
نفسي أكثر من الكثير !
أ لـكي تصقل روحي بـ مدى من البؤس / الفشـل / وحدود صامتـــة !؟
الحروف باهتـة كـ أنا ” الـآن “
لـا أستشعرها
لـا أعانق سواقيها
لـا أمدّ بـ كفيّ على تجاعيدهــا
فقط عيناي شاردتان في استفهام يهذي ………./ مُبطّــن بدهاليز رؤى تتوق لـ ضوء
مُتقزّم يُزيـح عنها تِلك الحروف الـأربع التي تُناقض وجههــا
حقــاً لـا أعلم أيّ الطرق أتبعها لـ أصل لـ قاعِ المجهول لمرآتك
علّي أنثر عليه بعضاً من غُبار حكاياتي .. فـ يتعظ
أو أصــل لـ القمة في لِحاظك فأحتضنها بـ جهات التقديس و أطليهـا بـ فضاءاتِ الحياة / وكل صفة تتضح تضاريسها حِيـــن تكون “ تعب “
أتعلم
أنت أول روح ألمسها في هذا العالم الإنترنتي وَ أول قُبول تسوقه عجلات الصُدفة إلى روحي
أمر……………………….. يجعل فراقك أصعب وأمرّ
برغم التحجر / إلا إني لا أستطيع فراقك / تجاهلك / تناسي روحك
ورغم الجحيــم الذي لا تبخل عليّ به في كل إجهاض لـ حرف ما بعد ” هلا / ششلونك “
فـ لـا أستطيع
وأنت لـا تعي مِقدار الـألم بي مهما أخبرتك عنه / ومهما صففتُ الحروف .. المشاعر .. اليأس .. الـألم ..
ومهما نثرتهم في صحراء التجاهل
لـــا يهم كل ما يحصل بي وَ ! يُقصيني من الصبــر
فلستُ أمتلك صبر أيوب ولـا داوود ولـا صبر أحد
فقط قبلتُ بك بسوادك قبل بياضك
فلما تفعل بي هــذا
أي ذنب ارتكبته لـ يكون جزائي هذا اليُتم في النتائج وَ في “ من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم “
فـ مكثت فيّ دهر ولم أكنْ منك ولمْ تكن مني
وكلينا يرفضُ الفراق
فمـا العمل !
يائسة و أكثر من كل شي موجوعه : (
حرر في يوم 8 | 11 | 1431هـ