\
/
\
/
دمعتي نار
إحزاني بحار
فبالأمس بدأت شمس العيد
تنهض رويداً رويدا
لتصافح كل إنسان
ولكنها لم تخترق سحاب غرفتي
ولم تمسح عن عيني الإحزان
فيمر العيد كاللحن الكسير
مبحوح الأغاريد
يصافح أحلامي القديمة والجديدة
امكث علي تلال الذكري
حيث خلعتني من الوريد
استعيد ذكري الصباح الأخير
بين أحضانك
وابقي منتظراً قمر سمائك
ويبقي القلب
بجدار المنفي موعود
قهوتي بنكهه ..الذآل ..~