تلك الانثى
نزعت عروقها من جسدها ..
وسلخت جلدها من قلبها ..
لكنها
مازالت تنبض لتحيا كما لم تموت من قبل
و تموت كما لم تحيا من قبل !!!
تلك الانثى ..
أحتضرت أمامها .. أبجديات النسيان ..
ودفنت في قبرها بتراب من الحب
وبقت تلك الانثى
تتجرع من مسكنات الالم ..
من ميراث هذه النسيان الظالم ..
وتتباهي بأكليل من الجروح
وتفخر بالدموع لتطفي مافي قلبها من نيران
لاتحرقها فقط ... لتصبح رماد جثة هيكليه
ولاتدمرها .. لتعيش أزمات الماضي
بل .. لتحيا بروح برئيه .. وتخرج من قضبان شرنقتها ..
لتعشق حتى ولو كان
في لوحات عشقها سكين مسنن يقُتلها دون
نزيف يذكر
وفي عنقها عقودُ من أشواك تمزقها دون
فرحة ألم ٍ تباح
بنت السعوديه ..
أيتها الانثى الرقيقه ..
العذبه في المشاعر ..
الصادقه في الاحساس..
سعادتي غمرتها من أجلك ِ
و مشاعري أستوحيتها منك ِ
ياأخت أغلى وطن
تحيتي ... ومودتي لكِ يا شامخه الفؤاد ..