اما قصة الاسرى
فانه بعد انتصار المسلمين في معركة بدر واسر مجموعة من الكفار
شاور النبي عليه السلام اصحابه فيهم فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله اضرب اعناقهم فقد كذبوك واخرجوك فأضرب اعناقهم
فأعرض عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم شاورهم مره اخرى فقال ابو بكر يا رسول الله ارى أن تعفو عنهم وأن تقبل الفداء منهم فقبل النبي قول ابي بكر فأنزل الله سبحانه ( ما كان لنبي أن يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض )
فوافقت الايه عمر ثم انزل الله تعالى العذر لنبيه ولابي بكر ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم . فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ) ومن من بين هؤلاء الاسرى العباس بن عبد المطلب وعقيل بن ابي طالب
ولان القتل في هذه المعركه خيرا من المفاداة لانها اول معركة للاسلام