[align=right][/align]
[align=center]
هنا
محطات إبداع
و وقفات جمال
قل ما نجد مثلها
قائد المركب
السلطان
نادر أنت سيدي
دمت و دامت أفكارك بتألق
تحيتي
[align=left][/align][/align]
[align=right][/align]
[align=center]
هنا
محطات إبداع
و وقفات جمال
قل ما نجد مثلها
قائد المركب
السلطان
نادر أنت سيدي
دمت و دامت أفكارك بتألق
تحيتي
[align=left][/align][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة الفردوس الأعلى ; 28-05-2008 الساعة 10:29 AM
أخي الرائع والنقي السلطان
ها قد عدت واعتذاري يسبقني ليعانق قلوبكم نظراً لتأخري ولكن يعلم الله ان السبب هي ظروفي
وسأكمل الآن
تابع المشهد الخامس <<الجزء الثاني>>
[align=right]7
7
فجأة انكسر كل شيء وتهشم داخلها
أيقنت بضياع حبها وعشقها الوحيد للأبد
ندمت أشد الندم على كل لحظه لم تكن فيها بقربه
وادركت خطأ السنين الذي جنته يديها
فالحب ثقة وعطاء وليس شك وغيرة عمياء
ياااا لله ما اشد وجعها الآن
فقد جفف الوجع عروقها ومنابع دمعها
وهي لا تزال تحبه رغم تفضيله أخرى عليها
وتعلم يقينناً أن فتاته الأخرى لا تحبه
بل تملكته لتكسره فقلبها لا يعرف الحب ..
فأشفقت عليه وتشتت تفكيرها وكل همها انقاذه
ولكن .. هيهات فالموعد اقترب
فخلت بنفسها كثيراً وتألمت اكثر
وهي لا تزال غير مصدقه ومدركة لما يحدث .. ولماذا حدث؟؟
فقررت عقاب قلبها وايلامه أكثر
فقالت في ذاتها لعلي آراه للمرة الاخيرة قبل رحيله عني
لعله يقرأ الندم بعيناي ويعود إليّ وحتما سأسامحه فأنا احبه
هكذا كان لسان حالها وهي تتنفس الوجع
ولكن امر ما استقر بذاتها
فهي ستحضر زفافه لتشيع ذلك الحب لمثواه الاخير
فتذهب وتدخل بكبرياء وشموخ القاعة ولكن يعلو ذلك
بضع سواد والم وحسرات موجعه حد الموت
فتجلس بعيداً وهي تنظر في ذهول فالكل في فرح!!
فتتصنع الضحكة وتخبيء خلفها دمعة حارقه
وفجأة يظهر وهو متأبط يدها
وهي في زهو وغرور وتتبختر بمشيتها
وكأنها تعلن انتصارها وفوزها به دون غيرها
وتنظر حولها وكأنها تبحث عن محبوبته السابقة لتطعنها
فهي بالاصل من بعث بتلك الدعوة لتقتلها ببطء
وكانت الاخرى في تلك الزاوية تختنق بكبرياء مهزوم
وغصات الوجع تدمرها وكأن روحها ستفيظ مبين لحظة واخرى
كانت تنظر اليه وهو مبتسم ومرّ من امامها فلم يرها
رغم انها حولت النهوض لتمد يديها اليه .. ولكنها مدتها إلى سراب
فتعود بها الذكرى للوراء لتزيد الحمل وتدمر تماسكها
وتهرب وهي في حالة هستيرية كاملة لا تدرك ما حولها..
أما تلك فتبتسم ابتسامة انتصار ولكنها تخشى الحصار!!
فلم تعتد العيش لقلب واحد ... ولكن ستحاول ان تعتاد
وتمضي الايام ويمر عام كامل ... مليء بالاحداث
وبذات مساء فاجئها المخاض وحانت ساعة الولادة
وتبدأ بالصراخ والألم يعتصرها
ويذهب بها سريعا لذلك المشفى
الذي تقبع به حبيبته السابقة منذ عام
ولكن يطول الانتظار
ويغلب على المكان صمت رهيب ولا يسمع
سوى صوت عقارب الساعة وهي تمر ببطء
والقلق بدأ يعلو هامته
وفجأة يظهر الطبيب والحيرة تتملكه
ويهرول اليه ليتبين الأمر
وقبل ان ينطق يتحدث الطبيب فيقول
جائتك بنت رائعه فيتبسم ولكن تختفي ابتسامته سريعا
فيسأل وكيف امها فقول اخذ الله وداعته فقد عملنا كل شيء
ولكن ... تلاشت انفاسها وهي تلدها
فتتسارع انفاسه وينهار ويعلو صوت صراخه ليهز المكان
فيظهر من مكان مظلم شبح امرأة استيقظت
على صراخه وكأنها عرفت الصوت واحست به فأتت تتبين الامر
اقبلت اليه وبدت لديه مؤلوفه وكأنه يعرفها
وتقترب اكثر فأذا بها محبوبته السابقه ودون شعور منه
يحتضنها ويبكي كطفل فقد اعز ما يملك
وهي تقف في ذهول وكأنها تستفيق وتنفض عنها
غبار الماضي فتنظر اليه وتسأله ماذا اصابك ((حبيبي))
ماذا حل بك ؟؟ ولما تبكي هكذا ؟؟ انا بخير فلا تقلق عليّ
يكفي وجودك جانبي وتزداد ثورة بكائه والمه
فيهزها لتفيق انه يبكي الاخرى التي فقد
ويخبرها انه لم يبقى له سوى تلك الطفلة وهي...!!
فتقول له بصوت مختنق ماذا ستسميها
استنفذ وعدك الان وتسميها ((ساره)) كما وعدتني ؟؟!!
.
.
... اتوقف هنا واعتذر من الجميع ولكم اكمال المشهد
كما تحبوا ان تروه انتم فسيكون معكم بالمشهد السادس
للجميع خالص وارق تحياتي وفائق احترامي وتقديري
دمت بود ونقاء[/align]
المشهد السادس
المشهد السادس سأربطه بما سبق فمن ارد خوض غماره ما عليه سوى ان يقرأ الخامس كاملا ليتبين الامر ويغوص بأعماقه
" فهل ستعود اليه محبوبته بعد ما عانت من اجله ؟؟
ومن سيحتضن تلك الطفله ((ساره))بعد فقد أمها ؟؟
هل سينهظ ذلك الحب مجدداً ليغمر الروح ويزيل الالم والخوف؟؟
من يدري فقد يبدل الله من حال الى حال ((فدوام الحال من المحال))"
تحياتي وتقديري لمن سيتسلم الراية
ملاحظه : ان لم يتسطع اي احد الاكمال فلك اخي السلطان تغييره بما تشاء والامر لك
[align=right]
:
لحضني ارتمى .. كغريبٍ يبحث عن وطن , كمريضٍ يبحث عن أمل , كيتيمٍ يبحث عن أهل !
وبين شلاّل دمعهِ حشرجة صوت يأنّ ..
- ذهبت عنّي .. ذهبت -
ويد تضرب على رأسه عجزاً وفقراً ..
وأنا بين صفعة رؤيته , وبين طامّة حاله .. أترنّح !
أن أراه يبكي على أخرى – لم تحبّه - .. أن أراه مكسوراً بعد ما كان رمز القوّة لي !
أن أراه في حلُمي قبل ثواني يأتي ليربّت على كتف الألم فيني لأستصحّ وأمسك يده وأخرج معه .. وأفيق على صوت بكائِه عليها !
أن أكون قدَراً مفاجئاً يحدثُ الآن .. يدٌ حانية تمسح على رأس الحزن فيه .. صديقة – بعد ما كنتُ حبيبة – تشدّ من أزره وتعينه ليقف من جديد ..
أن أجدني معلّقة بين حبّي وواجبي من جهة .. وبين اكتراثي ولا اكتراثي من جهة أخرى !!
وصوت الممرّضات حولي يعلو ويعلو وهنّ يتحدّثن عن جمال تلك الثمرة التي أصبحت فرداً جديداً في عائلة الدُنيا !
الـ أنا والـ هو .. فيني تتضارب
أكون معه , ولا أكون ؟
ولا أجدُني إلا وقد ضممتهُ لصدري بقوّة مواسيةً له على فقد – حبيبته – .. وعلى القادم من عُمره ![/align]
[align=right]:
[ المشهد السابع ]
:
أتوسّد الليل وأنا أراه في تلكَ النجمة وتلك الأخرى , أشير بيديّ وأودّعه لينام ..
يتوعّدني بمشاكساتٍ من طيفه لن تجعلني أنام , وأتحدّاه بأنّي لن أكترث وسأنام !
يذهب .. وأقف لأشغل تلك الموسيقى وأرقص وحدي ..
أذهب يميناً , يساراً .. وأقع وأنا أتخيّله قد سبق وقوعي ليحملني .. وأضحك على سذاجة خيالي ..
أنظر للسماء بغرور الإناث وألكز القمر بأنّي الأجمل , الأسعد ..
أعود وأعانق زوايا المكان الذي جمَعنا , أقبّله وأنا ممتنّة لأنّه احتواني وإيّاه ..
أشغل وقتي كثيراً لأتعب بسرعة وأنام كما أخبرته .. ولا يحدث !!
أشتطّ غيضاً وأصرخ في وجه السماء – تعاااااااااااال يا أكبر غشاش - .. ولا أسمع سوى صدى صوتي يرتدّ عالياً ..[/align]
عاشق الحزن
كنت على الوعد ولا زلت
مشهد استأثر بمهجتنا و أضفى نوراً من الإحساس على دياجي العمر
أيقظتنا كثيراً بهذه السطور البديعة
لله درك ولنا دررك
جرح الغلا
أبداً لا يخيب بك الظن
حين تشرعين الحرية لقلمك,
لا يتوقف و يتوقف الزمن
أدهشني هذا القلم الحاد الدقة في التفاصيل و الرحب أنوثة
خيالك له ملامح ملآئكية
دمت بكل نقاءٍ وسلمتِ
[align=right]
.؛.
.
[ المشهد السابع ]
الجَرح تَغيّر فِيها الكثير بِ خربشاتِي وأعذرينِي
ودون تنقِيح جاءت..!
أتوسد الليل ولاأشعر سوى بِنيراناً تشتعل مؤججة.. بِداخلِي
حسرة وقهر ولاشئ يُفيد الآن.. بدأتُ حقاً أُدركُ هَذا
فقد قالها ورحل لم أعد أحبكِ
والأعجب بعد ان كنت حبيبه أصبحتُ أختُ له وفاضِلة أيضاً
بتُ أعشق هذا الألم الذي سبّبهُ لِي ورحل..
ورغم العناء كان لابد أن أفِي بوعدي له وأكون بِخير
كان وعداً ولن أستطيع الوفاء به ياحبيبِي فأنا الآن لستُ كذلك.. وآسفه
أنا تعبى وأكثر من يعلم أنت
أنا أحتضر ولاموتُ يأتي..
أتعلم كم مرة أرتديتُ كفنِي ذاك الكفن الذي أخبرتكَ أنهم أبتاعوه لِي
بعد أن أغتسلتُ بما يُسمونه غسل الموت
لاتبدأ بِالتأفف وقول يالكِ من غبية..!
فأكثر مايؤلمنِي الآن هذهِ الكلمة ربما لأننِي سمعتها كثيراً
كنتُ أرتديه وأبقى أُناظرُ مرآتي وأمحو دموعِي وأغمض عينيّ
وكأن يديكَ الدافئة التِي تلمسُني
أرتعشُ حينها وكأننِي أنفضكَ الآن منِي
فموتِي يقترب
وأُعدّل مايُغطِي رأسي وأحاول النوم وقبلها أقرأ لروحِي الفاتحة
أغمض عينيّ طويلاً وأتمنى أن يطرق بابِي الموت
وأنام والكفنُ يُغطينِي وكم أكره أن أصحو مُجدداً
أصحو على طرقات أمي : جاء موعد الغذاء هيا يا..
وبسرعة مجنونة وقبل أن ترى ماآل إليه حال أبنتها ألفّ الكفن بسرعة وأرمي بهِ فِي خزانتِي
ورُبّما خوفُ من أن أبدأ معها بِمُشاجرة جديدة فأنا الآن أتخبّط وكثيراً
أعلم سَتقول الآن (ولن تنتهِي من سذاجتكِ)
ساذجة سأبقى بنظرك لأننِي بقيت ولأننِي أحتملت ولأننِي أخلصت
و.. و..
** لا طاقة لِي أن أصرخ الآن فلن يصلُكَ صوتِي
وأخشى أننِي لاأودُّ جرحك بِكلمة غشّاش فلم ولن يكُن كذلك ..
تُرى هل فكرت أنت بألمِي كما أفكر الآن بألمك
ولِتعلم لازلتُ ُأحافظ على عادتِي بك ولازلتُ أعتنِي بك بينِي وبينِي
وأكتبُ لكَ فِي دفتري الذي يتوسطهُ أول حرف من حُروف أسمك
حسناً الآن يانحمتِي الضالة طريقها ، ياتعب الهزيع الأخير من الليل
بِخير كُن وأعتنِي بك
وحاول جمعكَ وترتيبك لأنهُ لو سببنا الألم نحن لِذواتنا فمن سيرحمها ، ترّفق بك.. من أجل ماكان بيننا
أن كنت ترى أنه يستحق أن تكون كذلك من أجله
.[/align]
[align=center]
[align=center]الساعة الثانية والنصف إلا دقائق حسب ساعة بلدته
الثواني محذوفة لأنها بطيئة فالانتظار لايسعفها هنا .
يرفع أصابعه
يزفرها بقوة
آآآآآآه
كم مرت من ساعة
لم أتذوق حلو المنام بها ؟
الجدران تعزل الصوت
والنوافذ وحدها
هي من تسرق صوت الفجر القادم .
بالغد
رحلة طويلة
سفر , غربة , رمال , طرق
وتبقى حالة الطقس كما هي !
يسأل في صمت : كيف تشق رمالك (طرقك )؟
النوم : كافئني وأنسى الغد .
هو : وإن لم أكافئك
النوم : ستخسر !
هو : يبتسم وكيف أتركهم ؟
النوم : من هم ؟
هو : هم , هم
النوم : تفكك من الرموز كن اكثر وضوحاً
هو : وما أكثر وضوحي بك !
النوم : ألم أقل لك تفكك يارجل ؟
هو : ها أنا أريد التفكك منك
النوم : قلت لك ستخسر
هو : أكافئك بعد الغد
النوم : وبماذا ؟
هو : بشيءٍ يروق لك
النوم : لاشيء أفضل من الظلام يروق لي
هو : بإستطاعتي أصنع لك ظلاماً
النوم : ربما لو أحكمت الأقفال ولكن ................ !!
هو : لا لا تقلق
النوم : ياااااا أنت
كم أناديك
حين تغفو أعين (البلدة )
كم أناديك ؟
حين تكون العائد
من على ذاك الرمل الأبيض .
هو : ينظر يمنة
ينظر يسرة
صمت
هدوء
برودة
تلامس أطراف الأصابع .
النوم : أنتظرك ؟
هو : لا لا أنا من ينتظرك
ولكن هل تجرؤ على المجيء ؟
الفاضل : السلطان
صباحك خير وبك الخير
حضور فقط في مشاهد لأبادلك التحية .
أخوك السُّلمي[/align]
[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)