صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 31 إلى 38 من 38

الموضوع: الساذج والسطحي والخائن والنت

  1. #31
    ~ [ نجم مشارك ] ~
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أحترني
    المشاركات
    124

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( غربة الروح ) مشاهدة المشاركة

    يا بنتي

    الرجل يحكي معاناته بقربه وبعده عن الله في فترة علاجه
    ونتي تعلمين ان النفس بين اقبال وادبار وبين الطاعة والمعصية
    واذا كان الا نسان مريض فهو كالكرة بيد الشيطان يحركها كيف يكون
    والمتضرر في هذا الموضوع هو الاهل لانهم لا يعلمون مع من يتعاملون مع انسي او جني


    يا بنتي

    لو احكي لك عن معاناة عشناها سنوات ايضا كان تحكمي علي اشد من حكمك على لهيب
    لانك لن تصدقي شيئا مما اقوله فلن يصدق هذا الكلام الا من عاش بنفس المعاناة


    الحمدلله على الصحة ونعمة العقل
    انا عندي المرض العضوي اهون من هذا المرض
    الذي يفقد المريض عقله ويجعله احيانا يفعل اشياء بدون ارادته
    والـلـه أكـبـر
    .......................

    أختي غربه أتمنى يكون كلامي الآن منفصل عن كلامك وواظح
    ربي ابني لي عندك بيتا في الجنه
    آمين يارب يارب يارب

    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ،
    http://www.g111g.com/vb/t160771.html

  2. #32
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    ومديرة القسم العام والاسلامي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14,087

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    قيس

    بنت السهر




    اللهم اني اعوذبك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم

    لا افهم ما بين السطور وان شاءالله ان ربي يعلم خوفي منه وعدم شركي به

    والحمدلله رب العالمين اسأله ان يثبتني في الدنيا والآخرة وجميع المسلمين

    انا قرأت الموضوع اول طرحه في الاسلامي ولم اقرأ مابين السطور

    او بمعنى صح لم افهم مغزى الكاتب كما فهمتوه




    هناك من يذكرني بالأمطار .......
    حينما تتساقط دون الرعود والبروق
    فيهم من يسقيك حد الإرتواء ....
    ويكرموك بعطائهم فيبنون بداخلك
    بذور الخير فتنضج تلك الثمار .....
    ويتملكون القلوب .................

  3. #33
    كـافخ لهـــا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    قلـ وأهداب ـب
    المشاركات
    4,366

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    الفصل الثالث
    استخرت الله ولم اجبرها على الذهاب إلى الشيخ وأصبحت أنا ارقيها أذا تعبت

    ماشاء الله تبارك الله ............وأأأأأأأأأعجبي






    الفصل الثالث
    ليحل محله المرض ما أن يحصل جماع واتصال جنسى حتى تطيح الزوجة يوم أو يومين مريضه فى السرير واستمر الوضع عده أشهر ثم أصبحت أنا الذي يمرض بعد كل جماع أطيح في السرير مريض حتى أنى أتذكر أن الزوجة كانت تحملني للاستحمام من الجنابه بعد الجماع

    الفصل الثالث
    أما في مايتعلق بالعلاقة مع الزوجة وخاصة الجماع فحدث ولأحرج كل ماتتخيلونه من الاذيه تحصل وكل هذا في سبيل منعي من الاتصال بها والغرض هو التفريق بيني وبينها ما ان احاول البدء في عمليه الجماع ألا واشعر أن هناك أشخاص في الغرفة أو اسمع أن صوت الزوجة قد تغير إلى صوت خشن وكأنها رجل وهى تقول لي اسمع صوتك ناعم كأنك امرأة أو حدوث صوت دق على الجدران أو تغير في مزاج الزوجة يعنى العزف على المشاعر مثال ذلك قبل البدء في الجماع ألا والزوجة تبكى لماذا تبكي قالت : تذكرت أبى ....هههههه أبوها متوفى منذ 4 سنوات ولم تفتكر أبوها ألا هذا الوقت شوف الشياطين كيف تلعب بالمشاعر وخاصة في النساء والناس إلى ماتعرف أفعالهم
    لاوالله.. أجل أبوها متوفي منذ 4سنوات هههههه ومايخلونك تسوي علاقه جنسيه ....... طيب طيب


    الفصل الحادى عشر
    قال لي الشيخ يا بنى لا تطارد الحرمة في المنزل كثيرا لم افهم قصد الشيخ قلت ماذا تقصد قال يا بنى كان العلماء والزهاد يأخذون مقدار حاجتهم من الزوجة فقط وينتبهون إلى أمور حياتهم أن كثره الجنس تميت القلب وقلبك يحتاج إلى النور والضوء للصراع مع الشيطان

    تفكرت في هذا الأمر ياالله... ياالله .. ياالله.. هل هذا شيخ أم جني كيف عرف هذا الأمر كيف عرف ما يدور داخل منزلي وفى أدق التفاصيل بيني وبين زوجتي هل هو ساحر هل هو جني تبصرت فتذكرت انه((... دكتور عالم كبير...))) إذا هذا الأمر ليس فحوله منى [grade="00008B FF6347 008000 8B0000"]جاتك خيبه [/grade]يابو ..... إذا هذا الأمر هو من فعل السحر وإلا كيف عرف الشيخ...فعلا لقد طغى الجنس على كل تفكيري كل لليله الجماع والله العظيم كنت اعتقد أنها فحوله ففهمت أنها فحوله الشيطان والله لقد اسرنى تمكن من عقلي كل تفكيري كان في الجنس واحمد الله انه لم يتعداه إلى الحرام <<أأووووووووف لهالدرجه !!
    بدأت اخفف من العملية الجنسية كثيرا
    علينا يالهيب !!

    قبل شوي تقول بأنك ماش ههههههههههه ......كان سويت لسالفة فحولتك قصه ثانيه ونشرتها بأي أسم ههههههه والا يعني إلا تسوي لرجولتك رد أعتبار ههههههه



    الفصل الحادى عشر
    قال لي الشيخ يا بنى لا تطارد الحرمة في المنزل كثيرا لم افهم قصد الشيخ قلت ماذا تقصد قال يا بنى كان العلماء والزهاد يأخذون مقدار حاجتهم من الزوجة فقط وينتبهون إلى أمور حياتهم أن كثره الجنس تميت القلب وقلبك يحتاج إلى النور والضوء للصراع مع الشيطان


    هب يالفحل.......... ذم الله المشركين في القرآن على اتباع ما شرع لهم شركاؤهم من الدين ما لم يأذن به الله من عبادة غيره وفعل ما لم يشرعه من الدين كما قال تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } كما ذمهم على أنهم حرموا ما لم يحرمه الله . والدين الحق أنه لا حرام إلا ما حرمه الله ولا دين إلا ما شرعه ... أبن تيميه


    الفصل الخامس

    ولو تابعتم أخبار الذين ينتحرون لوجدتم في أخر الخبر أن المنتحر كان يعانى من مرضى نفسي وحفظت القضية ضد مجهول وأكثر من يستخدم هذا النوع من السحر الذين ينتظرون ثروات وارث الآخرين لأحول ولاقوه ألا بالله ويكون المنتحر رجل صالح وعلى خير وتستغرب من هذا الأمر كيف يقدم رجل صالح في أخر عمره ...!!! [/size] على الأنتحار
    قال الله تعالى: إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف90)

    قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا {الكهف:30}،

    وتفسير الآيتين واضح جداً، فتفسير الأولى كما ورد في تفسير الطبري هو: فإن الله لا يضيع أجر المحسنين، يقول: فإن الله لا يبطل ثواب إحسانه وجزاء طاعته إياه فيما أمره ونهاه.

    وتفسير الثانية كما هو عند ابن كثير: إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً. أي لا يكفر سعيه وهو عمله بل يشكر فلا يظلم مثقال ذرة.


    وقال تعالى: وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ [آل عمران

    وقال الله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه [الزلزلة:7].

    فكبف يأتي مثل هذا فيصف المنتحر بالصلاح بل ويجزم بأنه كان على خير ثم يصيره إلا ماصار إليه .......ماهذه الجرأه!!

    الفصل السادس
    السحر يسبب الخطيئة ويجعل الشخص يقدم على شي ثم يندم على انه عمل هذا العمل ولكن في حاله ضعف وتمكن من الشيطان فانه يفعل اى شي ويكون درجه هذا الشى على قدر تمسك المريض بالدين والذي اقصده أن المصاب بالسحر إذا أصيب به وهو فاسد وبعيد عن الله كان الخطر أعظم وإذا كان قريب من الله كان الدين يحميه ويحفظه فهناك ناس صالحين أصيبوا بالسحر ولكن يحاربون ويتحملون ولكن السحر يجعلهم يخطؤن ولكن سرعان ماينتبه ثم يندم على هذا الأمر أما من كان بعيد عن الله فانه يخطى ويكون خطاءة عظيم وربما يستمر في ذلك وهذا مايريده الشيطان
    شوفو كيف عاد ليلبس الحق بالباطل ويعود مره أخرى لخداع الناس وأيهامهم بأن دعواه حق


    قال أبن كثير..قل أن تجد رجلاً من أهل البدع والضلاله إلا ويلبس الحق بالباطل ليخدع به الناس ..أو قريب من هذا القول

  4. #34
    كـافخ لهـــا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    قلـ وأهداب ـب
    المشاركات
    4,366

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    الفصل السادس

    ونحن عند الشيخ كان يسالنى احد المرضى يقول لي انصحني بعمل اعمله قلت له اسمع وأخبرته بان يفعل ما فعلت ماذا حصل من الرجل (( طالع فيه الرجل ثم تفل عليه وقال أنت بتودينا في داهية وقام وخرج من الغرفة )) واكتشفت أنى كنت أتحدث مع الشيطان وليس مع المريض وهذا من عيوب الرقية الجماعية فلا تعلم أنت مع من تتحدث فتجد أن المصابين يتكلمون مع بعض ويسالون بعض أنت كم سنه لك في العلاج فيقول 15 سنه وهو كاذب المريض لم يتكلم بل أن الشيطان هو الذي تكلم والسبب هو إحباط المعنويات ومحاوله إفهام المريض انه لن بشفاء من المرض





    فخرج الشيخ إلى الصلاة وترك المريضات في صالة
    (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف:64)

    كان الشيخ يقرءا الرقية ثم كان صلاه المغرب فخرج الشيخ إلى الصلاة وترك المريضات في صالة الروقيه تقول زوجتي وكان بقربها امرأتين يتحدثون مع بعضهم وكانت زوجتي تستمع لهم اسمعوا مادار من حديث بينهم

    الأولى للثانية: كيف حالك

    الثانية : بخير انتى كيف سويتي

    الأولى : والله خليتها تلبس البنطلون الاسترتش وخليتها تطلع فيه السوق وخليتها تفك العبايه قدام الشباب

    الثانية : أنا حاولت معاها انها تزنى حتى لو مع حارس ألعماره الباكستاني لكن الملعونة رفضت

    تقول عندما سمعت هذا الأمر صعقت طبعا زوجتي كانت تعلم أن الكلام هذا صادر من الشياطين وليس من المريضات... انظروا
    سؤأل//لماذا يذكر لنا خروج الشيخ وأن الكلام لم يحدث بوجوده ؟؟!!

    ثم والله العظيم أول مره أسمع واحد يقول بأن الشياطين لهم القدره على ان يتكلموا على لسان الأنسان بهذه الطريقه !!!!!........اللي أسمع به أن الشخص يصرع وأثناء الصرع ممكن يسمعون أصوات غريبه وبعضهم يدعي انها أصوات الجن والشياطين أما وحده متكيه بالصاله وحاطه رجل على رجل وتسولف مع خويتها ويقول لنا أنه الشيطان اللي متلبسها طاقها حنك مع الشيطان اللي متلبس الحرمه الثانيه وأخذين راحتهم بأجساد العباد ههههههه لاااااا هذي جديده



    كيف أن الشيطان تمكن من الحالة الأولى وجعلها تقدم على هذا الأمر وجعلها تخرج وتفعل وربما عندما عادت إلى منزلها أنكرت على نفسها هذا الفعل وكيف فعلت هذا الأمر وهى تستغرب من نفسها مثل هذى الأفعال وهى مسكينة لا تعلم أن هذا من فعل السحر وربما شاهدها زوجها بهذا البس وكان الطلاق وكان الفراق وهذى من بعض طرق السحر في التفريق ... وانظر في الحالة الثانية انها قاومت ورفضت الانصياع إلى الزنا ..وهو خلفها يريد أن يوقعها في الخطيئة لأحول ولاقوه ألا بالله
    هههههههه صح لاحـــــــــول ولاقــــــــــوة إلا بالله ...مهم..هو لايذكر شيئاً من الحق إلا ويتبعه زيف ودجل وكذب كثير بالذات مايتعلق بالتوحيد والتوكل .. وهذا شأن أهل الضلاله قاتلهم الله >> أنظروا له كيف ينقض معنى لاحول ولاقوة لإبالله

    [QUOTE]نعود إلى موضوعنا وما ذكرت هذا الأمر إلا حتى يتبن كيف أن المسحور محارب من كل مكان
    مريض السحر يرتاح للذهاب إلى الطبيب النفسي بل أن الشياطين تضيق عليه حتى يذهب إلى الطبيب النفسي...بل تجبر ولى أمره أن يأخذه إلى طبيب نفسي لماذا ؟؟ لان كل الادويه النفسية تصيب الجسم بالضعف وهذا مايريده الشيطان ويصبح مرتع طيب لهم حتى أن مستخدم الادويه [U]لا يستطيع مواجهه الشيطان[/U]<<ــــــــــــــــــــ هذا كله منافي لعقيدة المسلم ينفي عن نفسه الحول والقوه (بقوله لاحول ولاقوة)ومعنى لا حول لا تحويل للعبد عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله وقيل معنى لا حول لا حيلة وقال النووي : هي كلمة استسلام وتفويض وأن العبد لا يملك من أمره شيئا وليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله - تعالى -COLOR]

    لم أجد أن المدعو لهيب نفى عن العبد شيئاً ولم نجده كذلك لمح ولو تلميحاً إلا نسب القدره للمعبود

    بعد أن فهمنا معنى لاحول ولاقوة إلابالله ينكشف مراد المدعو لهيب من أيراد (الحوقله) في ماسبق من كلامه ــــــــــــــــــــ> ولا يستطيع القيام بالطاعات من صيام وصلاه بل لو أراد أن يقطع الادويه فانها تضره الشياطين حتى يعود لاستخدامها أنا هنا لااقول أن لا يستخدم الادويه من يحتاجها بل أن بعض حالات السحر تحتاج إلى متابعه من الطبيب والراقي ولكن لا يطغى عمل الادويه على المريض ولا يستمر عليها كثيرا لاانها هي مصيبة ونهايتها سيئة


    هنا ياتى دور الخبرة وفهم بعض حيل الشيطان
    وهنا تتجلى الحقيقه ..........وسرده هذا كله لأجل أسقاط (لاحول ولاقوة إلا بالله) من معتقد المسلم ..وقيسوا على هذا في كل القصه نسأل الله ان يرزقنا الأخلاص فالقول والعمل


    معاني مفيده

    7
    7


    الكتب » صحيح البخاري » كتاب القدر » باب لا حول ولا قوة إلا بالله
    مد النافذة لإظهار كل الأبواب بالجزء المختار | نتائج البحثالتالى
    إظهار التشكيل | إخفاء التشكيل مسألة: التحليل الموضوعي

    باب لا حول ولا قوة إلا بالله

    6236 حدثني محمد بن مقاتل أبو الحسن أخبرنا عبد الله أخبرنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نعلو شرفا ولا نهبط في واد إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير قال فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا ثم قال يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمة هي من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله

    مسألة: التحليل الموضوعي

    بَاب لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

    6236 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَجَعَلْنَا لَا نَصْعَدُ شَرَفًا وَلَا نَعْلُو شَرَفًا وَلَا نَهْبِطُ فِي وَادٍ إِلَّا رَفَعْنَا أَصْوَاتَنَا بِالتَّكْبِيرِ قَالَ فَدَنَا مِنَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هِيَ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
    مسألة: التحليل الموضوعي

    باب لا حول ولا قوة إلا بالله

    6236 حدثني محمد بن مقاتل أبو الحسن أخبرنا عبد الله أخبرنا خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نعلو شرفا ولا نهبط في واد إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير قال فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا ثم قال يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمة هي من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله
    الحاشية رقم: 1
    " 9844 [ ص: 509 ] قوله باب ) بالتنوين ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ترجم في أواخر الدعوات " باب قول لا حول " بالإضافة واقتصر هنا على لفظ الخبر واستغنى به لظهوره في أبواب القدر ; لأن معنى لا حول لا تحويل للعبد عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله وقيل معنى لا حول لا حيلة وقال النووي : هي كلمة استسلام وتفويض وأن العبد لا يملك من أمره شيئا وليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله - تعالى -

    " 9845 وذكر فيه حديث أبي موسى وقد تقدم في الدعوات بهذا الإسناد بعينه لكن فيه سليمان التيمي بدل خالد الحذاء المذكور هنا وهو محمول على أن لعبد الله - وهو ابن المبارك - فيه شيخين وقد أخرجه النسائي من رواية سويد بن نصر عن ابن المبارك عن خالد الحذاء .

    قوله كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة ) تقدم في غزوة خيبر من كتاب المغازي بيان أنها غزوة خيبر .

    قوله إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير في رواية سليمان التيمي المذكورة " فلما علا عليها رجل نادى فرفع صوته لا إله إلا الله والله أكبر " لم أقف على اسم هذا الرجل ويجمع بأن الكل كبروا وزاد هذا عليهم بالتهليل وتقدم في رواية عبد الواحد ما يدل على أن المراد بالتكبير قول لا إله إلا الله والله أكبر

    قوله ( اربعوا ) بفتح الموحدة أي ارفقوا وقد تقدم بيانه في أوائل الدعاء قال يعقوب بن السكيت : ربع الرجل يربع إذا رفق وكف وكذا بقية ألفاظه قال ابن بطال : كان عليه السلام معلما لأمته فلا يراهم على حالة من الخير إلا أحب لهم الزيادة فأحب للذين رفعوا أصواتهم بكلمة الإخلاص والتكبير أن يضيفوا إليها التبري من الحول والقوة فيجمعوا بين التوحيد والإيمان بالقدر وقد جاء في الحديث إذا قال العبد لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله أسلم عبدي واستسلم . قلت أخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة بسند قوي وفي رواية له قال لي يا أبا هريرة ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قلت بلى يا رسول الله . قال تقول لا حول ولا قوة إلا بالله فيقول الله أسلم عبدي واستسلم وزاد في رواية له " ولا منجا ولا ملجأ من الله إلا إليه "

    قوله من كنوز الجنة تقدم القول فيه وحاصله أن المراد أنها من ذخائر الجنة أو محصلات نفائس الجنة قال النووي : المعنى أن قولها يحصل ثوابا نفيسا يدخر لصاحبه في الجنة وأخرج أحمد والترمذي وصححه ابن حبان عن أيوب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسري به مر على إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام فقال يا محمد مر أمتك أن يكثروا من غراس الجنة قال وما غراس الجنة ؟ قال لا حول ولا قوة إلا بالله .

    [ ص: 510 ] قوله لا تدعون ) كذا أطلق على التكبير ونحوه دعاء من جهة أنه بمعنى النداء لكون الذاكر يريد إسماع من ذكره والشهادة له

    المكتبة الإسلامية - عرض الكتب - إسلام ويب


    أما قوله البقره يقصد سورة البقره أو السوره التي فيها البقره((( عن ابن عمر قال لا تقولوا سورة البقرة ولكن قولوا السورة التي ذكر فيها البقرة
    - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 1/36)))........فالأمر جلي ويكفي أنه ذكرها عشرات المرات بهذا اللفظ المجرد حتى عندما يذكرها مع سوره أخرى من سور القرآن يقول البقره وسورة الكهف وهذا لااظن أنه يأتي من حسن نيه بل حسداً من عند نفسه لما أوتينا من خير وفظل من ربنا وزياده فالغي والفسق حسبنا الله ونعم الوكل..هذا والله أعلم

  5. #35
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية ( وجـه القمر )
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    في عالمي
    المشاركات
    3,295

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    السلام عليكم ورحمة الله ..

    بنت السهر ..

    نشكر لك غيرتك على الدين ..

    لكن أنا مع أختنا ( غربة الروح ) ..

    قرأت الموضوع .. وصراحة ما شفت فيه أي شرك وإلحاد زي ما قلتي ..

    بالعكس .. توكل على الله .. مع بذل الأسباب .. وسعي بكل قوة وعزم للشفاء .. بدون تواكل ..

    الله عز وجل أمرنا بالتداوي .. وإذا كنا نجهل الكيفية .. مو حرام إننا نطلبه عند من يمتلكه ..

    قيس ..

    مو حرام التشبيه اللي استخدمو الأخ .. والتشبيه لم يكن أبدا ليقلل من شأن المشبه به ..

    شوف التشبيه اللي استخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث :

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) رواه مسلم .

    غربة الروح ..

    ما أظن في شيء أساسا مخبأ بين السطور .. والا ما كان حيخفى عليكي ..

    والله أعلم بالنوايا ..

    أرق التحايا للجميع ..



    ليتني مثلك
    أرمي الدنيا ورى ظهري
    وابتسم



  6. #36
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    ومديرة القسم العام والاسلامي

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    14,087

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( وجـه القمر ) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله ..

    بنت السهر ..

    نشكر لك غيرتك على الدين ..

    لكن أنا مع أختنا ( غربة الروح ) ..

    قرأت الموضوع .. وصراحة ما شفت فيه أي شرك وإلحاد زي ما قلتي ..

    بالعكس .. توكل على الله .. مع بذل الأسباب .. وسعي بكل قوة وعزم للشفاء .. بدون تواكل ..

    الله عز وجل أمرنا بالتداوي .. وإذا كنا نجهل الكيفية .. مو حرام إننا نطلبه عند من يمتلكه ..

    قيس ..

    مو حرام التشبيه اللي استخدمو الأخ .. والتشبيه لم يكن أبدا ليقلل من شأن المشبه به ..

    شوف التشبيه اللي استخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث :

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) رواه مسلم .

    غربة الروح ..

    ما أظن في شيء أساسا مخبأ بين السطور .. والا ما كان حيخفى عليكي ..

    والله أعلم بالنوايا ..

    أرق التحايا للجميع ..

    يا عمري ويا قلبي ويا قمر غرابيل انتي

    والله ما شفت في قصته الا الم

    ولكن قلت يمكن غباء مني او فيه شي شافوه انا ما فهمته

    قمر قليلة في حقك يا نور غرابيل

    بردتي على قلبي بردك وحسستيني ان عقلي تمام




    هناك من يذكرني بالأمطار .......
    حينما تتساقط دون الرعود والبروق
    فيهم من يسقيك حد الإرتواء ....
    ويكرموك بعطائهم فيبنون بداخلك
    بذور الخير فتنضج تلك الثمار .....
    ويتملكون القلوب .................

  7. #37
    كـافخ لهـــا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    قلـ وأهداب ـب
    المشاركات
    4,366

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( وجـه القمر ) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله ..

    بنت السهر ..

    نشكر لك غيرتك على الدين ..

    لكن أنا مع أختنا ( غربة الروح ) ..

    قرأت الموضوع .. وصراحة ما شفت فيه أي شرك وإلحاد زي ما قلتي ..

    بالعكس .. توكل على الله .. مع بذل الأسباب .. وسعي بكل قوة وعزم للشفاء .. بدون تواكل ..

    الله عز وجل أمرنا بالتداوي .. وإذا كنا نجهل الكيفية .. مو حرام إننا نطلبه عند من يمتلكه ..

    قيس ..

    مو حرام التشبيه اللي استخدمو الأخ .. والتشبيه لم يكن أبدا ليقلل من شأن المشبه به ..

    شوف التشبيه اللي استخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث :

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( للهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن ، من رجل في أرض دَويّة مهلكة ، معه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فنام فاستيقظ وقد ذهبت ، فطلبها حتى أدركه العطش ، ثم قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه ، فأنام حتى أموت ، فوضع رأسه على ساعده ليموت ، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه ، فاللهُ أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) رواه مسلم .

    غربة الروح ..

    ما أظن في شيء أساسا مخبأ بين السطور .. والا ما كان حيخفى عليكي ..

    والله أعلم بالنوايا ..

    أرق التحايا للجميع ..

    أحسنتي......... لكن ماتقولين في القدره شبه المطلقه التي ينسبها الكاتب إلى مادون الله من خلق كالجن والسحره وغيرهم .............دعينا من ماخفي فلايعلم ماتكنه الصدور إلا الله سبحانه وتعالى فقط حكمي عقلك في بعض ماأورده الكاتب من ترهات لم ينزل بها الله من سلطان



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( غربة الروح ) مشاهدة المشاركة
    يا عمري ويا قلبي ويا قمر غرابيل انتي

    والله ما شفت في قصته الا الم

    ولكن قلت يمكن غباء مني او فيه شي شافوه انا ما فهمته

    قمر قليلة في حقك يا نور غرابيل

    بردتي على قلبي بردك وحسستيني ان عقلي تمام
    طبعاً تمام ياغربه وكلامي كله مجرد أبراء للذمه فهذا ماأرى أن واجبي كمسلم هو تبيينه ولاعلم لنا ألا ماعلمنا الله.............

    وجدت هذا وأضن أنه يخلص كل مايدور بداخلي تجاه هذه القصه وماجاء فيها.......



    (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))
    ( الشعراء : 80 ) .


    كلامنا اليوم عن المرض
    والمرض نوعان
    مرض القلوب ومرض الأبدان
    و كلمة سمعتها لو صحت القلوب صحت الأبدان بفضل الله
    الغالبية العظمى من البشر يجزع عند مرض البدن له أو لعزيز
    فماذا عن مرض القلوب
    ***
    كما ذكرنا أن المرض نوعان مرض القلوب ، ومرض الأبدان ، وهما مذكوران في القرآن .
    ومرض القلوب نوعان : مرض شبهة وشك ، ومرض شهوة وغي ، وكلاهما في القرآن .
    قال تعالى في مرض الشبهة : ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ) [ البقرة : 10]
    وقال تعالى : ( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ) [ المدثر :31]
    وقال تعالى في حق من دعي إلى تحكيم القرآن والسنة فأبى وأعرض : ( وإذا دعوا إلى الله
    ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم
    مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون )
    [ النور : 48 و 49] فهذا مرض الشبهات والشكوك .
    وأما مرض الشهوات ، فقال تعالى : ( يانساء النبي لستن كأحد من النساء ) [ ص: 6 ]
    ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) [ الأحزاب : 32] .
    فهذا مرض شهوة الزنى ، والله أعلم
    السيرة النبوية

    زاد المعاد

    الإمام شمس الدين أبي عبد الله ابن القيم الجوزية
    ******

    و نأتي لمرض الأبدان
    ولهفة الإنسان على البحث عن الدواء والكثير من الخلق يتعلق بالأسباب ويترك رب الأرباب
    تراهم يقولون هذا الطبيب ماهر وهذا مطلع وهذا فذ وعبقري
    وتراهم تارة أخرى يقولون هذا الدواء نافع وهذا مجرب وهذا وهذا
    وأين الله في قلوبهم أين تعلقهم بمسبب الأسباب ؟؟
    يصبح هناك غلو في الطبيب والدواء في كونهم سبباً كونياً لا أكثر

    تعلق الناس بالطواغيت ويشركونهم مع الله في قلوبهم
    والأصل هو تجريد القلوب من تعظيم غير الله سبحانه وتعالى

    فإذا صحت القلوب وتعلقت بالله سبحانه وتعالى رزقها الصحة والعافية في الدنيا والآخرة

    ****
    لطيفة من اللطائف
    ولنتأمل هذه الآية مع سيدنا إبراهيم عليه السلام خليل الله
    فنقرأ كلام لفضيلة الشيخ صالح المغامسي
    من برنامج معالم بينانية في آيات قرآنية
    //
    هذه الآية جاءت ضمن سياق آيات في قضية إخبار إبراهيم عن ربه تبارك
    وتعالى مع قومه قال الله جل وعلا عنه أنه قال
    (قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)
    ثم أخذ إبراهيم يعدد صفات ربه تبارك وتعالى ويثني عليه بما هو أهله ..
    ويبين مقام الربوبية العظيم الذي لا يشارك الله جل وعلا فيها أحد ولا ينازعه فيه .. فقال
    (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)
    وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80))
    نلحظ هنا أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام في كل تلك الأمور نسبها إلى لربه جل وعلا ..
    أما المرض فنسبه إبراهيم إلى نفسه ..
    مع يقيننا أن إبراهيم يعلم أن المرض من الله تبارك وتعالى فربنا جل وعلا الخير كله بيديه والشر ليس إليه ,
    لكن إبراهيم عليه السلام أراد بهذا التأدب مع رب العزة والجلال ..
    وهذا هي الغاية العظمى من إسناده المرض إلى ذاته , إلى نفسه ..
    قال ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) وهذا الأمر – أي الأدب مع الله جل وعلا – حليةٌ وأي حلية , تحلى بها الأنبياء والصالحون من بعدهم وسيبقى الأمر إلى يوم الدين , فالأدب مع الرب تبارك وتعالى منزلة عالية يوفق إليه أهل الطاعات ويرشد إليها أهل الفضائل , وقد كان الأنبياء عليهم السلام
    يتنافسون في هذه المنزلة , ظاهر ذلك جلي من خطابهم ربهم جل وعلا
    وذلك يوضح أن الخطاب الأدبي مهم جدًا في تعاملنا الغير ,
    دون أن يكون في ذلك نقص في أنفسنا ولا انتقاص لغيرنا ..

    8
    8
    منقول





    الطواغيت لايملكون لأنفسم نفعاً ولاضراً فيكف يهيمنون على مخلوق مثلهم ويسيرونه على مرادهم كما ورد في بعض أجزاء القصه وكذلك أمور كثيره لايحق للعبد أن ينسب بعضها للجن أو غيره كالرزق والبركه والتوفيق وقد ورد فالقصه ماينافي هذا كله فالرجل كما يزعم كان يعمل وكان لايستفيد من مرتبه أوبالأصح لايبقى من مرتبه شيء خلال أيام معدوده وأن الأجهزه والأدوات الموجوده لديه بالمنزل تخرب كثيراً وكأنه يقول البركه لم تعد موجوده بسبب (الطواغيت)

    ثم يعرج على مسألة الرزق ويدعي بأن الجن حرمه منه طول هذه المده وأنه فور خروجهم من جسده عرض عليه ثلاث فرص عمل ماكان ليحلم بها (((لاحظوا ثلاث وظائف ههههههههه لماذا لاتسألون انفسكم ماذا يريد من ذكره للوظائف الثلاث التي تهيأت له فور خروج الجن من جسده ألم تسألوا أنفسكم هل يعقل أن حدوث هذا كله خلال أسبوع واحد او كما ذكر وشدد في التنويه على ان هذا( الرزق) جاء مباشرتاً بعد خروج الجن من جسده ههههههه بالله عليكم ماذا تريدون مني أن أقول في رجل يسوق كلاماً لاينتهي إلا لمعنى واحد هو أن لأحداً مع الله قدره على قهر العباد سبحان ربي وتعالى عما يشركون هو القاهر فوق عباده وحده لاشريك له........كل هذه الأشياء لم تكن موجوده خلال مدة سيطرة الجن كما يزعم ثم عادت بعد زوال السبب وهذا كلام خطير على الأقل عندي

    هناك امر أعتقد أنكم أنتبهتوا له وهو نقليله من شأن الرقية الشرعيه في الشفاء من السحر وهذا خلاف قول العلماء فكلهم يرون ان الرقيه بأيات القرآن تشفي بأذن الله من السحر

  8. #38
    كـافخ لهـــا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    قلـ وأهداب ـب
    المشاركات
    4,366

    رد: الساذج والسطحي والخائن والنت

    مقدمة النونية
    يا مُنْزِلَ الآياتِ وَالفُرْقانِ *** بَيْني وَبَيْنَك حُرْمَةُ القُرْآنِ
    اشْرَحْ بِهِ صَدْري لمِعْرفةِ الهُدى *** واعصِمْ بِهِ قَلْبي مِنَ الشَّيْطانِ
    يَسِّر بِهِ أَمْري واقض مَآرِبي *** وَأَجِرْ بِهِ جَسَدي مِنَ النّيرانِ
    وَاحْطُطْ بِهِ وِزْري وَأَخلِصْ نِيَّتي *** واشْدُدْ بِهِ أَزْري وَأَصْلِحْ شاني
    واكْشِفْ بِهِ ضُرّي وَحَقِّق تَوْبَتي *** وَأرْبِحْ بِهِ بَيْعي بِلا خُسْراني
    طَهِّر بِهِ قَلْبي وَصَفِّ سَريرَتي *** أَجمِل بِهِ ذِكْري وَأعْلِ مَكاني
    واقطَع بِهِ طَمَعي وَشَرِّف هِمَّتي *** كَثِّرْ بِهِ وَرَعي وَأحْيِ جَناني
    أَسْهِرْ بِهِ لَيْلي وأظْمِ جَوارِحي *** أَسْبِلْ بِفَيضِ دُموعَها أَجْفاني
    وامْزُجْهُ يا رَبِّ بِلَحْمي مَعَ دَمي *** واغْسِلْ بِهِ قَلْبي مِنَ الأَضْغاني
    فصل
    أَنْتَ الَّذي صَوَّرْتَني وَخَلَقْتَني *** وَهَدَيْتَني لِشَرائِعِ الإِيمانِ
    أَنْتَ الَّذي عَلَّمتَني وَرَحِمْتَني *** وَجَعَلْتَ صَدْري واعِيَ القُرْآنِ
    أَنْتَ الَّذي أَطْعَمْتَني وَسَقَيْتَني *** مِنْ غَيْرِ كَسْبِ يَدٍ وَلا دُكّانِ
    وَجَبَرْتَني وَسَتَرْتَني وَنَصَرتَني *** وَغَمَرتَني بالفَضْلِ وَالإِحْسانِ
    أَنْتَ الَّذي آوَيْتَني وَحَبَوْتَني *** وَهَدَيْتَني مَنْ حَيْرَةِ الخِذلانِ
    وَزَرَعْتَ لي بَينَ القُلوبِ مَوَدَّةً *** وَالعَطْفَ مَنْكَ بِرَحمةٍ وَحَنانِ
    وَنَشَرتَ لي في العالمَينَ محَاسِناً *** وَسَتَرْتَ عَنْ أَبْصارِهِمْ عِصْياني
    وَجَعَلْتَ ذِكْري في البَرِيَّةِ شائِعاً *** حَتّى جَعَلْتَ جَميعَهُم إِخواني
    وَاللَهِ لَو عَلِموا قَبيحَ سَريرَتي *** لأَبى السَلامَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقاني
    وَلأَعْرَضوا عَنّي وَمَلّوا صُحْبَتي *** وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرامَةٍ بِهَوانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعايِبي وَمَثالِبي *** وَحَلِمْتَ عَن سَقَطي وَعَن طُغياني
    فَلَكَ المَحامِدُ وَالمَدائِحُ كُلُّها *** بِخَواطِري وَجَوارِحي وَلِساني
    وَلَقَد مَنَنْتَ عَليَّ رَبِّ بِأَنعُمٍ *** مالي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدانِ
    فَوَحَقِّ حِكمَتِكَ الَّتي آتَيْتَني *** حَتّى شَدَدْتَ بِنورِها بُرْهاني
    لَئِن اجْتَبَتْنيَ مِن رِضاكَ مَعونَةٌ *** حَتّى تُقَوّي أَيْدُها إِيماني
    لأُسَبِّحَنَّكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً *** وَلَتَخْدُمَنَّكَ في الدُجى أَرْكاني
    وَلأذْكُرَنَّكَ قائِماً أَو قاعِداً *** وَلأَشْكُرَنَّكَ سائِرَ الأَحْيانِ
    وَلأَكْتُمَنَّ عَنِ البَريَّةِ خَلَّتي *** وَلأَشْكُوَنَّ إِلَيكَ جَهْدَ زَماني
    وَلأَقصِدَنَّكَ في جَميعِ حَوائِجي *** مِن دونِ قَصْدِ فُلانَةٍ وَفُلانِ
    وَلأَحْسِمَنَّ عَنِ الأَنامِ مَطامِعي *** بِحُسامِ يَأْسٍ لَمْ تَشُبْهُ بَناني
    وَلأَجْعَلَنَّ رِضاكَ أَكبَرَ هِمَّتي *** وَلأَضْرِبَنَّ مِنَ الهَوى شَيْطاني
    وَلأَكْسُوَنَّ عُيوبَ نَفسي بِالتُقى *** وَلأَقْبِضَنَّ عَن الفُجورِ عِناني
    وَلأَمْنَعَنَّ النَفْسَ عَن شَهَواتِها *** وَلأَجْعَلَنَّ الزُّهْدَ مِنْ أَعْواني
    وَلأَتلُوَنَّ حُروفَ وَحيِكَ في الدُّجى *** وَلأُحْرِقَنَّ بِنورِهِ شَيطاني
    معتقد أهل السنة في كتاب الله عزوجل وبعض صفاته
    أَنتَ الَّذي يا رَبِّ قُلْتَ حُروفَهُ *** وَوَصَفتَهُ بالوَعْظِ وَالتِّبْيانِ
    وَنَظَمْتَهُ بِبَلاغَةٍ أَزَليةٍ *** تَكْييفُها يَخْفى عَلى الأَذْهانِ
    وَكَتَبتَ في اللَّوْحِ الحَفيظِ حُروفَهُ *** مِن قَبْل خَلْقِ الخَلْقِ في أَزْمانِ
    فاللَهُ رَبّي لَم يَزَل مُتَكَلِّماً *** حَقّاً إِذا ما شاءَ ذو إِحْسانِ
    نادى بِصَوتٍ حينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ *** موسى فأَسمَعَهُ بِلا كِتْمانِ
    وَكَذا يُنادي في القِيّامَةِ رَبُّنا *** جَهْراً فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَلانِ
    أَنْ يا عِبادي أَنْصِِتوا لي واسْمَعوا *** قولَ الإِلَهِ المالِكِ الدَّيّانِ
    هَذا حَديثُ نَبيِّنا عَن رَبِّهِ *** صِدْقاً بِلا كَذِبٍ وَلا بُهْتانِ
    لَسْنا نُشَبِّهُ صَوتَهُ بِكَلامِنا *** إِذ لَيسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعَيانِ
    لا تَحْصُرُ الأَوْهامُ مَبلَغَ ذاتِهِ *** أَبَداً وَلا يَحْويهِ قُطْرُ مَكانِ
    وَهُوَ المُحيطُ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُهُ *** مِن غَيرِ إِغفالٍ وَلا نِسْيانِ
    مَن ذا يُكَيِّفُ ذاتَهُ وَصِفاتِهِ *** وَهُوَ القَديمُ مُكَوِّنُ الأَكْوانِ
    سُبْحانَهُ مَلِكاً عَلى العَرشِ استَوى *** وَحَوى جَميعَ المُلكِ وَالسُلطانِ
    وَكَلامُهُ القُرآنُ أَنْزَلَ آيَهُ *** وَحْياً عَلى المَبْعوثِ مِن عَدْنانِ
    صَلى عَلَيْهِ اللَهُ خَيْرَ صَلاتِهِ *** ما لاحَ في فَلَكَيْهِما القَمَرانِ
    هُوَ جاءَ بالقُرآنِ مِنْ عَنْدِ الَّذي *** لا تَعْتَريهِ نَوائِبُ الحَدَثانِ
    تَنزيلُ رَبِّ العالمينَ وَوَحْيُهُ *** بِشَهادَةِ الأَحْبارِ وَالرُهْبانِ
    وَكَلامُ رَبّي لا يَجيءُ بِمِثلِهِ *** أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلانِ
    وَهُوَ المَصونُ مِنَ الأَباطِلِ كُلِّها *** وَمِنَ الزِيادَةِ فيهِ وَالنُقْصانِ
    مَن كانَ يَزْعُمُ أَنْ يُباري نَظَمَهُ *** وَيَراهُ مِثلَ الشِّعْرِ وَالهَذَيانِ
    فَلْيَأْتِ مِنهُ بِسورَةٍ أَوْ آيَةٍ *** فَإِذا رَأى النَظْمَينِ يَشْتَبِهانِ
    فَليَنفَرِد باسمِ الأُلوهِيةِ وَليَكُنْ *** رَبَّ البَريَّةِ وَليَقُلْ سُبْحاني
    فَإِذا تَناقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبِسَن *** ثَوَبَ النَقيصَةِ صاغِراً بِهَوانِ
    أَو فَليُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزيلُ مَنْ *** سَمّاهُ في نَصِّ الكِتابِ مَثاني
    لا رَيبَ فيهِ بِأَنَّهُ تَنْزيلُهُ *** وَبِدايَةُ التَنْزيلِ في رَمَضانِ
    اللَهُ فَصَّلَهُ وأَحَكَمَ آيَهُ *** وَتَلاهُ تَنْزيلاً بِلا أَلحْانِ
    هُوَ قَولُهُ وَكَلامُهُ وَخِطابُهُ *** بِفَصاحَةٍ وَبَلاغَةٍ وَبيانِ
    هُوَ حُكمُهُ هُوَ عِلمُهُ هُوَّ نورُهُ *** وَصِراطُهُ الهادي إِلى الرِضوانِ
    جَمَعَ العُلومَ دَقيقَها وَجَليلَها *** فيهِ يَصولُ العالِمُ الرَبّاني
    قَصَصٌ عَلى خَيرِ البَريَّةِ قَصَّهُ *** رَبّي فأَحَسَنَ أَيَّما إِحْسانِ
    وَأَبانَ فيهِ حَلالَهُ وَحَرامَهُ *** وَنَهى عَن الآثامِ وَالعِصْيانِ
    مَنْ قالَ إِنَّ اللَه خالِقُ قَوْلِهِ *** فَقَدْ اسْتَحَلَّ عِبادَةَ الأَوثانِ
    مَنْ قالَ فيهِ عِبارَةٌ وَحِكايَةٌ *** فَغَداً يُجَرَّعُ مِنْ حَميمٍ آنِ
    مَن قالَ إِنَّ حُروفَهُ مَخْلوقَةٌ *** فالْعَنهُ ثمُ َّاهْجُرْهُ كُلَّ أَوانِ
    لا تَلْقَ مُبْتَدِعاً وَلا مُتَزَنْدِقاً *** إِلّا بِعَبْسَةِ مالِكِ الغَضْبانِ
    وَالوَقْفُ في القُرْآنِ خُبْثٌ باطِلٌ *** وَخِداعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرانِ
    قُلْ غَيْرُ مَخْلوقٍ كَلامُ إلهِنا *** واعْجَلْ وَلا تَكُ في الإجابَةِ واني
    أَهْلُ الشَريعَةِ أَيْقَنوا بِنُزولِهِ *** وَالقائِلونَ بِخَلقِهِ شَكْلانِ
    وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ إِنَّ كِلَيْهِما *** وَمَقالُ جَهْمٍ عِنْدَنا سِيّانِ
    يا أَيُّها السُنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتي *** وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ الإِخْوانِ
    وَاقْبَلْ وَصِيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ *** وَاسْمَعْ بِفَهمٍ حاضِرٍ يَقْظانِ
    كُنْ في أُمورِكَ كُلِّها مُتَوَسِّطاً *** عَدْلاً بِلا نَقْصٍ وَلا رُجْحانِ
    وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَهَ رَبٌّ واحِدٌ *** مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثالِثٍ أَوْثانِ
    الأَوَّلُ المُبدي بِغَيرِ بِدايَةٍ *** وَالآخِرُ المُفْني وَلَيْسَ بِفانِ
    وَكَلامُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلالَهُ *** مِنهُ بِلا أَمَدٍ وَلا حَدَثانِ
    رُكْنُ الدِّيانَةِ أَنْ تُصَدِّقَ بالقَضا *** لا خَيْرَ في بَيْتٍ بِلا أَرْكانِ
    اللَهُ قَدْ عَلِمَ السَعادَةَ وَالشَقا *** وَهُما وَمَنْزِلَتاهُما ضِدَّانِ
    لا يَمْلِكُ العَبْدُ الضَعيفُ لِنَفْسِهِ *** رُشْداً وَلا يَقْدِرُ عَلى خِذْلانِ
    سُبْحانَ مَنْ يُجْري الأُمورَ بِحِكْمَةٍ *** في الخَلْقِ بالأَرْزاقِ وَالحِرمانِ
    نَفَذَتْ مَشيئَتُهُ بِسابِقِ عِلْمِهِ *** في خَلْقِهِ عَدْلاً بِلا عُدْوانِ
    وَالكُلُّ في أُمِّ الكِتابِ مُسَطَّرٌ *** مِنْ غَيْرِ إِغْفالٍ وَلا نُقْصانِ
    فاقْصِدْ هُديتَ وَلا تَكُنْ مُتَغالياً *** إِنَّ القُدورَ تَفورُ بالغَلَيانِ
    دِنْ بالشَريعَة وَالكِتابِ كِلَيْهِما *** فَكِلاهُما لِلدينِ واسِطَتانِ
    وَكَذا الشَريعَةُ وَالكِتابُ كِلاهمُا *** بِجَميعِ ما تَأْتيهِ مُحْتَفِظانِ
    وَلِكُلِّ عَبْدٍ حافظانِ لِكُلِّ مَا *** يَقَعُ الجَزاءُ عَلَيْهِ مَخْلوقانِ
    أُمِرا بِكَتْبِ كَلامِهِ وَفِعالِهِ *** وَهُما لِأَمرِ اللَهِ مُؤْتَمِرانِ
    وَاللَهُ صِدْقٌ وَعْدُهُ وَوَعيدُهُ *** مِمّا يُعايِنُ شَخْصَهُ العَيْنانِ
    وَاللَهُ أَكبَرُ أَن تُحَدَّ صِفاتُهُ *** أَو أَنْ يُقاسَ بِجُمْلَةِ الأَعْيانِ
    الحياة في القبر والبعث يوم القيامة وصفة مجئ الله تعالى
    وَحَياتُنا في القَبرِ بَعْدَ مَماتِنا *** حَقّاً وَيَسْأَلُنا بِهِ المَلَكانِ
    وَالقَبرُ صَحَّ نَعيمُهُ وَعَذابُهُ *** وَكِلاهُما لِلنّاسِ مُدَّخَرانِ
    وَالبَعْثُ بَعْدَ المَوْتِ وَعْدٌ صادِقٌ *** بِإِعادةِ الأَرْواحِ في الأَبْدانِ
    وَصِراطُنا حَقٌّ وَحَوْضُ نَبيِّنا *** صِدْقٌ لَهُ عَدَدُ النُجومِ أَواني
    يُسْقى بها السُنيُّ أَعْذَبَ شَرْبَةٍ *** وَيُذادُ كُلُّ مُخالِفٍ فَتّانِ
    وَكَذَلكَ الأَعْمالُ يَوْمَئِذٍ تُرى *** مَوْضوعَةً في كَفَّةِ الميزانِ
    وَالكُتْبُ يَوْمَئِذٍ تَطايَرُ في الوَرى *** بِشَمائِلِ الأَيْدي وَبِالأَيمْانِ
    وَاللَهُ يَوْمَئِذٍ يَجيءُ لَعَرْضِنا *** مَعَ أَنَّهُ في كُلِّ وَقْتٍ داني
    والأَشْعَريُّ يَقولُ يَأْتي أَمْرُهُ *** وَيَعيبُ وَصْفَ اللَهِ بالإِتيانِ
    وَاللَهُ في القرآنِ أَخبَرَ أَنَّهُ *** يأَتي بِغَيرِ تَنَقُّلٍ وَتَدانِ
    وَعَلَيهِ عَرْضُ الخَلْقِ يَوْمَ مَعادِهِم *** لِلْحُكْمِ كَيْ يَتَناصَفَ الخَصْمانِ
    وَاللَهُ يَوْمَئِذٍ نَراه كَما نَرى *** قَمَراً بَدا لِلسِتٍّ بَعْدَ ثَمانِ
    يَومُ القِيامَةِ لَو عَلِمْتَ بِهَولِهِ *** لَفَرَرْتَ مِنْ أَهلٍ وَمِنْ أَوْطانِ
    يَومٌ تَشَقَّقَتِ السَماءُ لِهَولِهِ *** وَتَشيبُ فيهِ مَفارِقُ الوِلْدانِ
    يَومٌ عَبوسٌ قَمْطَريرٌ شَرُّهُ *** في الخَلقِ مُنْتَشِرٌ عَظيمُ الشّانِ
    وَالجَنَّةُ العُلْيا وَنارُ جَهَنَّمٍ *** دارانِ لِلخَصْمَينِ دائِمَتانِ
    يَومٌ يَجيءُ المُتَّقونَ لِرَبِّهِم *** وَفداً عَلى نُجُبٍ مِنَ العِقْيانِ
    وَيَجيءُ فيهِ المُجرِمونَ إِلى لَظى *** يَتَلَمَّظونَ تَلَمُّظَ العَطْشانِ
    وَدُخولُ بَعضِ المُسلمينَ جَهَنَّم *** بِكَبائِرِ الآثامِ وَالطُغيانِ
    وَاللَهُ يَرْحَمُهُم بِصِحَّةِ عَقْدِهِم *** وَيُبَدَّلوا مِنْ خَوْفِهِم بِأَمانِ
    وَشَفيعُهُم عِنْدَ الخُروجِ مُحَمَّدٌ *** وَطُهورُهُمْ في شاطيءِ الحَيَوانِ
    حَتّى إِذا طَهَرو هُنالِكَ أُدْخِلوا *** جَنّاتِ عَدنٍ وَهي خَيرُ جِنانِ
    فَاللَهُ يَجْمَعُنا وَإِيّاهُمْ بِها *** مِن غَيرِ تَعْذيبٍ وَغَيرِ هَوانِ
    أداء الصلاة في وقتها والزكاة والحج والصيام وبعض السنن
    وَإِذا دُعيتَ إِلى أَداءِ فَريضةٍ *** فانْشَطْ وَلا تَكُ في الإِجابَةِ واني
    قُم بالصَلاةِ الخَمْسِ واعْرِف قَدْرَها *** فَلَهُنَّ عِنْدَ اللَهِ أَعْظَمُ شانِ
    لا تَمْنَعَنَّ زَكاةَ مالِكَ ظالِماً *** فَصَلاتُنا وَزَكاتُنا أُخْتانِ
    وَالوِترُ بَعْدَ الفَرْضِ آكَدُ سُنَّةٍ *** وَالجُمْعَةُ الزَهْراءُ وَالعيدانِ
    مَعَ كُلِّ بَرٍّ صَلِّها أَو فاجِرٍ *** ما لَم يَكُن في دينِهِ بِمُشانِ
    وَصِيامُنا رَمَضانَ فَرضٌ واجِبٌ *** وَقيامُنا المَسْنونُ في رَمَضانِ
    صَلّى النَبيُّ بِهِ ثَلاثاً رَغْبَةً *** وَروى الجَماعَةُ أَنَّها ثِنْتانِ
    إِنَّ التَراوِحَ راحَةٌ في لَيلِه *** وَنَشاطُ كُلِّ عُوَيجزٍ كَسْلانِ
    وَاللَهِ ما جَعَلَ التَراوِحَ مُنكَراً *** إِلّا المَجوسُ وَشيعَةُ الصُلْبانِ
    وَالحَجُّ مُفتَرَضٌ عَلَيْكَ وَشَرْطُهُ *** أَمْنُ الطَريقِ وَصِحَّةُ الأَبْدانِ
    كَبِّر هُديتَ عَلى الجَنائِزِ أَربَعاً *** واسْأَلْ لَها بالعَفوِ وَالغُفرانِ
    إِنَّ الصَلاةَ عَلى الجَنائِزِ عِنْدَنا *** فَرْضُ الكِفايَةِ لا عَلى الأَعْيانِ
    إِنَّ الأَهِلَّةَ لِلأَنامِ مَواقِتٌ *** وَبِها يَقومُ حِسابُ كُلِّ زَمانِ
    لا تُفْطِرَنَّ وَلا تَصُمْ حَتّى يَرى *** شَخْصَ الهِلالِ مِنَ الوَرى إِثنانِ
    مُتَثَبِّتانِ عَلى الَّذي يَرَيانِهِ *** حُرّانِ في نَقْلَيْهِما ثِقَتانِ
    لا تَقْصِدَنَّ لِيَومِ شكٍّ عامِداً *** فَتَصومَهُ وَتَقولُ مِن رَمَضانِ
    بيان عقيدة الروافض
    لا تَعْتَقِد دينَ الرَّوافَضِ إِنَّهُمْ *** أَهْلُ المُحالِ وَحِزْبَةُ الشَيْطانِ
    جَعَلوا الشُهورَ عَلى قَيّاسِ حِسابِهِم *** وَلرُبمّا كَمُلا لَنا شَهْران
    وَلَرُبَّما نَقَصَ الَّذي هُوَ عِنْدَهُم *** وافٍ وَأَوْفى صاحِبُ النُقْصانِ
    إِنَّ الرَوافض شَرُّ مَنْ وَطىءَ الحَصى *** مِن كُلِّ إِنْسٍ ناطِقٍ أَو جانِ
    مَدَحوا النَبيَّ وَخوَّنوا أَصْحابَهُ *** وَرَموهُمُ بالظُّلْمِ وَالعُدْوانِ
    حَبّوا قَرابَتَهُ وَسَبّوا صَحْبَهُ *** جَدَلانِ عَنْدَ اللَهِ مُنْتَقَضانِ
    المدح والثناء على النبي وآله وخلفائه وصحابته
    فَكأَنَّما آلُ النَبيِّ وَصَحْبُهُ *** روحٌ يَضُمُّ جَميعَها جَسَدانِ
    فِئََتانِ عَقْدُهُما شَريعَةُ أَحمَدٍ *** بِأَبي وَأُمّي ذانِكَ الفِئَتانِ
    فِئَتانِ سالِكَتانِ في سُبُلِ الهُدى *** وَهُما بِدينِ اللَهِ قائِمَتانِ
    قُل إِنَّ خَيرَ الأَنبياءِ مُحَمَّدٌ *** وَأَجَلَّ مَن يَمْشي عَلى الكُثْبانِ
    وَأَجَلَّ صَحْبِ الرُسْلِ صَحْبُ مُحَمَّدٍ *** وَكَذاكَ أَفضَلُ صَحْبِهِ العُمَرانِ
    رَجُلانِ قَدْ خُلِقا لِنَصْرِ مُحَمَّدٍ *** بِدَمي وَنَفْسي ذانِكَ الرَّجُلانِ
    فَهُما اللَذانِ تَظاهَرا لِنَبيِّنا *** في نَصْرِهِ وَهُما لَهُ صِهرانِ
    بِنْتاهُما أَسْنى نِساءِ نَبيِّنا *** وَهُما لَهُ بالوَحي صاحِبَتانِ
    أَبَواهُما أَسْنى صَحابَةِ أَحمَدٍ *** يا حَبَّذا الأَبَوانِ وَالبِنْتانِ
    وَهُما وَزيراهُ اللَّذانِ هُما هُما *** لِفَضائِل الأَعْمالِ مُسْتَبِقانِ
    وَهُما لِأَحمَدَ ناظِراهُ وَسَمْعُهُ *** وَبِقُرْبِهِ في القَبْرِ مُضْطَجِعان
    كانا عَلى الاسلامِ أَشْفَقَ أَهلِهِ *** وَهُما لِدينِ مُحَمَّدٍ جَبَلانِ
    أَصْفاهُما أَقْواهُما أَخْشاهُما *** أتْقاهُما في السِرِّ وَالإِعْلانِ
    أسْناهُما أَزْكاهُما أَعْلاهُما *** أَوْفاهُما في الوَزنِ وَالرُجْحانِ
    صِدِّيقُ أَحمَدَ صاحِبُ الغارِ الَّذي *** هُوَ في المَغارَةِ وَالنَبيُّ اثنانِ
    أَعْني أَبا بَكْرِ الَّذي لَم يَخْتَلِف *** مِن شَرْعِنا في فَضْلِهِ رَجُلانِ
    هُوَ شَيخُ أَصْحابِ النَبيِّ وَخَيرُهُم *** وإمامُهُم حَقّاً بِلا بُطلانِ
    وَأَبو المُطَهَّرَةِ الَّتي تَنْزيهُها *** قَدْ جاءَنا في النورِ وَالفُرقانِ
    أكْرِمْ بِعائِشَةَ الرِضى مِنْ حُرَّةٍ *** بِكْرٍ مُطَهَّرَةِ الإزارِ حَصانِ
    هيَّ زَوجُ خَيْرِ الأَنْبِياءِ وَبِكْرُهُ *** وَعَروسُهُ مِنْ جُمْلَةِ النِّسْوانِ
    هِيَّ عِرْسُهُ هَيَّ أُنْسُهُ َهَيَّ إِلْفُهُ *** هَيَّ حِبُّهُ صِدْقاً بِلا أَدْهانِ
    أَوَلَيْسَ والِدُها يُصافي بَعْلَها *** وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ
    لَمّا قَضى صِدِّيقُ أَحمَدَ نَحْبَهُ *** دَفَعَ الخِلافَةَ للإِمامِ الثاني
    أَعْني بِهِ الفاروقَ فَرَّقَ عَنْوَةً *** بِالسَّيفِ بَينَ الكُفْرِ وَالإِيمانِ
    هُوَ أظهَرَ الإِسلامَ بَعْدَ خَفائِهِ *** وَمَحا الظَلامَ وَباحَ بالكِتْمانِ
    وَمَضى وَخَلّى الأَمرَ شورى بَينَهُم *** في الأَمرِ فاجتَمَعوا عَلى عُثْمانِ
    مَن كانَ يَسْهَرُ لَيلَهُ في رَكْعَةٍ *** وِتراً فَيُكْمِلُ خَتْمَةَ القُرآنِ
    وَلِيَ الخِلافَةَ صِهْرُ أَحمَدَ بَعدَهُ *** أعْني عَليَّ العالِمَ الرَبّاني
    زَوْجَ البَتولِ أَخا الرَسولِ وَرُكْنَهُ *** لَيْثَ الحُروبِ مُنازِلَ الأَقْرانِ
    سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الخِلافَةَ رُتبَةً *** وَبَني الإِمامَةَ أيَّما بُنيانِ
    وَاسْتَخْلَفَ الأَصْحابَ كَيْلا يَدَّعي *** مِنْ بَعْدِ أحمَدَ في النُبُوَّةِ ثاني
    أكرِم بِفاطِمَةَ البَتولِ وَبَعْلِها *** وَبِمَن هُما لِمُحَمَّدٍ سِبْطانِ
    غُصْنانِ أَصْلُهُما بِرَوضَةِ أَحمَدٍ *** لِلَّه دَرُّ الأَصْلِ وَالغُصْنانِ
    أَكْرِم بِطَلحَةَ وَالزُبَيرِ وَسَعْدِهِم *** وَسَعيدِهِم وَبِعابِدِ الرَحمَنِ
    وَأَبي عُبَيدَةَ ذي الدِيانَةِ وَالتُقى *** وامْدَحْ جَماعَةَ بَيْعَةِ الرِضْوانِ
    قُلْ خَيرَ قَوْلٍ في صَحابَةِ أَحمَدٍ *** وامْدَحْ جَميعَ الآلِ وَالنِّسْوانِ
    دَع ما جَرى بَينَ الصَحابَةِ في الوَغى *** بِسُيوفِهِم يَومَ التَقى الجَمْعانِ
    فَقَتيلُهُم مِنْهُم وَقاتِلُهُم لَهُمْ *** وَكِلاهُما في الحَشْرِ مَرْحومانِ
    وَاللَهُ يَوْمَ الحَشْرِ يَنْزِعُ كُلَّ ما *** تَحْوي صُدورُهُم مِنَ الأَضْغانِ
    وَالوَيلُ لِلرَكْبِ الَّذينَ سَعوا إِلى *** عُثْمانَ فَاجْتَمَعوا عَلى العِصْيانِ
    وَيلٌ لِمَن قَتَلَ الحُسَينَ فَإِنَّهُ *** قَد باءَ مِن مَولاهُ بِالخُسْرانِ
    لَسْنا نُكَفِّرُ مُسْلِماً بِكَبيرَةٍ *** فاللَهُ ذو عَفوٍ وَذو غُفران
    ِ
    رواية الحديث

    لا تَقْبَلَنَّ مِنَ التَوارِخِ كُلَّما *** جَمَعَ الرُواةُ وَخَطَّ كُلُّ بَنانِ
    ارْوِ الحَديثَ المُنْتَقى عَن أَهلِهِ *** سِيَما ذَوي الأَحْلامِ وَالأَسْنانِ
    كَابْنِ المُسَيِّبِ وَالعَلاءِ وَمالِكٍ *** وَاللَيْثِ وَالزُهْرِيِّ أَو سُفيانِ
    واحْفَظ رِوايَةَ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ *** فَمَكانُه فيها أَجَلُّ مَكانِ

    معتقد اهل السنة في آل البيت وبيان معتقد الروافض وبيان معتقد الخوارج

    وَاحْفَظ لِأَهْلِ البَيْتِ واجِبَ حَقِّهِم *** واعْرِفْ عَلِيّاً أَيَّما عِرفانِ
    لا تَنْتَقِصهُ وَلا تَزِدْ في قَدرِهِ *** فَعَلَيهِ تُصْلى النارَ طائِفَتانِ
    إِحداهما لا تَرْتَضيهِ خَليفَة *** وَتَنُصُّهُ الأُخرى إلهاً ثاني
    وَالْعَنْ زَنادِقَةَ الجَهالَةِ إنَّهُم *** أعناقُهم غُلَّتْ إِلى الأَذقانِ
    جَحَدوا الشَرائِعَ وَالنُبُوَّةَ واقتَدوا *** بِفَسادِ مِلَّةِ صاحِبِ الإيوانِ
    لا تَرْكَنَنَّ إِلى الرَّوافِضِ إِنَّهُم *** شَتَموا الصَحابَةَ دونَ ما بُرْهانِ
    لَعَنوا كَما بَغَضوا صَحابَةَ أَحمَدٍ *** وَوِدادُهُم فَرْضٌ عَلى الإِنسانِ
    حُبُّ الصَحابَةِ وَالقَرابَةِ سُنَّةٌ *** أَلْقى بِها رَبّي إِذا أَحياني
    احذَر عِقابَ اللَهِ وارْجُ ثَوابَهُ *** حَتّى تَكونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبانِ

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •