الدكتوره : طيبة عجام
يعطيك العافية صفحة ثرية وطرح قيم
الدكتوره: لمياء الديوان
شكراً على ثقتك ودعوتك لي
واعتذر عن التأخير...
تعليقي على ماقرأت :
كل ماكتب ومن كتب أصاب كبد الحقيقة لكن الاختلاف
إن وجد لم يكن على الفكرة ولو بدا
إن الموضوع قسم لمجموعتين وفكرين مختلفين...
الفكرة الأولى :
إن الصلاة عبادة وتؤدى لأنها فقط عبادة وهذا صحيح
الفكرة الثانية:
إن الصلاة بها شيء من الرياضة وهذا صحيح لولا صياغة الجملة!!!
التوضيح:
لوصيغ الموضوع والجملة على أن الرياضة تعد
أحد فوائد الصلاة الكثيرة او بالأصح الصحة البدنية من فوائد أو نتائج الصلاة
وهذا طبعاً من رحمة الله والإعجاز الرباني إن الله لم يأمرنا بشيء إلا لحكمه
وألف فاااااااائده منها ماعلمناه ومنها مانجهله لانتهت القضية...
إذن فيما الاختلاف؟؟!!
الاختلاف أيها الأفاضل في :
النية والتعريف الوارد للصلاة هنا!!
عرفت الصلاة هنا بطريقة أو بأخرى على أنها رياضه
وهذا خطأ ويقود لخطأ أكبر منه وهو
فساد النية وهذا مااعترضت عليه
الفاضلتان:أهداب وأمل عبدالعزيز
طرح الموضوع والفكرة بهكذا طريقه لايضمن
تلقي الجميع للموضوع بذات الروحانية
بل قد يحدث لبس لدى الكثير
الأجدر بنا بعد ماوصل العلم فينا لهكذا استنتاج
تسبيح الله وحمده على واسع حكمته ورحمته
لكن الأمر هنا مختلف فقد ساقت هكذا دراست من علماء أكثرهم علمانون أو كفره
البعض للنظر للصلاة على أنها فرصة وحركه أكثر ماهي عبادة ورحمه
وهذا خطر وفتنه نسأل الله السلامة
القول الجامع والصحيح:
إن الصلاة عباده وعباده فقط فرضها الله علينا لطاعته ويجب الالتزام بها لذات الغاية
ومن رحمة الله إن جعل أمر المؤمن كله خير وإن لم يكلفه إلا بما يستطيعه وينفعه دنيا وآخره
وآخر ماوصل إليه الدارسون من فوائد الصلاة أنها مفيدة للجسم ولياقته
غير أن هكذا فكرة ودراسه بزمن كزمننا تفتن
الكثير إلا من رحم الله!!!!
أتمنى أن أكون اضفت شي للموضوع ووضحت رأيي ببساطه..
الله إن أصبت فلا تحرمني الأجر
وإن أخطأت فأغفر لي وسخر لي من يصحح قولي
دمتم بود.