[align=center]؛
إلَى الـ أَنْتِ حَبِيـ بَتِي
تَفُوح أشِعَّة الشَّمْس بِـ رائحة القُرُنْفُل
وَتَتَسَاقَط عَلَى خُدُود النَّهَار أَوْرَاق الشَّجَر
حِينَها يَنْسَكِب الحُب مِن الرُّوح بِ رَّحِيقٍ كَ العَسَل
وَتَتَفَجَّر مِن أَوْرِدَة القُلُوب يَنَابِيع النَّهَر
وَتُسَافِر الآهَات خَلْف النُّجُوم وَتَرْتَحِل
وَتُغَرِّد البَلاَبِل عَلَى أَغْصَان القَمَر
وَاللَيْل يُرْخيَّ سِتَارَة وَيَنْسَدِل
وَتَبْدَأ لَلْـ أَوْطَان هِجْرَة الزَّهَر
؛
وَحِين يُلاَمِس الأَصِيل بِ الدِفء الْقُبَل
تَمِيل عَلَى بَعْضِهَا أَوْتَار السَّحَر
وَيُمْطِر المَسَاء بِـ هَتَّان الْمُقَل
وَالأَرْض تَتَنَفَّس مِن الرَّحِيق الْمَخْتُوم المَطَر
؛
لاَ أَدْرِي ..
أََأُلْبِس الرَّوْض مِن الرُّوْح وُرُود الشَّوْق
أَم أَجُذّ مِن السَّمَاء عُشْبَة الغَرَام بِلاَ ذَوْق
بِـ بَرَاءَة فَلاَّح لاَ يُدْرِك مَا تَحْتَه وَمَا فَوْق
أََأُسْقِط الفَرَح مِن صَوْت العَصَافِير
لاَ أُدْرِك ذَلِك فِعْلا ..
؛
أَيُرِيدُنِي الشَّوْق حِين هَيَامِي قَتِيلا
؛
مَهْلا أيَا حُبّ مَهْلا
أَعْلَنْت مِن قَبْل أَنِّي لَ بِهِ لَ كَفِيلا
وَأَنِّي لَـ رُبَّان لِلْـ سَبْع البُحُور مَلَكْت سَبِيلا
أََأَطُوف فَوْق السَّحَاب دَهْرًا مِن العِشْق جَلِيلا
وَأَرْتَقِي لِلْـ سَمَاء بِلا جَنَاح وَلا قِنْدِيلا
أَم َاتَّخَذ مِن النُّجُوم مِنْدِيلا
لِـ أَرْفَع لكي رَايَتِيّ البَيْضَاء ذَلِيلا
وَأَعْلَنْ تَحْت أَسْوَاركِ سُقُوطِي قَتِيلا
لَن أَقْبَلَنِي غَيْر ذَلِك عَلِيلا
؛
أَوَا تَ عْ لَ مِ ي
سَـ أَتَطَيَّب بِـ عُشْبَة مِن السَّمَاء وَأُرَتِّلُكِ إِنْجِيلا
وَسَـ الْتَحِف الظَّلاَم وَأَتَّخِذ مِن الضَّيَاع سَبِيلا
فَ لاَ مِن قَبْلُك.. وَلاَ مِن بَعْدُك خَلِيلا
؛
[/align]
،، مَوَدَّة،،