مقال للاستاد الكبير خالد الشعلان
قال تعالى (( لايُحبُّ اللهُ الجـَهْرَِ بالسوءِ مـِن القولِ إلا مـَن ظــُلـِمَ))
هــــدِّدوهــم بالفجل..!!
هناك دول فقيرة تـُصدّر (فجلاً) وجرجيراً وحُمصاً وبقدونساً وملوخية وباقلاء الي دول أوروبا..وتجارتها رابحة وتـُدر عليها العُملات الصعبة...!!
فيا تـُري لماذا لا تستطيع لجنة (الحكام) أن تـُصدِّر (فجلاً)...؟ هل من المعيب أن تـُصدِّر اللجنة - ذات الصافرات المُتناقضة - فجلاً مثلاً...؟
لعل تصدير الفجل الأبيض والأحمر أوحتى الأسود - إن وجد - من أحجام الرؤوس الثقيلة يُقدم صورة حسنة عن وجه من وجوه اللجنة بدلاً من إستعطاف الغير وإسترحامهم من قبل (ناصرهم) الأكبر عبر بياناته السخيفة ذات اللهجة القديمة المُعتمدة على كلام أجوف وحروف بلهاء من عينة..( الحكام بشر..الحكام منا وفينا..الحكام لهم أخطاءهم..والعزف على لغة الضمائر والذمم وهذا لايجوز وذاك جائز..!!) وكأن أي نقد تجاه الحكام أو مقولة أن (الحكم تعمَّد الخسارة لفريق) تــُعتبر من المُوبقات..!! التي تستوجب الإستنكار والويل والثبور لمُطلقها..! فهذا الناصر وماأَقـْدَمَه وماأَقـْدَمَ لهجته وماأَغـْبرَها وماأَقـْدَمَ طـُرقه وفـُنونه..! أراد الناصر أن يعلو بكأسه المُعلا(كما يتخيل)..وهو في الحقيقة كأس (مكسور) تجاه رئيس نادي النصر..! بل أخذ (يوّلول) في بيانه لمصلحة الجروان ((مشروع كولينا الفاشل)) لمُجرد أن رئيس نادي النصر دافع عن أمر مُنشأة تخص شريحة عظمى من الجماهير دفاعاً حضارياً..! فالناصر الخارج بلسانه من القــِدم والأرشيف..رجع لأرشيف تجاوزناه مُنذ أزمان إلا أن (غباره) أخنقنا..!!
أعود لموضوعي الأهم ورسالتي للجنة وأقول..
صَدّروا(الفجل) فلعلَّ رأساً لم ترضوه يكون أكثر نفعاً من رؤوس تهز بصافرتها ذات اليمين وذات الشمال على الشاشات وحسب الأُعطيات إن علت وحسب الميول إن دنت..!
الفجل مُهم وضروري يالجنه لنجاح أية تجربة فـتيَّة فيها إيحآءت للأُعطيات وهبات أو ميول فلا تستهينوا به لاعدمنا لجنتكم وناصركم الأقدم فاالفجل هو قرين التنفيس عن آلام الوجبات الدسمة الثقيلة التي تقف على معدات الغارقين ببحورإيرادات الأُعطيات السرِّية..!
إزرعوا الفجل في اللجنة ودهاليزها وأجعلوا منه شعاراً للجنة وطالبوا بإعتماده بل سجِّلوه كـ(علامة تجارية)..وبعدها إحرصوا على بذوره وجهزوه للتصدير.. فلعل الإيرادات تعود مُباشرة على الحكام بعد أن كلَّت ألسنتكم وألسنتهم بالمُطالبة بوضع دعايات على قمصان اللاعبين ومارأيكم أن تجعلوا (لفة الفجل) صورة على قمصان حكام اللجنة..!!
إنني أُراهن حينها أن وزارة الزارعة ستغار من مُبادرتكم..فأجعلوها تتذكر مرة واحدة قبل نهاية لجنة الناصر(الأقدم) بأن اللجنة سيصفها تاريخ اللجان المُتعددة بأنها (لجنة زراعية)...!!
إجعلوا الفجل سلاحاً للجنة ولفنون عدالتها بل إجعلوه مُنافساً للصافرة لا يُعاقب عليه (نظام مُكافحة الرشوة) والدفع من تحت أو من فوق أو من جنب..وأرهبوا به الخائفين من رجل التحكيم ومن صافرته..!!
فرُب رأس فجل أكثر جدوي من رؤوس أخرى...!
حـديث (فجـــلي) ممــنوع من(التفجل)..!!
الناصر رمز المقاومة النباتية التي تعوّدت الإفطار الفجلاوي في صباح عدم الخجل وعدم الخوف والخشية...! فـ(فجله) عفواً (ضميره) لم يكن أبيضاً فيرفع راية إستسلامه البيضآء ولم يكن أحمراً ليرفع راية إستسلامه الخضرآء بل كان فجلاً أسوداً رايته السواد..! هاهي لجنة الناصر تختفي تحت (الفجول السودآء)عفواً..عفواً للمرة الثانية (الضمائر السودآء)..!! ليُصبح التحكيم (خضرواتي) في ظاهره..(سوداوي) في رنين صافرته ودوِّيها..!
أكــاد أجزم بأن الناصر ليس له صوت في دهاليز لجنته إلا صوت واحد..(( لاطعم ولالون ولا رائحة لفجل لجنتي..عفواً للمرة الثالثة لــ(ضمير) لجنتي..لكن له أنين..! له إستفزاز..! له إحتقان..! له وله..! ولنا الكسب ولاغير فلا تستخسروا فجلي..فهو فجل لكن يـُدرالسعادة عليَّ وعلى لجنتي..أفليس يُدر رنين الدرهم ورائحة النقود..؟ نعم إنها عشبة الفجل الخالدة..))
خـــــــاتمة للتـــذكــــــير..
قال تعالى (( لايُحبُّ اللهُ الجـَهْرَِ بالسوءِ مـِن القولِ إلا مـَن ظــُلـِمَ))