[align=center]
قرأت ...
كل قــلــب في ذراه الحـــــب عــــاش .. فيه طيبه زايده عن حـدها
والقلوب إن فارقت صارت هشاش .. موحشة والذكريات تشدها
’’ متعب التركي ’’
وجـيء بي .. وَ ..
" . " نـقطة ومن اول السطر : [/align]
[align=center]
قرأت ...
كل قــلــب في ذراه الحـــــب عــــاش .. فيه طيبه زايده عن حـدها
والقلوب إن فارقت صارت هشاش .. موحشة والذكريات تشدها
’’ متعب التركي ’’
وجـيء بي .. وَ ..
" . " نـقطة ومن اول السطر : [/align]
[align=center]
ابدأ لكِ بشوق وادون هذا الشوق بحزن
ادونه والذكرى تحاصرني ولا تنفك تعتصرني
فـَ اتذكر ..
اتذكر بأني لا انساك ! وكيف انســاك ؟
و( أنا ) اتذكرك في كل شيء ..
اشهق النفس وازفر الآ آآآ ه
واتذكر واُذكركِ بـِ حتفي ..
ومن بدأ الجُرم ومَن هو مجني عليه
ومن ذُبح ولم يُعجل بموته وتُركَ لـِ الذكرى تُعذبه[/align]
[align=center]فـَ اتذكر ..
يوم كنتُ احدثكِ عن احزاني لـِ تفرحي بي
ولـِ اصنع لكِ من الحزن امالاً عريضة
طالما حلمت بها فتيات مثلك
بأن اضمك بحنان واسافر بك لـِ وطن ’’ الأمن ’’
وطنٌ بات يفتقدني وبت افتقده ..
وبتنا سوياً نفتقد لـِ الحرية وبأن نُعبر عن حبنا كما كنا
وبـِ ’’ أمن ’’ نتبادل الحب والشوق ونتبادل الوعود ونوثق عهودنا
بـِ دفترٍ من إهدائك[/align]
[align=center]اتذكرين دفتر حُبكْ !!
البداية من عند قلبك ثم صفحة لي وصفحة لك
وهلم جرا ..
يومها سألتك ..
حتى متى كلما التقينا كتبنا ؟
فـَ اجبتني ! حتى آخر لحظة لنا بهذا العمر !
اليوم اعدكِ أن تبقى هذه الذكرى حتى آخر لحظة
سراً بيننا ..
لا يقرأها احد غيري وغيرك
وستبقى سراً حتى تكون تركةً لمن بعدي
واعدكْ ..
سأواصل التنفس في اوراق دفترك
وهذا أنا اكتب في دفتر آخر ..
لا يشاركني فيه احد سوى ( الحُزن )
اكتب والشوق يهتف داخلي
اكتب وقلبي لا زال نابض بكِ ، لا زال على عهده
وعلى وفائه لكِ .. هذا الوفاء غريزة بي
وصدقيني ..
ثمة غرائز جمعتنا ، حب تملك لبعض
ورغبة اوقدت حمى مخيلتنا .. تبادلنا القُبل
واحتضنا بعض .. وبجنون بريء لعقنا اصابع بعض ![/align]
[align=center]اتعلمين !
غريزة واحدة جعلتنا لا نعرف أي منحدر يصعد بنا ..
لـِ قمة النقاء رغم أنه كان بمقدورنا فعل أي شيء وبكل سهولة ..
لـِ نقضي على احتياج لـِ بعض
اليوم فقط ايقنت أنها غريزة ’’ الحب الطاهر ’’
حتى وإن كان مُستتراً بيننا !
في مجتمع يستنكر ويستعيب الحب الظاهر
وهو يعلم أنه طاهر !
وقد يأدُ من تقترف جُرم الحب !
بينما شبابه وشاباته مفتونين فيه بالباطن !
كما أنا الآن اكتب لك وفيك
وكما كنتِ انتِ تكتبين بي ولي .. ولا احد يعلم[/align]
[align=center]اتذكرين !
والذكريات بيننا كثيرة .. يومَ إلتقينا ..
و’’ دِينا ’’ تتغني بـِ ’’ سحر الغرام ’’ ..
وحديثنا المتقطع بخوف إلا عينيك ..
كانت تتحدث بكل لغة لـِ الحب ..
وداخلي كان ’’ طلال ’’ يتغنى بـِ
’’ لا تقول لا تقول خل العيون عنك تقول ’’
آآهـٍ ياذاك اللقاء .. فيه اشياء كثيرة
فيه الحب والشوق ..
وفيه الامل والاماني بـِ لغة القلوب
وكنا فيه من بعضنا اقرب من انفسنا ..
ولم نلمس بعض !
وفيه عينيك التي لا انساها ماحييت[/align]
[align=center]ومنذ الفقد ..
صدقيني لا اذكر مرة واحدة
اويت فيها إلى فراشي واضعاً جنبي من ليل أو نهار ..
إلا وانتِ معي كما كنا !
اوسدك ذراعي وانظر في عينيك
وداخل اصابعي بشعرك
واعاتبكِ ، اسألكِ ( لماذا ؟) وتأتيني الإجابات
لا تغني جوع نفسي فأغضب منكِ ..
وحتى لا تعضي إبهامكِ اضع ابهامي أنا بين شفتيك ..
حتى لا تكون لك ’’ عضة الإبهام ’’[/align]
[align=center]وبعد الفقد ..
هذه انتِ بذكراك تشتعلين بي في كل لحظة ..
وفي كل لحظة تبتدئين بي الف مرة !
اللحظة واحدة والعذاب بمليون الف مرة
ألمٌ وعذاب وحُرقة ..
واشد العذاب أنكِ تركتني ..
وأنا غير قادر على نعتك بـِ الخائنة ..
فـَ استريح وَ لا ’’ أسف ’’ عليك !
وتركتني ..
بعد أن وضعوكِ باحضان غيري
كَـ ’’ شيء ’’ لا حسي ..
كأن لا قلب ولا مشاعر ولا حب لك ِ!
ولا حرية اختيار لكِ !
وبلا إنسانية كُنتِ بينهم مجرد ’’ شيء !!’’
وضعوكِ واضاعوكْ ..
و’’حُبي’’ داخلك حيٌ يرزق !!
وهنا مقتلي ![/align]
[align=center]آآهـٍ ياحب ..
ما ارقك ما اعذبك
لولا أنك تركت لي الذكرى
وتعلم ياحب ..
أنها ليست ككل ذكرى !!
واسألكْ ..
كيف تجتمع الذكريات لـِ تأتي سوياً في شهر واحد
ذكرى لقائنا الشهرية وذكرى ميلادك
وذكرى ’’ الفلانتاين ’’
اتذكر ! يومها كتبتي لي
وعذراً لن آتي بما كتبته لي ( نصاً ) لكنني سأذكُركْ
( فيما معناه ) ..
’’ هم يحتفلون بعيد الحب ، دعنا ياحبيبي نحتفل به بإيماننا أن الحب نحن وأن عيد حبهم
( يوم حُب لنا ) وليست يوم واحد بل عمر وايام لا تنتهي ، وسأحبك وسنحتفل بهذه الذكرى
كل عام وكل يوم فيه .. هو ( يوم حب ). ’’
واسالكْ وانت تذكر وابداً ابداً لا تنسى ..
كيف صادفت ذكرى حبنا يوم عيد .. وبعدها بأيام قلائل
يصادف اليوم الذي حُدد له أن يكون يوم فراقك ..
يصادف يوم ميلادي !!
كيف يحدث كل هذا .. اهو خيال ماحدث أم حقيقة !!
أنت وحدك ياحب وأنا فقط ..
من يعلم أنها الحقيقة ..
واسألكْ وانت تذكر وابداً ابداً لا تنسى ..
في آخر اجابة منك قبل فراقنا بليلة ..
وأنك غير قادر على سماع صوتي !!
حتى لا تحيي جروح قتلتها بيدك !
اسألكَ ياحب ! كيف يموت الحب !!
ياحب وأنا الحب وصدقني جراح الحب لا تموت وثمة ذكرى تجمع القلوب
وجزء منك لدي وجزء مني لديك
[/align]
[align=center]الآن ياحب ..
أنا في حالة شوق كبرى ليست لك ..
شوقٌ لـِ اطمأن عليك
فـَ أنا اعلم أنك لم تغادرني إلا وحُبي قد ادماك ..
وواثق أن ذكراي في كل شيء لديك ..
في دفترك وفي كلماتك وفي نظراتك وملامحك وصوتك !
وبـِ ( هاجسكْ ) وهنا الهروب مني صعب
فأنت تذكرني بمن هو عندك الآن لكنه ليس ( أنا )
وهنا مقتلك ![/align]
[align=center]صدقني ياحب ..
ليس جزء منك لدي ..
بل كلك لدي ..
لم افقد منك شيء !!
ولا من ذاك الحزن ولا العذاب
الذي نخر قلبي
وآمنت بأن العذاب والحزن
إمرأة[/align]
[align=center]
وأستودعكم اللـــه الذي لا تضيع ودائعه
تاركً خلفي امنيات سعيدة لكم
اخوكم
كبرياء رجـــل
فيصل عبدالله الخفاجي[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة الاسـطــورهـ ; 01-08-2007 الساعة 09:14 AM
ممنوع إدراج أي رابط غنائي هنا
من الشكر.
ترهلت الروح حد العطب
اتجاذبها بين ما أريد ومايجب
في القلب ثقب
ليس لأمل..
إنما احتراق كبد
أصابه منها لهب!!!
يارب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)