يأكلون لحم أهالي غزة
جثث .. اشلاء .. دماء
نساء ، شيوخ ، اطفال ، شباب ، ابرياء وضحايا
إني لا استطيع أن اضع في فمي منتجاً يدعم الصهاينة
فطعامهم الذي يُصدّر الينا
هو لحم اخوك المسلم
وشرابهم
دماؤهم الزكية
إن المقاطعة نوع من أنواع الجهاد لما فيه من التنكيل والنكاية باقتصاد العدو
ولا انسى حكيماً سورياً رحمة الله عليه حين نصحني يوماً بعدم شراء مشروب امريكي
فقلت لم اجد أمامي الا هو وأنا لا اشربه
فقال : يا ابني مرة أنا دخلت مطعم وعطوني كوكاكولا فرديته
فآلوا لي : فري
فألت لهم : كت
فاصبحوا متعجبين يرددون مستغربين .. كت كت
قلت له : لم تأخذه
قال : لا ولا يمكن أن آخذه
تعجبت من كلامه !
وحقيقة استنكرته واسررت غرابة تصرفه
حيث قُدم له المشروب بالمجان
ولكن عندما توفي بدأت اتأمل كثيراً من اقواله وافعاله رحمه الله
فوجدته قد اصاب !
فاذا كان هذا المنتج لم يجد من يشربه بالمجان فمن باب أحرى الا يُشترى بالمال
مما يعني كساده نهائياً وخسارة شركته الداعمة لليهود واعداء الملة
ولتكن حملة عااالمية
لا للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية
ولا بد من قائمة للمنتجات الغير معروفة
بتوقيع نخبة من الباحثين الموثوقين التي تفضح كل منتج صهيوني
أو أي منتج يقدم معونة لهم حتى ولو لم يكن اسرائيلياً
لتأتي المقاطعة بنتائج قوية مؤثرة بحول الله
تذكر ..
تذكر ..
جثث الأطفال ، اعراض النساء ، دماء الشهداء
و لا تدعم المنتجات الصهيونية
وهذه الأيام فرصة ربانية
فامريكا الداعم الرئيس لإسرائيل تعاني من أزمة شديدة
فاللهم عليك بهؤلاء المجرمين
زلزل الأرض من تحت اقدامهم
دمر قواتهم
اخرس السنتهم
اقذف الرعب في قلوبهم
وسلط العذاب في اجوافهم
فرق شملهم
ومزقهم كل ممزق
آمين