اهلا وسهلا بالطائر السعيد
الله يحفظك
لوسمحتي عندي سال
العجراء
خبير: انخفاض السيولة في السوق السعودية دلالة على قرب انتهاء الموجة الهابطة
الرياض - نضال حمادية
وصف خبير في تعاملات الأسهم انخفاض السيولة المتداولة بالسوق السعودية في هذه المرحلة بأنه مؤشر إيجابي يدل على قرب انتهاء الموجة الهابطة، التي دفعت بالسيولة إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقارب 7 أشهر.
وعبر المدير التنفيذي لشركة "إي ستوك" لأنظمة المتاجرة بالأسهم عبدالرحمن السماري عن اعتقاده بأن ما تشهده السوق السعودية من انحدار في مستوى السيولة هو أمر طبيعي، يحدث مع كل نهاية موجة نزول، حيث تنحسر رغبة البيع إلى درجة تكاد تختفي معها العروض، نظرا لأن المستثمرين يحسون بأنهم يملكون أسهما لامست قيعانها السعرية، فيبتعدون عن التفريط بها.
الجزم غير متاح
أما المشترون فيعانون وفقا للسماري من اهتزاز الثقة؛ بسبب الأخبار المتلاحقة وربما المتضاربة حول كثير من القضايا، مثل إدراج كيان وصفقة سابك وطرح مصرف الإنماء وشركة المملكة القابضة للاكتتاب، خصوصا وأن معظم هذه الأنباء يتسرب من قنوات غير رسمية.
وأعاد السماري التأكيد على أن وصول الأسعار إلى القيعان بالتزامن مع ضعف حركة التداول، هما من السمات الأساسية لما يعرف بمرحلة التجميع، والتي يعمل كبار المضاربين على إطالة أمدها لأقصى درجة ممكنة، بصورة يستطيعون معها تجميع كميات كافية لتحريك السهم المراد.
وفيما يتعلق بالمستوى الذي وصلت إليه السيولة في تداولات يوم الأحد 3-6-2007، وما إذا كان هناك احتمال لتسجيل السوق مستوى أدنى منه، قال السماري إن الجزم بعدم انخفاض السيولة أكثر أمر غير متاح، إلا أن تسجيل مستوى أدنى من الحالي بفارق واضح يعطي علامة أكيدة من علامات انقضاء موجة الهبوط نهائيا.
أخٌ أكبر
وحول ما اعترى السوق السعودية في شهر مايو/ آيار من تراجعات قياسا إلى عموم أسواق الخليج التي شهدت انتعاشا ملموسا في مؤشراتها وقيم تداولاتها، أوضح السماري أن السوق السعودية ليست متزامنة مع الأسواق الخليجية كما قد يصور البعض، حيث كانت هناك فجوة زمنية جيدة بين انهيار تلك الأسواق والسوق السعودية.
ولم يستبعد السماري أن يكون هناك تسرب لجزء من سيولة مستثمرين سعوديين من السوق المحلية باتجاه الأسواق المجاورة، لكنه قلل من أثر ذلك على السوق السعودية، مذكرا بأن حجم هذه السوق يفوق حجم الأسواق الخليجية مجتمعة، وأن أعلى قيمة للتداول اليومي في أفضل أسواق الخليج لا تتعدى أدنى قيمة تداول في السوق السعودية خلال سنواتها الأخيرة، ما يدل على أن في هذه السوق سيولة تغطي وتزيد عن حاجتها، وأن تسرب جزء منها (أي السيولة) لا يمكن أن يكون عاملا رئيسا في الهبوط الحالي، فالسوق السعودية في النهاية بمثابة "الأخ الأكبر" الذي يؤثر بالأسواق الخليجية، فيما من الصعب أن يتأثر بها.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)