أخي .. جريح ..
شكرا على مروركـ ...
ولكن ماقصدته هو هموم المصائب .. فالمؤمن مبتلى ,, وهذا ما اقصدهـ ...
وليس ضيقة الصدر والعياذ بالله فضيقة الصدر أسبابها معروفة وهي البعد عن الله ..
وهنا فقط ربط بين المصائب .. ( هموم المصائب ) وبين المطر .. .. ... فالأنسان مبتلى أما ان يبتلى بسبب عمل عمله أو يبتلى لأن الله يختبرهـ .. فالبعض يجزع ولا يصبر .. يظن ان مصيبته والهم باقي للأزل .. !!
تفضل ,,
سيشرح لك ما أقصد ...
: قال الله تعالى ,, { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً }(.
قال ابن القيم (ت751هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ:( والمصائب التي تحل بالعبد، وليس له حيلة في دفعها، كموت من يعزُّ عليه، وسرقة ماله، ومرضه، ونحو ذلك، فإن للعبد فيها أربع مقامات:
أحدها: مقام العجز، وهو مقام الجزع والشكوى والسخط، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلاً وديناً ومروءة.
المقام الثاني: مقام الصبر إما لله، وإما للمروءة الإنسانية.
المقام الثالث: مقام الرضى وهو أعلى من مقام الصبر، وفي وجوبه نزاع، والصبر متفق على وجوبه.
المقام الرابع: مقام الشكر، وهو أعلى من مقام الرضى؛ فإنه يشهدُ البليةَ نعمة، فيشكر المُبْتَلي عليها)).
قال صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :" ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب، ولا همٍ، ولا حزن، ولا أذىً، ولا غم, حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه")،
قال الإمام القرافي ـ رحمه الله تعالى ـ:( المصائب كفارات جزماً سواءً اقترن بها الرضا أم لا، لكن إن اقتران بها الرضا عظم التكفير وإلا قل)
قال الله تعالى ,, {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} ).
وهذا هم او مصيبة الغيث .. ليغيث العبد فيدخلة الجنة .. :" إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى
وكل ما اريده ان يصل لكم هو .. ان تصبرُ وترضو بهم المصيبة والأبتلاء .. لأنها كـ المطر .. لبد ان تزول وبعد زوالها ستخضر الأرض بأذن الله .. .. ( :
( كل مصيبة دون الموت هين )
أخي جريح الوقت ..
حقا أسعدني التنويه .....
.... شاكره لكـ .