أخبارالتربية والتعليم ليوم السبت 19 / 3 / 1428 هـ 7 ابريل 2007م

[همسة الطـيف]

بحضور نورة الجميح

----------------------------------------------
تكريم الفائزات بجائزة الجميح للتفوق العلمي بشقراء
* شقراء - محمد عبدالله الحميضي:

أقيم الاحتفال النسائي لجائزة الجميح للتفوق العلمي الخاص بالطالبات المتفوقات للعام 1426- 1427هـ بشقراء على شرف نورة محمد الجميح، وبحضور حرم مدير التعليم للبنين بشقراء، وحرم مساعد مدير تعليم البنات، والدكتورة هيلة المنيع والدكتورة هدى الحسين والمشرفات التربويات ومديرات المدارس وعدد من التربويات والأمهات.وقد بدئ الحفل بالتقديم من المشرفتين منال السلوم وباشة الغربي، ثم القرآن الكريم للطالبة أنهار خالد البقمي ثم قامت مجموعة من الطالبات المتفوقات بإنشاد السلام الملكي. بعد ذلك قدمت مديرة الشؤون المدرسية هويدا عبدالله البواردي كلمة منسوبات التعليم تحدثت فيها عن أهمية تلقي العلم من أهله المعروفين بالصلاح والاستقامة إذ إن التلقي من غيرهم يحدث خللاً وارتباكاً لدى الأمة ويخلق ظواهر خطيرة تلاقي من جرائها المجتمعات المسلمة عنتا وفساداً. وكذلك عن أصحاب الجائزة، وقالت: إن هذا المحفل هو تجسيد لمشاعر ملؤها التفاؤل والطموح بدءا بالأسرة والمجتمع مرورا بالمدرسة وطاقمها وانتهاء بذلك الدعم السخي من أسرة (ال الجميح). بعد ذلك كلمة الطالبات المتفوقات ألقتها نيابة عنهن الطالبة المتفوقة ديمة محمد المانع من الثانوية الثانية بشقراء، أكدت فيها على أهمية الجائزة للتنافس الشريف بين الطالبات، كما قدمت شكرها وتقديرها لأسرة الجميح على تقديم هذه الجائزة لبنات شقراء.ثم قدمت هلية عبدالرحمن المقحم والدة الطالبة خولة جماز الجماز كلمة أمهات المتفوقات تحدثت فيها عن أهمية الجائزة وقالت: ما أروع أن تشاهد الأم الابتسامة تعلو شفاه ابنتها عندما تنادى للتكريم على تفوقها. وما أروع أن تقف الأمهات معتزات بتكريم نخبة طيبة من فلذات أكبادها وزمرة متأهبة لصعود المجد.ثم قدم بعدها عرض حاسوبي مصور عن المعرض العام الموحد للأنشطة وإنتاج المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم بشقراء اشتمل على العديد من اللوحات التراثية والفنية. بعد ذلك ألقت راعية الحفل نورة حمد الجميح كلمتها قائلة: أرحب بالحضور الكرام وأسعد الله مساءكم تجمع هذه المناسبة السخية المباركة حدثين سعيدين أولهما تكريم العلم والإنجاز والتفوق وثانيهما لقاؤنا بأهالي شقراء ومجتمعها التعليمي من مسؤولات ومعلمات وطالبات؛ مما يضفي على هذا الحدث الثقافي بعدا انسانيا يغمرة بروح الألفة والمودة.أجزم أننا جميعا الآن في هذه اللحظة وهذا المكان نتشارك الأحاسيس والمشاعر ذاتها. يجمعنا حب الوطن الكبير وولائنا له يجمعنا حب شقراء. شقراء الجذور المنشأ ووفاؤنا لها. نتشارك التقدير للعلم ويوم العلم والتفوق. يجمعنا الأمل والتطلع للمستقبل بهذه الطلائع من زهراتنا المتفوقات، كما تجمعنا مشاعر العرفان والتقدير لجهود المعلمات ومسؤولات التعليم الفاضلات وأمهات المتفوقات. فهذا الحصاد من ذاك العطاء. نتذكر أنه في عام 1377هـ أنشئت إدارة عامة للبنين في الوشم ثم بعدها بأربع سنوات شهد عام 1381هـ افتتاح أول مندوبية لتعليم البنات في شقراء. كما أن جائزة الجميح للتفوق العلمي بدأت بتكريم المتفوقين البنين عام 1424هـ ثم في العام الذي يليه بدأت بتكريم المتفوقات من البنات.كما أنه في الأسبوع الماضي أعلن العم الفاضل محمد عبدالعزيز الجميح -حفظه الله- في حفل تكريم البنين قوله (يسرني أن أعلن عن تخصيص جائزة لتحفيظ القرآن الكريم الفرع النسائي لهذا العام). من هذه الأحداث والحقائق نستخلص حقيقة مبهجة ومفخرة. هي أن المجتمع يعي ويدرك دور المرأة الفعال والإيجابي في مسيرة التنمية والبناء.وفي ختام كلمتها قدمت الشكر لجميع منسوبات التعليم وكذلك القائمين على تعليم البنات في ادارة التربية والتعليم. بعد ذلك تسلمت المتفوقات من راعية الحفل نورة الجميح الشهادات والجوائز المالية، وكذلك جوائز عينية مقدمة من راعية الحفل وذلك في مسيرة منظمة شارك مع التوزيع عرض حاسوبي أشرف عليه نوال محمد الزامل.. وفي الختام قدم لراعية الحفل والحضور الشكر على المشاركة في هذه الفرحة السنوية الغامرة التي تجمع منسوبات التعليم في عرس تربوي، ثم تناولن طعام العشاء في صالة مناسبات التعليم.
http://www.al-jazirah.com/355744/ln42d.htm

[همسة الطـيف]

مشرع الملك عبدالله لتطوير التعليم خيار استراتيجي.. لا يتجزأ

------------------------------------------------------
د. ثنيان بن عبدالله النويعم

تلقى الميدان التربوي بل أبناء الوطن جميعاً (مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام) بالسرور والغبطة؛ فمشروع يلقى كل هذا الدعم المالي السخي والمقدر بتسعة مليارات ريال. والدعم العملي من كافة مؤسسات الدولة ووزاراتها، لا شك أنه ينبئ عن عمل جبار بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويترجم أحلام وتطلعات رجال التربية والتعليم إلى واقع مشرق وحقيقة معايشة. بل ويمثل تحدياً كبيراً في مجال التخطيط والتنفيذ ومن ثم التقويم، وما يميز المشروع أيضاً تحديد المدة الزمنية له والمقدرة بست سنوات والتي من المؤمل أن تعطي هذا المشروع المدة الكافية لتحقيقه دون إخلال، وكذلك ما ورد في قرار المشروع بأن يرفع تقرير سنوي بتقويمه حيث أتطلع أن يشارك في عمليات التقويم بالإضافة إلى خبراء التربية ممثلون عن الطلاب وأولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني، ونخب من الفاعلين في مجالات السياسة والثقافة والفكر والإعلام.فلله ما أنبل التحدي في مجال بناء الإنسان وتعليمه، إنها والله الخيرية المتعدية لأجيال تلي أجيالا سعودية، على مستوى عالٍ من التربية والتعليم، حينما أطل علينا هذا المشروع العملاق ذو الأبعاد الرباعية من حيث برامجه:
- البرنامج الأول: تطوير مناهج التعليم وصناعتها.
- البرنامج الثاني: تطوير كفاية المعلم والمعلمة وتأهيل القيادات التربوية.
- البرنامج الثالث: تحسين البيئة التعليمية داخل الصف.
- البرنامج الرابع: تطوير النشاط اللاصفي.
وحيث إني سررت كغيري من أبناء هذا الوطن الكريم بالعناية بهذه المحاور الأربعة والتي تمثل مفاصل مهمة في العملية التعليمية والتربوية، إلا أنني ومن خلال الممارسة والتجربة في الميدان التربوي والبحث في مجال الأنشطة الطلابية أطرح على المسؤولين عن المشروع عدداً من الجوانب المهمة التي أرى من الأهمية مراعاتها:
- أولاً: آمل أن لا ينطلق المشروع من نقطة الصفر، فهناك من الجهود والمشاريع التربوية الرائدة والتي بنيت ودرست بشكل علمي ثم جربت في الميدان التربوي يجب ألا تهمل بل لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند بناء المشروع الكبير، لاسيما أن التطوير دائماً ما يأتي من تجارب من سبقونا بالبحث والدراسة والتجريب.وعلى سبيل المثال وكما أعلم أن هناك تصوراً تربوياً رائداً في مجال تطوير النشاط الطلابي سبق وأن وضع بعد دراسة فاحصة من قبل لجنة للتطوير شكلت لذلك قبل سنوات قليلة مثلها خبراء تربويون من داخل الوزارة وخارجها واستهدفت تطوير نشاط الطلاب والطالبات، ووضعت الرؤية والرسالة والأهداف بالإضافة إلى المنطلقات الأساسية للتطوير والعناصر المحورية لعملية النشاط كجزء أساس للعملية التعليمية.
- ثانياً: آمل ألا يتم التخطيط والدراسة لكل برنامج على حدة وبمعزل عن البرامج الأخرى فعلى سبيل المثال لكي ينجح تطوير برنامج النشاط اللاصفي لابد أن يرتبط بالبرامج الثلاثة الأخرى ارتباطاً كاملاً، لأن صفة التكامل والترابط مهمة جداً في هذا المشروع.
- ثالثاً: أتطلع أن لا يؤخذ البرنامج الرابع (النشاط اللاصفي) بحرفية عبارة (اللاصفي) حيث إن النشاط الموجه للطالب يجب أن يكون في مجمله (صفي ولا صفي) (داخل الصف وخارجه) والنشاط اللاصفي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنشاط الصفي والمنهج ككل، فيجب عدم التفريق بينهما، وإن لم يؤخذ هذا التوجه بعين الاعتبار، فسيظل النشاط الطلابي على وضعه الراهن، حيث يعيش إشكالات ومعوقات في الوقت الحاضر يمكن إيجازها فيما يلي:
1) عدم التأهيل الكافي للمعلمين للتعامل مع برامج النشاط الصفي واللاصفي تخطيطاً وإعداداً وتنفيذاً لعدم تضمينها في مفردات المقررات الدراسية في الجامعات وكليات المعلمين بل إن عدم إدراك كثير من مديري المدارس بصفتهم القادة التربويون في هذه المؤسسات لأهمية النشاط وأهدافه وقيمته العلمية والتربوية يعد عائقاً كبيراً بحد ذاته.
2) عدم وجود الوقت الكافي للمعلمين لتنفيذ برامج النشاط كجزء أساس من نصاب المعلم، فمعظم المعلمين لديهم أنصبة كاملة من الحصص أي 24 حصة ومنهك بمتطلباتها من التصحيح والتقويم والتحضير، ثم يجد نفسه مكلفاً بالإشراف على نشاط معين أو بالإشراف على نشاط المدرسة ككل وهو في نفس الوقت لا يملك الوقت الكافي ولا التأهيل المطلوب ولا حتى الرغبة لذلك، فيؤدي ذلك إلى تعطيل النشاط أو في أفضل الحالات إلى تنفيذه بصورة شكلية روتينية بعيدة كل البعد عن تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.مع وجود بعض المحاولات الخجولة في تفريغ جزئي لرواد النشاط في المرحلة الثانوية (ثم ألغي التفريغ فجأة) وتجاهل المراحل الابتدائية والمتوسطة رغم أهميتها البالغة.
3) عدم وجود البيئة المدرسية الملائمة لمزاولة الأنشطة في معظم المدارس، فانحسار المساحة الزمانية (أي الأوقات التي يمارس فيها الطلاب النشاط - الأوعية - كالفسح والطابور) وكذلك انحسار المساحة المكانية (والتي تمثل المرافق والمنشآت التي يمارس فهيا الطلاب الأنشطة) كل ذلك يؤدي إلى فجوة عميقة بين التخطيط النظري والتطبيق الفعلي.وهذا يتطلب بلا شك تغييراً كبيراً في الخطة الدراسية القائمة ليتناغم والرؤية المطورة التي يحملها هذا المشروع.
4) اقتصار ممارسة الأنشطة على بعض الطلاب داخل كل مدرسة، بينما تسعى منظومة العملية التعليمية والتربوية من خلال أهدافها إلى إتاحة الفرصة لكل طالب للمشاركة والممارسة لأي نشاط يرغبه، وأن لا يقتصر على عدد محدود من الطلاب فقط كما هو قائم الآن.
5) محدودية المخصصات المالية للأنشطة الطلابية، فإذا أردنا أن يفعل النشاط داخل المدرسة وهو الهدف الأساس، يجب أن يخصص لكل مدرسة ميزانية محددة للنشاط يتم بناءً عليها إعداد الخطط لتفعيل الأنشطة المدرسية، وليس مخصصات على مستوى الإدارة التعليمية كما هو حاصل الآن.ومما سبق يتضح أن هذه العوائق تؤكد تماماً أهمية ارتباط بناء محور النشاط اللاصفي بالمحاور الثلاثة للمشروع.وهذا ما أكده معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية عندما قال: (... إن هذا المشروع يتكون من أربعة برامج تهدف إلى استكمال عملية التكامل في العملية التعليمية..).بل ويؤكده خبراء التربية ومنظروها ومن ذلك ما ذكره الدكتور محمد أحمد شوق في كتابه الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في معرض حديثه عن أسس بناء الأنشطة: (أن تكون الأنشطة جزءاً لا يتجزأ من المنهج الدراسي وتسهم في تحقيق أهدافه.. وألا تخطط خبراتها ولا تنفذ بمعزل عن بقية مكونات المنهج الدراسي، ولكن يتم كل هذا من خلال خبرات المنهج الدراسي ومندمجة فيها ومتكاملة معها).. انتهى.
وحيث إن النظريات الحديثة للمنهج تقرر أن مكونات المهج بمفهومه الواسع لا تقتصر على المواد والمقررات الدراسية فقط بل يشتمل على عدة مكونات منها: المقررات الدراسية، والكتب والمراجع، والوسائل التعليمية، والأنشطة الطلابية، وأساليب التقويم، وطرق التدريس، والمباني والتجهيزات.. وغيرها، لذا فقد ذهب الدكتور الدمرداش عبدالمجيد سرحان في كتابه (المناهج المعاصرة): إن مكونات المنهج بمفهومه الواسع تقتضي أن تكون نظرتنا إلى المنهج باستمرار نظرة كلية شاملة وخاصة عند بناء المناهج وتنفيذها وتقويمها وتطويرها، وقد أخفقت كثير من الجهود التي بذلت في مجال تطوير المناهج وتحسينها بسبب النظرة الجزئية المفككة إلى مكونات المنهج، لذلك ينبغي أن يكون بناء المناهج وتطويرها يسير على جميع المحاور وفي جميع الاتجاهات في وقت واحد، وإلا فإن النتائج التي تتحقق عن طريق الإصلاحات الجزئية سوف تكون ضئيلة ومخيبة للآمال.. انتهى.
- رابعاً: أرجو أن لا يغفل الدور الفاعل والمهم في التنسيق الجوهري بين الوزارات ذات العلاقة فمشروع التطوير لا يقتصر على وزارة التربية والتعليم فحسب وإنما يجب أن تقوم وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية وكذلك وزارة الثقافة والإعلام بدورها الفاعل والضروري تجاه توفير ما يحتاجه هذا المشروع في تخطيطه وبنائه وتنفيذه.فآمل أن لا تقف (معضلة) توفير الكادر البشري من المعلمين والإداريين حجر عثرة أمام نجاح هذا المشروع، فمن المؤكد أنه سيحتاج إلى دعم وزيادة في إعداد المعلمين (المؤهلين)، فهل ستوفر وزارة الخدمة المدنية الاحتياج الفعلي لذلك؟؟! هذا ما نرجوه.لقد جاء هذا المشروع ليضع المعادلة السهلة الممتنعة على طاولة المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بعد أن أماط اللثام عن أي حجة تجاه التبرير لضعف مخرجات التعليم العام.ولاشك أن الدور الفاعل يجب أن يبدأ من جميع التربويين المخلصين فالرهان على التعليم خيار استراتيجي لا تنازل عنه.وختاماً أرجو أن يوفق القائمون على هذا المشروع بإنجازه على أكمل وجه، وهنيئاً لأبناء هذا البلد الكريم بهذه القيادة الحكيمة التي تخطط لمستقبل واعد ومشرق بإذن الله واضعة نصب العين متغيرات ومستجدات العصر.
باحث تربوي وخبير في الأنشطة الطلابية
e-mail:[email protected]

http://www.al-jazirah.com/355744/ar6d.htm

[همسة الطـيف]

المنشود

---------------------------------------------------------------

صعوبات التعلُّم .. بين جمال الفكرة وسوء التطبيق!!

رقية سليمان الهويريني

سعدت بتعقيب الأستاذة لولوة الرشيد يوم الخميس 10-3- 1428 على مقالي (اضحك مع النجاح المضمون) المنشور يوم السبت 5-3-1428 وما أشرت له حول سعي مديرات المدارس لتنجيح الطالبات الضعيفات دراسياً تحت مسمَّى صعوبات التعلُّم، واتخاذ ذلك ذريعة لكلِّ طالبة لديها مشكلة دراسية سواء بسبب الإهمال الشخصي أو الأُسري.وإنني أدعو الزميلة لولوة الرشيد لإعادة قراءة المقال بحس المواطنة التربوية الغيورة الحريصة على نوعية مخرجات التعليم الجيدة، وليس الكم الهائل للخريجات بمستويات ضعيفة، وأن لا تنظر للموضوع من خلال كونها معلمة صعوبات تعلُّم متهمة، وبالتالي ظهر دفاعها الشديد عن مهنتها وتوجَّهت لكاتبة هذه السطور بالاتهام على ضعف معلوماتها عن صعوبات التعلُّم. وكوني مرشدة طلابية فإنّ لديّ اهتماماً خاصاً بالشأن التربوي، بل إنّ أغلب كتاباتي تدور في هذا المجال، وكان مقالي رداً على مديرة صعوبات التعلُّم في وزارة التربية والتعليم فردوس أبو القاسم التي نفت وجود تسهيلات غير مدروسة لعملية تقويم التلميذات ذوات صعوبات التعلُّم أثناء الاختبارات، بمعنى أنّ هذا الأمر وارد بل دارت حوله شبهات وعلامات تعجُّب وتساؤل، وإلاّ لما نفته مديرة صعوبات التعلُّم. وقد ذكرت حالة طالبة حصلت على 29.25 درجة من 30 في الفصل الثاني بعد أن أفردت لها لجنة اختبار خاصة برفقة معلمة صعوبات التعلُّم، بينما حصلت في الفصل الأول على أقل من 10 درجات من 30 حين أدت امتحانها مع لجنة وملاحظة عامة وهذا ما دعاني للعجب، وما زلت أبحث عمن يفسره لي.وقد سرني شرح وتوضيح الزميلة لولوة لطبيعة عمل معلمة صعوبات التعلُّم وهو ما تجهله أغلب المعلمات في مدارسهن، فمفهوم صعوبات التعلُّم هو مفهوم جديد، وغامض على المعلمات والطالبات وأولياء الأمور، حيث يقوم فهم المعلمات وتقويمهن على مشاهداتهن وتجاربهن الخاصة في المدارس. وكما ذكرت في المقال السابق نقلاً عن مديرة صعوبات التعلُّم، فإنّ آليات تطبيق هذا المفهوم تستند على تعاميم تتعلّق بمعاهد التربية الخاصة ويتم تطبيقها على طالبات التعليم العام، ولا يخفى على أحد الفروق الكبيرة بين طالبات التعليم العام وطالبات التربية الخاصة، وهذا الاختلاف من الأسباب التي تجعل المجال واسعاً للاجتهادات والتساهل كثيراً مع طالبات هذه الفئة والخلط بين مفهوم الصعوبات التعليمية والإعاقة الجسدية والإهمال الدراسي. لذا أود من الأستاذة لولوة أن تجيب عن تساؤلاتي: (من يحدد أنّ الطالبة تعاني من صعوبة تعلُّم أو إهمال دراسي؟ وهل يوجد اختبار محدَّد ومقنَّن يوضح للجميع بموضوعية أنّ هذه الطالبة تستحق فعلاً أن تصنَّف (طالبة صعوبة تعلُّم) أم أنّ ذلك يعتمد على قرار فردي من قِبل معلمة صعوبات التعلُّم ورأيها في هذا المجال؟ وهل الإعاقة الجسدية تدخل ضمن صعوبات التعلُّم؟ علماً أنّ وجود نماذج من المعلمات المهملات في متابعة الطالبة والرفع من مستواها والحرص فقط على نتيجتها نهاية العام، هو ما سبّب لنا هذا اللَّبس والشك، بل أوجد نوعاً من البلبلة والاضطراب، وزاد من ذلك وقوف بعض مكاتب الإشراف متفرجة حيال هذا الأمر. وما يؤسف له وجود طالبات في بعض مدارس البنات بالذات لم يتطوّر مستواهن بعد انضمامهن لغرفة المصادر، وكان الحرص على نجاحهن فقط دون تزويدهن بأدنى المهارات وانتقالهن من صف إلى آخر دون أي تحسُّن. وعدم وجود تعاميم وأنظمة خاصة بتطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، هو ما جعل المدى واسعاً لكثير من مديرات المدارس وبعض المعلمات من صعوبات تعلُّم وغيره، على ضم من أريد لها النجاح فقط تحت لواء (صعوبات التعلُّم) دون شعور منهن بالأمانة والمسؤولية وبتشجيع من مشرفاتهن. حيث أخذت الفكرة مفرغة من محتواها وأهدافها الرائعة التي ذكرتها الأخت لولوة وطبقت دون تنظيم، وهو ما يثير السخرية منها لأنّها طريقة (مضحكة للتنجيح فقط)، ولقد تفاجأت بما ذكرته من وجود نصاب 24 حصة لمعلمة صعوبات التعلُّم وحصرها بمواد (القراءة والكتابة والإملاء والرياضيات) فقط لأنني رأيت وسمعت أنّ معلمات صعوبات التعلُّم يدرِّسن التوحيد والحديث والعلوم ويفررن من تدريس الإملاء والرياضيات بنصاب يقل عن عشر حصص فقط أسبوعياً ولطالبات مهملات لم تطبّق عليهن مقاييس صعوبات التعلُّم.وختاماً أشكر الأخت لولوة الرشيد على حماسها، وإخلاصها وتفاعلها مع هذا الموضوع الذي شغلنا دون وجود من يفسره! وكنت آمل من الأستاذة فردوس أن تفسر ما هو حاصل على أرض الواقع، بدلاً من نفي وجود التسهيلات!وهي فرصة لمطالبة وزارة التربية والتعليم بالإسراع في وضع آليات تحكم عمل معلمة صعوبات التعلُّم مع الطالبات. وليكن هدفنا هو تحسُّن الطالبة (الحقيقي) ونجاحها بإمكانياتها مهما كانت متواضعة.
http://www.al-jazirah.com/355744/ar8d.htm

[همسة الطـيف]

في لقاء توعوي أقيم بمدارس الرياض

-----------------------------------------------
إدارة الإشراف والتدريب الطبي والجهات المشاركة يصدرون التوصيات الختامية ضد الإيذاء الجسدي والتحرش الجنسي بالطفل

* تقرير - هياء الدكان:
في لقاء توعوي أعده مركز الإشراف الطبي بتعليم البنات بالرياض وعدد من الجهات المشاركة وأقيم بمدارس الرياض على مدى يومين لطرح قضية الإيذاء في السن المدرسي والتحرش الجنسي بالطفل من جميع الجوانب (الشرعية والنفسية والاجتماعية) وتم طرح (الظواهر - الأسباب - العلاج) أصدرت إدارة الإشراف الطبي والجهات المختصة المشاركة في اليوم الثاني للقاء التوصيات الختامية وهي التالي:
1- إجراء مزيد من الدراسات والبحوث حول ظاهرة العنف والإيذاء في المملكة العربية السعودية وحصر الحالات ومدى تفشيها في المجتمع.
2- إقامة اللقاءات التربوية مع مديرات المدارس على مستوى إدارات التعليم بكيفية التعامل مع الحالات التي ترد إليهم واتخاذ الإجراءات السليمة حيالها.
3- الاستفادة من المراكز الاجتماعية بالأحياء لتوعية الأسس لحالات الإيذاء وكيفية مواجهتها.
4- التوعية بدور ومهام المؤسسات الاجتماعية المتخصصة التي تتعامل مع حالات العنف.
5- تفعيل دور الإعلام التربوي المرئي لزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع (تجاه حالات العنف والإيذاء).
6- تشكيل لجنة متخصصة ومؤهلة على مستوى إدارات التعليم لاكتشاف ومتابعة حالات الإيذاء والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص.
7- التأكيد على أن القرآن الكريم والنهج النبوي هو الأصل في تربية الأطفال وطرق التعامل معهم.
8- فتح حوار مفتوح بين الأهل والأطفال وتعويدهم على المصارحة.
9- تثقيف الأطفال للخطر القادم من الخارج وعدم السماح لهم بالخروج بمفردهم
10- توعية الأسرة بمؤشرات تعرض الطفل للإيذاء حتى يمكن ملاحظتها على الطفل في حالة تعرضه لذلك.
11- توعية وتثقيف الأسرة بتجنب إهمال الطفل سواء في الغذاء أو العلاج أو التعليم أو سبل رعاية الطفل المختلفة وتوضيح أهمية الاهتمام به ورعايته الرعاية السليمة.
12- تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي وتأهليه للتعامل مع حالات الإيذاء.
13- إيجاد مفهوم محلي لثقافة العنف يتناسب مع ثقافتنا وعاداتنا.
14- توعية المجتمع بأن الإسلام ينادي بمآزرة الضعيف ولا بد أن لا نقف صامتين أمام العنف وبخاصة في السن المدرسية مهما كانت صلة المعتدي بالمعتدى عليه.
15- أهمية تفعيل الأنظمة التي أعدت حالياً لحماية الأسرة في أسرع وقت ممكن لما للنظام من دور قوي في توضيح آليات التعامل مع هذه الحالات.
16- التشجيع على إنشاء مكاتب للاستشارات الأسرية على مستوى الأحياء تتولى الرد على الحالات المحتاجة على مدار 24 ساعة.
17- تأهيل العاملات في الميدان التربوي لالتقاط الحالات التي يقع عليها العنف المدرسي واكتشافها بشكل مبكر.
18- التأكيد على أهمية الدور الوقائي من خلال تفعيل برامج التوعية والإرشاد للتعريف بهذه الظاهرة وبآثارها المدمرة والعمل على الحد منها.
19- تشكيل فريق بحث ميداني يتكون من طبيب عام ونفسي وباحث اجتماعي لعمل زيارات للمدارس واكتشاف حالات الإيذاء ومعالجتها.
20- الإعلان عن الهيئات الحكومية المتخصصة في مجال حقوق الأفراد وحمايتهم والتعريف بدورها ومدى صلاحيتها.

http://www.al-jazirah.com/355744/as5d.htm

[همسة الطـيف]

وثبة التعليم

-------------------------------------------------
سعود بن خلف الدوسري / مدير التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر
إن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم ودعمه بتسعة آلاف مليون يأتي ضمن استمرار اهتمام المملكة العربية السعودية بالتعليم منذ تأسيس مديرية المعارف - في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله - في عام 1344هـ، وعملت المملكة منذ ذلك التاريخ في بناء الدولة الحديثة القوية التي تمتلك ما يؤهلها كي تتبوأ موقعاً متقدماً بين دول العالم؛ فحرصت على نشر التعليم ومواكبة التقدم العلمي الذي وصلت إليه الحضارة الإنسانية في جميع الميادين ومختلف المجالات الخيرة.وجاء إقرار مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين لمشروع (الملك عبد الله لتطوير التعليم العام) بتكلفة إجمالية مقدارها تسعة مليارات ريال، واستكمالاً لما بذله المؤسس وما سار عليه أبناؤه من بعده الذين جعلوا من التعليم أساساً هاماً من الأسس التي تقدم عليها الدولة حيث يهدف إلى تطوير وصناعة المناهج التعليمية والاستمرارية في تطوير كفاية المعلم والمعلمة وتأهيل القيادات التربوية؛ للاستفادة من أوقات الطلبة خارج الدوام المدرسي.وإن هذا لا شك يعدّ انطلاقة جديدة لمواكبة التطور العلمي المؤهل الذي يشهده العالم المعاصر وينمّ عن تخطيط سليم ستبرز محصلته ونتائجه التي تتلاءم مع الواقع الاجتماعي.ودولتنا - ولله الحمد - وهي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها المنشودة في وضع مستقبل أفضل للتعليم لابد من التغيير والتماشي مع ما جاء في أهداف المشروع الأربعة التي أقرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -؛ فالتعليم بحاجة إلى تفعيل العمل في المشاريع التطويرية القائمة، وتطوير وتدريب المعلمين ومستويات تأهيلهم، وتطوير المناهج، وتحسين كفاية التعليم، والتوسع في برامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم وتحسين البيئة التعليمية، والبناء المتكامل لشخصية الطالب من خلال البرامج اللا صفية ورفع مستواهم الصحي والثقافي في تنمية الملكات الذاتية والرؤى الجمالية والمواهب البدنية والذهنية والفكرية واللغوية والمهارية.إن دعم ولي الأمر هذا المشروع بهذا المبلغ الضخم لأبنائه أبناء هذا الوطن هو استمرار لدعمه - حفظه الله - لتحقيق القوة والمنعة لهذه الدولة الفتية وتوفير الرفاهية والاستقرار والأمان لبنائه ليستمر عهدنا الزاهر وحاضرنا المزدهر ازدياداً في التألق من أجل تعليم يجعل الناشئ إنساناً مسلماً مستقيم السلوك، عميق الانتماء إلى أمته ووطنه، قادراً على تلبية ما يطلب منه دينياً واجتماعياً في شتى مجالات الحياة اليومية من خلال تعليم يحقق لكل مواطن أهدافه وتطلعاته وفق ما لديه من استعدادات وقدرات.

http://www.al-jazirah.com/355744/rj3d.htm

[همسة الطـيف]

الرياض:السبت 19 ربيع الأول 1428هـ - 7 أبريل 2007م - العدد 14166

--------------------------------------------------------------
في حضور وزير التربية وسمو نائبه
الأمير خالد الفيصل يرعى لقاء الصحة المدرسية

عسير - سلطان الأحمري:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير غدا الأحد حفل انعقاد اللقاء الثامن للصحة المدرسية والرابع للمدارس المعززة للصحة تحت شعار (شراكة أمثل لصحة أفضل) وذلك بفندق قصر أبها بحضور معالي وزير التربية والتعليم وسمو نائبه لتعليم البنات وعدد من المسؤولين بالوزارة ونخبة من الأطباء من داخل المنطقة وخارجها حيث يستمر اللقاء حتى يوم الأربعاء القادم فيما يلتقي سموه بعد غد الاثنين كافة مديري الإدارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المراكز ومسؤولي القطاع الأهلي والإعلامي وأعضاء مجلس الغرفة التجارية والصناعية بأبها وقيادات إدارات التربية والتعليم وعمداء الكليات ومسؤولي التعليم الجامعي وعدد كبير من طلاب الجامعات بمنطقة عسير في لقاء هو الأول على مسرح المفتاحة والذي يهدف الى بحث عدد من المواضيع التي تهم المجتمع ولعل ابرزها مشروع 20- 30الذي يوضح احتياجات المنطقة والمحافظات والمشاريع المطلوب اعتمادها، واعتماد هذا المشروع من قبل الدولة يعني الموافقة على كل ما فيه من دراسة، ومشاريع هذا المخطط تغطي كل احتياجات المنطقة للأعوام المقبلة وإلى سنة 1450ه، ولكل محافظة من محافظات المنطقة دراسة مستقلة ولها مجلد خاص في هذه الدراسة ولقد وزعت الدراسة على جميع المحافظات والمطلوب هو تنفيذ ما في هذه الدراسة وما في هذه الخطة وتحقيقها في مواعيدها وعدم تأجيل مشاريع سنة إلى السنة التي تليها وهذا يتطلب جهداً وعملاً ومثابرة وتصميماً وإرادة ولابد أن تتوفر هذه كلها بإذن الله إذا أخلصنا النية وإذا صبرنا على بلوغ هذا الهدف، وإمارة المنطقة مصممة بحول الله وقوته أن تذلل كل العقبات وأن تُهيأ كل الظروف لنجاح هذا المشروع مقدما سموه الدعوة لكافة المواطنين لحضور هذا اللقاء التعريفي الذي ينعقد عند الساعة التاسعة والنصف صباح بعد غد.

http://www.alriyadh.com/2007/04/07/article239692.html

[همسة الطـيف]

الاقتصادية:السبت, 20 ربيع أول 1428 هـ الموافق 07/04/2007 م - العدد 4926

---------------------------------------------------------
برنامج الأمن الفكري في تعليم نجران
- "الاقتصادية" من نجران - 20/03/1428هـ
تنفذ الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في نجران، برنامجا للأمن الفكري تحت عنوان "نحو بيئة مدرسية آمنة فكريا" وذلك في مدارس المنطقة خلال الفترة من 19 إلى 23 ربيع الأول الجاري.
وأوضح حسن القربي المدير العام للتربية والتعليم للبنين في نجران، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز روح المواطنة لدى الناشئة والالتفاف حول القيادة الأمنية وتكريس مفهوم الاعتدال والوسطية في الإسلام ونبذ التطرف الفكري والتأكيد على الثوابت وتحقيق الحصانة الفكرية للشباب.
من جانبه أوضح محمد آل سعد مدير إدارة التخطيط والتطوير التربوي في تعليم نجران، أن البرنامج سيتم تنفيذه وتفعيله عبر الإذاعة المدرسية والطابور الصباحي وحصص التربية الوطنية وأوقات الفسح عن طريق البحوث والمطويات والكلمات والمحاضرات الإرشادية وسيتم في نهاية البرنامج توثيقه والرفع به للوزارة للتأكد من جدوى البرنامج وجودته وتحسينه لتطبيقه بشكل تصاعدي دائم.

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=72569

[همسة الطـيف]

الرياض: 14 دورة للمعلمين والمشرفين ومديري المدارس

-------------------------------------------------

- "الاقتصادية" من الرياض - 20/03/1428هـ
تنفذ إدارة التدريب التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض للبنين اليوم، 14 دورة تدريبية للمعلمين والمشرفين ومديري المدارس ووكلائها، وذلك في مقر إدارة التدريب التربوي في شارع جرير في حي الملز ومركز القيادات.
وأوضح خالد بن عبد الله السليمان مدير إدارة التدريب التربوي في الإدارة، أن الدورات ستعقد لمدة خمسة أيام، وتهدف إلى تنمية مهارات المتدربين كل في مجاله ليتمكنوا من تأدية أعمالهم بأسلوب علمي ومتطور، مضيفاً أن هذه الدورات ستكون في: قيادة عمليات التدريب (أنماط وأساليب)، مهارات التأثير والإقناع، فن تدريس الإنجليزية للمرحلة الابتدائية، التقويم الصفي في الصفوف الأولية، مهارات استخدام الوسائل التعليمية، مهارات الاتصال بمصادر التعليم، أسس التوجيه والإرشاد، تطبيقات الهندسة النفسية والبرامج التفاعلية باستخدام الفلاش أم أكس 2، التعليم الاتقاني للصفوف الأولية، إدارة الصف، مهارات الحوار الفعال، تصميم وعرض الدرس بالباوربوينت ومهارات الوكيل المتميز. وأشار إلى أن هذه الدورات ستعقد في الفترة الصباحية.
ودعا السليمان جميع المتدربين المرشحين لهذه الدورات إلى الالتزام بالحضور في الوقت المحدد لبدء الدورات علماً أنه ستعقد الدورات المخصصة للمعلمين في مقر إدارة التدريب التربوي، والدورات المخصصة للمشرفين ومديري المدارس ووكلائها ستعقد في مركز القيادات.

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=72544

[همسة الطـيف]

"تعليم نجران" تعلن مواعيد مقابلات 500 مرشح لوظائف تعليمية

----------------------------------------------------------
- حمد آل قعيمان من نجران - 20/03/1428هـ
أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة نجران مواعيد المقابلات الشخصية للمرشحين لشغل الوظائف التعليمية، الذين بلغ عددهم نحو 500 مرشح.
وأوضح حسن القربي مدير عام التربية والتعليم للبنين في منطقة نجران، أنه تم تحديد الفترة من 19-3 إلى 5-4-1428هـ لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين في مختلف التخصصات في مقر مركز الأمير مشعل بن سعود للتدريب التربوي في حي الفهد في مدينة نجران، مشيرا إلى أن أسماء المرشحين لدخول المقابلة ومواعيدها قد تم نشرها على موقع الإدارة على الإنترنت وهو http://www.najranedu.gov.sa.
وقال القربي: إنه تم تشكيل لجنة مكونة من عدد من المشرفين بهذا الخصوص، يرأسها مدير التعليم، وتتكون من رئيس قسم التربية الإسلامية أو من ينيبه، رئيس قسم اللغة العربية أو من ينيبه، ورئيس قسم الاختصاص الذي تقدم لها طالب التدريس حيث تركز المقابلة على عدة جوانب أولها الجانب العلمي، حيث يتم التأكد من قدرة المتقدم علميا عن طريق اجتيازه اختبار الكفايات، والمقابلة الشخصية في هذا الجانب فيما يركز الجانب الثاني على الفكر وسلوك المتقدم وذلك عن طريق تقديم المتقدم توصيتين من أستاذين أكاديميين قاما بتدريسه ويجتاز أسئلة المقابلة المختصة بهذا الجانب، والتأكد من جهات الاختصاص بعدم وجود أي ملاحظات أمنية أو فكرية على المتقدم.
أما الجانب الثالث فيركز على الجوانب الصحية والنفسية، وذلك من خلال تقرير طبي صادر من أحد المستشفيات الحكومية فقط، وذلك بعد مخاطبته بشكل سري للتأكد من سلامة المتقدم من تعاطي المخدرات، أو إصابته بمرض الإيدز، وسلامة بدنه وحواسه من الأمراض المزمنة وذلك بعد ترشيح الموظف من قبل وزارة الخدمة المدنية، وسيعتبر المتقدم صالحا للتدريس في حال حصوله على 70 في المائة من مجموع درجات المقابلة.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=72545

[همسة الطـيف]

الوطن:السبت 19 ربيع الأول 1428هـ الموافق 7 أبريل 2007م العدد (2381) السنة السابعة

---------------------------------------------------
طلبات النقل تؤكد عدم استقرار 13% من كوادر التعليم
55 ألف معلم ومعلمة لا يرغبون البقاء في مدارسهم عاماً آخر

الرياض: موسى بن مروي
أبدى نحو 13% من الكوادر التعليمية في مدارس البنين والبنات رغبتهم هذا العام في النقل من مدارسهم إلى مدارس في مناطق أخرى لتحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لهم بعد أن سجل أكثر من 30 ألف معلم و25 ألف معلمة رغباتهم في برنامجي حركة النقل الخارجي حتى الآن، ويشكل عدم استقرار أوضاع المعلمين والمعلمات خاصة في المناطق النائية والجبلية التحدي الحقيقي لوزارة التربية والتعليم "التي أكد مسؤولوها في أكثر من مناسبة وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد " أن الوزارة تسعى جاهدة إلى استقرار المعلم والمعلمة نفسياً ووظيفياً ، وعدم انشغالهما عن رسالتهما الأسمى في خدمة التربية والتعليم ، وتقديم كل ما يخدم الرقي بمستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، وفي هذا الإطار أكدت وزارة التربية التعليم بالتعاون وزارة الخدمة المدنية أن شرط السكن بالقرب من المدرسة يعد أول نقاط المفاضلة للمتقدمين والمتقدات على الوظائف التعليمية الشاغرة في مسعى إلى استقرار الكادر التعليمي والحد من مشكلة النقص الحاد في الهيئة التدريسية في المناطق النائية جراء حركة النقل الخارجي ، حيث ينتقل الكثير من المعلمين والمعلمات إلى مواطنهم الأصلية في الغالب.
وسجلت خلال السنوات الـ5 الأخيرة حوادث طرق مأسوية للمعلمات اللائي يفضلن التنقل بحافلات صغيرة و قطع مئات الكيلومترات كل يوم من وإلى مدارسهن . ويبلغ إجمالي عدد المعلمين والمعلمات في السعودية 402 ألف و176 معلماً ومعلمة، طبقاً لآخر الإحصائيات الصادرة من وزارة التربية والتعليم.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...no=2381&id=359

[همسة الطـيف]

وضعوا تصوراً للحقيبة والمناهج الدراسية

----------------------------------------------------------
متخصصون يناقشون ضوابط دمج طلاب التوحد مع الطلاب الأسوياء بالتعليم العام

الرياض: محمد آل ماطر
أوصى عدد من المشرفين المتخصصين في مجال التربية الخاصة المشرفين على برامج دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم العام بضرورة إيجاد بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الذين يعانون من (التوحد) ودمجهم بالطلاب الأسوياء في مدارس التعليم العام. وخرجوا بعدد من التوصيات والاقتراحات منها رؤية المشاركين بالورشة ضرورة دمج طلاب التوحد مع زملائهم بمدارس التعليم العام مع وضع الضوابط الخاصة لدمجهم وفق خصائصهم وقدراتهم وإمكانياتهم الذاتية وتوفير جميع الإمكانات والوسائل والمستلزمات التعليمية اللازمة لنجاح هذه الفئة من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم طلاب التعليم العام بمراحله الـ3 وضرورة اختيار المعلمين المتميزين الموجودين في المعاهد و برامج الدمج في مدارس التعليم العام وتكون الأولوية لمن لديهم دورات متخصصة في (مجال التوحد) لتعينهم في برامج الدمج المخصصة لطلاب التوحد وتعيين مشرف مقيم في برامج الدمج كما نصت عليه القواعد التنظيمية للتربية الخاصة والعمل على التعزيز من دوره في البرنامج وفق الضوابط والصلاحيات الممنوحة له ووفق الضوابط التي تساعده على أداء مهامه التربوية ونجاح البرنامج. وناقش المتخصصون (الحقيبة المدرسية) حيث رأوا أن هناك حاجة ماسة إلى إعداد حقيبة تدريبية متخصصة لطلاب التربية الخاصة والذين يعانون من التوحد أسوة بباقي البرامج التدريبية الأخرى في التربية الخاصة وإيجاد مناهج خاصة للطلاب الذين يعانون من التوحد وفق قدراتهم وخصائصهم النفسية والجسمية. جاء ذلك خلال الورشة العلمية التي أقيمت مؤخراً بمدرسة سعيد بن زيد الابتدائية بشرق الرياض بمناسبة اليوم الخليجي للتوحد والتي شارك فيها جميع مشرفي برامج الدمج في المراحل الـ3 الابتدائية و المتوسطة والثانوية بالتربية الفكرية وبدأت أعمال الورشة بكلمة ترحيبية لمدير المدرسة أحمد الزهراني بعدها قام مساعد رئيس التربية الخاصة بإدارة التربية والتعليم ا لدكتور معيض بن عبدالله الزهراني بعرض معلومات مفصلة عن مفهوم الطفل التوحدي وأهم الأسباب وأهم الطرق والأساليب الكفيلة بضمان تربيته وتعليمه علمياً وتربوياً.
وبين الزهراني لـ"الوطن"أن هذه الورشة تأتي ضمن قائمة من الورش والخطط الموضوعة لمناقشة حاجة الميدان التربوية وحاجة طلاب التربية الخاصة باختلاف إعاقاتهم ومحاولة مساعدتهم. وأضاف أن نجاح دمج طلاب التربية الخاصة في العديد من مدارس التعليم العام والتقارير الناجحة التي ترفع عن هذه البرامج يدعونا للتوسع في افتتاح أكبر عدد ممكن من البرامج وكذلك مساعدة من يحتاجون من هذه الفئات الأخرى ولاسيما الذين يعانون من (التوحد) والتي أوصى المشرفون المتخصصون المشاركون بالورشة بدمجهم وتعيين معلمين متخصصين لهم ووضع المناهج المناسبة لقدراتهم.
وتابع الزهراني أن إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض تشهد هذا العام إقامة العديد من الورش واللقاءات المتخصصة لتذليل عقبات الطلاب ومساعدتهم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لظروف الإعاقة التي يعانون منها.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...no=2381&id=406

[همسة الطـيف]

خطة وقائية للحد من انتشار الحصبة بين طلاب وطالبات الطائف

--------------------------------------------------------
الطائف: ساعد الثبيتي
تنفذ الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف بالتعاون مع إدارة الشؤون الصحية بالمحافظة خطة وقائية للحد من انتشار مرض الحصبة بين أوساط الطلاب في مدارس التعليم العام، وذلك بعد اكتشاف بعض الحالات المرضية المشتبه فيها خلال الفترة الماضية في قطاع حداد بني مالك جنوب الطائف.
وتتضمن الخطة الوقائية الاهتمام بالإبلاغ الفوري عن أي حالة يشتبه فيها وإجراء الاستقصاء الوبائي الدقيق للحالات المشتبه بها، وسرعة أخذ عينات الدم والمسحات الطبية من قبل المراكز الصحية والوحدة الصحية المدرسية وإرسالها لمختبر مستشفى الأطفال وتطعيم جميع المختصين المباشرين للحالات لمن هم فوق السنة من العمر، وفي حالة ظهور حالات في الفئة العمرية أقل من عام يتم تطعيم الأطفال المخالطين في الفئة من (6 إلى 12 شهرا) وتطعيم جميع الطلاب والطالبات في المدارس الابتدائية في حالة ظهور حالة في المدرسة. أما في المدارس المتوسطة والثانوية فيتم تطعيم طلاب وطالبات الفصل الذي ظهرت فيه الحالة.
ووجه مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمحافظة محمد بن سعيد أبو راس جميع المدارس بتحويل أي حالة يشتبه فيها لأقرب وحدة صحية أو مركز صحي دون تأخير وعدم السماح للطالب بالعودة إلى المدرسة إلا بعد إحضار ما يفيد بعدم الممانعة من العودة للمدرسة من المركز الصحي أو الوحدة الصحية وتحويل الطلاب الذين يتم تشخيصهم من قبل المستوصفات الأهلية لأقرب وحدة صحية أو مركز صحي حكومي لإكمال التقصي الوبائي مع إشعار الوحدة الصحية المدرسية بذلك.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...no=2381&id=421

[همسة الطـيف]

12 برنامجاً إثرائياً للطلاب والطالبات خلال الصيف

--------------------------------------------------
جدة: مسفر الغامدي

أكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي أن صيف هذا العام سوف يشهد نقلة نوعية في البرامج الموجهة إلى الموهوبين بالسعودية وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن المؤسسة تعتزم إطلاق 12 برنامجا صيفيا هذا العام في مختلف التخصصات منها سبعة برامج للطلاب وخمسة للطالبات من بينها برنامج جديد يقام للمرة الأولى وهو برنامج الليزر للطالبات في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة.
وأشار إلى أن برامج موهبة الصيفية لهذا العام شهدت إقبالا لافتا حيث سجل حتى الآن في موقع المؤسسة الإلكتروني نحو2000 طالب سيتم انتقاء أفضل العناصر من بينهم وفقا لشروط ومعايير المؤسسة في اختيار الطلاب المشاركين في البرامج الإثرائية الصيفية، والتي ستقام في مناطق مختلفة من المملكة من بينها الرياض وجدة والظهران ومكة المكرمة والدمام. وذكر السبتي أن رؤساء البرامج الإثرائية هم شركاء حقيقيون للمؤسسة في سبيل تحقيق أهدافها ورسالتها في بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة، وشركاء في تنفيذ خطة قصيرة الأجل تهدف إلى الارتقاء بمفهوم الإبداع الشامل ونشر ثقافة الموهبة في المجتمع.
وأكد أهمية برامج موهبة الصيفية في إشاعة مناخ الإبداع والابتكار في المجتمع، مشيرا إلى أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تنتظر الكثير من هذه البرامج.
ويتضمن لقاء رؤساء برامج موهبة الإثرائية الصيفية مجموعة من ورش العمل تتناول تجارب عالمية في رعاية الموهبة والمعايير العالمية لرعاية الموهوبين وكيفية تصميم البرامج الإثرائية وتقويمها إضافة إلى تنمية مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...no=2381&id=424

[همسة الطـيف]

معلمو "ريع" تربة يطالبون بإعادة صرف بدل النائي

---------------------------------------
مدرسة الريع الابتدائية والمتوسطة. تصوير: فهد الحارثي
الطائف: فهد الحارثي
شكا عدد من المعلمين بمدرسة الريع الابتدائية والمتوسطة التابعة لمركز تربة بمحافظة الطائف من إلغاء بدل النائي الذي كان يصرف لهم قبل فترة وجيزة، حيث فوجئ المعلمون بإلغاء هذا البدل دون إشعارهم بذلك.
وأشاروا إلى عدم وجود مركز صحي أو مركز أمني في المنطقة، إضافة إلى وعورة الطريق الموصل إلى المدرسة والذي يمتد إلى 20 كيلو مترا.
"الوطن" رصدت مطالب ومعاناة المعلمين بمدرسة الريع حيث تحدث المعلم عبدالله العصيمي مبديا استغرابه الشديد من إلغاء بدل النائي الذي كان يصرف للمعلمين. وقال إننا مازلنا نعاني الأمرين بالمدرسة من حيث وعورة الطريق الصحراوي الذي يمتد إلى مسافة تصل إلى 20 كيلو مترا ومن غياب الخدمات الحكومية بالمنطقة، وقد رفعنا شكوى إلى مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف ولكن دون جدوى، وطالب المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية بإعادة النظر في شأن بدل النائي الذي تم إلغاؤه في بداية العام الدراسي.
ويضيف المعلم عاطف الوافي قائلا: فوجئنا في بداية العام الدراسي بإلغاء بدل النائي دون أي أسباب تذكر. وطالب الجهة المختصة بإعادة صرف هذا البدل لعدة أسباب يأتي في مقدمتها عدم تواجد مركز أمني فمنطقة الريع عبارة عن جبال ونفود صحراوية، موضحا أن المدرسة تقع في وسط الصحراء وهي بعيدة كل البعد عن المنازل السكنية، وجميع الطلاب يأتون إليها من مكان بعيد.
وقال المعلم موسى القرشي إن المنطقة تخلو من جميع الخدمات الحكومية مثل المركز الصحي وعدم وجود مركز أمني ومركز للإمارة. وتفتقر المنطقة عموماً إلى أبسط مقومات الحياة اليومية. ونحن نطالب المسؤولين بوزارة الخدمة المدنية بإعادة بدل النائي الذي كان يصرف لنا أسوة بزملائنا الذين يدرسون في مدارس قريبة من مدرستنا، ومازال يصرف لهم بدل النائي، بل إن معظم المدارس يوجد بها خدمات حكومية وقريبة من طريق عام ولا يوجد بها طريق صحراوي.
من جانبه، قال مدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف محمد بن سعيد أبو رأس إن الإدارة ليست الجهة المخولة بتحديد بدل النائي من عدمه، مشيرا إلى أن هناك جهات مشكلة من قبل المحافظة هي المعنية بالأمر. وأضاف: في حالة وجود مطالبات نقوم بتعبئة استمارات خاصة ترفع للجهات المختصة في وزارة الخدمة المدنية لاتخاذ ما تراه.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...no=2381&id=425

[همسة الطـيف]

صحيفة اليوم:السبت 19-03-1428هـ الموافق 2007-04-07م العدد 12349

--------------------------------------------------
« صبيا « تشارك في الفعاليات الكشفية

تشارك ادارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا في العديد من الفعاليات والمخيمات الكشفية والطلابية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم خلال الشهر الحالي بالمنطقة وغيرها من مناطق المملكة منها مخيم التنمية البحرية الذي يقام حاليا بمنطقة جازان بمشاركة 10 طلاب وقائدين كشفيين.
وبين ان الادارة ستشارك كذلك في المخيم الخلوي للقادة الذي سينطلق بمحافظة المخواة التابعة لمنطقة الباحة اليوم ويستمر حتي يوم 25 من الشهر الحالي الى جانب مشاركتها في مخيم تنمية الصناعة الوطنية الذي سيقام بالمنطقة الشرقية بعشرة طلاب وقائد كشفي .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12349&P=1&G=2