المدينة:الأحد 28صفر1428هـ الموافق 18مارس2007م العدد:16034
الأكاديميون والمختصون:
------------------------------------------------------------
تحويل البيئة المدرسية إلى ورشة عمل للتنمية البشرية لمواكبة متطلبات العصر
محمد البشري - جدة
اتفق عدد من العاملين في الميدان التربوي من الأكاديميين والمعلمين على أن البيئة المدرسية الحالية تحتاج إلى إعادة تأهيل وتتطلب تطويرا شاملا لجميع عناصرها إن أردنا تحويل مدارسنا إلى ورش عمل للتنمية البشرية تتساوى في مخرجاتها مع مخرجات الدول المتقدمة، وأوضحوا أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام جاء شاملا للجوانب المؤثرة في العملية التعليمية وسيسهم إن شاء الله في انتشال 5 ملايين طالب وطالبة من أسلوب التلقين المتبع حاليا في المدارس إلى تطبيق أسلوب علمي يساعد الطلاب على المشاركة في الفصل بشكل أكبر مما يؤدي إلى بناء مجموعة مهارات وقدرات مبنية على التفكير والجوانب المشمولة بالتطوير جوانب لا يمكن الفصل فيما بينها إذا ما أردنا تطويرا حقيقيا وعلميا وبذلك فإن تكامل تطوير هذه الجوانب وفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سيحقق التطوير المنشود من القيادة وأبناء الوطن للتعليم العام، وقد تناول هذا المشروع البيئة المدرسية باعتبارها الوسط الذي تحدث داخله عمليات التعلم بكاملها، وأشاروا إلى أن بيئتنا المدرسية -وإن كانت قد تطورت كثيرا عن السابق- إلا أنها لا تزال تفتقر إلى كثير من المقومات الضرورية التي تجعلها فاعلة ومؤثرة لتوفير الجو التربوي المناسب.وأكدوا على أهمية التخلص من المباني المستأجرة وتعديل المباني الحكومية ذات الفصول الصغيرة والتي تكثر في القرى لتراعي اشتراطات السلامة وتحتوي على غرف كافية وواسعة مجهزة بالأثاث الجيد ومزودة بأجهزة ووسائل تعليمية حديثة وتوفير مكتبة مزودة بأجهزة التقنية وبها أماكن للقراءة والمذاكرة. وشددوا على أهمية وجود أماكن للعب والتسلية ونادٍ للسباحة ومسرح وأجهزة كمبيوتر وخطوط إنترنت واقترحوا توصيل المكتبات بالفصول الدراسية ثم توصيلها مباشرة بالشبكة وتجهيز الفصول بوحدات عرض المعلومات ووحدات الاتصالات وشاشات العرض الجيدة.وفيما يلي حصيلة لآراء التربويين التي استطلعتها (المدينة):
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=210778