المربيه منى..
أشكرك على الحضور.. الراااائع..
فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية،
والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل
ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها،
ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لا جند، وهي حارسة حيث لا حرس،
لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّ الصبي والشرخِ كلَّه،
وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو من الجسد،
بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء،
إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها،
وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم،
وما أدراكم ما الأم؟!
****************
الواااااافي فديييييييت كلماتك..أنا..
مشكور..أخوي ع الحضوور..
فقيرة حظ ...
جعل ربي يطوّل بعمر أمي وابوي ..
وجعلني ماأذوق حزنهم ..
مشكووووووووورة يالغاليه على الموضوع والله يعطيج الف عافيه ..لاهنتي ..
تحيتي لج / مشاعر حالمه ..
[align=center]سعوديتي حبها في دمي
وأصلي إلى أصلها ينتمي
بلاد بها تنبت المعجزات
وترقى المحال بلا سلم
أبا متعبٍ أنت فينا العلـــم
تروق القلوب وترقى الذمم
لك الحب منا وصدق الولاء
ونفديك منا قلــــــوب ودم
"
"
[/align]
كل حكمة أروع من الأخرى
كلمات مضيئة .. درر .. مذكرة لفضل الأم
،
،
،
أختي الغالية القديرة // فقيــرة حظ
جزاكـ الله خيراً على طرحك الدري .. المضيء .. الراقي
بارك الله فيك
ننتظر بكل لهفة ومحبة المزيد من جديدك العطر بكل شـ و ق
لك مني كل الود والتقدير
أختك :: :: :: ::
:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليـه
شكراً ع الإهداء غلاتي الحلوة فهوووودة
فقيرة حظ
موضوعك مهم جدااا
ورائع كروعة حضورك البهى
نعم لا احد منا ينكر فضل الام
وقال تعالى: " ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها " ، كل ذلك بيان لفضلهما - أي الأم والأب -، والأم خاصة مع حديث رسول الله: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.." ثلاث مرات " ثم قال في الرابعة : " ثم أبوك"، وأيضا جاء شاب إلى الرسول –عليه الصلاة والسلام- يريد الجهاد ، فسأله الرسول: "هل لك من والديك أحد حي؟ قال: بل كلاهما. قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما "، وفي رواية " ففيهما فجاهد ". متفق عليه ، وفي رواية أن شابا أتاه يستأذن في الجهاد ، فسأله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره الشاب بأن أمه حية ، فقال صلى الله عليه وسلم : " الزمها فإن الجنة تحت قدميها ".
كل ذلك دال على فضل الأم مع قوله تعالى "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا " فقرن الله تعالى الإحسان إليهما بعبادته سبحانه ، ونهى عن الإساءة إليهما ولو بالكلام ، ولو كان هناك كلمة دون " أف" لنهى عنها .
بعد هذا البيان نعلم أن ما تعانيه الأم من آلام الحمل والولادة والإرضاع سبب في تكريمها والوصية بها .
وأما الإرضاع فقد جاء الحث في قوله تعالى: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين"، لكنني لا أعلم نصا خاصا في أجر الإرضاع وأجر الولادة ، إلا أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الأم إذا ماتت وهي تلد فهي من الشهداء ، كما جاء في الحديث : " والمرأة تموت بجمع " ، كما أن كل عمل ينوى به الإنسان فعل الخير والإحسان إلى الناس والرحمة بهم ؛ له أجره عند الله تعالى ، كما صح أنه صلى الله عليه وسلم قال : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " .
وأما أجر تربية الأولاد فيقول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا " ويقول أيضا: " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها "، وبتتبعنا أحوال النبي -عليه الصلاة والسلام- نجده يحرص على المتابعة الدقيقة لأمور التربية، كقوله للحسن بن علي، وقد أخذ تمرة من الصدقة : "(كخٍ كخٍ) - كلمة زجر- أما علمت أنا لا نأكل الصدقة ؟ " ولاحظ الذي يأكل بشماله فقال :" يا غلام سمِّ الله ، وكُلْ بيمينك ، وكل مما يليك "، وقال : " كلكم راعٍ ، وكلم مسؤول عن رعيته " .
ومن المسؤولية قوله صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أولاد سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع "، وجاء حديث خاص في بيان ثواب من كانت له ثلاث من البنات، وفي رواية " ثنتان " وفي رواية "واحدة " وفي رواية أعم في قوله: " من ابتُلي بشيء من هؤلاء البنات، فأدبهن وأحسن تربيتهن كُنَّّ له سترا من النار"، وهذا التخصيص ليس المقصود به أنه لا يكون لك أجر مماثل في تربية الأبناء الذكور، إنما سبب ورود الحديث أن امرأة جاءت تسأل السيدة عائشة ، وكان معها بنتان، فأعطتها السيدة عائشة تمرة ، فقسمتها شقين بينهما، فذكر النبي ذاك الحديث، وهو ما يبين أن الأجر عام إن شاء الله ، وسبب آخر في تخصيص البنات أنهن ممن يُستضعف ويُهمل في العرف الجاهلي ، فأراد النبي أن ينبه على ما ينبغي التنبيه عليه.
ولقد جاء في الحديث أن حسن التربية ينفع الإنسان بعد موته ، حيث قال صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له "، وهو ما يبين أن حسن تربية الأولاد هو في صحيفة الآباء والأمهات مع أنه واجب ، ويجني ثمرته في الدنيا بأن يكون الأولاد قرة عين لأهلهم ، ومما يبين فضيلة تربيتهم أيضا قوله تعالى: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " ، وما ورد أن الطفل إذا حفظ القرآن كان شافعا لأبويه يوم القيامة ، وكذلك إذا مات فاحتسباه عند الله تعالى .
والله أعلم.
اختك نور الايمان
التعديل الأخير تم بواسطة دفا المشاعر ; 23-08-2006 الساعة 04:29 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)