لماذا لا نقوم بتعريف الصداقة عموما قبل أن تكون بين مثلاء أو غير مثلاء في الجنس ثم نحكم بعد ذلك من خلال هذا التعريف .
الصداقة في تعريف قد اطلعت به واقتنعت به هي مأخوذ من الصدق
الصدق في القول
الصدق في العمل
الصدق في مشاعر الأخوة
الصدق مع النفس
الصدق مع الآخرين
والصدق عادة خليل الإخلاص ومرادفه
عندما تتوفر عوامل الصدق والإخلاص تتوفر الصداقة الحقيقية
عندما تكون صادقا معي وتخلص النية في ذلك فأنت صديقي
عندما تخلص معي في القول والفعل والمشاعر الأخوية فأنت صديقي
ولكن عندما تستغل تلك الكلمة وبما فيها من المعاني الإنسانية والسامية لغرض أو أغراض غير ما وجدت لأجله فهنا يأتي المانع والحذر سواء كانت بين رجل ورجل أو إمراة وإمرأة أو بين الجنسين المختلفين .
مسألة الإختلاط بين الجنسين وما يدعو إليها مرفوضة عقلا وشرعا عند أولي الألباب ولكن أيضا تحييد الأخوّة والصداقة بمفهومها الصحيح وحصرها في نطاق ضيق أيضا يكاد يكون مرفوضا على الأقل من وجهة نظري وتعريفي لمعاني الصداقة .
ومن هذا المنطلق في تعريفي للصداقة فأنا أعتبر الجميع هنا أصدقائي ما دامت هذه الصداقة لا تتعدى معاني الأخوّة والمحبة الصادقة وتبادل المودة من خلال الفكر والمعرفة بأسلوب وأدوات وطرق ووسائل مهذبة ترتقي بنا وتقودنا دوما إلى طريق الحق بمشيئة الله .
مودتي للجميع وباقة ورد بشذا الجوري الطائفي لكل من حضر هنا و لأختي الكريمة كاتبة الموضوع ( المرأة الحديدية )
خالص الود والإحترام