إلى غاليتي
إلى من جمعتني الحياة بها بذكريات جميلة
من اتصال وتواصل ومحبة وألفة ونصيحة
إلى من جعلت قلبي يتذوق مرارة الشعور عند بعدها
شعور الغربة والوحدة والألم
،
،
،
كنت أمشي على أرض الأشواك
وبجسدي
دماء تنزف على محطة اليأس و الليل الكحيل
بعدها رأيت النور يخطو إلي ليعانقني
فتظهر منه ملامحي التي كانت مخبئة بتلك الليالي السوداء
وما كنت أسهر به وحدي وحرفي يئن ويعاني
،
،
،
رأيت نور الأمل منك
بدمعة سعادة على الخد لتُمسح من منديل يديك
معطرة بالحب وبقاء الأخوة والنقاء وجمال العشرة
،
،
،
فرأيت بعدها فصل الربيع
وألوان الزهور
وتغريد سواجع الأطيار
وأنشودة المودة
وركود الرياح من بعد الهبوب
وشروق الشمس من بعد المغيب
فأنت
النقاء
الصفاء
عناء امرأة شقت مراحل الصبر في الحياة
ناضلت وكافحت ليرسم اسمها بين صفحات المنافع والفوائد والأجر والثواب
وسكبت ألم حرفها على ورق الصمت
ونثرت قيمة ذاتها وجدها واجتهادها
ووزعت أخوتها ونقاؤها على كون البشرية
لتبقى هي عنوان حياتها
،
،
،
أختي الغالية العزيزة // جواهر عبد الله
الحروف لن توفي بحق حرفك الشامخ
فمهما كتبت وكتبت يبقى المزيد من فيض الشعور بأعماق القلب
لن تترجم المشاعر بالاتصال المكتوب بقدر أن تترجم باتصال ودي بين القلوب
كوني كما أنت .. شمعة تحترق لتفيد غيرها بضوئها
شكراً من القلب وليست مجرد كلمة ش ك ر ا التي تُملأ بين السطور
وجزاك الله خير الجزاء .. وأدخلك فسيح جناته
لك مني كل دعواتي وودي واحترامي وتقديري
أختك في الله :: :: :: ::
:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::