قيل : إن سبب ذلكـ كثرة الفتن ، فيكثر القتل في الرجال ، لأنهم أهل الحرب دون النساء .
وقيل : إن سبب ذلكـ كثرة الفتوح ، فتكثر السبايا ، فيتخذ الرجل عدة موطوءات .
قال الحافظ ابن حجر : [ فيه نظر ، لأنه صرَّح بالقلة في حديث أبي موسى ... فقال : ( من قلة الرجال وكثرة النساء ) ، والظاهر أنها علامة محضة لا لسبب آخر ، بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقلَّ من يولد من الذكور ، ويكثر من يولد من الإناث ، وكون كثرة النساء من العلامات مناسبة لظهور الجهل ورفع العلم ) .
قلت ـ والكلام للكاتب ـ : ولا يمنع أن يكون ذلكـ بما ذكره الحافظ ابن حجر
وبغيره من الأسباب التي ينشأ عنها قلة الرجال وكثرة النساء
كوقوع الفتن التي تكون سبباً في القتال