أخي الفاضل : متابع ...
أحترم وجهة نظرك ...
ولكني أعتقد جازمة ...وأنتهج فكرة أن الألم بؤرة الإبداع ...
ولذا أشعر أني أتلذذ بالألم ...لأنه يشعرني بكينونتي ...
تقبل شكري الجزيل لهذا المرور الكريم ....
أخي الفاضل : متابع ...
أحترم وجهة نظرك ...
ولكني أعتقد جازمة ...وأنتهج فكرة أن الألم بؤرة الإبداع ...
ولذا أشعر أني أتلذذ بالألم ...لأنه يشعرني بكينونتي ...
تقبل شكري الجزيل لهذا المرور الكريم ....
لم أتعود الحضور أكثر من مرة في أي موضوع
ولكنني هنا احضر ثانية وربما أحضر ثالثة
من يدري
يستثيرني الجدل ويطربني سماع بوح الآخرين وأستشعار
خفايا فكرهم وجميل آرائهم
..................
أختي العزيزة
ليـــــــــــــــــــــــ ن
...
لا تكمن كينونة الإنسان في الألم بقدر ما تكمن في الأحاسيس
بمختلف الوانها ومذاقاتها
لكِ الحق في إستشعار إبداعك من بؤرة الحزن
ولكن ألست وأنتي تستشعرين ذلك الحزن
تستشعرين الذة بين خفايا الجروح وهجاً من سنا سعادة تلوح
مختفية بحيث أن ألمك يطغو أكثر فتندثر في عتمة ضبابية الأحاسيس
شفافة ً لاتكاد تستشعر
عزيزتي لست اسلبك حق التمسك بألمك عندما أقول أن الألم ليس
قاعدة .. قد يكون الألم بشتى صورة عموداً تحت كتلة الإبداع
ولكنه ليس العمود الوحيد .. ولا تنهار تلك الكتلة متى فقد
وما أدل على ذلك من تعدد مذاهب الأدب العالمي
فالسرياليون مثلاً لا يستشعرون إبداعاً خالياً من الحلم
ولا يؤمنون بوهج الروعة بعيدة عن ستائر رؤى الليل وأحلامه
مهما بلغ فيه من ألم
وهناك الشكلانيوين في مناهج النقد الأدبي
الذين يصرون على أن الإبداع لا يكمن في مجمل الأحاسيس من ألم وفرح
شقاء وسعادة
بقدر ما يكمن في خفايا النص .. معتبرين أن الأسلوب هو الغاية الأسمى في الإبداع
وهناك الوجوديون .. الذين قد يشابهونك ويتفقون معك في مبدأ الألم ولكنهم يخالفونك الرأي
فالكتابة عندهم إلتزام بحرية الذات والأنا الواحدة بعيدة عن الاحاسيس الجمعية لمجتمعهم
وهناك التأمليون الذين لايجدون في أي حس أبداعاً ما .. متى ما تجرد عن مسار الكينونة الكلية
وجميع من سبق يأخذون من الألم والسعادة ومن مختلف الأحاسيس راية لإبداء إبداعاتهم
ولكنهم يختلفون عند المقصد والغاية ........
.
متابع
.
مرحبا بك ...فضول جميل من نوعه .. أشاركك الرغبة ...لذا ألبيها ...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متابع
نعم ...معك حق ....ولكني من النوع الذي ...يستمتع بالألم (أكثر ...)
لا تكمن كينونة الإنسان في الألم بقدر ما تكمن في الأحاسيس
بمختلف الوانها ومذاقاتها
.
والسبب ...فلسفة بسيطة ...مفادها ...أن للفرحة بعد الألم متعة ...أشد ....
ومن ناحية أخرى حين الألم لاأخشى شيء..أما الفرحة ...فقد أخاف عليها من الإندثار ...
لذا يتبع الألم راحة ...هي مصدر متعتي ...
هذا بشكل عام ...لكن في مجال الكتابة ...فلأن الألم بحق أعمق ..في الذات ...ربما ....لأنه يجد له خبايا وثكنات
داخل حنايا الروح ...أو قاعدة ...سوداوية يرتكز عليها ...لذا يجد البيئة الخصبة لنموه .....
شاكرة لك أخيرا ...تلك المعلوما ت القيّمة ...عن مذاهب الأدب العالمي ....
وشاكرة مرورك مرة أخرى ....
التعديل الأخير تم بواسطة ليــن القســا ; 31-10-2005 الساعة 04:02 AM
شكرا يااجمل الاسماء ليـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــن
أبو العتاهية ..العفو أخي ..بل ذائقتك التي قادتك لمتصفحي ...تستحق ذلك وأكثرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العتاهيه
شاكرة مرورك ...
أااااحلاهن
كلمات تقف عندها حدود اللغه....
ونبقى بين اليقين والشك نبحث....
عن مفردةٍ تعبر بنا الى عالم.... الجمال
نرسم خطاه بهمسنا ونبضنا ..........
لين
لك ذوووووووق راقي في الاختيار
وحس مرهف في التعامل مع الحروف
وحضور يشع نورا لينير احاسيسنا
لاهنتي على اتحافنا بهذه الر ائعه
تقبلي اجمل تحيه
أختك
بنت الشيووووووووخ
أااااااااحلا الغنااااادير
اي والله انا أااااحلاهــــــــــن
واللي عشقني
مقطعتن معااااااااااليقه
بنت الشيووووووووخ....عزيزتيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشيوووووخ
سمو ذائقتك ...جعلتك ترين النص بهذه الصورة ...
شاكرة كلماتك الرائعة ...
لاعدمت مرورك وتواصلك عزيزتي ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)