إنني حينما أعارضك ليس لشخصك بقدر خطر فكرك التالف المهلك لمن يصدقه وينخدع به !!؟
إن سلوك الذباب في نشر عدوى الأمراض الحسية معروف ...
ولكن سلوك المفصل سياسياً في نشر العدوى المعنوية الفكرية غير معروف !!؟
وتعريفاتي إنما هي للناس لكي يحذروا ( الدين السياسي الجديد ) إن لم أستطع علاجه معك وتطبيبك !؟
كم أنت رهيبة في اختيار شذوذ الأفكار والتأويل الباطل الخطأ !!؟
إنك في حالة انجراف لاحتراف نابع من تقليد محترف تبنى هذا الفكر الدخيل الجديد !؟
وكنت أنت ( عند حسن ظني بك ) من المغرر بهم ومن ضحاياه !!؟
إنه : ( فكر الذباب وسلوك الذباب ) !؟
الذي لا يقع إلا على قذى ، وينشر العدوى بعد ذلك والمرض !!؟
وهذه حكمة من الله وهبها الذباب لنحذرها دائماً ونكون عكسها وضدها دوماً ....
فهذه الحشرة تعيش على الأمراض وتقتاتها وتنقلها للآخرين ...!!؟
وعكسها وحياتها يكون ( النحل ) الذي يشبهه في الشكل والوزن والطيران !؟
ولكن الفرق شاسع كبير كما بين الثرى والثريا !؟
وكما بين التبر ( الذهب ) والتراب !؟
وكما بين ( الطين ) والعجين ) !!؟
إنه لا يقع إلا على زهرة ووردة ويمتص الرحيق وينتج العسل فيه شفاء للناس !!؟
إنها حياة الطهر والجمال والنقاء ومطعمة ترياق العلاج ....
على طرفي نقيض تما ماً ، فهي الضد ، والضد بالضد يذكر !!
وأنت يا هداك الله ...
تعيشين حالة التناقض والتضاد والتقلب والاضطراب والانتقائية الذبابية والازدواجية والكيل بكيالين !؟
بسبب جنوحك نحو التفكير ( الرغبوي ) وتملكه ناصيتك واستسلامك له العجيب ...!!
بل وأحمد الله وأشكره أنني لم أعرف هذا الفكر ...
إلا بعد أن وهبني الله الحصانة والمناعة ضده مسبقاً ....
وإلا فلدي قابلية لمثل هذا المنطق الأعوج لو لم آخذ ترياق المناعة المسبق والحصانة ، ولولغت كما أنت والغة ، ولهلكت كما تهلكين نفسك الآن ...
( فتوبي وأنيبي لربك واعبديه حق عبادته ولا يغرنك بالله الغرور ) .....
فهو منهاج فلسفي افتراضي يتدرج بالنظرة السيئة حتى يكفر الغير ويخطئ الأخطاء الفادحة !!؟
على جهل مركب وتصورات مسبقة متعمدة مقصودة !!؟
وأرد عليك الآن وأبين مسألة الانتقائية ( الذبابية ) التي تعيشينها وتقتاتين بها !؟
والمسيطرة عليك تجاه من يخالفك الرأي والتوجه وبعدك وجورك وقلة الإنصاف والعدل لديك !!!؟؟
بل إن نظارتك سوداء لا بياض فيها البتة !؟
وحقيقة هذا الفكر دائماً تجده خالي من الإنصاف أو حسن الظن أو الاعتراف بالحسنات لدى الطرف الآخر المقابل ، وكأن المسلم يجب أن يكون مثالياً كاملاً لا يخطئ ولا ينقص ، كأنه مشابهاً لخالقه في الأقوال والأفعال والصفات ( كاملاً مكملاً ) !!؟
وهذا هو المحال بعينه وهذا هو عين الخطأ ( الكمال لله ) . ...
( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) !!!؟
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون ) ...
سوف أرد عليك وأجيب على أسئلتك التي لا داعي لها من نفس الموضوع المنقول لأبين كيف أنت ِ متجنية انتقائية الفكر ذبابيته ، تبحثين عن الخطأ وليس غيره ، بل ولو وجد الصواب عياناً بياناً تتعامين عنه بقصد مسبق !!؟
( مع احترامي لشخصك ) ....
فأنا هنا أنتقد فكرك وسلوك فكرك المنحرف الذبابي السلوك والتصرف والنتيجة والمزدوج المشكك !!؟
وأرد على أسئلتك جملة واحدة :
من نفس الموضوع الذي بترتيه بنيتك وهدفك الرغبوي : ((((( من الحق أن نقول إن صدام الذي ينتمي و يتبنى أفكار حزب البعث العربي الاشتراكي و هو فكر يتناقض مع ثوابت عقيدتنا الإسلامية ففيه من الكفر ما فيه ، من الحق أن نقول إنه كافر و مرتد ، و لكن هل يناسب أن نعلن هذا الآن و ندندن حوله ؟ و نقوم بالدعاء عليه و على نظامه في الوقت الذي تحاربه أمريكا الصليبية التي لا يشك في كفرها مسلم ؟ بينما قد يخفى على كثير من المسلمين كفر النظام العراقي كما قد يخفى عليهم كفر بقية الأنظمة العربية الحاكمة ....
. إن شعب العراق في هذه الحرب شعب مظلوم و مقهور و في حالة من الاضطرار لا يعلمها إلا الله ، و قد قال تعالى { أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض }، فهذا وعد من الله بإجابة دعوة المضطرين ، و لو سلمنا أن العراقيين كلهم كفار لكانت هذه الآية دليلاً على أن الله سيستجيب دعاءهم و يكشف ما نزل بهم من السوء و البلاء ، و ذلك لأن الآية عامة تتناول الكافر و المسلم إذا دعا و هو مضطر ، فكيف و هم مسلمون و فيهم من أهل العلم و الفضل و الصلاح مالا يخفى على أحد ممن زار تلك البلاد و عرفها ؟
إنهم يا قوم و الله مضطرون ، قد خذلهم إخوانهم و تركوهم لمخالب النسر الأمريكي تنهش فيهم و هم يتفرجون عليهم بل يعينون عدوهم عليهم فهل بعد هذا الاضطرار من اضطرار ؟
هل تشكون في وعد الله يا مسلمين يا من تقرؤون كلام الله ؟ هل اعتقدتم في قوة أمريكا و نسيتم قوة الله ؟!! هل آمنتم بأمريكا و كفرتم بالله ؟!! أما أنا فمؤمن بالله و بوعد الله و الله لا يخلف الميعاد .
و أخيراً .. فإن من العدل و الحق أن نقول إن صدام ليس عميلاً لأمريكا يشهد بذلك له أعداؤه من شعبه و على رأسهم المعارضة العراقية الموجودة في الخارج فهم يصفونه بالبطش و الظلم و لكنهم في نفس الوقت يؤكدون كراهيته الشديدة لأمريكا ، و لذلك فلنحذر من الأكاذيب الإعلامية و الشائعات الإخبارية التي تحاول أن تصف هذه العملية العسكرية التكتيكية في الانسحاب و الاختفاء من بغداد بأنها خيانة أو صفقة و ما شابه ذلك { و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى }
فنحن و إن كنا نعتقد في صدام أنه مرتد لكونه بعثياً ، إلا أن ذلك لا يحملنا أن نقبل فيه من الأوصاف ما قد عرف عنه خلافه ، كما أن كفره و ردته لا تمنعنا من أن نصفه بأنه عربي عنده من الصفات ما ليس موجوداً عند غيره من الحكام العرب الذين انبطحوا للغرب و أبى هو لعروبته الانبطاح .
ومسألة التناقض لديك ( فحدث ولا حرج ) ....!؟
ففي موضوع بن لا دن مثلاً .. لأخي عسيب ....
جوابك على س5/ ما هو حكم مظاهرة الكفار على المسلمين ؟
5- من فعل ذلك فقد أرتكب شيئاً من نوا قض الإسلام ولكن هناك قيود:
فمثلاً: عندما تتحالف المسلمين مع اليهود والنصارى ضد عدوٍ كافر؟
هنا يختلف الشأن ولا ننسى كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له
مع بنى خزيمة عهد بعد صلح الحديبيبة .. وقد نُقِض الصلح بسبب قتل المشركين لمشرك مثلهم ولكنه حليف للرسول صلى الله عليه وسلم ... فهنا فائدة جدُ عظيمة وواضحة وجلية 00000000
ثم هنا /// وعلى الرغم من هذا لم يأمرنا لا بعدم أكل لحوم ذبائحهم ,,, ولهم علينا عهود وبيننا وبينهم مواثيق...
س / فلماذا أبقيت مواثيقهم بالرغم من قتلهم لإخواننا في أفغانستان والعراق والسودان والصومال واليمن وليبيا ولبنان والشيشان وفلسطين !!؟
ما هذا التناقض والكيل بمكيالين والتخبط والاضطراب والتقلب والهوى !!!؟
وهل قتال الكفار لا يعتبر جهادا ًً ؟؟؟!!!!
وهل جهاد فرض عين يحتاج لشروط وأذونات !؟
وهل يقاتل المسلم على نية غيره أم على نيته !؟
وهل بقيت مواثيقهم معنا أم نقضت بتعدياتهم وتهجماتهم وإرهابهم وقتلهم وقتالهم !؟
ومتى يعلن حكام هذا الزمان الجهاد ومتى يكون ؟
والذي أظنه من المستحيل لديهم إعلانه إلا بجهادهم هم أولاً حيث لا جهاد معهم !؟
أرأيت ..... ياأهل أرأيت ( الفكر الإفتراضي والتصور الجاني ) !؟
.. قول فصل ...