المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الربيع
( تؤلمني الذكرى ,, هناك جلسنا ,, إني أعشششقك )
يعجبني كثيراً البلاغة والإيجاز فِ الكلم
لكن السرد يشدني نحوه ..
أبدعتي غاليتي هنا
خيالٌ غنيٌ وخصب ..
بنت الربيع
عطرٌ أرقى من كل المسميات
يملأُ مابين الأرض والسماوات ..
الأوآنيْ الفآرغة تحدثَ ضجة آكثر من الآوآني الممتلئة .. وكذلكَ البشر !
حَيَـاةٌ بَعـدَ مَمَـات // _ روايه قصيره _ أدعوكم للقراءه ..
إبراهيم الحارثي
أتعلم!! أنت لاتتفاصح ولاتتثاقف ..
تأتي بالحرف من قلبك كما خرج
لاتصبغه بأصباغٍ ملونة
ولاتُحسّنه بمحسنات اصطناعيه
لذا ..... أنت صادق ..
محاوله مميزه وأكثر ..
مودتي ..
الأوآنيْ الفآرغة تحدثَ ضجة آكثر من الآوآني الممتلئة .. وكذلكَ البشر !
حَيَـاةٌ بَعـدَ مَمَـات // _ روايه قصيره _ أدعوكم للقراءه ..
عاشقة الفردوس الأعلى
لاجديد .. من الصفوة المميزون
فأنا أتابع نبضاتكم منذ زمنٍ بعيد ..
حرفك مني قريب
واحساسك يصلني قبل كل الحروف
( لذا آمنتُ مسبقاً بأن الحكاية ستولد من رحم خيالك بشكلٍ مغاير ..
قدره في تطويع الكلمات جميعها وتسخيرها لصالح النص
فكان بهذه الروعه المختلطة بالتساؤلات والأجوبة المعلقه ..!!
وَرْدَه ـ عربون محبه
..
الأوآنيْ الفآرغة تحدثَ ضجة آكثر من الآوآني الممتلئة .. وكذلكَ البشر !
حَيَـاةٌ بَعـدَ مَمَـات // _ روايه قصيره _ أدعوكم للقراءه ..
[quote=شموع باهتة;2600492]الزمن : مساءً
المكان : بالقرب من شاطئ البحر
الأشخاص : شخصين فقط
*******************************
كان وقت المغيب
والشفق الأحمر يسقط ليغوص ما وراء البحر
منظر خلّاب
لاحقته بنظراتي وأنا أسير حافية القدمين
على شاطيء ذاك البحر...
أبعثر حبات الرمل أشتتها كما تفكيري هذه اللحظة
أرخى بيب ستاره
وانبلج البدر يتوسط السماء
وصلت عند تلك الصخرة
حيث ركننا الصغير الذي اختفينا به عن عيون البشر
تحسست المكان
يااااااااااااه
هي حروف اسمينا عليها
تتوسطهما كلمة
(أحبك )
أين أنت الآن؟
تعال وانظر
فها هو نفس المشهد
وها هي بقايا سجائرك التي دفناها سوية
قرب تلك الصخرة.
أخذت واحدة منها
لعلي أشتم رائحة أنفاسك ؟
مجنونة وغبية
أعلم ذلك
فجنوني بلغ ذروته بعشقك
وازداد ويزداد مع شدة حنيني إليك.
ما بالك يا بحر!
أغضبت من أفعالي
أم أنك تشاركني ألمي
هدّيء من روع أمواجك
ودعني أرى انعكاسات النجوم على سطحك
لأحصيها
فأخطيء في تعدادها!
مهلا..مهلا(البحر مزمجرا)
يا لغبائك
من سيضحك ضحكته ...ويصحح أخطاءك!؟
ويجعل من صدره وسادتك.
كفكفي دمعك...واجمعي حاجياتك
عودي لاحقاً فربما تجدينه
وبيده تلك الوردة.
أخذت شموعي مطفأة
فقد اعتدت أن تكون إضاءتها بعيدان ثقابه.
(ربما الآتي أجمل)
تحياتي لكِ يا قلبو.
ولكل من مر من هنا.
[/quote
شموع ياشموع ..
أخجلني جداً هذا الكرم
تشرفت بزياراتك هنا وسعيدةٌ أيضاً ..
::
وصلت عند تلك الصخرة
حيث ركننا الصغير الذي اختفينا به عن عيون البشر
تحسست المكان
يااااااااااااه
هي حروف اسمينا عليها
تتوسطهما كلمة
(أحبك )
::
أخاله مشهدٌ واقعي
لا أدري ربما مر علي !!
بالتأكيد مر علي ..
أكملي فالمكان فقط لأصحاب المساءات المختلفه ..
مودتي إليك ..
الأوآنيْ الفآرغة تحدثَ ضجة آكثر من الآوآني الممتلئة .. وكذلكَ البشر !
حَيَـاةٌ بَعـدَ مَمَـات // _ روايه قصيره _ أدعوكم للقراءه ..
...
مسـاءٌ بدايته لهفه وَ آخره ندم ..
مسـاءٌ يسبقه شوق وَيعقبه وجع ..
مسـاءٌ لايحتفل فيه سوى أشباح الشواطئ ..
ومسـاءٌ يزرع الورد وَيكسوه الخجل ..
~ ْْ ْ ولازلنا نتظـر المـزيــد من الإبداع ْ ْ~
..
الأوآنيْ الفآرغة تحدثَ ضجة آكثر من الآوآني الممتلئة .. وكذلكَ البشر !
حَيَـاةٌ بَعـدَ مَمَـات // _ روايه قصيره _ أدعوكم للقراءه ..
اثار خطواتك!
نعم هي أقدامك
بلهفة قلب ملتاع....تتسارع نبضاته للقائه من جديد
سرت خلف الأثر...هرولت مسرعة لأصل إليك
حاملة أشواقي بين أضلعي...وتلك الوردة بيدي
أركض أسابق الزمن للحظة احتضانك...تلتف ساقاي وتطرحني
أرضا أكثر من مرة...أقف بلا شعور لألم..ولا مبالاة لحبيبات الرمل
الملتصقة على ثوبي الندي الرطب..لا أرى سوى طيفك..وتلك البسمة الساحرة
على شفتيك....وصدى همستك (أحبك يا أنا)ملأت كياني طربا.
أشواقي سبقت خطواتي...اقتربت من المكان
وصلت
آآآآآآآآآآآه
ليتني لم أصل...
تسمرت قدماي
شخصت عيناي
وسقطت الوردة التي تضمها يداي.
أواااااه يا وجعي...ويا ألمي
على نفس المقعد...ونفس المشهد
الشموع مضاءة...والورود باقات
ووووووووو
إلا أنا لم أكن
فأخرى من تحمل وردة بيد
وأنامل الأخرى تعانق أنامل كفيه
والعيون في حالة إبحار عميق.
ثلج لسع جسدي الملتهب أشواقا
وصقيع جمد أحاسيسي.
عدت أدراجي لأرى أطياف أناس وجهتهم البحر
رمقوني بنظرات شفقة ربما
أحاطوني أتوسطهم...صورهم أشباهه
فخلت نفسي بين أشباح على الشاطيء.
امتلكني الرعب
فقد كان بالأمس جسدا فتنني
واليوم أمسى شبحا سيسكنني.
آآآآآآه يا قلب
خجلة أنا منك
رضيت لك العيش بلا سلاح
فلم أعِ أني أسكنت فيك من
يحمل السّام من الرماح.
ودي لنقائك يا طهر.
أرجو أني وفقت.
مع الماضي مضى كل جميل
اثار خطواتك!
نعم هي أقدامك
بلهفة قلب ملتاع....تتسارع نبضاته للقائه من جديد
سرت خلف الأثر...هرولت مسرعة لأصل إليك
حاملة أشواقي بين أضلعي...وتلك الوردة بيدي
أركض أسابق الزمن للحظة احتضانك...تلتف ساقاي وتطرحني
أرضا أكثر من مرة...أقف بلا شعور لألم..ولا مبالاة لحبيبات الرمل
الملتصقة على ثوبي الندي الرطب..لا أرى سوى طيفك..وتلك البسمة الساحرة
على شفتيك....وصدى همستك (أحبك يا أنا)ملأت كياني طربا.
أشواقي سبقت خطواتي...اقتربت من المكان
وصلت
آآآآآآآآآآآه
ليتني لم أصل...
تسمرت قدماي
شخصت عيناي
وسقطت الوردة التي تضمها يداي.
أواااااه يا وجعي...ويا ألمي
على نفس المقعد...ونفس المشهد
الشموع مضاءة...والورود باقات
ووووووووو
إلا أنا لم أكن
فأخرى من تحمل وردة بيد
وأنامل الأخرى تعانق أنامل كفيه
والعيون في حالة إبحار عميق.
ثلج لسع جسدي الملتهب أشواقا
وصقيع جمد أحاسيسي.
عدت أدراجي لأرى أطياف أناس وجهتهم البحر
رمقوني بنظرات شفقة ربما
أحاطوني أتوسطهم...صورهم أشباهه
فخلت نفسي بين أشباح على الشاطيء.
امتلكني الرعب
فقد كان بالأمس جسدا فتنني
واليوم أمسى شبحا سيسكنني.
آآآآآآه يا قلب
خجلة أنا منك
رضيت لك العيش بلا سلاح
فلم أعِ أني أسكنت فيك من
يحمل السّام من الرماح.
ودي لنقائك يا طهر.
أرجو أني وفقت.
شموع
مرحبا بك هذه المره وفي كل مره ..
كم هو مؤلم هذا المسسساء
تجسدت فيه خيبة الأمل وانكسار الروح وتجُرع الألم ..
وفاء حبيبه وخيانة رجل !!
دمتِ بهذا التوهج ..
الأوآنيْ الفآرغة تحدثَ ضجة آكثر من الآوآني الممتلئة .. وكذلكَ البشر !
حَيَـاةٌ بَعـدَ مَمَـات // _ روايه قصيره _ أدعوكم للقراءه ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
