وكلاء مدارس ومرشدون يرون أحقيتهم بالتميز
ثامر قمقوم ـ عرعر
خرجت وزارة التربية والتعليم من جائزتها للتميز بعدم رضى بعض منسوبي الوزارة على طريقة الترشح ومعايير الجائزة، إذ طالب عدد من المنتمين للتربية والتعليم بمعرفة أسباب عدم قبولهم واستثنائهم من الدخول على المنافسة على الجائزة. وكانت الأمانة العامة للجائزة قد استثنت دخول وكلاء المدارس والمرشدين الطلابيين من المشاركة أو التقديم على الجائزة دونما أسباب للمرشدين والوكلاء الذين لا يختلف عملهم عن المعلم داخل الفصل أو المدير في المدرسة، وسجل عدد من المرشدين والوكلاء موقفا بذلك. وفي ذلك، يقول ناصر الجهني وكيل مدرسة ثانوية «طلبت من زميلي الوكيل الآخر أن يزودني باستمارة المشاركة وأبلغني أن الوكلاء غير مسموح لهم بالمشاركة في الجائزة». ويرى المرشد الطلابي عناد الصقري أن عمل المرشد الطلابي داخل المدرسة لا يمكن أن يحده حدود، وبالتالي هو من أهم العاملين في المدرسة ومثله مثل الوكيل. أما خالد العنزي، وهو وكيل مدرسة ابتدائية، فيطالب بإنصاف وكلاء المدارس، وبالتالي إشراكهم في العمل الميداني الحقيقي، مؤكدا أن استبعادهم يبعث على الإحباط. يذكر أن الأمين العام لجائزة التربية والتعليم للتميز الدكتور إبراهيم الحميدان كان قد ذكر أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في قطاعات وزارة التربية والتعليم كافة على مستوى الميدان التربوي وإبرازها، مؤكدا أن الجائزة تسعى إلى تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة. وأوضح الدكتور الحميدان أن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام بالإتقان، إضافة إلى إبراز دور المعلمة والمعلم وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظˆظƒظ„ط§ط، ظ…ط¯ط§ط±ط³ ظˆظ…ط±ط´ط¯ظˆظ† ظٹط±ظˆظ† ط£ط****ظ‚ظٹطھظ‡ظ… ط¨ط§ظ„طھظ…ظٹط²