مسابقة الخواطر الكبرى

[سود العيون]

انتظرني أخي همس غـدا ان شاء الله .


تحيتي

[سود العيون]

جّــل الله في عـُـلاه ,
جعـــلَ فـي الأرضٍِِِِ خـليفة .
مـنها كـان قـد نشّأه .
وفـيهـا مـعـاده وبـينهمـا مُستقـر ومـتـاع , إلى حـين .

منـهـا كـان تـعلُق الآدمي فـي أرضـه .
وتـشبثـه بـهــا , يداعـب بنـانـه تـرابهـا , ويـشكــل منـه ما يخطر بـ باله.
ثم إذا داعبـهـا ساعـِـدَه , عمـرهـا وأنبـت زرعـها بـِـرعايـة الله العـزيز .

ثـم إذا كـان كهـلا ً , تمـسّك بكـل شبـر وكـل ذرة .
يحنـــو عـليـهـا ويـرعـاها ويُلملم أطرافها , لأنه أصـبح جزءاً منـها , وأصبحـت جزءاً منه , حـتـى إذا غـربـت أزاهـير الحـياة , حـفـر لحداً مُستقـراً أبـدياً .
أنتِ أيتـهـا الأرض داري , ومحياي ومعـاشي , انتِ أيتها الأرض وطنـي ورمز شموخي واعتزازي .




يا وطنـي العزيز ,
كـيف بك وأنتَ منبتي الأول , زرعت الحنـان في جمـيع حواسي وجنـباتي, غمرتنـي بالأنـس والسرور , انعشتني .بالمشي والبـرد , انتشيت بالفوز والمـرح,انصهر بصري عـلى روعـة الجمـال , وحـسن الإفتراش , أضنـانـي لـيلـك السامـر وتبناني نهـارك المنبلـج , وغصت فـي قعـر جودك وعطاءك , أيهـا الجليل الصامـت , يتـربع على عرشك المـلك ومـاسح الأحـذية تبتسم فـي ربوعك القصور والسرادب , تتفجـر امواهـك عـذباً فراتا , ومـلحـا ثجـاجـاً يتهـلـل نسيمُ صبـحـك عطـراً عـبقاً , وينـسل ريح المساء جزلان طـرباً .
تتنـزل الخـيرات , فـي كـل فصولك , نتنعم بمـا فـيك كالخـلد معطاءا ً





أتـرى يا وطنـي !!
كـيف تبلونــا بحـبك وكـرمك وإبائك .

أتـرى يا وطنـي !!
كيف تـغـرز نفـسـك فـي قلوبنـا وحواشينـا , أترجو فـراقا ً فـي يوم من الأيام ؟

لا والله .
فـقد آلينـا ألا نبيعـك , فـهـل تكفيك المـهج فـداء ؟

وهـل تـرويك الدمـاء من العطـش , أو تقيمك السواعد المشمـرة ..

نـعم ياوطنـي , نـعم ,

كـلنـا للـوطن .



ولكـنـي وفي صبيحـة دهمـاء !!! ؟

وجدتك مغتصباً , مدنـسـة أرضـك , مستباحـة عـذريتـك , منتـهكـا ً عـرضـك ,كـلحت عـلى الوجوه ذلـة , وخـارت قوى الأعنة , سلبوك يا وطنـي فـي غفلة منـي , وأصبحت تتنـقل معـي عـلى صفحـات جواز سفـري , وفـي حقيبة أمتعتي, وفـي قلبي , وأوداجـي , لكنـك تـعـلم , مـازلت معطـاءاً حـقـاً عـليـنـا أن نـرد جمـيلك ونجازي تفانيـك , فتحت لنـا باب جهـاد أنـور , وسطرت لنـا أحـرف الشهـادة شهـبا ً .

دمـت عـزيزا ً يا وطنـي .

وأرجـو أن أكـون أهـلاً لكـي أشدو فـي ثـراك .


لكم ودي / [glow=3333CC]سووووود العيون[/glow] ـ ـ ــ

[همس البدر]

اشكر الجميع ...

علمياً بأن يوم الاربعاء الموفق 4/6/1425هـ سوف يكون اخر يوم للمرحله الاولي

والتى لم يشارك فيها حتى الآن غير ((إستهلال الهلال )) و (( سود العيون)) متمنياً للجميع التوفيق

وسوف تبداْ المرحله الثانيه من يوم الخميس الموفق 5/6/1425هـ

تحياتي للجميع

همس البدر

[خــــالـــــد]

روعة خاطرة سود العيون !!!!

روعة روعة روعة .... والله بدون مجاملة

علماً بأن رأيي في الخواطر ... صفر على الشمال !!! لكن حبيت أبدي رأيي

أشكركم جميعاً





تحياتي

[أبوعبدالرحمن]

:برافو::برافو::برافو::برافو:

استهلال الهلال


:برافو::برافو::برافو::برافو:


سود العيون



وننتظر بقية كتاب غرابيل

[ناصر العبدالله]

أخواني - أخواتي

من لجنة التحكيم .. و المشاركين .. و المتابعين

أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ومسرة

نعم .. ترددت كثيراً في الإشتراك في هذه المسابقة

الرائعة .. و ترددت أكثر عندما رأيت المستوى الكبير

و الكبير جداً من قبل المشاركين .. و لكن قد قطعت على نفسي

الوعد أن أشارك .. لذا سأكتب لكم .


* * *


((.. كــان حـلــمـــاً ..))



كان حلماً ..

أن نكون موحدين ..

بعد الشتات ..

و الجهل .. و الضياع

و السلب .. و العدوان

و تناثر الأوطان .. و إنعدام الأمان .


* * *

كان حلماً ..

أن نكون يداً واحدة ..

خلف راية خضراء

.. و سيف .. و توحيد ..

في القلب .. و الروح .. و على اللسان

و في التابوت .. و الأكفان .


* * *


كان حلماً .. مهجوراً

يبحث عن فكر إنسان ..

عن قلب إنسان ..

عن عزم إنسان ..

عن شجاعة فارس

.. يبني بمجده تاريخاً

و بحدةِ سيفه أوطان .


* * *


و جاء الفجر .. يشق السماء

يزيل العتمة .. و ينشر الضياء

تصرخ الأرض ..

و تبكي الغيوم .. ماء

(( عبد العزيز .. حاكمٌ بعد الله
لهذه الأرض حتى البقاء )) .


* * *


تحقق الحلم .. بعزم الرجال

بفعل الرجال .. و توحدت الأرض

و حل الأمان و الإطمئنان

بفضل الحكم بالسيف ..

و الحكم بالقرآن .


* * *


هذه حكاية أرضي

ذاك الوطن المعطاء

و تلك الأرض المباركة الطيبة

و تلك السماء .. الشامخة الخيرة

بُنيت .. بفضل الله

بقيت .. بحفظ الله

نمت .. نهضت .. إزدهرت

برعاية الله .


* * *


هذه حكاية موطني الحلم ..

و مملكتي

عشقتها .. لأنها تعشقني

كبرت فيها (( الله أكبر ))

و صليت ..

سجدت حمداً .. فقبلت تربتها

أستغفرتُ .. و دعيت ..

أن يديم الله عزتها .. و شموخها .. و خيرها

و يديم الله فهدها .. شهماً معطاءاً

و أن يديم أمنها .. و سادتها

فهل تلوموني بعشقها .. مملكتي

و فهدها ؟





،،، فواصل حمراء ،،،


أرض ،، سماء ،، حدود

مجال ،، ظلال ،، حدود

تربة ،، ماء ،، هواء

حضن ،، أم ،، دفئ

أمن ،، سلام ،، إطمئنان

جنان ،، وفاء ،، حنان

عشق ،، صدق ،، رخاء

شموخ ،، تواضع ،، إخاء

هبة ،، عطاء ،، ولاء

عروبة ،، إسلام ،، سلام

فداء ،، مال ،، دماء

عروس ،، بياض ،، فرحة

أهزوجة ،، تغاريد

ليل ،، ضياء ،، هجوع

عتمة ،، شموع ،، دموع

إزدهار ،، عمار ،، ربوع

عدل ،، حكمة ،، رجوع

توحيد ،، قرآن ،، سيف

ربيع ،، دون خريف

موطني ،، لا تخاف

فلا شيء يخيف

و نحن أبناؤك .. روينا أرضكِ دماء

و بالجسد نزيف .


* * *



تحياتي للجميع .. و تمنياتي لكم بالتوفيق

سلمتم

و في رعاية الله دمتم ،،،

[م.عبدالله]

وطني...

كلما اصبح عليه نهار..

زاد حبي له ..

غرسته في قلبي ..

كالاشجار..

احبه من شرقه لغربه..

بهدوءه وصخبه..

من المغرب الى اندونيسيا ..

بل حدود الصين..

كلنا مسلمين....

نحارب الكفار

.......

وطني ..

لا انادي بخلافه..

ولا انادي.. بارهاب..

ولا تفجير وخلافه..

ولا موت الشباب...

ولا سجن الاحرار..

.....

وطني..

صغيره بيتي..

وبعده كويتي..

ومن وراءه قبيلي..

ومن امامه خليجي..

فايهم يا كرام..؟

اختار الاسلام..

وطن الصحابة الكرام..

وطن الفعال العظام..

وطن خالد بن الوليد..

فاتح العراق والشام..

وطن عمر بن الخطاب ..

محطم الاصنام..

بورقة في النيل..

اذل الانهار..

......

وطني..

مدفون في ارضه...

اشرف البشر..

فمن لم يتبعه..

خسر..

دينه ودنياه..

اولاه واخراه..

فما غير الاسلام نختار؟

......

وطني..

لم لا تقف..

وتصرخ في وجوههم..

انا الاخر فلا وطن بعدي..

حطمت في قوتي الممالك..

فكل من يقف في وجهي هالك..

وقد قال الله تعالى.. كذلك..

فياله من وطن جبار..

.......

وطني..

لابد ان احررك..

من الصهاينه..

ومن كل نفس خائنه..

لابد ان اجهزك...

كالعروس..

لاستقبال المنتظرين...

ليدكوا برماحهم التروس...

ويزلزلو بذكر الله النفوس..

ويقطعو الرؤوس بسيوف شطّار..

......

وطني..

اريد ان ازورك في ارجاءك..

وارى واكلم ابناءك..

بلغاتهم المختلفه..

وقلوبهم المتفقه..

اريد ان ارى لشبونه...

يرتفع فيها الاذان..

والقدس.. ..

يملأها الحجيج..

فما احلى الضجيج..

ان كان بذكر الواحد القهار..


......


وطني..

كلما اصبح عليه نهار...

اجزاءه تنهار..


==========================

اسف لتأخري بالمشاركه....

تحياتي

اخوكم النصاب

[همس البدر]

انتهت المرحله الاولى وكانت عن الوطن

ونبداء الان في المرحلة الثانيه وهي عن (الأم )

تمنياتي للجميع بالتوفيق

همس البدر

[سود العيون]

ـ ــ * أكتــب أمـي * ــ ـ





عـَبْـرَ مَوْجـات الأثـير ، وبـيْنَ طــيات النَسيم ، أَكًتُب إسما ً دانت
لـهُ المـشارق والمَغـارِب ، وخضـعت لجلالِه النـــواصـــي ،أكتـب إسماً لـم يـلد الـوجود أخــلقَ مِنـه ، وكوكـباً دُرياً يـضيء
مِن غـــيـر أجـــــر .

أكــتـبُ "أمـــي "شــذا ً عَبِقـا ً غـدِقـا ً أريـجـا ً فـواحـا ً يُـداعِــب كـل خـيشوم ومِـنْـسَـم ، أكــتب أمـي نـشيدا ً جـذلا ً طـَـرِبــاً مـَرِحـاً يـُدغدِغ كـل الحـواس ويستـنهـض كـل المشاعـِر ، أكتـب "أمـي" رايــةً بـرّاقـةً خـفاقــة أومـَـضـت جَنـباتـهـا، تـشـحـذُ الـقُوى ، وتستنـبتُ الهِمـم .

أكــتـب " أمـي " نـبـراساً شـامِخاً مـلاذاً دافئـاً آمنــاً يقــطُرُ مـن عـيونـه طيبُ النّـفْـس بـعزة الـعطـاء ، يتـفجـرُ مـن قـواعـده سمو الخـُـلق بـدنـاسـة الأهواء ، يتـدفق مـن حوله صدقُ الوجود ، وميزان الكون ، بمـرساةٍ لا يـقدر عـليـهـا صدأ الأيام .

"أمـي " ، ياعـرشاً لم تـتـزعزع قـواه ، ويـا مـلكـاً لـم تتنـازعـه الأهواء ، يـا بقاءاً لـم تتـقاذفـه الأيام والدهور ، أنـت الصمود فـي وجـه الأعاصيـر والأنواء ، أنتِ الخـصب الذي لا يـجدب ، وأنت العـطاء الذي لا يكِـل ولا يَمـل ، أنت القـلب الأكـبر و الأوســعُ مـن البحـور والبرايا .

"أمـي" ، تقبـلي واسمحـي لـي أن أنـاديكِ أمــي .


يـا نـبعَ حنـانٍ لا ينـضب ، ولهـيبُ شوقٍ لا يخمـد ، يـا معـينـاً لا يبـخـل ويا صـدراً أوسـع من كـل ساحات الدنـيا ، يا ضمـة الأمـان ومـلجـأ الخـلود ، إليـك أستكـين ، أستأثُر بـكِ عـن كـــل مـــا ســواكِ ، أرنـو بعين الأفق ، فأجدكِ نــوراً سـاطعـاً بــازغـاً لا يأفـل ، جـزاكِ الله خـيراً فـي المحـيا والمـمات .

فـي سكون الليل الداجـي ، وفـي التـربة الصالحـة لمـاء الحـياة ، خـفقت نبضات الجنـين المنتظـر ، يـداعـب الحـشا والفؤاد ، إلى أن ولدتنــي وأحـسست بـكِ ، تـغبطـينَ نــفـسك بالسـعادة الأولى ، و واكـبت عـينيكِ المـبتـلتـينِ بدموع الـفرح والـشكـر ، وشعـرتُ بقلبك يدقُ هـالات الفخار والسرور .

وتستدير الأيام والسنون ، أقرع أبواب المستقبل ، وخـلفي قسمات وجهكِ الوضاءةِ بالوسامـة تحدونـي إلى العليا ، وعيناكِ الواسعـتان ترنوان إلى الأفق الفسيح ، يرسمُ فاكِ فـيه بسمـة الإشراق ، ويدغدغ مسامعـي ، سوراً كنـتِ تقرئينـهـا استنزالاً للـرحمة والعافـية ، طـبع فؤادكِ فـي قلبـي حـساً مـرهفـا حـانـياً لا تمحوه الرزايا ، ولا تثقبه المـحـن ومـرهمـاً حـين يَرنِقُ النوم أجفانـي ، فـيهـزمُ الـسحـر ، ثاقبـة نـظراتـكِ تـدفعنـي نـحوَ الصبـرِ والعزمِ والكفـاح .

مـا أجمـلكِ يا أمـي ،
إذا كـانت الجنة تحـت قدمـيكِ فـحق عـلي أن أدغدغ وجنتـي بـراحتـي قدميكِ ، وإذا كـان ثمـن الجنـةِ غـالياً ، فـما ثمـنُ قبلـةً عـلى قدمـيك ؟!

مـا أجمـلك يا أمـي ،

إن كـانت جنـة تحت قدمـيك ِ فما عـسانـي أجدُ مـن الكنوزِ تحـت غـير القدمين؟ .

رحمـكِ الله يا أمـي , مـحياً وممـاتـاً ، وأبقـى الجنـة تـحت قدمـيكِ وأرضاكِ من نعـيمـه الخالد.

أ ُدعـوا أعـزائي لأمــهـاتـكم ، واسترضوا كـيانهن ،وقبلوا أقدامهن ، فـذلك رضوان وجنـة وإكـرام .

وابعــثوا فـي كـل بـريد إلكـترونـي ( الجنـــة تـحــــت أقدام الأمهـــات ) .

لــكــم ودي .


سـود العـيون ـ ــ

[ناصر العبدالله]

أخواني

أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير و مسرة

هاهي خاطرتي .. و لكن

بعتقادي أنكم أخطئتم في أختيار موضوع

(( الأم )) .. فنحن لا نملك الحروف .. و لا الكلمات

و لا المعاني .. كي نكتبها ..

- الخطأ ليس بمعنى الخطأ و لكن مجرد رأي -

و لكن .. هذا ما جادت به نفسي ..

و أعتقد أني مقصر ..

فالعذر لكم على توجيه الملاحظة ..

و كل العذر .. لأمي .


* * *



أنا .. و الحلم .. و غرفتي الصغيرة المظلمة

مكتبي الفوضوي .. أوراقي المبعثرة ..

أقلامي المنثورة .. و ملامح الصورة

أوقد شموعي .. أمسك قلمي .. أحاول الكتابة

يغلبني .. يحضنني

صوتاً صداه يصيح أمي .


* * *

أعجز عن الكتابة .. تتوقف يدي .. تخضع حروفي

يسال حبري .. تذوب سطوري .. عندما أتذكر كيان أمي

ذاك الكيان الشامخ .. الذي تتواضع أمامه كل مجرة ..

بل كل ذرة في هذا الكون .


* * *

أغمض عينّي .. فأراها جنة عظمى .. أشجارها حنان

ظلالها أمان .. ثمارها حب و وئام .

أراها سماءً .. سحابها صفاء .. طيورها رحمة

زرقتها عطاء .. سموها تواضع .. و لحنها الخلود و البقاء .


* * *

أراها أرض .. تربتها طهارة .. أحضانها الدافئة

طبيعتها الجميلة الأخاذة .. عذوبتها أنهار ..

دموعها بحار .. به من الشفقة و اللهفة .. محار

لآلئها نظرة من خلف الأسوار .. و كتمان و أسرار .


* * *


أراكِ أمي .. وردة تفوحين عبقاً من صبر السنين ..

و بالنقاء تتزينين ..

أراكِ أمي .. كمالٌ رغم أن لله الكمال ..

أراكِ جمال يفوق وصف الجمال ..

أراكِ لوحة فن تشكيلية .. بريشة الصدق الوردية ..

تعبرين عن الخيال .


* * *

أراكِ أمي .. رحمة على الأرض تمضين

فتحيا الأرض بخطاكِ .. و ينتعش المكان

برائحة الزعفران .. من رأسكِ .. حتى أصغر البنان .


* * *

رأيتكِ الآن .. بكل تلك الصور ..

أفتح عينّي .. أطفئ الشموع .. أشعل أضواء الدنيا

فأنا من رأكِ أمي .. طهارة ملائكية ..

و عطف و حنان .. و رحمة أزلية .


* * *


سأجعل محبرتي وريدي .. و من قلبي أفرش صفحاتي

سأنمق أوراقي .. و أكتب


عذراً أمي

لن أفيكِ حقكِ .. مهما قلت و فعلت

و لكن .. لا أملك سوى ..

رعاكِ الله يا أمي .. حفظكِ الله يا أمي .. و رحمكِ

و أطال عمركِ .. و بالخير جزاكِ

و جعلكِ في جنة خير من جزاءي .


* * *


كم كانت حروفي خجلا و هي تكتبكِ

أمي .



تحياتي

سلمتم

و في رعاية الله دمتم ،،،

[م.عبدالله]

أثناء جلوسي في احد الفنادق في ذلك البهو الانيق.. وشفتاي تبحث عن فنجان القهوة الساخن بشغف وبخاره يتصاعد على وجهي ,,, عيناي تتلصصان على كل حركة في ذلك الفندق فتاة في ابهى صورة تجلس بانتظار حبيبها الذي تتاخر,,, تعرف هذا من نظرتها الى الساعه كل دقيقه لتتأكد بان الدقيقه قد مضت, ,, وثلاثة من رجال الاعمال يتبادلون الحوار مع مشروب النار,,, وزوجين يداعبان طفلهما بكل حنان ويعلمانه اصول الحياه.


ما زالت عيني تنتقل من شخص الى شخص تحاول ان تقرأ عيونهم ووسط تلك العيون ابصرت تلك المرأه الخمسينيه قد صبغت كل ما وصلت اليه يداها بالوان الطيف,,احمر واخضر وازرق واشقر.

عدسات كاذبة والانف مشدود بعملية تجميل والجفون لم تنفعها مساحيق التجميل ولم تغطي ترهلها,,, قد صدق من قال لا يصلح العطار ما افسده الدهر... وتلك السيجارة الملعونه في يدها تمسكها كالريشة الخفيفه وتنفث منها الدخان كنيران تنين.

رأيت في عينيها فشل خمسين سنه لم تنجح بأن تكون اما او زوجة او سيده بل اصبحت كقطعة من حديد صدأ ليس لها من بريق ولا تلفت نظر احد اليها.

لم تكن ترضى لتحمل , وكيف تحمل وتشوه ذلك الجسد النحيل , تنظر الى كل طفل بندم على كل ساعة قد مرت ولم تفكر بان تنجب طفلا.

تنظر الى احدى الفتيات في اقصى القاعه بكل ما عرفت من غل وحسد وقهر تتذكر شباب قد مضى وزمان قد فات , قد تذكرت تكالب الرجال عليها ليكون لهم الشرف في نظرة من عينيها او كلمة شكر من شفتيها الصغيرتين,,, رايت ذلك الحزن العظيم اللذي غطا الوانها بلون رمادي باهت.

خرجت الى الشارع ومررت باحد الاكشاك الصغيره فرأيت تلك المرأه التي قارب سنها من الستين وهي تبيع السجائر للماره وتصنعت بانني اريد ان اشرب مشروبا غازيا ووقفت بجانب الكشك ارشف منه وانظر الى عينيها,,,, فرايت حزن ام على ابنها العاق, .وجدت في عينيها الموت, موت حبيب واخ وزوج وقريب لها كلهم ماتو وتركوها تصارع هذه الحياه , رايت حبا كبيرا لابناءها اللذي عقوها ورموها لهذا الكشك لتسد جوعها بعد ان ارضعتهم وباتت تسهر على راحتهم.

تذكرت امي , هل عققتها؟ متى كانت اخر مره قبلت جبينهاوطلبت رضاها؟ هل سيرضى ربي عني ان لم ترض هي؟ اتصلت بها وبكيت ندما على ما فعلت بها فبكت دون ان تعرف لماذا قد بكيت علها احست بما في قلبي بكت بتلك الدموع التي اعرف بانها قد مسحت اخطائي وسامحتني دون ان تتكلم ولكني اعرف بانها قد رضيت عني.

امي حملت همي وانا صغير.. وواصلت حمله وانا كبير.. وصى بها الرسول ثلاثا.. فلا يعلم مكانتها الا فاقدها..

اخي واختي قبلوا جبين امهاتكم وأطلبو رضاهم فأن رضى الله من رضاهم ومن منكم لا يريد رضى الله؟

[صدى الآهات]

انتهت المرحله الثانية وكانت عن الأم

ونبداء الان في المرحلة الثالثة والاخيرة وهي عن ....

( رسالة لمن تحب )

تمنياتي للجميع بالتوفيق

مع التحية

أخيكم
صدى الآهات

[م.عبدالله]

انظري الي...

عندما اخرج من البيت وانا اودعك بعيني!!!

عندما اتصل بك مطمئنا عليك!!!

عندما اتي مسرعا لكي اهنأ بدفئك!!!

عندما يصيبك مكروه !!!

عندما تسقط اوراق الشجر في فصل الخريف!!!

كيف اخاف عليك من نسماته!!!

عندما تنزل الثلوج في الشتاء!!!

كيف اخاف عليك من همزاته!!!

عندما تسطع شمس الصيف!!!

كيف اخشى على جمالك منه!!!

عندما ياتي الربيع...

كيف اسعد بوجودك معي حتى هذا الفصل!!!

واحمد الله عليك!!!

فانتي نعمة اعطاني الله اياها في حياتي !!!

وسيحاسبني عليها عند مماتي!!!

انظري الي...

عندما ياتيني مولود منك!!!

كيف اطير فرحا لا به وانما بهذا الرابط الذي يربطني بك!!!

بدل ذلك الخاتم الاصفر النحيل!!!

قد اصبح رابطنا شيئا قيما بالفعل!!!

انظري الي...

كيف أحبو على الارض لأسليه!!!

كيف اضعه فوق رأسي وأحمله!!!

كيف أذل رأسي من أجل رجليه!!!

فهو إبنك وأنتي أمه!!!

انظري الي...

كيف أبكي عندما يموت لي شخص عزيز!!!

فهو يذكرني بالموت!!!

ويذكرني بأني سأفقدك !!!

انظري إلي...

كيف اصلي طمعا وخوفا وادعو ربي!!!

من اجل ان يجمعني الله بكي في جنته!!!

ابعد كل هذا تسأليني اتحبني؟؟؟

فكيف يكون الحب اذا؟

وكيف يكون الهيام اذا؟

وكيف يكون العشق اذا؟

احسبتي ان الحب بكلمة تقال؟

كلا
بل هو نظرة تدرك

فأنظري الي



تحياتي وشكري لللقائمين على المسابقه وعلى جهودهم الجباره وتمنياتي للجميع بالتوفيق

[سود العيون]

مراحب أخي الكريم صـدى الآهات .


أتمنى أن تنتـظرنــي قليلاً ، حـتـى انهـي الخاطرة .


انتظرني حتى الغد إن شاء الله :)


تحياتي .


سود العيون ـ ــ

[خــــالـــــد]

وأنا سأنتظر كذلك

لأتغنى بما يكتب هنا


وعساكم على القوة





تحياتي