[align=center]للأسف في عصرنا هذا وفي ظل الظروف التي نعيشها تعدَّدت أنواع الأخلاق فصارت منها: التجارية، ومنها السياحية، لا و الأنكى السوقية..
لا أعلم ماذا حلَّ بنا وماذا حصل في أنفسنا أصبح الأغلبية لا تطيق أحداً ولا تتحمَّل شيئاً فصارت أخلاقنا لا تُطاق والتعامل مع الآخرين يشوبه الحذر، والخوف، والشك، وترقُّب الخطأ..
الأب مع أبناءه والزوج مع زوجته والأخ مع أخيه والصديق مع صديقه والقريب مع البعيد الغالبية صارت أخلاقهم تجارية غير صافية ومنعدمة لا مجال للنقاش، ولا مجال لطول البال، ولا مجال لحسن الظن وتصفية الخواطر..
علاقاتنا في العمل، علاقاتنا في المناسبات، في المدارس والجامعات، وفي كل مكان أصبح الصبر مفقود والرضا مفقود، وأصبح الشخص لا يطيق أي كلمة من الآخرين حتى في السلام تخيَّل!!
أصبحنا للأسف كالشرارة لو أتاها قطرة بنزين لأصبحت ناراً مشتعلة لا تنطفئ بسهولة..
لقد صرنا في حياتنا اليومية نعاني من نفاد الصبر، وسرعة الغضب، والتخاصم، والمشاكل، وكأنَّنا نبحث عن كل ما يكدِّر خواطرنا ويمرضنا ويزيد ذنوبنا ويمحو حسناتنا..
إنَّ الأخلاق حينما تسمو في مجتمع يسمو معها هذا المجتمع ويتميَّز عن باقي المجتمعات وحينما نتكلَّم عن الأخلاق نجد أنَّنا نحن المسلمين أولى بمحاسن الأخلاق فـَ الله سبحانه هو الكامل والرسول عليه الصلاة والسلام هو الأفضل في الأخلاق لأنَّ الله سبحانه تكفَّل بتربيته وتهذيب أخلاقه بنفسه فقال الله سبحانه في حق نبيه:{وإنك لعلى خلق عظيم}، وقال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه:(أدَّبني ربي فأحسن تأديبي)..
لو اقتدينا بنبينا الكريم لما أصبحت الأخلاق تجارية ولما أصبح هذا حالنا..
أخي: بندر
طرح رائع كشخصكم، بورك بوح قلمكم و بارك الله فيكم و رعاكم..
.. تحية عطرة ..[/align]
طررح في قمه الرروعه
ذوووق عالي
يعطيك ربي الف العافيه
ننتظر ابداعاتك القادمه
تحياتي لك
الدنيآ هموم و أفرآح .,
و نخلّي الهمّ يخفّ !.. بـ طريقتكـ و الإستغفآر .,
و كمآن ..
يوم يطبّ الشيطآن و يحوس كمآ الجنيّ >> سُبحآن الله ^_^
نتعوّذ منّه , الله يجعلنآ من الليّ بسرعه يتعوّذون منّه و يهدأون .,
و تكتمل الخلطة بـ الحليب , ترآني أحبّ المرآعي .,
:)
الله يحفظكـ و يسعد قلبكـ دوم .,
.
,
.
البشاشة مصيدة المودة والبر شيء هين وجه طليق وكلام لين
يعطيك العافية بندر على الموضوع الجميل
﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
الأنعام 15
"لو لم يكن لنا من رادع عن معصية ربنا إلا هذه الآية لكفتنا"
!
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)