يـا تـاج
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه
وعليكـمـ آلسلآمـ ورحمـه الله وبركآته يـآ بيـبرس
أعـتـرف لـك : بـأن المـوضـوع يـفـوق فـهـمـي الـقـاصـر ولـن يـتـجـاوز جـهـلـي المـطبـق
ولـكـن هـذا لا يـمـنـع مـن أن أدلـو بـدلـوي رغـم يـقـيـنـي بـعـودتـه مـحـمـلا بـذرات قـلـيـلـة مـن مـاء عـلـمـك الـغـزيـر
نـخـوش فـالمـوضـوع الـراقـي والمـفـيـد جـدا .
وآعترف آنـ توآجدك رآقـي بعلمك ومرورك المتميز
وآعترف بـآن مرورك آستووقفنـي كـثـيـراً
اخـتـرت أن أقـتـبـس تـلـك الـجـزئـيـة عـمـدا ، كـونـهـا تتـعـارض بـمـا جـاء عـن سـيـدنـا ونـبـيـنـا مـحـمـد صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم
وذاك مـا ورد عـنـه عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام حـيـن كـان عـنـد مـرضـعـتـه حـلـيـمـة الـسـعـديـة ، حـيـث يـقـول آتـانـي مَـلـكـان فـصـرعـانـي ثـم شـق صـدري وأخـرجـا قـلـبـي ثـم نـزع مـنـه ( مـضـغـة سـوداء ) أو كـمـا قـال عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام
وقـالا ( هـذا نـصـيـب الـشـيـطان مـنـك ) ثـم غـسـل قـلـبـي بـطـسـت مـن ذهـب فـيـه مـاء مـن زمـزم .
مـن تـلـك الـروايـة يـتـضـح والله أعـلـم بـأن المـتـحـكـم بـالـجـسـد والـروح هـو الـقـلـب ولـيـس الـعـقـل أو الـروح
وهـنـاك حـديـث إن لـم تـخـنـي الـذاكـرة ( أراهـ فـيـصـل بـهـذا )
(( ألآ إن فـي الـجـسـد مـضـغـة لـو صـلـحـت لـصـلـح الـجـسـد كـلـه ، وإذا فـسـدت فـسـد الـجـسـد كـلـه ، ألا وهـو الـقـلـب )) أو كـمـا قـال عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام
أمـا تـفـسـيـراتـك الـعـلـمـيـة فـهـنـاك مـن أهـل الـعـلـم والمـعـرفـة مـن يـبـث بـهـا .
هـذا والله أعـلـم أولا وأخـيـر
آولـ صلى آلله وسـلـمـ عـ رسولنـآ وحبيبنـآ محمد
آستـآذيـ آلـفـآضـلـ بـيـبـرسـ
رآحـ نتعرف عـ اللقب و الروحـ و العقل ثـمـ ننآقش فيمـآ طرحت
[glint]الــقــلـــب [/glint]
المعنى الذى يهمنا للقلب والذى تحتار العقول البشرية فى فهمه حيث..
نشبهه بالملك بين أعضاء الإنسانـ توجه الله تعالى لينير به قلبه
والقلب متقلب دائماً ليس على حال واحدة ..
يؤثر عليه الشيطان ويحاول اقتحامه إلا أنه لا يستطيع فالله يحول بين المرء وقلبه
والقلب هو الذى يستقر فيه ذكر الله تعالى: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
فإذا اتعظ قلبك واستنار بنور الله تعالى يكون اليقين والإيمان هما اللذان يقودانك نحو الخير
أما من سرق الشيطان قلبه وطمسه بالشر فهو ظالم لنفسه وعليه أن ينتظر مصيرهـ
فالمؤمن قلبه كالسراج المنير والظالم الجاحد قلبه أسود من غلبة الحقد والغل عليه
[glint]الروحـ [/glint]
وروح الإنسان هى نفسه ذكرها الله فى كتابه بلفظ النفس وهى التى تحمل صفات الإنسان
وهذه النفس لها العديد من الصفات التى ذكرت فى القرآن الكريم
والإنسان هو الذى يطوعها حسب رغباته فإن سكنت تحت إمرة خالقها وقاومت الشهوات ووساوس الشيطان
تكون نفساً مطمئنة ويرحب بها الملائكة
يقول تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية"
وقد ذكرها الله فى قوله: " ولا أقسم بالنفس اللوامة "
وذلك عندما تعترض على صاحبها وتلومه عند تقصيره فى عبادة الله تعالى وترجعه دائماً إلى الطريق الصحيح
وهى نفس يحبها الله تعالى ولذلك أقسم بها فى كتابه
وكذالك النفس تامر صاحبها بسوء حيث قال الله تعالى
"وما أبرئ نفسى إن النفس لأمارة بالسوء"
فالجسد مثل البيت والروح هى السراج الذى يثبت الحياة فى الجسد
فهى المحركة له والمسيطرة عليه يحتكم بأوامرها وينتهي بنواهيها.
إذن لفظ الروح والنفس يحمل معنى واحداً
وهى المسيرة للعقل والمسيطرة عليه حسب هواها بالنسبة لكل فرد.
[glint]آمـآ العقل ومـآ ادرك مالعقل [/glint]
فإن العقل هو الضمير الموجه للإنسان وتقلبات نفسه وهو الرافض فى بعض الأحيان لنزواتها وجنونها
محاولاً إرجاعها إلى الصواب وعندما يتعارض ضمير الإنسان مع رغبة نفسه ولا يستطيع أحدهما السيطرة على الآخر
يصبح الإنسان حائراً بين عقله وبين نفسه وهذا يؤدى إلى الصراع الدائم بداخـلـه
[glint]ممكـن نـسـتـنـتـجـ مـن آلتعـريـف [/glint]
هنـآك صرآعـ بين القلب و الروحـ و العقل والصرآعـ يـنـتـج من قلب مؤؤمـن بربـه
وبنسبـه لحديث غسل قلب الرسول محمد صلى الله عليه وسـلـمـ
فـي تووقعـي هـذي آلحـآدثه تخص نبينـآ محمد عليه الصلآة وسلآمـ
حيث آصطفـآهـ رب آلعالمين عـ العلمين
وفـي زمـن الـعـولـمـه آمور الشهوآت والنزوآت بكل الطرق
هـي حولنـآ بكل مـكـآنـ وبكل آسف وحسرهـ آقولهـآ
لآ ننكـر آلـقـلب يهوآ بعض من هذي الفتـن ولكن هنـآك نفس لوآمـه مؤمنـه تـخــآطب آلقـلـب وتنهـآهـ عن فعلهـآ حتـى لـو يهوهـآ
ولآ ننسـآ تحرشـ آلشيطآنـ بـإلمؤمن حيث قـآل آهلكت آبن أدمـ من كثر الذنوب وآهلكنـي آبـن أدمـ من كثر آلآستغفـآر
بنسبه للعقل هو المسيطر عـ القلب بنسبه لتاااجـ هناك كثير من الآمور التي مررت بهـآ بفضل من رب العلمين
كـآنـ العقل هوو النااطق الرسمـي بعيد عـن القلب والنزوآت
سبب السيطرهـ نفس لوآمـه مؤمنـه و العـآدآت والتغـآليد من حولنـآ
أشـكـرك يـا تـاج
والله يـعـطيـك الـعـافـيـة ويـطول بـعـمـرك ويـحـفـظك ويـسـعـدك فـي الـدنـيـا والآخـرة
تـحـيـتـي وودي لـك
بـيـبـرس هـذهـ وجـه نـظر تـآجـ المتووآضعـه وآلعـلـمـ بهـآ بحر وليس لـه نهـآيـه
وهنـآك مـآيقصر المووضوعـ بختلآف وجهـآت النظر ومن هنآ آقولـ الموضوعـ آصبحـ آكبر من قدرآتـي
بيـبـرسـ آسعدنـي مرووووورك آلـقيــمـ
والشكر لـك موووصولـ عـ المرور المميز آلرآقـي آلـذي آوقفنـي كثيـراً
وآلله يحفظك ويسعدك دنيـآ وآخرهـ مع تمنيآتـى لـك نفس مؤمنـه رآضيـه مطمئنـه
آعذب آلآمـنـيـآت وكل التقدير لـك
تحيـآتـيـ