أخبارالتربية والتعليم ليوم الاثنين 6 رجب 1430 هـ 29 يونيو 2009 م -

[همسة الطـيف]

أمير مكة المكرمة يدشن اليوم مشروع بيت الطالب
واس ـ مكة المكرمة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة تحتفل الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة اليوم الاثنين بافتتاح مشروع بيت الطالب في مكة المكرمة التابع لإدارة نشاط الطلاب الذي يعد أحد مشروعات وزارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة.
وعبر المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر عن اعتزازه وجميع منسوبي الأسرة التعليمية برعاية أمير المنطقة للمشروع الذي يأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وأشار إلى أن المشروع المقام على مساحة 10 آلاف متر مربع بلغت تكاليف انشائه 15مليون ريال.وبين ان بيت الطالب يتكون من مدخل رئيسي به عدد من المكاتب الإدارية وصالة لاستقبال الضيوف و 8 أجنحة خاصة لكبار الضيوف و 52 غرفة خاصة للطلاب ومصلى يتسع لــ «400» طالب ومكتبة عامة وصالة للاجتماعات ومسرح وصالات للألعاب وخدمات الانترنت وإعداد الطعام وملاعب لكرة القدم والطائرة.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي

[همسة الطـيف]

لحل مشكلة غياب المعلمين
عزيزتي الجزيرة:
اطلعت على ما كتبه الأخ: صالح بن غدير الشراري في جريدة الجزيرة عدد: 13408، حول تكريم مدير التربية والتعليم في الدوادمي، المعلمين الذين لم يتغيبوا منذ بدء العام الدراسي. وحول هذا الموضوع المهم، يطيب لي المشاركة بالآتي:
في الآونة الأخيرة بدأ يطفو على السطح تكرار غياب المعلمين، حتى وصل الأمر في بعض الأحيان، أن يتغيب أكثر من معلم في يوم واحد. وغياب المعلم يختلف عن غياب غيره من الموظفين، فالموظف يستطيع زملاؤه، شغل مكانه والقيام بعمله على أكمل وجه، بينما المعلم لا يمكن أن يسد مكانه أحد، فهو ملزم بمقرر دراسي، وزعت موضوعاته بما يتناسب وأيام العام الدراسي، والتأخر في المقرر المدرسي، سيجبر المعلم على شرح أكثر من موضوع في حصة واحدة، وهذا بدوره سيؤثر على استيعاب الطلاب، ويصعب عليهم ما يحتاج للحفظ، وللحد من ظاهرة تكرار غياب المعلمين، يحسن اتخاذ الآتي:
المعلم الذي يمضي العام الدراسي وليس لديه غياب، أو غياب أيام محدودة وبعذر صريح، يعفى من حضور الأيام التي تسبق بدء الدراسة، أو التي بعد انتهاء فترة الاختبارات. أن يسند له من حصص الانتظار، ما يعادل الحصص التي غاب عنها وأن يستحدث مقابل مادي، يمنح للمعلم الذي ليس لديه أي غياب، وأن تكون له الأولوية في النقل، أو عند التقدم لشغل الوظائف التعليمية، مع التشدد في قبول التقارير الطبية، فالمعلم كثير الغياب يطلب منه تزويد مرجعه ببيانات تحتوي على تاريخ مراجعته للمستشفى أو المستوصف.. وحالته المرضية بالتفصيل. إن الأخذ بهذه الإجراءات، تحفيز للمعلم المجد، على مضاعفة الجهد، وتضيق الخناق على المعلم المتهاون. وبعد: إن مما يساعد ويشجع على الغياب المتكرر، التبكير في إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين.
محمد بن فيصل الفيصل- المجمعة
لحل مشكلة غياب المعلمين

[همسة الطـيف]

الرياض:الاثنين 6 رجب 1430هـ - 29 يونيو 2009م - العدد 14980

بعد خدمة 14 عاماً في التعليم ورغم ظروفه المرضية غياب «18» يوماً
يطوي قيد المعلم القرني
تنومة – سعيد معيض:

لا زال المعلم محمد بن عبدالله القرني يعاني منذ سبع سنوات من آثار فصله من وظيفته التعليمية نتيجة غيابه 18 يوم عمل متصلة بسبب ظروف خارجة عن إرادته في ذلك الوقت بعد أن خدم أربعة عشر سنة في مجال التعليم والتي لم يتم تقديرها من طرف مدير المدرسة ولا من إدارة التربية والتعليم بمنطقة تبوك في تلك السنة، وفي تفاصيل هذا الفصل يقول المعلم القرني إنه كان يعمل منذ تخرجه كمعلم للمرحلة الابتدائية في مدارس تبوك واستمر في ذلك لمدة أربعة عشر عاما كان مثالا للمعلم المثابر والناجح في عمله وقد اعتبر من أفضل معلمي الصفوف الأولية في المنطقة. وفي عام 1423ه عانى من حالة نفسية غريبة عبارة عن ضيق نفسي شديد وبعد الذهاب للمستشفيات لم يجد تشخيصا لحالته.
ويتابع القرني توضيحه بالقول:عندها بدأت في التردد على بعض القراء في تبوك، وفي بداية العام الدراسي لعام 1423ه نقلت إلى مدرسة أخرى بعد نصيحة أحد المشرفين التربويين لعل الوضع يتحسن، غير أن الحالة استمرت معي بشكل اكبر، وقد كان من سوء الطالع عملي مع مدير غير متفهم لوضعي نهائيا، وفي بداية ذلك العام اشتدت الحالة المرضية علي وتغيبت من 25 شعبان حتى 18 رمضان بسبب وضع خارج عن إرادتي حتى أنني ذهبت بعض الأيام إلى المدرسة وعند الباب أصاب بتعرق شديد في جسمي وارتجاف مما يضطرني للعودة إلى البيت, وعند العودة وجدت المدير يبلغني بطي قيدي من التدريس، وبما أنني كنت أراجع عند القارئ فإن الخطاب منه غير مقبول نظاميا ليعتبر الغياب بعذر وقد راجعت الإدارة ولكن لم يستجب احد لتظلمي واعتبروا أن الأمر منته. ويشير القرني إلى انه الآن بصحة جيدة ويعمل حاليا سائقاً للمعلمات بمبلغ 1500 ريال فقط علما أن لديه زوجتين وثمانية أبناء ومن هنا فإنه يناشد المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بالنظر في قضيته بعين الرأفة والرحمة والعدالة مطالبا بأن يتم إعادته إلى عمله الذي أحبه والذي كان مصدر رزقه طوال أربعة عشر عاما ومنح الفرصة له تقديرا لخدمة14 عاما في التعليم خصوصا أن الفصل لا يعود إلى ارتكابه أي جريمة في حق الدين أو الوطن أو أي فعل مخل بالشرف .
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط؛ظٹط§ط¨ آ«18آ» ظٹظˆظ…ط§ظ‹ ظٹط·ظˆظٹ ظ‚ظٹط¯ ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… ط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظٹ

[همسة الطـيف]

حين يتثائب كرسي مديرة المدرسة !
رجاء عبد القادر محمد حسين*
.. اسمحوا لي أن أحكي لكم حلماً راودني.... كنت ولازلت أراه فيما يراه النائم..... يترددُ عليّ بالليل..... وقرب الفجر..... ومع تباشير الصباح وساعات الذروة من النهار.... ولتكراره غداً هاجسي في الصحو واليقظة.... حتى حسبته رؤية وبشرى من الرحمن فقلتُ خيراً... اللهم اجعله خير!
رأيت في الحلمُ نماذج عديدة من النساء يتأرجحن فوق كراسي وثيرة تتمايل بهن ذات اليمين وذات الشمال... تغلب عليهن سمةُ الترهل والبدانة وبعضُ المزاجية والأهواء.... وضيق الأفق! تكاد أن تنعدم البسمة في وجوههن! يرتدين نظاراتٍ سميكة تساعدهن على رؤية وتنميق ما بين أيديهن من سجلاتٍ متراكمة الزمن.. قديمة العهد! بينما البعض الآخر يحاول البحث عن نظاراتٍ أخرى ومن نوع آخر تقرب لهن رؤية البعيد!!.
سألتُ: من هؤلاء؟! قيل لي: هن مديرات مدارس غالبيتهن تقليديات النزعة... أكل عليهن الملل وشربت منهن الرتابة! وقفْن مع أسبابٍ أخرى عديدة بمدارسِ البنات عند حدودٍ معينة فتراجع التعليم سنواتٍ طويلة....! همهنَّ الأوحد تسييرُ أمور المدرسة فقط بلا مبادرة أو تطوير!! وأغلبُ الظن أتهن منفذات لحرفية التعاميم بلامرونةٍ أوفهم واضح لما بين السطور...! ثم رأيت أخريات من هنا وهناك.... كلٌ واحدة كانت تدير ظهرها للأخرى وكأنها تعمل منفردة في مكانٍ متعزل بأسوارٍ عالية تغطُّ في سباتِ الروتين والهوامش.... غافلة عن حركة التعليم المتغيرة... وأهداف التربية المطورة التي تؤكد على أهمية نشر ثقافة التميز الإنساني في بئيةٍ متميزة عبر البوابة الأولى لكلِّ مجتمع راق ألا وهي (المدرسة)! تلك النماذج رأيتُ بعضها يديرُ أوراقاً باهتمامٍ شديد في مكاتبها وعلى كراسيها المريحة بتثاؤب...! توثق التفاصيل بدقةٍ عقيمة فيها الكثير من مضيعة الوقت والجهد ولا يمكن لمنطق العاقل أن يستوعبها!! كلُّ ذلك حرصاً على مركزيتها الوثيرة...! وكأن الشأن الحقيقي لإدراتها بالمدرسة هو الورق لا البشر! أخرى رأيتها تمارسُ أنماطاً من السلوك وتستخدم ألفاظاً لا تمتُ للتربيةٍ بصلة.. لتثبت فقط قوتها الجسدية ومقدرتها الظهورية على الضبط!! فلم تترك بصمةً فيمن حولها سوى الإحباط والشعور بالدونية أمام ثقل هيكلها ّ لكثرة ما يصدر عنها من التنبيه والتأنيب وتصيد الأخطاء... والنقر على توافهِ الأمور!!. متناسيةً ما يسمى بالحوافز والتشجيع! غير مبالية بالمواضيع الكبيرة والمهام العظيمة المفروضة على مقعدها المسئول! شعرتُ بكابوسٍ يجثم على صدري وأنا أفكر بابنتي وغيرها من الطالبات في مثل تلك المدارس وتحت وطأة تلك النماذج الإدارية المقفلة والتي لا ترى في الطالبة سوى مخالفاتِ بكلتها وشريطتها وأظافرها فقط! وتسمحُ بالتعامل معها بإهانةٍ وعدم احترامٍ لشخصها وشخصيتها!! تمنيتُ بتفاؤلٍ واضح أني رأيتُ في حلمي بدلاً منهن نماذج أخرى تتسلقُ الأشجار كطرزان الغابة لتختصر المسافات البعيدة وتصل إلى ثمر الموز الناضج بذكائها... وخفتها... وحركتها الدائبة...؛ كنت أصحو من نومي في عجبٍ وضيقٍ مما أرى في حلمي..!! أحاولُ أن أستبعد وأنسى تلك التفاصيل علّنى أستبقي في ذاكرتي وتطلعي تلك الصورة الحالمة الجميلة لتلك الإنسانة الرائعة المظهر والمكنون..! المتجددة في معطياتها...! المحترمة في أسلوبها...! رأيتها ومثيلاتها في زوايا الحلم وهي تدور في جمعٍ كريم ضم طالبات مدرستها وموظفاتها... تملك أمامهن الآداء المتميز والثقة والمرونة... والمزايا العلمية والثقافية... تُشعر من حولها بقيمة عمل الفريق... تتقاسم معهن الأفكار والرؤى والمسئولية بصوتٍ مسموع.. تطبق أفكارها الإدارية بكل فهمٍ ومسئولية...! تُشرك جمعها في الإنجازات والنجاحات الياهرة... تقول لهن:... إن التعلم بالمدارس ليس مجرد نشاط استهلاكي... يحقق الشعور بالرفاه والرضا والمنفعة! وإنما هو رؤية ومخزون إنتاجي يضم منظومة حية من كائناتٍ بشرية متعلمة توفر الخدمات للبلاد في الحاضر والمستقبل... وتحقق للأفراد التربية الذاتية الرفيعة والقدرة المتمكنة على الإشتغال وكسب الرزق... وممارسة المهام الأسرية... مما يزيد من قيمةِ رأسِ المالِ البشرى... ويسهمُ بصورة أساسية في قوة الإقتصاد والرفاة الإجتماعي من خلال إكساب المتعلمات بالمدارس التأهيل والمهارة والخبرة والتي تتمثل في تربيتهن وصحتهن وعقولهن مشاركات في التنمية وزيادة الدخل القومي.. مع غرسِ الرضا والولاء في نفوسهن!.
رأيتها في حلمتي إنسانةً أخرى وفرساً من شكلِ آخر... كانت وغيرها نماذج مشرفة غير تقليدية... سألتها: من أنتِ؟!.. أجابتُ: أنا ابنةُ الوطن الغالي أدير مدرستي من خلال خططٍ عامة وتفصيلية ولجانٍ مختلفة لأصل إلى النموذجية المهنية المطلوبة في الإدارة! أنتِ إذن مديرة مدرسة!... إنه مسمى فقط يا سيدتي، وإنما عملي الحقيقي يتجسد من خلال منظوري الذي أشعر به... مما يدفعني لممارسة أساليب إدارية متعددة ضمن فريق متكامل بالمدرسة وليس وحدي! يحفزني وأحفزه كل يوم لمزيد من النجاح بتهيئة الفرص للتجديد والنمو، حتى يقبلُ الجميع على المدرسة بحبٍ وتقدير بالترغيب لا الترهيب وبالحوار لا القمع!.. وهذا هو التحدى الماثل للدور الحقيقي لمديرة المدرسة والذي تتوقعه منا القيادات العليا في التربية والتعليم!.
رأيتُ مدرستها في الحلم تتحدث عن إدارتها بكل ما أوتيت من الصلاحيات وأبعاد النفع العام... تحقق من خلال عضويتها (بمجلس الحي) هي ومديراتُ مدارسٍ أخرى التواصل الإيجابي المباشر مع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة... ثم اختصار الطريق للتواصل عبر المجلس مع الإدارات الأعلى...
كانت تحدثني من خلال الميدان الفعلي للمنظومة التربوية والتعليمية التي تديرها...! قالت: يا سيدتي إن التغير للأفضل قد يحتاجُ أحياناً إلى المغامرة! والعبرة بالنتائج..! سألتها: هل تدعمك الإدارة؟! أيُّ إدارة تعنين؟! أعني (إدارة تعليم البنات).. ابتسمت السيدة المرموقة قائلة: نحن نتواصل مباشرة مع نائبة وزير التربية والتعليم عبر مكتب الإشراف التربوي الذي نتبع له... ولو انتظرتُ يا سيدتي هذه الإدارة وبيروقراطيتَها لتخلفت مدرستي عن الركب سنين طوال... ولا مجال للحديث الشائك عن هذه الإدارة... فالوقت ثمين والتحديات أكبر...!
لفت انتباهي بعض والأنشطة الرياضية فسألتها: هل تمارسُ الفتيات بمدرستك الألعاب الرياضية؟! ما المانع؟!. وهذه إحدى المغامرات الناجحة التي قمنا بها عن قناعة وعالجنا من خلالها المشاكل الصحية والسمنة وبعض السلوكيات الخاطئة والشغب لدى بعض الطالبات.... بل ربطنا هذا النشاط بدور المقصف المدرسي في تقديم الوجبات الصحية.... والحقيقة أن إدارة رعاية الشباب قامت مشكورة بالتنسيق مع لجنة النشاط المدرسي لدينا بتوفير عددٍ من الألعاب الرياضية.... كطاولة التنس، وكرة الطائرة والسلة وبعض الأجهزة الأخرى... كما قدمت لنا بعض الجهات الأهلية في القطاع الخاص بعضاً من خدمات التشجير والرى...!
نوهت المديرة وهي تتجول معي في الفصول والمعامل والقاعات إلى أهمية الرسائل القصيرة التي تبعثها لجنة الإرشاد الطلابي إلى أولياء الأمور عبر تقنية البريد الإلكتروني وحين سألتها: إن كانت تقرأ ما يرد في الصحف عن تعليم البنات؟.
أجابت: كان آخر ما قرأت يوم الأربعاء الموافق 24/6/1430ه حول دراسة أجرتها شركة عالمية عن واقع تعليم الإناث في السعودية وأن الدولة أنفقت مبالغ طائلة على التعليم... بينما إنتاجية الإناث لم تزد! ولعل أحد الأسباب الهامة... عدمُ فهم مديرة المدرسة للدور الحقيقي الذي عينت من أجله! وأن عليها البدءُ بتعليم وتثقيف نفسها قبل الآخرين متحلية بمزايا شخصية وإدارية.... مدركة لأهمية الإتصال المستمر بحركة التعليم ومستجداته... مما يجعلها بالتأكيد تسيرُ دوماً في خطوط مترادفة متوازية تحملُ خطواتَها القريبة والبعيدة معاً.... داخل المدرسة وخارجها... لا تتعارض إحداها مع الأخرى...
ألم تواجهك صعوبات أو عوائق خلال مسيرتك النموذجية؟!.
ياسيدتي: إن منطق اللآصلاحيات ما هو الإحجة من تعجز عن صنع القرار.. وتتقاعس عن الوصول بمدرستها إلى تحقيق طموحاتِ ولاة الأمر حفظهم الله...
وهناك مجالات عديدة بالمدرسة... مثل الأنشطة اللاصفية والتي تمنح القدرة على تحقيق ما يعود بالفائدة على الطالبات.... فضلاً عن التواصل مع كل جهة ٍ لها علاقة بالتربية والتعليم.... وأنا أدرك تماماً الهرم الوظيفي الذي لا يمكنني أن أتعداه في الاستئذان أو المشورة.... دوري الحقيقي يا سيدتي بالمدرسة ليس التسلط وإلقاء الأوامر والنواهي جزافاً فهذا أسلوب عقيم.... بل أعرفُ تماماً أين موقع مدرستي مقارنة بمثيلاتها في الدول المتقدمة... لذلك لم أكتف يوماً بأن الأمور تسير على ما يرام فقط! بل كنتُ وغيري نسابقُ الزمن... ونستفيد من تلك الموازنات الهائلة التي تصرفها الدولة على التعليم.... وفي كل صباح كان هناك الجديد والمبهج.. غير غافلين عن ثقافة المكتبة المدرسية... فهي ليست حجرة مصادر للمعلومات فقط!
وإنما هي واقعٌ ملموس وحراكُ تعليمي وتربوي في شتى المراحل الدراسية... أهمُّ برامجه وأدواره غرس شعور الوطنية وتحقيق أهداف سلوك المواطنة لدى الطالبات، مع إبراز الإبداعات والفنون المتعددة لديهن...
بالطبع الناس ليسوا على شاكلةٍ واحدة يا سيدتي... ولكن أسس التطور ومعايير التقدم لايختلف عليها كلُّ من يعمل بجد وإخلاص وفق الخطط المرسومة للتنمية البشرية...
كما أن الرحلات المدرسية تعتبر رافداً آخر للتواصل الاجتماعي والمعرفي والثقافي لا سيما تلك التي نسيرها للحرم الجامعي لطالبات الثانوية العامة.... وأما هيئة الأرصاد والبيئة.... فهي تساعدنا لنكون جزءاً من العالم البيئي المتقدم... وفي مجال البحوث والدراسات فإننا أتحنا الفرصة لبعض الكفاءات المتمكنة علمياً للإلتحاق بالعمل الجامعي وعدم الوقوف عند حدود المدرسة فقط.
وهناك بحوث عامة إلزامية تتكرر سنوياً... حول أصول التعامل التربوي مع الطالبات بحسب الخصائص العمرية للمرحلة لاسيما الحالات الخاصة!.
سرحتُ في حلمي مع تلك المديرة وهي تواصل الحديث مدعماً بما تطلعني عليه... مسترسلة في عرض مشاريعها وبرامجها الدرسية الخلاّبة... وأنا أقول في نفسي: لعل المتغيرات الجديدة تفرض على كل مديرة مدرسة أن تغادر النمط القديم ليحظى مجتمعنا بجيلٍ يمثل الثروات الحقيقية يحمل في طيّاته التطلعات الكبيرة المتوقعة بمدارس البنات...
لاحظت السيدة شرود ذهني فبادرت: نتشرف بدعوتك سيدتي لحضور ندوة برنامج الحوار الوطني بقاعة الأنشطة والذي تستمر فعالياته طوال العام الدراسي بين فترة وأخرى بعنوان (الوسطية والاعتدال وتقبل الآخر ومحاربة الفكر التكفيري المتشدد).
أيقنتُ مما رأيت في حلمي ومما سمعت خلال الحوار الذي دار بيننا أن مدرستها جزء حقيقي من الحي الصغير والحارة الصغيرة والمجتمع الكبير تحقق أهدافه بالتواصل مع كافة شرائحه الراقية في جو حميم وتآلف أسرى منضبط المعالم... منظم الخطوات...
أفقت من نومي... وفتحتُ عيناي وقد ضاعت مني بعضُ ملامح ذلك الحلم... وحمدت الله لأنها سببت لي الكثير من الإزعاج والأرق... ولم يبق من حلمي ورؤيتي سوى تلك الخطوة الرشيقة التي كانت تنطلقُ بإيجابية وتفاعل... تبدد الظلام بشمعة تحملها بيدها وفكرها وتفانيها.... تخاطب بعين الوعي وقلب المسئولية الروتين البالي والبرستيج الزائف في كرسي رتيب: عذراً أيها الكرسي... إنّ زمن التثاؤب قد انتهى في الفصول والساحات والإدارة بالمدرسة.... وأدركنا أن الموقع الإعرابي لك هو الفاعل الحقيقي لمستقبلٍ مشرق... وهو همزة الوصل بين التخطيط والتنفيذ...
لكأنها أدركتْ بعمق أنّ بقية الكراسي الأخرى قد تدور في حلقاتٍ مفرغة حين يتثائب كرسي مديرة المدرسة!.
* باحثة تربوية.. كاتبة وشاعرة
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط****ظٹظ† ظٹطھط«ط§ط¦ط¨ ظƒط±ط³ظٹ ظ…ط¯ظٹط±ط© ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© !

[همسة الطـيف]

حين يتثائب كرسي مديرة المدرسة !
رجاء عبد القادر محمد حسين*
.. اسمحوا لي أن أحكي لكم حلماً راودني.... كنت ولازلت أراه فيما يراه النائم..... يترددُ عليّ بالليل..... وقرب الفجر..... ومع تباشير الصباح وساعات الذروة من النهار.... ولتكراره غداً هاجسي في الصحو واليقظة.... حتى حسبته رؤية وبشرى من الرحمن فقلتُ خيراً... اللهم اجعله خير!
رأيت في الحلمُ نماذج عديدة من النساء يتأرجحن فوق كراسي وثيرة تتمايل بهن ذات اليمين وذات الشمال... تغلب عليهن سمةُ الترهل والبدانة وبعضُ المزاجية والأهواء.... وضيق الأفق! تكاد أن تنعدم البسمة في وجوههن! يرتدين نظاراتٍ سميكة تساعدهن على رؤية وتنميق ما بين أيديهن من سجلاتٍ متراكمة الزمن.. قديمة العهد! بينما البعض الآخر يحاول البحث عن نظاراتٍ أخرى ومن نوع آخر تقرب لهن رؤية البعيد!!.
سألتُ: من هؤلاء؟! قيل لي: هن مديرات مدارس غالبيتهن تقليديات النزعة... أكل عليهن الملل وشربت منهن الرتابة! وقفْن مع أسبابٍ أخرى عديدة بمدارسِ البنات عند حدودٍ معينة فتراجع التعليم سنواتٍ طويلة....! همهنَّ الأوحد تسييرُ أمور المدرسة فقط بلا مبادرة أو تطوير!! وأغلبُ الظن أتهن منفذات لحرفية التعاميم بلامرونةٍ أوفهم واضح لما بين السطور...! ثم رأيت أخريات من هنا وهناك.... كلٌ واحدة كانت تدير ظهرها للأخرى وكأنها تعمل منفردة في مكانٍ متعزل بأسوارٍ عالية تغطُّ في سباتِ الروتين والهوامش.... غافلة عن حركة التعليم المتغيرة... وأهداف التربية المطورة التي تؤكد على أهمية نشر ثقافة التميز الإنساني في بئيةٍ متميزة عبر البوابة الأولى لكلِّ مجتمع راق ألا وهي (المدرسة)! تلك النماذج رأيتُ بعضها يديرُ أوراقاً باهتمامٍ شديد في مكاتبها وعلى كراسيها المريحة بتثاؤب...! توثق التفاصيل بدقةٍ عقيمة فيها الكثير من مضيعة الوقت والجهد ولا يمكن لمنطق العاقل أن يستوعبها!! كلُّ ذلك حرصاً على مركزيتها الوثيرة...! وكأن الشأن الحقيقي لإدراتها بالمدرسة هو الورق لا البشر! أخرى رأيتها تمارسُ أنماطاً من السلوك وتستخدم ألفاظاً لا تمتُ للتربيةٍ بصلة.. لتثبت فقط قوتها الجسدية ومقدرتها الظهورية على الضبط!! فلم تترك بصمةً فيمن حولها سوى الإحباط والشعور بالدونية أمام ثقل هيكلها ّ لكثرة ما يصدر عنها من التنبيه والتأنيب وتصيد الأخطاء... والنقر على توافهِ الأمور!!. متناسيةً ما يسمى بالحوافز والتشجيع! غير مبالية بالمواضيع الكبيرة والمهام العظيمة المفروضة على مقعدها المسئول! شعرتُ بكابوسٍ يجثم على صدري وأنا أفكر بابنتي وغيرها من الطالبات في مثل تلك المدارس وتحت وطأة تلك النماذج الإدارية المقفلة والتي لا ترى في الطالبة سوى مخالفاتِ بكلتها وشريطتها وأظافرها فقط! وتسمحُ بالتعامل معها بإهانةٍ وعدم احترامٍ لشخصها وشخصيتها!! تمنيتُ بتفاؤلٍ واضح أني رأيتُ في حلمي بدلاً منهن نماذج أخرى تتسلقُ الأشجار كطرزان الغابة لتختصر المسافات البعيدة وتصل إلى ثمر الموز الناضج بذكائها... وخفتها... وحركتها الدائبة...؛ كنت أصحو من نومي في عجبٍ وضيقٍ مما أرى في حلمي..!! أحاولُ أن أستبعد وأنسى تلك التفاصيل علّنى أستبقي في ذاكرتي وتطلعي تلك الصورة الحالمة الجميلة لتلك الإنسانة الرائعة المظهر والمكنون..! المتجددة في معطياتها...! المحترمة في أسلوبها...! رأيتها ومثيلاتها في زوايا الحلم وهي تدور في جمعٍ كريم ضم طالبات مدرستها وموظفاتها... تملك أمامهن الآداء المتميز والثقة والمرونة... والمزايا العلمية والثقافية... تُشعر من حولها بقيمة عمل الفريق... تتقاسم معهن الأفكار والرؤى والمسئولية بصوتٍ مسموع.. تطبق أفكارها الإدارية بكل فهمٍ ومسئولية...! تُشرك جمعها في الإنجازات والنجاحات الياهرة... تقول لهن:... إن التعلم بالمدارس ليس مجرد نشاط استهلاكي... يحقق الشعور بالرفاه والرضا والمنفعة! وإنما هو رؤية ومخزون إنتاجي يضم منظومة حية من كائناتٍ بشرية متعلمة توفر الخدمات للبلاد في الحاضر والمستقبل... وتحقق للأفراد التربية الذاتية الرفيعة والقدرة المتمكنة على الإشتغال وكسب الرزق... وممارسة المهام الأسرية... مما يزيد من قيمةِ رأسِ المالِ البشرى... ويسهمُ بصورة أساسية في قوة الإقتصاد والرفاة الإجتماعي من خلال إكساب المتعلمات بالمدارس التأهيل والمهارة والخبرة والتي تتمثل في تربيتهن وصحتهن وعقولهن مشاركات في التنمية وزيادة الدخل القومي.. مع غرسِ الرضا والولاء في نفوسهن!.
رأيتها في حلمتي إنسانةً أخرى وفرساً من شكلِ آخر... كانت وغيرها نماذج مشرفة غير تقليدية... سألتها: من أنتِ؟!.. أجابتُ: أنا ابنةُ الوطن الغالي أدير مدرستي من خلال خططٍ عامة وتفصيلية ولجانٍ مختلفة لأصل إلى النموذجية المهنية المطلوبة في الإدارة! أنتِ إذن مديرة مدرسة!... إنه مسمى فقط يا سيدتي، وإنما عملي الحقيقي يتجسد من خلال منظوري الذي أشعر به... مما يدفعني لممارسة أساليب إدارية متعددة ضمن فريق متكامل بالمدرسة وليس وحدي! يحفزني وأحفزه كل يوم لمزيد من النجاح بتهيئة الفرص للتجديد والنمو، حتى يقبلُ الجميع على المدرسة بحبٍ وتقدير بالترغيب لا الترهيب وبالحوار لا القمع!.. وهذا هو التحدى الماثل للدور الحقيقي لمديرة المدرسة والذي تتوقعه منا القيادات العليا في التربية والتعليم!.
رأيتُ مدرستها في الحلم تتحدث عن إدارتها بكل ما أوتيت من الصلاحيات وأبعاد النفع العام... تحقق من خلال عضويتها (بمجلس الحي) هي ومديراتُ مدارسٍ أخرى التواصل الإيجابي المباشر مع تبادل الخبرات والتجارب الناجحة... ثم اختصار الطريق للتواصل عبر المجلس مع الإدارات الأعلى...
كانت تحدثني من خلال الميدان الفعلي للمنظومة التربوية والتعليمية التي تديرها...! قالت: يا سيدتي إن التغير للأفضل قد يحتاجُ أحياناً إلى المغامرة! والعبرة بالنتائج..! سألتها: هل تدعمك الإدارة؟! أيُّ إدارة تعنين؟! أعني (إدارة تعليم البنات).. ابتسمت السيدة المرموقة قائلة: نحن نتواصل مباشرة مع نائبة وزير التربية والتعليم عبر مكتب الإشراف التربوي الذي نتبع له... ولو انتظرتُ يا سيدتي هذه الإدارة وبيروقراطيتَها لتخلفت مدرستي عن الركب سنين طوال... ولا مجال للحديث الشائك عن هذه الإدارة... فالوقت ثمين والتحديات أكبر...!
لفت انتباهي بعض والأنشطة الرياضية فسألتها: هل تمارسُ الفتيات بمدرستك الألعاب الرياضية؟! ما المانع؟!. وهذه إحدى المغامرات الناجحة التي قمنا بها عن قناعة وعالجنا من خلالها المشاكل الصحية والسمنة وبعض السلوكيات الخاطئة والشغب لدى بعض الطالبات.... بل ربطنا هذا النشاط بدور المقصف المدرسي في تقديم الوجبات الصحية.... والحقيقة أن إدارة رعاية الشباب قامت مشكورة بالتنسيق مع لجنة النشاط المدرسي لدينا بتوفير عددٍ من الألعاب الرياضية.... كطاولة التنس، وكرة الطائرة والسلة وبعض الأجهزة الأخرى... كما قدمت لنا بعض الجهات الأهلية في القطاع الخاص بعضاً من خدمات التشجير والرى...!
نوهت المديرة وهي تتجول معي في الفصول والمعامل والقاعات إلى أهمية الرسائل القصيرة التي تبعثها لجنة الإرشاد الطلابي إلى أولياء الأمور عبر تقنية البريد الإلكتروني وحين سألتها: إن كانت تقرأ ما يرد في الصحف عن تعليم البنات؟.
أجابت: كان آخر ما قرأت يوم الأربعاء الموافق 24/6/1430ه حول دراسة أجرتها شركة عالمية عن واقع تعليم الإناث في السعودية وأن الدولة أنفقت مبالغ طائلة على التعليم... بينما إنتاجية الإناث لم تزد! ولعل أحد الأسباب الهامة... عدمُ فهم مديرة المدرسة للدور الحقيقي الذي عينت من أجله! وأن عليها البدءُ بتعليم وتثقيف نفسها قبل الآخرين متحلية بمزايا شخصية وإدارية.... مدركة لأهمية الإتصال المستمر بحركة التعليم ومستجداته... مما يجعلها بالتأكيد تسيرُ دوماً في خطوط مترادفة متوازية تحملُ خطواتَها القريبة والبعيدة معاً.... داخل المدرسة وخارجها... لا تتعارض إحداها مع الأخرى...
ألم تواجهك صعوبات أو عوائق خلال مسيرتك النموذجية؟!.
ياسيدتي: إن منطق اللآصلاحيات ما هو الإحجة من تعجز عن صنع القرار.. وتتقاعس عن الوصول بمدرستها إلى تحقيق طموحاتِ ولاة الأمر حفظهم الله...
وهناك مجالات عديدة بالمدرسة... مثل الأنشطة اللاصفية والتي تمنح القدرة على تحقيق ما يعود بالفائدة على الطالبات.... فضلاً عن التواصل مع كل جهة ٍ لها علاقة بالتربية والتعليم.... وأنا أدرك تماماً الهرم الوظيفي الذي لا يمكنني أن أتعداه في الاستئذان أو المشورة.... دوري الحقيقي يا سيدتي بالمدرسة ليس التسلط وإلقاء الأوامر والنواهي جزافاً فهذا أسلوب عقيم.... بل أعرفُ تماماً أين موقع مدرستي مقارنة بمثيلاتها في الدول المتقدمة... لذلك لم أكتف يوماً بأن الأمور تسير على ما يرام فقط! بل كنتُ وغيري نسابقُ الزمن... ونستفيد من تلك الموازنات الهائلة التي تصرفها الدولة على التعليم.... وفي كل صباح كان هناك الجديد والمبهج.. غير غافلين عن ثقافة المكتبة المدرسية... فهي ليست حجرة مصادر للمعلومات فقط!
وإنما هي واقعٌ ملموس وحراكُ تعليمي وتربوي في شتى المراحل الدراسية... أهمُّ برامجه وأدواره غرس شعور الوطنية وتحقيق أهداف سلوك المواطنة لدى الطالبات، مع إبراز الإبداعات والفنون المتعددة لديهن...
بالطبع الناس ليسوا على شاكلةٍ واحدة يا سيدتي... ولكن أسس التطور ومعايير التقدم لايختلف عليها كلُّ من يعمل بجد وإخلاص وفق الخطط المرسومة للتنمية البشرية...
كما أن الرحلات المدرسية تعتبر رافداً آخر للتواصل الاجتماعي والمعرفي والثقافي لا سيما تلك التي نسيرها للحرم الجامعي لطالبات الثانوية العامة.... وأما هيئة الأرصاد والبيئة.... فهي تساعدنا لنكون جزءاً من العالم البيئي المتقدم... وفي مجال البحوث والدراسات فإننا أتحنا الفرصة لبعض الكفاءات المتمكنة علمياً للإلتحاق بالعمل الجامعي وعدم الوقوف عند حدود المدرسة فقط.
وهناك بحوث عامة إلزامية تتكرر سنوياً... حول أصول التعامل التربوي مع الطالبات بحسب الخصائص العمرية للمرحلة لاسيما الحالات الخاصة!.
سرحتُ في حلمي مع تلك المديرة وهي تواصل الحديث مدعماً بما تطلعني عليه... مسترسلة في عرض مشاريعها وبرامجها الدرسية الخلاّبة... وأنا أقول في نفسي: لعل المتغيرات الجديدة تفرض على كل مديرة مدرسة أن تغادر النمط القديم ليحظى مجتمعنا بجيلٍ يمثل الثروات الحقيقية يحمل في طيّاته التطلعات الكبيرة المتوقعة بمدارس البنات...
لاحظت السيدة شرود ذهني فبادرت: نتشرف بدعوتك سيدتي لحضور ندوة برنامج الحوار الوطني بقاعة الأنشطة والذي تستمر فعالياته طوال العام الدراسي بين فترة وأخرى بعنوان (الوسطية والاعتدال وتقبل الآخر ومحاربة الفكر التكفيري المتشدد).
أيقنتُ مما رأيت في حلمي ومما سمعت خلال الحوار الذي دار بيننا أن مدرستها جزء حقيقي من الحي الصغير والحارة الصغيرة والمجتمع الكبير تحقق أهدافه بالتواصل مع كافة شرائحه الراقية في جو حميم وتآلف أسرى منضبط المعالم... منظم الخطوات...
أفقت من نومي... وفتحتُ عيناي وقد ضاعت مني بعضُ ملامح ذلك الحلم... وحمدت الله لأنها سببت لي الكثير من الإزعاج والأرق... ولم يبق من حلمي ورؤيتي سوى تلك الخطوة الرشيقة التي كانت تنطلقُ بإيجابية وتفاعل... تبدد الظلام بشمعة تحملها بيدها وفكرها وتفانيها.... تخاطب بعين الوعي وقلب المسئولية الروتين البالي والبرستيج الزائف في كرسي رتيب: عذراً أيها الكرسي... إنّ زمن التثاؤب قد انتهى في الفصول والساحات والإدارة بالمدرسة.... وأدركنا أن الموقع الإعرابي لك هو الفاعل الحقيقي لمستقبلٍ مشرق... وهو همزة الوصل بين التخطيط والتنفيذ...
لكأنها أدركتْ بعمق أنّ بقية الكراسي الأخرى قد تدور في حلقاتٍ مفرغة حين يتثائب كرسي مديرة المدرسة!.
* باحثة تربوية.. كاتبة وشاعرة
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط****ظٹظ† ظٹطھط«ط§ط¦ط¨ ظƒط±ط³ظٹ ظ…ط¯ظٹط±ط© ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© !

[همسة الطـيف]

كلفته 15 مليون ريال افتتاح مشروع بيت الطالب في مكة المكرمة.. اليوم
مكة المكرمة - تركي السويهري:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة تحتفل الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة صباح اليوم بافتتاح مشروع بيت الطالب في مكة والتابع لإدارة نشاط الطلاب والذي يعد أحد مشروعات وزارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة.
وعبر المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة الأستاذ / بكر بن إبراهيم بصفر عن اعتزازه وجميع منسوبي الأسرة التعليمية برعاية أمير المنطقة للمشروع والذي يأتي امتداداً للرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع التربية والتعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله .
وأشار بصفر إلى أن المشروع كلف 15 مليون ريال وتم الانتهاء منه على مساحة 10الاف متر مربع ويتكون بيت الطالب من مدخل رئيسي به عدد من المكاتب الإدارية وصالة لاستقبال الضيوف و8 أجنحة خاصة لكبار الضيوف و52 غرفة خاصة للطلاب ومصلى يتسع ل 400 طالب ومكتبة عامة وصالة للاجتماعات ومسرح وصالات للألعاب وخدمات الانترنت وإعداد الطعام وملاعب لكرة القدم والطائرة .
وبين بصفر أنه روعي في تصميم مشروع بيت الطالب تنوع مرافقه وتكاملها وسهولة استخدامها للمعلمين والطلاب خلال فترة تواجدهم في بيت الطالب .
وأضاف بصفر أن مشروع بيت الطالب يمثل إضافة لمرافق التربية والتعليم ويعزز البرامج والأنشطة غير المنهجية في المناطق والمحافظات التعليمية في منطقة مكة المكرمة من خلال إقامة الرحلات والمسابقات والمناسبات المختلفة. والمساهمة في تهيئة الفرص للتعارف والتعاون بين الطلاب وتنمية ثقافتهم وتيسير الترحال والارتياد للتعرف على جغرافية المملكة وزيارة الأماكن المقدسة والأثرية والمعالم التاريخية والسياحية والوقوف على آثار الماضي ومعطيات الحاضر تحت إشراف تربوي موجه .
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ط§ظپطھطھط§ط**** ظ…ط´ط±ظˆط¹ ط¨ظٹطھ ط§ظ„ط·ط§ظ„ط¨ ظپظٹ ظ…ظƒط© ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط©.. ط§ظ„ظٹظˆظ…

[همسة الطـيف]

افتتحه د. العوين معمل للحاسب الآلي لتدريب موظفي تعليم البنات بالرياض
الرياض - عبدالله الحسني:
افتتح الدكتور عبداللطيف العوين مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض, معمل الحاسب الآلي لتدريب الموظفين حيث قدم مدير إدارة تقنية المعلومات المهندس حمد بن محمد العنزي شرحا مفصلا حول هذا المنجز وإمكاناته و الهدف من إنشائه مبيناً أن الهدف من إنشائه هو الارتقاء بثقافة منسوبي ومنسوبات الإدارة الحاسوبية من خلال إقامة الدورات لجميع فئات الموظفين (رجال ونساء) على الحاسب الآلي واستخداماته وغيرها من الدورات الإدارية والمالية حسب حاجة العمل كما انه سوف يستفاد منه في تدريب مستخدمي الأنظمة (شؤون الموظفين الاتصالات الشؤون المدرسية وغيرها من الأقسام وبين المهندس العنزي أن هذا الإنجاز لم يكن لولا الإشراف المباشر من المدير العام و متابعة مدير الشؤون الإدارية والمالية وتذليله للصعوبات التي واجهت فريق العمل أثناء عملية التنفيذ . وحث الدكتور العوين في كلمة له بهذه المناسبة المتدربين الذين يتلقون أول دورة تدريبية تقام في المعمل على الاستفادة الكاملة من مثل هذه الدورة والدورات التي ستقام مستقبلا وبين أن هذا الجهد والمال الذي تم تسخيره لإنشاء هذا الصرح لم يأت من باب الكماليات وإنما هو من أجل رفع كفاءات موظفي الإدارة بما يحتاجونه من دورات في مجال عملهم كما أكد على الاستمرار في الاستفادة منه في الفترتين المسائية والصباحية حسب ما تقتضيه المصلحة.
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ظ…ط¹ظ…ظ„ ظ„ظ„ط****ط§ط³ط¨ ط§ظ„ط¢ظ„ظٹ ظ„طھط¯ط±ظٹط¨ ظ…ظˆط¸ظپظٹ طھط¹ظ„ظٹظ… ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط¨ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶

[همسة الطـيف]

ا لوطن :الاثنين 6 رجب 1430هـ العدد 3195

رسائل إلى المحرر على "التربية" أن تواجه المشكلات

فهد محمد علي الغزاوي
اطلعت على ما نشر في صحيفة الوطن ليوم السبت الموافق 20 جمادى الآخرة لعام 1430هـ وبالتحديد في الصفحة العاشرة وتحت عنوان: (مسؤول وجمهور). مفاده أن الوطن تَحضر لقاء وزير التربية بالمراجعين وترصد تذمره من الواقع التعليمي.
حقيقة دهشت لحديث سمو وزير التربية وأسلوبه في معالجة قضايا التعليم؟ ومنها ما كتب بالخط العريض (شيخ قبيلة يشترط تحويل مدرسة بنات إلى مدرسة تحفيظ قرآن أو إغلاقها) أقول لسمو الوزير سوف تتعرضون لما هو أكثر حدة وغلظة في أسلوب وطلبات ورغبات المواطنين أقولها عن تجربة واقعية في مجال التعليم عموماً، فقد قضيت زهرة شبابي وعمري في مجال تعليم البنات، تقلبت في أقسام متعددة وتخصصات متنوعة وواجهت رغبات متعارضة وأفكاراً متناقضة كما تعرضت لشتى أنواع النقد والتعنيف وأحياناً نسمع سبابنا بأذنينا دون وسيط أو شفيع ولكننا نتغابى عنها وكأننا لم نسمعها! خاصة عند قيامنا بزيارات ميدانية لبعض القرى والمحافظات أو عند قدوم مثل هؤلاء المراجعين من القرى لإداراتنا وأمام مكاتبنا فكل من هؤلاء المراجعين يأتي إلى الإدارة أو الوزارة متعشماً أكثر مما يحتمله النظام معتقداً أنه جاء بفكرة مبتكرة لم تخطر ببال المسؤول متحفزاً لتنفيذها، وبعضهم للأسف يأتي للإدارة مع مجموعة من قريته متضامنين متفقين فيما بينهم سلباً أو إيجاباً في طلب نقل المدرسة من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية؟ لا لشيء سوى أنه يريد أن يؤجر بيته للوزارة، مبدياً أن تلك الجهة معرضة للسيول والأمطار وصعوبة الوصول إليها عند الأزمات؟ رغم أن المدرسة مستأجرة للإدارة أكثر من خمسة عشر عاماً لم نلاحظ خلالها أو نسمع أو حتى نلمس مثل هذه الإدعاءات والأسباب؟ فما أود الوصول إليه يا سمو وزير التربية أن التعليم يحتاج إلى خبرة وواقعية من المسؤول، هذا عدا تخصصه التعليمي وحنكته في معالجة مشاكل التعليم الجوهرية ومدى فراسته في اكتشاف الإدعاءات والمطالبات غير الواقعية.التعليم يا سمو الأمير يحتاج إلى كوادر متخصصة وكفاءات عالية ونفس طويل المدى وجهد مضاعف وسعة صدر وأسلوب إقناع وتقنيع. فكثيرة هي إدعاءات المراجعين ومحاولة اختراق الأنظمة والقوانين عن غير قصد أو بشكل متعمد موجودة ومتكررة ولكنها تحتاج إلى مسؤول أكثر حصافة وإدراك. دُهشت من قبل سموه الكريم عندما قال "أنتم تريدونني أن أخالف توجيهات خادم الحرمين الشريفين وأتجاوز النظام لتصبح الدنيا فوضى". لا أحد يطلب منك ذلك يا سمو الأمير بل نطالبك اليوم بعد أن وصل التعليم إلى ما وصل إليه من انحدار مبادئه وقيمه وأسلوبه أن تواجه الوزارة هذه السلبيات والمخاطر في حياة المعلمين والمتعلمين وأن ترتقي الوزارة بخدماتها وأسلوب معاملتها وتعليمها وتحقيق أهدافها، وأول هذه المخاطر التي تواجهها بناتنا اليوم الموت المحقق على الطرقات وما تجنيه أسرتها وأولادها من فقد لأمهاتهم. فلابد أن تولي الوزارة هذه المشاكل الحيوية والجدية والاعتبارية الخطرة اهتماماتها كما نطالب الوزارة برفع مرتبات المعلمات العاملات في القرى ضعف رواتب معلمات المدن لأن رواتبهن اليوم أصبحت دياتهن .. فالمعلمة تتعرض للأخطار وتُنهي حياتها للأسف الشديد مقابل مرتبها؟! وهناك مطلب حيوي نوجهه للوزارة وهو أن تقضي على البيروقراطية الإدارية والفساد بأنواعه واتجاهاته وأشكاله المختلفة الذي شمل قطاع التعليم بنوعيه وإن كنت أراه في تعليم البنات أكثر تمدداً والقضاء على الوظائف الوهمية المدرجة في ميزانية الوزارة كما نشرتها بعض الصحف المحلية، هذا إلى جانب تحديث المناهج وطرق التعليم وتكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية للمعلمين والمعلمات.
لا أريد أن أثقل على كاهلكم .. ولكن أود القول إن هناك (مهمٌاً وأهم) أمام هذه الوزارة، فياليتها .. وهي كلمة تمن أتمنى أن تكون واقعاً ملموساً وهي أن تعطي الوزارة الأولوية والمساحة الكافية والجهد المتواصل للأولويات وتعالج السلبيات بأسلوب واقعي حضاري وأشدد أمام أعينكم أن هناك أموراً ومعضلات كبيرة تقابل قطاع التعليم تتمثل أولها في العنف المدرسي، وأخرى بظاهرة جديدة باختبارات المعلمين رغم أنني لا أرى لازماً لمثل هذه الاختبارات لحاجتنا الملحة للمعلمين والمعلمات على مدى عشرات السنين، وأخلص بأنه كان من الأجدر على الوزارة أن تلمس الجوهر وتعالج المحتوى والمضمون وتبعد عن القشور فأمام الوزارة الكثير من التحديات والعقبات والسلوكيات يجب أن توليها أهميتها وتخضعها للبحث والتجريب العملي والميداني، فالدعم المالي والتحديث والتطوير سمة من سمات التعليم لا يمكن تجريده من مثل هذه الأمور، فكل يوم يمر على الوزارة يُكلفها الكثير من الوقت والجهد والمال والعمل الدؤوب.
جريدة الوطن السعودية

[همسة الطـيف]

صوت وصدى قناة صوت وصدى
الرياض:
• أرجو إعادة النظر في صياغة بنود عقد المعلمات البديلات في المدارس الحكومية وأن يحسب لها راتبها لأيام الغياب بعذر. وأيضا نعاني جميعا من تأخر في صرف رواتبنا حيث تتأخر شهرين وثلاثه أشهر.(3683)
المنطقة الجنوبية:
• لوزارة الإعلام أصلحوا بث إرسال القناة الأولى برجال ألمع بعسير.(3634)
• نحن سكان قضي آل عاصم حيث يوجد لدينا ثلاث مقابر ولها أكثر من 10سنوات ونحن نناشد بلديه محايل عسير بتسويرها خوفا من أن تسقط فيها الحيوانات. (3642)
• يا وزير النقل أعاني من الدمار الذي خلفته شركة الحربي المنفذة لازدواج طريق أبها ـ الطائف في مزارعي الواقعة شمال بللحمر وراجعت الإدارة العامة في منطقة عسير ولكن لم يكلف المقاول بإزالة الضرر. (3646)
• نحن سكان قريه الحجروف التا بعة لمركز الخلاويه بمحافظة بيش نعاني من عدم إزالة مخلفات داخل القرية. (3650)
• نحن أهالي قريه غلاب التابعه لمحافظه محايل عسير نطالب بلديه محايل بزفلتة الطرق من فتره ليست بالقصيره ويقولون مشروعكم عند المقاول والمقاول يقول أريد تعميدا من البلديه ونحن على هذا الحال من زمن طويل.(3651)
• إلى وزير العمل: طردنا من العمل في محلات الذهب بحجة (ما فيها سعودة) ووجود أجانب مخالفين يشتغلون في الذهب في صامطه بلا رقابه.. (3652)
• إلى بلدية الدرب نحن سكان القائم الحزام الدائري بجوارالمقبرة نطالب بالأسفلت علما بأن آخر معاملة تقدمنا بها كانت رقم 2293في21/7/1425. (3653)
• إلى صحة البيئة بأمانة عسير للمرة الألف البعوض يغطي مدينة سلطان ونعاني وهو ناقل رئيس للمرض_نأمل إرسال فرق الرش وردم مرمى النفايات. (3655)
• نحن أهالي وادي سقامه برجال ألمع فتحنا خطا على حسابنا ولم تساعدنا البلديه سوى بآلة واحدة ولفترة محدودة نرجو النظر في الموضوع. (3659)
• عاجل: الى مدير ادارة المرور:نحن أهالي محافظة النماص نطالب بإعادة النظر في عمل مرور النماص نظرآ لكثرة نقاط التفتيش على مدار أربع وعشرين ساعة مما تسبب في عبء على المواطن والمقيم. (3661)
• نحن سكان قرى شمال وادي حلي بمحافظة القنفذة (منجية-الكدوة-الرونة-الصلب) نعاني من عدم إنارة الطريق الواصل بين هذه القرى مع العلم أن أعمدة الإنارة مثبته لها قرابة ال5 أشهر بعد أن تم نشر الخبر في الوطن. (3668)
• نحن سكان قرية آل حديله بمركز الواديين نعاني من كثرة البعوض والذباب بسبب وجود مستنقع تجميع مياه صرف إسكان القاعدة . (3675)
• إلى مدير الطرق بعسير نعاني نحن أهالي قرية الخرشة بالمرصد وقرى بادية البرك من سواقي فرقة الحريضة وذلك من تهاونهم في العمل وعدم مسحهم للطريق المذكور في ظل عدم وجود المراقب ونطالب بتكثيف المراقبين . (3682)
• كسارة بجوار مصنع أسمنت الجنوب تكاد تدفن بأتربتها أربع قرى هي قرية المنجارة والقرقم وقزع وأبو العرج وقد شكونا إلى محافظة المسارحة وبلديتها فلم تحركا ساكنا والربو وضيق التنفس يكاد يقضي على السكان. (3692)
• نحن الفنيين الصحيين رجال خريجي هذه السنة إلى متى ونحن ننتظر إعلان الوظائف الشاغرة أسوه بالنساء. (3693)
• نحن خريجات كليات المجتمع جميع التخصصات نطالب بإحداث وظائف تعليمية وإدراج تصنيف وظيفي لدى ديوان الخدمة المدنية. (3697)
• إلى وزير الكهرباء المسؤول أمام الله نحن أهالي قرية الروحاء في محايل نعاني من انقطاع الكهرباء لمدة يوم حتى الساعة 5 من يوم الخميس 2_ 7 _1430 رغم أن الفرقة تلقت بلاغات من سكان القرية.(3699)
• نطالب بلدية خميس مشيط بإنارة جزء من حي العزيزية شمال شرق ثانوية الصواري بجوار سوق الشاطئ ومعاملتها لها سنتان دون تنفيذ وكأن الحي لا يعني البلدية.(3704)
المنطقة الشمالية:
• انقطاع الكهرباء المتواصل في حي المطار بالقريات أدى إلى أضرار ماديه كبيره.(3636)
جريدة الوطن السعودية :: صوت وصدى

[همسة الطـيف]

إلغاء عقود معلمي التخاطب بالدوادمي؟ من المسؤول عن
أوخيضر بن مسيب الشيباني
هناك طلاب يعانون من مشاكل في النطق وهم طلاب برامج التربية الخاصة (اضطرابات النطق والكلام) وبعض طلاب التعليم العام ممن لديهم تلعثم أو حذف بعض الحروف أو تحويل بعض الحروف إلى حروف أخرى فهم يتواجدون بيننا ونسخر منهم أحياناً ومع مرور الوقت يصبح الطالب أو الفرد المصاب باضطرابات النطق والكلام في عزلة عن المجتمع ويحاول أن يبقى وحيداً حتى مع أفراد أسرته. وزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للتربية الخاصة وفرت برامج تخدم من لديهم مشكلات أو قصور كما وفرت مختصين في تدريبات النطق والكلام إلا أننا في محافظة الدوادمي نفتقد مثل هؤلاء حيث قامت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي العام الماضي بإلغاء عقود أربعة (معلمي تخاطب) ولم يتم إيجاد بديل عاماً كاملاً مما أصبح له الأثر السلبي على الطلاب فبعد التحسن الملحوظ على نطق وكلام أبنائنا الطلاب سابقاً انتكس الوضع لديهم مما هدم بناء كاد أن يقوم وهذا يعكس تخبط وعدم اهتمام إدارة التربية والتعليم في محافظة الدوادمي بهذه الفئة الغالية على قلوبنا من أبنائنا الطلاب.
إنني أناشد المسؤولين التدخل العاجل وإعادة مدربي النطق في مدارس محافظة الدوادمي ومحاسبة المتسبب في إلغاء عقود مدربي النطق مع عدم إيجاد بديل.
عن أولياء أمور طلاب التربية الخاصة
جريدة الوطن السعودية :: صوت وصدى

[همسة الطـيف]

نزع ملكيات لإقامة مشروعات تعليمية في عسير
أبها: محمد المانع
أوصى المجلس التعليمي في منطقة عسير بضرورة العمل على نزع ملكيات الأراضي المتسببة في تعطيل المشروعات التعليمية في المنطقة.جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها أعضاء المجلس يوم الأول من أمس برئاسة مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل وأوصى المجتمعون بضرورة الاستمرار في تطبيق مشروع المدارس المتكاملة وذلك بعد الاطلاع على الرؤى والتقارير المعدة من الجهات المشرفة عليها وعلى رأسها إدارات الإشراف التربوي في خميس مشيط وأحد رفيدة والتي أكدت على نجاح المشروع وتحقيقه للأهداف المرسومة كما وأفق المجلس على استمرار عمل فريق تطوير الحقيبة التدريبية الإلكترونية الخاصة بالتقويم المستمر ومتابعة تطبيقه في الميدان التربوي وطالب المجلس بضرورة الإسراع في إنجاز صيانة كل ما يتعلق بالمدارس من قبل إدارة المباني ومخاطبة أمانة عسير بشأن إعادة النظر في الشوارع المؤدية لمبنى الإدارة العامة وكذلك المواقف فيما استعرض المجلس ما تم تنفيذه من بنود الاجتماعات السابقة.
جريدة الوطن السعودية-نزع ملكيات لإقامة مشروعات تعليمية في عسير

[همسة الطـيف]

إرهاب مديرات المدارس!
تركي الدخيل
أسوأ ما يمكن أن تواجهه الطالبات أن تكون مديرة المدرسة "مصدقة نفسها" وتصدر قوانين عسكرية يمكن تطبيقها على متدربين في العسكرية لكن لا يمكن تطبيقها على مدرسة بنات.
طريقة إدارة المديرة للاختبارات أظهرت استضعافها للطالبات في عزّ الحر، وقد عرفنا فضيحة الاستضعاف بتساقط الطالبات من شدة الحر قبل أيام، ولعل المديرة- التي صدّقت نفسها وأصدرت "فرماناً" يقضي بحبس الطالبات في محيط ضيق وفي جوّ كأنه جوّ "فقاسة بيض"- جالسة في مكتبها "تثرثر" وتظن أنها تدير العالم، تعتقد أن حبس الطالبات في الحر سيجعلها تسبق نورة الفايز في قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم!
ثلاث ساعات انتظار من أجل "اختبار" وفي رواية "امتحان"!
هل أصبح الإغماء في المدرسة نظرية حديثة في التربية؟ كما هي إسطوانة أهل التربية والتعليم المملولة؟ هل هذه هي التعليمات التربوية التي تعلمتها إدارة المدرسة، أين المكيفات والمرطبات ووسائل مقاومة الحر؟ وهل يجب التقيد بطريقة اختبار قديمة من أيام قارون؟
الآن أصبحت المجتمعات "الفاهمة" تخفف من "كوابيس" الاختبار، ونحن ما زلنا نراقب "البراشيم" ونضع "المراقبات" المقطبات بحواجبهن "المنمّصة" وغير المنمّصة، وكأنهن في ساحة حرب أو ساعة "عض" و "مسك شوش".
قال أبو عبد الله غفر الله له: وما زلنا "مصدّقين" أن الاختبارات يجب أن تسبق بحملة إعلامية داخل المدرسة حول "الغش" و "الغياب عن الاختبار" و "الرسوب" مع أن هذه الوسائل التعليمية أصبحت جزءاً من المتاحف وقصصا من التاريخ، يصاب الأطفال بالرعب وقلة النوم ويغسلون ملابسهم من الحبر كل يوم هرباً من مظنّة الاتهام بالغش، والمديرات اللواتي أدمنّ لفّ الكراث في السابق، ولهط "الحلويات" في الحاضر –بعد أن تمدنّ وصرن ينمصن الحواجب ويستقذرن الكراث- أولئك المديرات "مصدقات" ويستضعفن الطالبات المسكينات بحثاً عن نشوة السلطة، فهي تراها "مديرة" مش "أبله" وفي رواية "معلمة.
جريدة الوطن السعودية :: تركي الدخيل::إرهاب مديرات المدارس!

[همسة الطـيف]

التربية تخصص ألفي مقعد للدورات الفصلية في الجامعات
نجران:مرجع لسلوم
اعتمد وكيل الوزارة للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد توزيع مقاعد الدورات الفصلية للمشرفين التربويين ومشرفي المناهج ومديري المدارس ودبلوم التوجيه والإرشاد المخصصة لإدارات التربية والتعليم بمختلف المناطق والمحافظات للعام الدراسي المقبل 1430/1431 والتي سوف تنفذ في الجامعات وكليات المعلمين . وقد بلغ إجمالي عدد المقاعد لدورات المشرفين التربويين 200 مقعد ودورات مشرفي المناهج 100 مقعد ودورات مديري المدارس الابتدائية820 مقعدا ودورات مديري المدارس المتوسطة والثانوية 850 مقعدا ودبلوم التوجيه والإرشاد30 مقعدا. ووجه الرويشد مديري إدارات التربية والتعليم في تعميم صدر بهذا الخصوص أمس بترشيح المتقدمين وفق عدد المقاعد المخصصة لكل إدارة ووفق الشروط والضوابط المبلغة في موعد أقصاه 18 رجب الجاري , على أن يتم إبلاغ المرشحين الذين يتم قبولهم بأنه يسمح لهم بالتحويل بين مقرات التدريب في الأسبوع الأول من الدراسة للعام الدراسي المقبل وذلك بإحضار موافقة الجهة المرشح فيها والجهة التي يرغبها ولا يتم السماح بالتحويل بين مقرات التدريب في المنطقة الواحدة ويؤخذ تعهد خطي على المرشح بعدم مطالبة الوزارة بأي رسوم مالية قد تفرضها جهات التدريب.
جريدة الوطن السعودية-التربية تخصص ألفي مقعد للدورات الفصلية في الجامعات

[همسة الطـيف]

وزير التربية يعزي ذوي الطلاب الأربعة المتوفين في نجران
نجران: مرجع لسلوم
وجه وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة نجران علي بن جابر الشمراني أمس لنقل تعازيه لذوي الطلاب المتوفين الذين تعرضوا لحادث مروري مساء أول من أمس بمركز قطن بنجران . وقام الشمراني ومساعده للشؤون المدرسية منصور بن عبدالله العسيري ومدير مكتب التربية والتعليم بحبونا ناصر صالح أبا الطحين صباح أمس بزيارة ذوي المتوفين في سرادق العزاء بمركز قطن ونقلوا تعازي وزير التربية والتعليم وتعازي نائب الوزير فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ونائبه لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي وتعازي منسوبي التربية والتعليم بالمنطقة . وكان الحادث قد وقع أول من أمس في أحد المنعطفات الخطرة على الطريق الرابط بين مركزي قطن والصفاح بين سيارتين الأولى من نوع "كابرس" يستقلها 3 طلاب والثانية من نوع "شاص" يستقلها طالبان ونتج عن الحادث وفاة 4 طلاب وإصابة الخامس بإصابات بالغة .و أوضح الناطق الإعلامي بصحة نجران صالح علي آل ذيبة أمس أن قسم الطوارئ بمستشفى حبونا العام استقبل حالة المصاب وأجرى له الإسعافات الأولية ثم تم تحويله لقسم العناية المركزة بمستشفى الملك خالد بنجران مشيراً إلى أن إصاباته تمثلت في ضربة قوية في الرأس وكسر في الرجل اليسرى.يذكر أن الطلاب المتوفين والمصاب يدرسون بمتوسطة وثانوية معاوية بن أبي سفيان بمركز قطن بنجران. والمتوفون هم:
صالح حمد ظافر آل راكة بالصف الثالث الثانوي
محسن هادي عمير آل راكة بالصف الثالث الثانوي
مسفر هادي عمير آل راكة بالصف الأول الثانوي
مسفر محمد عبدالهادي العجمي بالصف الثاني المتوسط.
والمصاب قبلان ناصر حمد آل راكة بالصف الثالث الثانوي.
جريدة الوطن السعودية-وزير التربية يعزي ذوي الطلاب الأربعة المتوفين في نجران

[همسة الطـيف]

عكاظ : ( الإثنين 07/07/1430هـ ) 29/ يونيو/2009 العدد : 2934

سؤال لا يهدأ:اليوم الثالث والأربعون
محمد سعد العتيبي ـ الدوادمي،محمد صالح الزهراني ـ جدة
نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات.. جاءت نتائج حركة النقل الأخيرة مخيبة لآمال الكثير من المعلمات اللاتي تقدمن بطلب النقل ولم تحقق رغبات ما يزيد على 22 ألف معلمة منهن.. والسؤال: ما السبيل لإيجاد آلية تعالج مشكلات تعيين المعلمات السعوديات في المناطق النائية والبعيدة عن سكن أسرهن، وتعرض العديد منهن لحوادث فقد فيها بعضهن أرواحهن في سيناريو يتكرر كل عام؟ إضافة إلى معاناتهن الدائمة مع مشكلات السكن والتنقل، والانعكاسات الاجتماعية الكثيرة التي قد تسبب الكثير من الأضرار النفسية والاجتماعية للمعلمة السعودية في مجتمع له خصوصيته كمجتمعنا، مما ينعكس سلبا على مستوى العملية التعليمية.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط³ط¤ط§ظ„ ظ„ط§ ظٹظ‡ط¯ط£