؛
تبقين أنتِ يا يُتُم سيدَة الإبداع أينَمَا حللت ..
مَزيج من الجَمَال ومزِيد مِن الرّوعة خَلِيط من نَزف لاَ يُدركُه الكَثِير ..
أَوَاا تَعْلَمِين يَا صَدِيقَتِي ..
كَم مِن الحُب يُرَاق بِ دَمٍ بَارِد ؟
لَيس لِ شَيء .. فَقَط مِن أَجْل أَنَّا كُنَّا مَعهُم أَنْقِياء !
غَريبٌ هَذا الوُجود ؟
كَيف لاَ نُحْسِن الشُعور ونَحن فِي قمَّة الإحْساس؟
كَيف لاَ نَمْلِك حَق الاخْتِيار ونَحن أصحَاب القَرار؟
كَيف لا نُتْقين الإستِماع ونحن مَن يعزِف الأوْتَار؟
كَيف لاَ نَرى بِ وضُوح فِي عِز النَّهار؟
كَيف ؟ وكَيف ؟ وكَيف !!؟
صَدِيقَتِي الغَالِيَة يُتُم
صَحّ لسَانَك وقَلبَك مَددّ ، ويسلَم بُوحَك ونَبض رُوحَك ، لاَهِنت.
؛
،، وَتَحِيَّة ،،
؛