أخبارالتربية والتعليم ليوم الاثنين 22جماد الثاني 1430 هـ 15 يونيو 2009 م -

[همسة الطـيف]

استعدادات مبكرة للاختبارات في تعليم حائل
حائل - حمد الغصوني:

دعا مديرعام التربية والتعليم بمنطقة حائل (بنين) الدكتور محمد بن إبراهيم العاصم إلى تذليل كل الصعاب وتهيئة الظروف للطلاب في جميع مراحل التعليم العام من أجل تأدية اختباراتهم بكل طمأنينة ويسر، وأن تسير أعمال الاختبارات دون أي تعطيل أو خلل. ووجه مديري المدارس إلى عقد اجتماع لمنسوبي المدرسة لتدارس مستجدات لوائح وأنظمة الاختبارات والتمشي بموجبها، وكذلك تشكيل اللجان المنظمة لأعمال الاختبارات وتوزيع المهام والمسؤوليات تجنباً لأي تهاون أو تقصير قد يعيق أو يشوه سير أعمال هذه الاختبارات، ودعا مسؤولي إدارة الاختبارات والقبول لأخذ الحيطة وتوفير مستلزمات الاختبارات للمدارس خاصة ما يتعلق بالثانوية العامة.
استعدادات مبكرة للاختبارات في تعليم حائل

[همسة الطـيف]

الثقفي افتتح معرضا تشكيليا لمعلمي التربية الفنية بجدة
جدة - راشد الزهراني
أكد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن ما نشاهده الآن من رقي في الساحة التشكيلية السعودية ما هي إلا نتاج طبيعي لمعلمي التربية الفنية ودورهم في تكوين شخصية فنية تتعامل مع الرسمة واللون بطرق احترافية.جاء ذلك إثر افتتاحه المعرض التشكيلي لمعلمي التربية الفنية (إبداعات معلم 3) بمحافظة جدة مساء أول أمس في الري دسي مول في جدة بحضور مدير عام النشاط بوزارة التربية والتعليم د. ناصر القرني وأضاف الثقفي أن كثيرا من معلمي التربية الفنية بمحافظة جدة يعدون من الفنانين التشكيليين المميزين على الصعيدين المحلي والعربي مستشهداً بكثير من الفنانين أمثال عبدالله حماس وعبدالله نواوي الذي كان لهم بصمة واضحة في تشكيل الفن السعودي المعرض احتوى على أكثر من 80 عملاً مميزا تنوعت فيه كثير من اللوحات بمدارس تشكيلية مختلفة بالإضافة إلى الطرائق الجديدة التي استحدثها بعض المعلمين مما لاقت كثيرا من الإعجاب من متذوقي الفن ومرتادي المركز. رئيس قسم التربية الفنية طلال آمين أكد أن المعرض يأتي ضمن أنشطة وبرامج قسم التربية الفنية بتعليم جدة وأن اللوحات المقدمة في المعرض كانت نتاج ورشة تشكيلية أقامها القسم للمعلمين لمدة يومين، مشيرا إلى أن تعليم جدة يسعى دائما للاحتفاء بالمعلمين المميزين وإقامة المعارض التشكيلية والورش الفنية لتبادل الخبرات.
الثقفي افتتح معرضا تشكيليا لمعلمي التربية الفنية بجدة

[همسة الطـيف]

استقبال طلبات النقل الداخلي لمعلمي جازان
جازان - عبدالله عكور
بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان في استقبال طلبات النقل الداخلي للمعلمين المنقولين إليها.وقال مدير عام الإدارة شجاع بن محمد ذعار إن تسجيل رغبات المعلمين المنقولين سيكون حسب المحافظة المنقولين إليها وذلك من خلال موقع الإدارة على الإنترنت على الرابط www. jazanedu.gov.sa، ومن ثم الدخول على رابط الحركة (نظام المعلمين) واتباع التعليمات في عملية التسجيل لإتمام عملية تسجيل الشرائح التي يرغبونها، ومن ثم طباعة الاستمارة وتوقيعها وتسليمها إلى إدارة شؤون المعلمين أو إرسالها على فاكس 073231057 في موعد أقصاه غرة رجب المقبل.
استقبال طلبات النقل الداخلي لمعلمي جازان

[همسة الطـيف]

برامج تدريبية لمديري مدارس المهد
المهد - مروان قصاص
دعا مدير تعليم المهد الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي جميع مدارس المحافظة لترشيح مديري المدارس للدورات التدريبية التي ستعقد في الإجازة الصيفية في مدينة الطائف.وبين الجريسي أن الدورات التدريبية تعقد بصورة مركزية على مستوى الوزارة، مشيرا إلى أن البرامج تشمل ستة عشر برنامجا منها (الدافعية وبناء وإدارة فريق العمل وتوظيف التقنية في إدارة العمل المدرسي والتخطيط المدرسي والأساليب الإشرافية ونماذج التدريس وإستراتيجياته) حيث ستكون الأولوية في الترشيح لمديري المدارس الثانوية.
برامج تدريبية لمديري مدارس المهد

[همسة الطـيف]

الأمير محمد بن فهد يرعى الحفل السنوي لتعليم الشرقية
الدمام - خالد المرشود
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية تحتفل الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة بالعام الدراسي 1429-1430ه وذلك مساء غد الثلاثاء بقاعة الأندلس بالدمام.ووفقاً لرئيس العلاقات العامة والإعلام التربوي بتعليم الشرقية توفيق بن عبد العزيز الشريدة فقد حققت إدارة تربية وتعليم الشرقية العديد من الإنجازات المتنوّعة على الصعيدين المحلي والدولي، فضلاً عن العديد من المراكز المتقدمة في مناسبات مختلفة عالمياً وعربياً وخليجياً.
الأمير محمد بن فهد يرعى الحفل السنوي لتعليم الشرقية

[همسة الطـيف]

مشروع تطوير الرياضيات والعلوم بين الواقع والمأمول
سلمان بن منوخ بن دعيجاء
سعدت بلقاء مساعد الأمين العام لمشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية في وزارة التربية والتعليم الأستاذ شاكر الشريف بتاريخ 2-6- 1430هـ بإدارة التربية والتعليم بالجوف بحضور مجموعة من رجالات التربية والتعليم بالمنطقة وقد أعطى شرحاً وتصوراً عاماً عن المشروع وأجاب عن بعض التساؤلات في نهاية اللقاء.إن هذا المشروع عمل مؤسسي ضخم جداً وقد تبناه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وكلف مليارات الريالات وهذا ليس بمستغرب من مقام خادم الحرمين الذي لم يتوانَ بتقديم كل الخدمات لدينه ووطنه وشعبه عامة وأبنائه الطلاب خاصة، هذا المشروع الذي تتمحور أهدافه الأساسية حول مواكبة التطور في مجال الرياضيات والعلوم ورفع مستوى تحصيل الطلاب العلمي ليتسنى لهم المنافسة عالمياً وكذلك الرغبة في اتاحة الفرصة للقطاع الخاص للإسهام في صياغة المواد التعليمية.إننا نتطلع إلى هذا المشروع الذي يهدف في المقام الأول أبناءنا الطلبة نتطلع إليه ونحن يحدونا الأمل بنجاحه وإنجاحه خصوصاً أنه بدأ من حيث التطبيق بالتدريج في بعض المناطق وبمدارس عشوائية تقارب الخمسين مدرسة بين بنين وبنات ويطبق المشروع على ثلاث مراحل وتبدأ المرحلة الأولى بالصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول المتوسط والأول الثانوي ووزارة التربية والتعليم أخذت على عاتقها الجزء الأكبر من هذا المشروع واستعدت وأعدت وسخرت جميع إمكاناتها لإنجاحه لها منا وافر الشكر والتقدير. ونحن رجال التربية وأفراد هذه المنظومة التربوية لنا تطلعات ورؤى توازي ما يتطلع إليه كل من هو حريص على أجيالنا ليكونوا فاعلين ومؤثرين في كل الميادين. إن هذا المشروع ما زال يكتنفه الغموض على الرغم من الشروع بتنفيذه وتكثيف اللجان التثقيفية والتعريفية فلا يبدو واضحاً من حيث المقررات الدراسية وعدد الحصص وآلية تجهيز الفصول فيما هو متعلق بالبرمجيات.إن الطالب هو المستهدف والمحور الرئيس في هذا المشروع والمعلم الذي على عاتقه التنفيذ لا يعلمون شيئاً عن هذا المشروع وتطبيقه الفعلي العام القادم إننا بأمس الحاجة إلى إقامة العديد من المشاريع التي تنتشل تعليمنا من واقعه المرير وما آل إليه خلال السنوات العشر الأخيرة مشاريع تبحث في أسباب هذا التدني المخيف في المستويات والذي أدى بنا عالمياً إلى تذيل قائمة الدول للسنة الثانية على التوالي على الرغم مما تقدمه الدولة من إمكانات وطاقات لا مثيل له في دول المنطقة، حيث ينال التعليم القسم الأكبر من ميزانية الدولة نحن بحاجة إلى مشاريع تشمل كل العلوم دون استثناء لست متشائماً لهذا المشروع بقدر ما أخشى عليه من السقوط كما سقط مشروع التقويم المستمر الذي كان بداية النهاية للمرحلة التأسيسية في التعليم العام والذي ما زال يعمل به على الرغم من الكثير من النداءات لإلغائه ليس نقصاً فيه ولكن في آلية التطبيق من لدن كوادر غير مدربة وغير مؤهلة من المؤسسات التربوية لتطبيقه.إنه ومن خلال حرصي على أخذ أكبر قدر معلوماتي ومن خلال علاقاتي واتصالاتي بمن طبق هذا المشروع بمحافظة جدة وجدت أن لهم الكثير من الملاحظات من أهمها أن هناك كتابين للطالب فيما يخص الرياضيات أحدهما للموضوعات والآخر للأنشطة والتمارين المواضيع كثيرة من حيث المحتوى ويصاحبها صعوبة كما أن هناك زيادة في عدد الحصص ومخرجاته شملت مواد تعليمية وبرمجية لا يتقنها كل المعلمين.من المعلوم أن المشروع يطبق على ثلاث مراحل أساسية كما أسلفت فهل يكون لكل مرحلة من مراحل التطبيق آلية تقويم وفرق عمل قريبة من الميدان لإعداد تقارير شاملة عن الإيجابيات والسلبيات وتصور عام عن مدى استمراريته للمراحل اللاحقة خصوصاً أنها المرحلة الأولى والمحك الرئيس.إن ما يطبق في دول أوروبا وأمريكا وشرق آسيا وغيرها من الدول المتقدمة ليس بالضرورة أن يكون صالحاً للتطبيق في بلادنا ولا ضير أن نأخذ منها ما يناسبنا وأن نبدأ من حيث انتهوا لا من حيث بدأوا وألا نرتجل قرارات دون الوقوف على الميدان واستشارة من هم في مسرح الهدف.
مشروع تطوير الرياضيات والعلوم بين الواقع والمأمول

[همسة الطـيف]

نورة الفايز.. وتحدي سياسة (قتل الحدث قبل حدوثه)
منيرة بنت سليمان العبيكي
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم من أخطر وأقوى المشاريع في تاريخ التربية والتعليم في بلادنا.. وخطورة هذا المشروع وقوته تتطلب منا أن نتعامل معه بمنطقية بعيدة عن العاطفة العمياء.. لأن أي انحراف في استراتيجيته سترتد علينا بسلبيات أبعد وأعمق مما تخيلنا من إيجابياته.إن أهداف المشروع أقوى من أن تتحقق في بيئتنا التعليمية اليوم، ومعلوم - بما لا يختلف عليه اثنان - أن أي مشروع تطويري يحتاج أن توفر له البيئة المناسبة لاستنباته وبالتالي استزراعه وجني ثماره، وهذه البيئة بأبعادها (المكانية والزمنية والبشرية) يجب أن تكون متناسبة مع المشروع طولاً وعرضاً وارتفاعاً وعمقاً.إن دعوة معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات إلى اليوم الدراسي الكامل تدل على نظرة استشرافية عميقة لمستقبل مشروع التطوير، ولعلي لا أتجاوز الصواب إن قلت: إن هذه الدعوة جاءت في وقتها المناسب لتسد هوة في المشروع لم يتنبه إليها مخططوه.لقد اهتم المشروع بمعالجة البيئات المدرسية (المباني والمقرات والتجهيزات) كما اهتم بمعالجة أوضاع الكوادر البشرية (التربوية والتعليمية والإدارية) كما نالت الشؤون التعليمية (المناهج والمقررات) حقها من العناية، كما أعتقد أنه قد طرحت على طاولته الكثير والكثير من المقترحات والأفكار والرؤى التي تستهدف نهضة المشروع وتحقيق أهدافه، إلا أن الكثير منها وكما أعتقد لم يجد حظه من قبول التطبيق على أرض الواقع، لتبقى الحلقة المفقودة.. ما السر في عدم قدرتنا على تطبيق حتى الأشياء الممكنة؟!!يعتبر توفير فرص وظيفية في التعليم من أهم أهداف مشروع التطوير، وكانت فكرة الدوام الجزئي من الأفكار الرائدة التي نالت حظها الساحق من التأييد والتطلع على المستوى الشعبي والحكومي، ولكن كان شيئا ما يقف حائلا أمام تطبيقها.. وأعتقد أننا لم نستطع ان نكشف عن سره،، حتى جاءت فكرة (اليوم الكامل).الزمن من أهم عوامل النجاح والفشل، ونحن كشعوب عربية نادراً ما نتنبه إلى خطره وأثره في صناعة قراراتنا، وبعد أن يفوتنا منه الكثير نكتشف أن كثيراً من إنجازاتنا لم تكتمل أو قتلت مع ميلادها الأول بفعل الزمن.إن مشكلتنا في ميدان التربية والتعليم أننا القطاع الأول في ممارسة (قتل الحدث قبل حدوثه)، ولا أدري متى نعطي الأشياء فرصتها لتحدث.. ونرى نتيجة حدوثها.إن صناعة الكرسي والطاولة تتطلب منا العمل ليلاً ونهاراً.. فكيف بنا ونحن في قطاع يعنى بصناعة العقول؟؟!! فكم برأي خبراء (صناعة العقول) نحتاج من الوقت لصناعتها!!إنني على ثقة بأن معالي نائبة وزير التربية والتعليم وهي تدعو إلى (اليوم الكامل) قد أرفقت دعوتها كل المقومات التي تساهم في نجاحها، كما أنني على ثقة بأن دعوتها هي نتاج نظرة (منطقية واعية) لأهداف المشروع، وهي بالتالي تحمل لنا تصوراً لجديتها في بناء قاعدة قوية لقيام مشروع تطوير التعليم.إن الدعوة إلى التمدد المكاني والبشري يجب أن يتجاوز ذلك نحو الدعوة إلى التمدد الزمني أيضاً، لأن تمدد بعد أو بعدين من أبعاد (المشروع) سيكون تشويها واضحا في حقيقته.. فالمنطق الذي لا يقبل الجدل يقول: إن الأبعاد (المكانية والزمنية والبشرية) يجب أن تتجاوز وتتناسب في التطور والتمدد والارتفاع..إننا حين نطالب المشروع بتوفير مبان حكومية (راقية) برقي أهداف المشروع.. فإن تحقق ذلك يتطلب منا أن نستفيد من هذا المنجز أكبر وقت ممكن.. فليس من المنطق بحال أن نبني في كل حي (قصورا تربوية تعليمية) لا يقطنها أصحابها إلى أربع أو خمس ساعات في اليوم!!وحين نطالب بزيادة أعداد المعلمين والمعلمات، وتحقيق فرص وظيفية للكثير منهم عن طريق الدوام الجزئي.. فإن تحقيق ذلك يتطلب منا أن نوفر الوقت الممكن للاقتسام.. فليس من المنطق أن نشق خزينة الدولة برواتب مجزية لموظفين وموظفات غاية دوامهم ثلاث ساعات في اليوم!!ثم إننا حين نطالب بتعديل خططنا الدراسية، ومناهجنا التعليمية، وننادي بأن يقدم لأبنائنا كل ما يمكنهم من مواجهة تحديات عصرهم في مجالات (العلم والتكنولوجيا وما إلى ذلك).. فإن تحقق ذلك يتطلب منا أن نوفر الوقت والوقت الطويل جدا أثناء اليوم الدراسي لمنح المعلم فرصته في استثمار مهاراته في التربية والتعليم، وكذا الطالب للاستفادة مما منحه له المشروع من برامج اثرائية وتحصيلية.. وما إلى ذلك..إن كثيراً من مدارسنا المستحدثة لم يستغل كثيرا من إمكاناتها التعليمية (كغرف المصادر والمكتبة ومعامل الحاسب ومعامل العلوم ومقرات النشاط المسرحي والرياضي) لا لشيء إلا لضيق الوقت.. وأعتقد كما يعتقد غيري.. ان اليوم الكامل سيحقق لمجتمع التربية والتعليم الشيء الكثير.. وللمجتمع السعودي الشيء الأكثر والأفضل. فقط لنعطي الأشياء فرصة الحدوث لتحدث، وبعدها نحكم على النتائج.
- تعليم عنيزة
نورة الفايز.. وتحدي سياسة (قتل الحدث قبل حدوثه)

[همسة الطـيف]

هل نعيد النظر في التقويم المستمر..؟
محمد إبراهيم فايع
حرصاً على ألاّ يدرس الصفوف الأولية إلا معلم مؤهل تأهيلاً جيداً أتمنى أن توصي وزارة التربية والتعليم بمجموعة من الحوافز التشجيعية لمعلمي الصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث) مثل تخفيض النصاب الإعفاء من حصص الانتظار والإشراف اليومي وإعطاء الأولوية لهم في النقل والترشيح وبخاصة معلم الصف الأول والذي يعاني أكثر من غيره (ولا يعرف مكابد الصف الأول وتدريسه إلا من درس طلابه) الإجازات والحصول عليها مع طلابهم.وأنا عندما أدعو إلى إعادة الحوافز أو تحديد حوافز جديدة إنما أنطلق من خلال معرفتي بما قد يؤدي ذلك إلى (ضبط) اختيار المعلم الجيد الكفؤ والمناسب من قبل مدير المدرسة، وأن الحوافز من شأنها أن (تعطى لمن يثبت جدارته وفي نفس الوقت تحجب عن المعلم الذي يثبت إهماله أو عدم أهليته للتدريس في الصفوف الأولية) حتى لا يفهم المعلمون ولا المشرفون التربويون ولا مديرو المدارس بأن معنى وجود حوافز لمعلمي مرحلة الصفوف الأولية أنها أصبحت حقاً مشروعاً لكل معلم يدرس فيها مهما كان عطاؤه وهذا خطأ، فهناك استمارة خاصة بالحوافز تعبأ بأمانة وصدق من مدير المدرسة ويتم اعتمادها من المشرف التربوي للصفوف الأولية بالموافقة أو عدم الموافقة ولذلك وجود الحوافز سيخلق التنافس نحو تجويد العمل فيها.لكن بودي أن أشير إلى موضوع في غاية الأهمية وهو عدم إسناد تدريس الصفوف الأولية إلى معلمين ليست لديهم القدرة والتمكن والمهارة والإلمام على التدريس فيها، فتلميذ هذه المرحلة لا يستطيع محاسبة المعلم ولا أن يشكوه إلى مدير المدرسة إذا ما قصّر أو أخل بمهمته، وأعطيكم مثالاً من الميدان ربما يسمع بعضكم كثيراً بأن تدريس الصف الأول يخضع (لمنهجية).. المشرفون على هذا الصف يعون هذا جيداً تتمحور - باختصار- في أن المعلم يعتمد على ثلاث ركائز فيها (القراءة، التجريد، الكتابة) ويطول شرحها لو أردت التفصيل لكن المشكلة أن بعض المعلمين ليست لديهم أدنى خبرة في السير وفق المنهجية تلك ولا يهتم بمصاحبة الوسائل التعليمية للدرس ولا يأخذ بالتدرج بما يتناسب وطلاب الصف الأول ولا يعمد إلى التكرار والتحليل السبوري واللفظي مما يوقع التلميذ في حيرة من وجوده في الصف بسبب أن المعلم يسير وفق رؤية يعتقدها صحيحة أو يراها سهلة عليه ضارباً بالطريقة الصحيحة لتدريس الصف الأول وهو فن ومهارة عرض الحائط فيدرس القراءة والكتابة بطريقة تصلح للكبار وهذا ما يفسر ضعف مستوى بعض الطلاب، علماً بأن الميدان التربوي يحظى بمعلمين مبرزين ويمكن للمدارس الاستفادة من وجودهم. وأذكر ما قلته لمدير مدرسة بأن المعلمين لم يندموا كثيراً كندمهم على تفريطهم في تفعيل (أسلوب تبادل الزيارات) وعدم أخذهم إياه صورة جدية لأن جميع أساليب التدريب تبدو فيه ظاهرة فالمعلم يراقب ويرصد ثم يحاور ويضع لنفسه صوراً قبل الزيارة وبعدها.لهذا من أوجب الأمور على مديري المدارس حسن اختيار معلمي الصفوف الأولية وعدم التنازل في هذه النقطة، لأن التعليم لم يعد واقفاً عند أسلوب الحفظ والتلقين فقد توجب أمام المعلمين بصورة عامة ومعلمي الصفوف الأولية بصورة خاصة توظيف المهارات التي تلقوها في السابق وما يتلقونه من المشرفين التربويين وعبر برامج التدريب واستثمار التقنيات الحديثة ولو الحد الأدنى منهم علماً أن بعض المدارس أصبحت تأخذ بإنشاء قاعات تقنية ومراكز مصادر التعليم.. وبالمناسبة وأنا أقترح أن تسارع الإدارات التعليمية في إنشاء قاعات مصغرة للتقنية تحوي تجهيزات بسيطة إذا ما تعثر إقامة مراكز مصادر متكاملة لحين إقامتها.أعود لأقول يجب في حال إقرار الحوافز ربطها بجودة اختيار من يدرس الصف الأول على وجه الخصوص والصفين الثاني والثالث على وجه العموم ولنقل المرحلة الابتدائية بأكملها وقد أفجر المفاجأة حينما أقول لكم إذا كان مفهوم التقويم المستمر عند المعلمين هو (التنجيح المستمر) ودفع التلميذ إلى المرحلة التالية حتى ولو لم يكن مستحقاً للنجاح فأنا أدعو إلى العودة إلى نظام الاختبارات أو المزج بين الاختبارات ولائحة التقديم المستمر والزام المعلمين بعقد اختبارات تحريرية وإنشاء ملف لكل طالب وليس قصره على الطالب الضعيف أو المحتاج للرعاية ووضع كل ما يقدمه المعلم لطلابه من أنشطة تحريرية وأوراق عمل وأوراق إثرائية وإشعار لولي الأمر وصورة الإحالة للمرشد الطلابي وكل ما يمكن أن يقدم للطالب يحفظ في هذا الملف التوثيقي والذي يتحول في نهاية العام إلى ملف للدراسة إذا لم ينجح الطالب للصف التالي لصفه، ولن أطيل أكثر في هذا الحديث وسأفصل رؤيتي الخاصة عن التقويم المستمر لمقال قادم ناقلاً لكم من واقع المدارس ما هو مطبق وصحيح وما هو متعارض مع اللائحة والأخطاء التي وقع فيها بعض المعلمين حتى أوجدت مفاهيم خاطئة عند الناس عن التقويم المستمر وهو كلائحة ونظام لا غبار عليه ولكن سوء تطبيقه يجعلنا نعيد النظر فيه.
- خميس مشيط
هل نعيد النظر في التقويم المستمر..؟

[همسة الطـيف]

عكاظ : ( الإثنين 22/06/1430هـ ) 15/ يونيو/2009 العدد : 2920

إلا التعليم
عبدالله مكني ـ الباحة

يظل التعليم من الأساسيات التي تهتم بها الشعوب قاطبة ومن الركائز والدعائم المهمة لكل مجتمع، كيف لا وبعض الأقطار قفزت على الأخرى بواسطة ذلك الصرح الشامخ (التعليم) في غضون سنوات قد لا تتجاوز الأصابع. إن ما يسهم في علو تلك الصروح التعليمية هو الاستثمار الحقيقي للقدرات البشرية وتوزيعها في المكان المناسب، فعندما ننظر إلى بعض مدارسنا الموقرة وأخص بذلك مدارس تعليم البنات بكل أسف نجد انتشار المحسوبيات والاعتبارات الشخصية في طرق التعيين والتكليف لإدارات المدارس دون النظر إلى عامل الخبرة أو المقدرة أو حجم المسؤولية.. والمهم في ذلك هو الاعتبارات الشخصية مما يترتب عليه في النهاية تهالك ذلك الصرح وبروز سلبيات تصعب معالجتها على مستوى الوسط التعليمي.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط¥ظ„ط§ ط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ…

[همسة الطـيف]

سؤال لا يهدأ:اليوم الواحد والثلاثون
محمد سعد العتيبي ـ الدوادمي
نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات.. جاءت نتائج حركة النقل الأخيرة مخيبة لآمال الكثير من المعلمات اللاتي تقدمن بطلب النقل ولم تحقق رغبات ما يزيد على 22 ألف معلمة منهن.. والسؤال: ما السبيل لإيجاد آلية تعالج مشكلات تعيين المعلمات السعوديات في المناطق النائية والبعيدة عن سكن أسرهن، وتعرض العديد منهن لحوادث فقد فيها بعضهن أرواحهن في سيناريو يتكرر كل عام؟ إضافة إلى معاناتهن الدائمة مع مشكلات السكن والتنقل، والانعكاسات الاجتماعية الكثيرة التي قد تسبب الكثير من الأضرار النفسية والاجتماعية للمعلمة السعودية في مجتمع له خصوصيته كمجتمعنا، مما ينعكس سلبا على مستوى العملية التعليمية.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط³ط¤ط§ظ„ ظ„ط§ ظٹظ‡ط¯ط£

[همسة الطـيف]

مدير تعليم يتطوع لخدمة عنيزة
سليمان النهابي ـ عنيزة
استغل إبراهيم علي العبيكي، أوقات فراغه بعد إحالته للتقاعد من السلك التعليمي، في ممارسة الأعمال التطوعية لخدمة مجتمع عنيزة، وتفرغ للقيام بأعماله الخاصة، ومتابعة وتلبية احتياجات أسرته وأبنائه الذين انشغل عنهم كثيرا خلال فترة عمله الطويلة.
بدأ العبيكي، مسيرته العملية معلما في المرحلة الإبتدائية في إحدى مدارس عنيزة، وبذل جهدا كبيرا لتحقيق تطلعاته العلمية، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية بنظام الانتساب وهو على رأس العمل، ما أهله للتدرج في العديد من المناصب التعليمية، حيث تم تعيينه مديرا لإحدى المدارس الإبتدائية، قبل أن ينتقل للعمل في الإشراف التربوي من خلال إدارته للإدارة المدرسية في إدارة التربية والتعليم للبنين في عنيزة.
وبعد عدة سنوات من العمل الدؤوب أهلته خبرته العملية التي اكتسبها في أن يصبح مديرا للتربية والتعليم للبنين في عنيزة، بالإضافة إلى الإشراف على تعليم البنات في عنيزة.
وبعد سنوات من العمل التعليمي المميز، رشح من وزارة التربية والتعليم لإعداد دراسة عن الإشراف التربوي، قبل أن يحال إلى التقاعد بعدما أفنى حياته في تعليم وتربية طلاب عنيزة.
يعد العبيكي من أبرز رموز التربية والتعليم في عنيزة، لعمق تجربته ورؤيته التربوية ذات البعد الشفاف الواضح.
يصف العبيكي العمل في القطاع التعليمي، بالرائع والمميز خاصة أن منسوبيه يستطيعون تنفيذ العديد من أفكارهم وتجاربهم العلمية بشكل يثري ثقافة الطلاب.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظ…ط¯ظٹط± طھط¹ظ„ظٹظ… ظٹطھط·ظˆط¹ ظ„ط®ط¯ظ…ط© ط¹ظ†ظٹط²ط©

[همسة الطـيف]

ابتدائية بـنات تخطف الآيزو العالمـية
عبدالله آل قمشة ـ بيشة
حققت المدرسة الابتدائية الثامنة للبنات في محافظة بيشة إنجازاً غير مسبوق على مستوى مدارس البنات في المملكة، وذلك بحصولها على شهادة الآيزو «ISO» العالمية في الجودة، لإتباعها نظاما تعليميا يتسق مع نظم الجودة العالمية، ومنهج يتوافق مع الأسس المطلوبة عالمياً، بالإضافة إلى تطبيقها لهيكل إداري واضح ينظم العلاقة بين أطراف العملية التعليمية داخل المدرسة.
وسعت الابتدائية الثامنة للحصول على التميز وتجويد الأداء التعليمي والإداري منذ العام 1423هـ، وهو العام الذي تم اختيارها كمدرسة نموذجية على مستوى مدارس محافظة بيشة، وعندما منحت الشهادة كانت طورت العمل الذي يؤهلها لتكون مدرسة الإبداع والإتقان بلا منازع.
وتعود أهمية الحصول على الآيزو من خلال قوة النظام الذي تمثل في تنظيم الشؤون الأكاديمية والتعليمية والإدارية، فمن الناحية الأكاديمية والتعليمية يؤكد الحصول على «ISO»‏ أن تقييم الطالبات في المدرسة تقييم منطقي، إذ لا يمكن تمييز الطالبة من النواحي العلمية وإغفال الجوانب التربوية والسلوكية الأخرى، أما من الناحية الإدارية فقد قلل الحصول على «ISO» من التكاليف والمصروفات المدرسية كما نظم شؤون الصادر والوارد والاحتياجات المتعددة التي تتطلبها العملية التعليمية، بالإضافة إلى تنظيم عملية التواصل مع أولياء الأمور، ومطابقة تحصيل الطالبات الأكاديمي لمتطلبات أهداف وزارة، التربية والتعليم، حيث تنتهج المدرسة أسساً تتوافق مع متطلبات العملية التعليمية والأهداف والرؤى التربوية.
وكان لممثلة إدارة التربية والتعليم للبنات في بيشة ومشرفة الجودة في الابتدائية الثامنة نورة مسعود المعيض الغامدي دور أساسي في قيادة المدرسة لتطبيق الجودة بمفهومها الحقيقي وبالتالي حصولها على الشهادة العالمية، فيما لعبت مديرة المدرسة ميسون عبدالله الغامدي، ومعلماتها والطالبات، وأولياء الأمور دور أساسي وفعال في قيادة المدرسة لهذه الدرجة العالمية.
الشركة المانحة ثمنت الجهود التي بذلت، مشيدة بتميز المدرسة في تطبيق المعايير والمواصفات العالمية وتفوق العناصر العاملة فيها، من خلال القدرة على بناء العمليات وإشراك كافة الجهات المعنية في إدارة التربية والتعليم في العمل، حرصا على سلامة التوثيق، واحتراما للمرجعية الممثلة في الأقسام والوحدات والتي بدورها تمثل وزارة التربية والتعليم.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط§ط¨طھط¯ط§ط¦ظٹط© ط¨ظ€ظ†ط§طھ طھط®ط·ظپ ط§ظ„ط¢ظٹط²ظˆ ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظ€ظٹط©

[همسة الطـيف]

وزير التربية يعزي أسرة المنصوري
عبدالعزيز الربيعي ـ الطائف
نقل مدير عام التربية والتعليم في الطائف محمد سعيد أبو راس تعازي وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله، لأسرة حامد بن عايض المنصوري في وفاة ابنيها اللذين قتلا في حادث سير على الطريق السياحي في بني سعد أمس، داعيا الله أن يتغمد بواسع رحمته ويدخلهما الجنة ويلهم ذويهما الصبر والسلوان.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظˆط²ظٹط± ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© ظٹط¹ط²ظٹ ط£ط³ط±ط© ط§ظ„ظ…ظ†طµظˆط±ظٹ

[همسة الطـيف]

الحياني مديرا لتعليم رجال ألمع
فيصل الأحمري ـ أبها
أصدر وزير التربية والتعليم، صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، قرارا يقضي بتكليف هاشم بن علي بن عبد الله الحياني مديرا للتربية والتعليم للبنين في محافظة رجال ألمع، وذلك اعتبارا من 1/7/1430هـ ولمدة عام. ونص قرار الوزير على أن يمارس الحياني الاختصاصات والصلاحيات الممنوحة لمدير التربية والتعليم وفق الأنظمة والتعليمات. وجاء ذلك بعد احالة مدير التربية والتعليم السابق لرجال ألمع الحسين بن سليمان الحفظي للتقاعد.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط§ظ„ط****ظٹط§ظ†ظٹ ظ…ط¯ظٹط±ط§ ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… ط±ط¬ط§ظ„ ط£ظ„ظ…ط¹

[همسة الطـيف]

مجلس تعليم مكة يناقش استعدادات الاختبارات والإشراف الإلكتروني
طلال الردادي ـ مكة المكرمة

ناقش مجلس الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة صباح أمس، برئاسة مدير التعليم بكر بن إبراهيم بصفر وحضور 38 عضوا الاستعدادات لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني. وأوضح أمين المجلس، مدير شؤون المحافظات خالد بن علي الزهراني، أن المجلس استمع إلى تقرير عن آلية الاختبارات والنظام المركزي الجديد لدرجات الثانوية العامة والتعريف بالنظام وأهدافه، كذلك الاستعدادات التي اتخذتها إدارة الاختبارات والقبول، ودور مكاتب التربية والتعليم في الإشراف المباشر على تطبيق آلية الاختبارات لجميع المراحل وفق الخطة الإجرائية. كما ناقش المجلس برنامج الإشراف الإليكتروني وتقرير اللجنة المشكلة لدراسة واقع المهام الوظيفية للمشرف التربوي وعلاقتها بتحديد الاحتياجات التدريبية، وبحث المجلس تقرير اللجنة المكلفة بدراسة مشروع إدارة الأزمات في المدارس.
طµط****ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ظ…ط¬ظ„ط³ طھط¹ظ„ظٹظ… ظ…ظƒط© ظٹظ†ط§ظ‚ط´ ط§ط³طھط¹ط¯ط§ط¯ط§طھ ط§ظ„ط§ط®طھط¨ط§ط±ط§طھ ظˆط§ظ„ط¥ط´ط±ط§ظپ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹ