صحــوة لوجـع ٍ لا يـفيــــق

[قيثارة]

ناصر العبدالله ..

الغياب عن الكتابة هو الحل الوحيد لمشكلتي التي تبحث عمن يفكك حروفي ..

وأرى أن الحل الوحيد لمشكلتي هنا .. مشكلتي التي أدخلت فيها القاريء

دون قصد مني أن أتجنب الخروج من صورة دون الدخول في غيرها
مباشرة ..

قد أنجح وقد أفشل وفي الحالتين سأكتب وهذا هو المهم ..

ناصر العبدالله .. تواجدك الدائم بين حروفي يسعدني كثيراً كثيراً فلاتحرمني

هذا الوصال .

[قيثارة]

سود العيون ..
أنتِ وحدكِ تعرفين كم يعني لي الرجوع ....
بانتظارك .

[قيثارة]

وسن ..
يطربني هذا الاسم جـــداً ..
صاحبة حرف وملكة صورة وتقرأين بذهن صاف ..
شكرا لمديحك .

[فكر]

قيثارة الشرق
ألا ترى معي انهم هناك جميعا قد اقسموا بالصمت
لا لشيء إلا لأنهم قد أحسوا بروعة ذلك العزف المنفرد
وأنا أيضا معهم في ذلك
ولكنني لم أتعود الصمت
لذا دعني أسمعك عزف قصب أناملي المجوف
لعل بعضا من تقاسيم تلك القيثارة
يحرك ساكن ذلك الناي
فانجراف نهر الكلمات يحرض الورق على العوم في نبع ماء
واهتزاز الأسطر يحركه تلاطم زبد بضفة
فتطفو زواياه لتعكس أشعة شمس
ونرى القمر كصورةٍ على رمل
ففي انعكاسه تشكلا من ذات فكر

[قيثارة]

فكــر ..
كانت إشارتي لتفكيك حروفي جرني للافتضاح دون قصد الا أنها
إشارة لشوق مداعبة الحروف للإخوة الأعزاء .

فكــر شكــــــراً على هذا الاحتفال

[@ الهاجس @]

[align=center](( قيثــارة الشــرق ))

عزفت نغمات وجع ادخلتني في دوامه ربما عشت للحظات معك هذه الاحزان

فاحسست بانك انسان تحمل في داخل قلبك الصغير معانات رجل حزين

قاس مرارت الوحده والاحزان والم الفراق والحنين الى الماضي

وانقطاع الامل من القاء

فـ لله درك بما تحمل من احاسيس وماتكن في قلبك

من حب واخلاص ووفاء

هنيئاً لك بما تحمل

وهنيئاً لنا بما نثرت لنا من ابداع

تزينت به صفحات غرابيل التي تشتاق الى ابنها دائما

تقبل تحياتي ،،،[/align]

[قيثارة]

الهاجس ....
منهك هذا الوجع
متلف هو أن يكون
بعيدا قريبا .. كالحنين
للشيء .. برغم وجوده ..

الهاجس .. شكــراً لرقيق الكلام

دمتَ صديقاً

[أمل عبدالعزيز]

0
0
0
بداية الهطول كانت عبارة عن تمتمات قريبة للنفس ... عذبة كأرق نسمة ...

أبدت لنا نذير عاصفة شاعرية ... ستعصف بكُــــلنا قبل الجزء....


00

0

وتنطلق أولى زفرات النَفَس ويكون هذه المرَّة عميقاً....

بدأت كعتابِ محبٍ لحبيبه حينما رآه معاتباً فضنَهُ" لطيبِ حرفِهِ " معتذِراً فتذكر قول القائل:

عتبتم فلم أعلم لطيبِ حديثِكُــــــم .... أذلِك عتبُ’ أم رضى وتودد

وكانت البداية والتى ليس لها نهاية ...

فشعور الثائر بعاطِفته, دوماً نراه تشبِه عاصِفةً تهوى به في أقبية الخوف, وتلتف حوله شموع تهبها الريح من كل مكان توشِكُ أن تُطْــــــفِئها ....

لكم تذكرت الساعة أن الصمت هنا سيكون أقرب للروح من الحديث ..

أتدري لمَ!!!

لأنك جعلت الصمت أبدع من الصوت المسموع ....


0000

00

0

ويلتقِفُ الوتر عازِفُه...

يقربه بكل رقَةٍِ إلى يده...

ويعزفُ لحنا أنا أكثرُ من يعرِفُه...

ويح الوتر كم هو اليومَ حزين...

يطوي في جوفه ألمٍ دفين...

لكنك ياصاحِب القلم الرصين...

جعلته يرقصُ طرباً وفي هذا الحِين...

يشدو بصوتٍ تعلوه نغمَةُ الحنين..

حنينٍ إلى شعورٍ قديم..

إلى قلبٍ كان يوماً كلِيم...

ثمَّ هو اليوم لكَ مُلِيم...

كيف لك أن تحرمنا من هذا الصوت الرخيم..

ذو النداوة والتى قلَّما تجدها في أي نديم..

نديمٍ بكل شوقِ الدنيا يطوينا..

وفي مآقي الشوق بنظرةٍ يحتوينا...

فالوجعُ منك ياملهمي الحرف يروينا...

ولك أسوقُ شوق حروفٍ هنا تنادينا...

لتعزف معك على وترٍ هو أعذبُ لحنٍ قد يواسينا...

وأنسحبُ قبل أن أُتْـــلِف لك حرفاً قد غمرته فينا...

فأصبحنا من خلاله أشياءً لاتعنينا...بل قد نُسِّــــــــينا...


دمتـــــــــــــَ بحبِ وشوقٍ تروي سواقِـــــينَا...

[قيثارة]

الرهيبة ..
أستاذتي .. الرهيبة /

وتنطلق أولى زفرات النَفَس ويكون هذه المرَّة عميقاً....

بدأت كعتابِ محبٍ لحبيبه حينما رآه معاتباً فضنَهُ" لطيبِ حرفِهِ " معتذِراً فتذكر قول القائل:

عتبتم فلم أعلم لطيبِ حديثِكُــــــم .... أذلِك عتبُ’ أم رضى وتودد

نشوة مخبأة تدفعها لأن ترغب في لقاء ولو كان عابرا ولكن الأيام تتعاقب جافة لتقتل نشوتها وفي ليل رتيب تشتاق ليأسها حيث أنها لا تملك سواه ..
ذلك اليأس الذي تحبه ولا تعرف أن تجابهه إلا بدمعة جففتها الساعات لتحرمها منها .. إنها تشتاق لأمنياتها وحلمها ويأسها وتلك تداعيات الليل تتزاحم في حضرتها .. أليست هي سيدة الليل ؟
-------------------------------------

وكانت البداية والتى ليس لها نهاية ...

فشعور الثائر بعاطِفته, دوماً نراه تشبِه عاصِفةً تهوى به في أقبية الخوف, وتلتف حوله شموع تهبها الريح من كل مكان توشِكُ أن تُطْــــــفِئها ....

بقدرشعور اشتياقها للحبيب وذكراه إشتاقت لأن تشعل الشك ..
(( بالأمس هاجمتني تلك الأمكنة في ذاكرتي ))
طال بها الوقوف هكذا فعادت بذاكرتها إليه كي تطمئن على وجوده وتنفث هاجسا يؤرقها بأنها اعتادت على هذا الليل ولم تعد الذكرى تغلف سهدها .

العزيزة الرهيبة ...
لا أراها مصادفة أن تـنـتـقي من النص جزئيات كتبتِها دون توقف أو تفكير
بل انسابت طائعة لقلم أحمر ..
إبتسامة إنتصار ونشوة إرتسمت على محياي عندما نظرت إليها .. تلك الابتسامة
لم ينقذها من الذبول غيركِ ..
دمتِ هكذا

[البارونا]

بحق لم اكن اعلم بأن منتدى الخواطر يخبئ مثل هذه الدرر $$$$$$$$
التي تخرج من انســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ان مثل القيثــــــــــــــــــــ ــــــــــاره

تحياتي لك اخي

[قيثارة]

البارونـــــا .....

أشكر لك إعجابك ومرورك يغنيني عن المديح ..


على الحب دائما نلتقي .

[سود العيون]

مـراحب كمــا المطــر ,,, ,,,

قيثارة الشـرق ..

دائمـا تأتي بأصدق / أجمـل الألحــان .
ألحـان تعـزفها لنـا بآلـة القلب .
لـتعشقـهــا النفس .. وتذوب بهـا الروح .

دائمـا تأتـي بــمداد طـاهـر نقـي شفاف ,, بـمطـر عـذب رقراق ..

أدهشتنـي بصمـت ,,

أريـــد أن أستبقيك في قلبي / روحـي ,, بحــرا ً ومطـرا ً وكـثير من الأشياء والمحـبة والجمـال ,,

قيثـارة الشرق, تقبـل مروري بعفويـة .. لأنني قرأتك بعفويـة كمـطـر شفاف .

لك كل ودي / حبي ..

أختك / سود العيون


( عـذرا عـلى تأخري في الرد ) ^_^

[قيثارة]

للمرة الثانية أيضاً !!
*
أُعـطِّـرُ صباحي بـ سود العيون ،،
*
الأمر الذي أضفى على هذا الصباح
*
الكثير و الكثير
*
من الحب و الانتعاش
*
شكـراً لكِ
*
قيثارة الشرق