♠
أقصى الأمانِي القاتِلة وجِدًا
أن يضيع اللهب فِي رحم الجُمُود
وأن تحترق النار بِنار اللهفة ، ويتلهف البرد لِحرارة اللقاء
والآهة التِي نكره تعتلِي القسوة ، ويضيع الكبرياء حينها ،ويكبر العمق مِن الوضوح
ويتوسع وجد الرحلة ، والشغف يتراقص والشوق
تركض الأحلام والآهات تعبى ، موتُ مِن نوع آخر
أطراف الليل الآن ساكِنة ، وبضعٍ مِن ضجيح
هُنا ، ناء وهُناكَ أنواء و لم تكن أطياف العشق خِواء
♠
ليسَ ثمة رجاءات إلاَ وصرُخت وأكتست الأمسيات طابِع الإحتِواء
الـ صلاح
مُمتَنْة لِنبضك السامِق
مُتخم يانقِي
.