هذيان
حواء خرجت ملبية النداء
وتقاعس المنادي فارتدت للحياة الأخرى
لمَ لمْ يستجب والمرآة كانت تهتف له أنها الأجمل وهي الأبقى؟
و سكنت الحروف وسكتت و مضت الفصول,,
ليتنفس الجرح من جديد
من نافذة الذكرى يطل
يشرأب تحت مقصلة الوهم
و تتوقف لا لتسارع لأغلاق الستار
بل لتركل وجوده حين هتف حارس الألم
العبور أصبح يتوق لأقدامها
واليقين يرتسم بشواهد من نور
لتكتحل العين بخاتمة لا أحد يدرك من يريدها
ربما هي وحسب ستجد فيها ارتواءً بنزف
هذيان
بريق نبضك لا يخبو
كوني بخير دائماً و أبداً
أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك
"
يجدر بنا ألا نتذكر ياصغيرتي
لكِ أن تعذريني
هنا فقط أعدكِ بعود
؛
المشكلة ..
لاصرت تقبل ,, ويقفون
كنك بقايا ذنب..
ماكنّك ,,{ إنسان }
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)