أخبارالتربية والتعليم ليوم الاثنين 16/11/ 1428 هـ 26/ نوفمبر/2007

[همسة الطـيف]

ضوابط للتحويل من مدارس تحفيظ القرآن

--------------------------------------------------------------------------------


«الجزيرة» - هياء الدكان
أصدر معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم تعميما ينظم التحويل من مدارس تحفيظ القرآن الكريم ومن المعاهد العلمية إلى المدارس الثانوية وذلك بعد صدور نتائج الدراسة التي قامت بها اللجنة المكلفة بالإدارة العامة للاختبارات والقبول لضوابط التحويل من مدارس تحفيظ القرآن الكريم ومن المعاهد العلمية إلى المدارس الثانوية المنصوص عليها، وبناء على ما توصلت إليه اللجنة من توصيات فإنه يجوز التحويل من مدارس تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد العلمية إلى المدارس الثانوية وفق الإجراءات وهي أخذ موافقة التحويل من اللجنة المكلفة بدراسة الطلبات بإدارة التربية والتعليم، وأن لا يتم قبول الطلاب من المحولين إلا بعد استكمال تسجيل طلاب التعليم العام، وإيقاف استقبال طلبات التحويل بعد انقضاء أسبوعين من بداية العام الدراسي ويستثنى من ذلك طلاب هذا العام 1428-1429هـ.
http://www.al-jazirah.com/97011/as19d.htm

[همسة الطـيف]

الكاريكاتير

--------------------------------------------------------------------------------

[همسة الطـيف]

الحياة: الاثنين 16-11-1428هـ العدد16306

--------------------------------------------------------------------------------


بهدف الاستغناء عن مباني المدارس المستأجرة ... العبيد يُعلن شراء
1059 مرفقاً تعليمياً وأراض بـ 3.3 بليون ريال0000000000000000000000
الرياض الحياة - 26/11/07//أعـــلن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد أنه تم الانتهاء من التفاوض على شراء 1059 مرفقاً تعليمياً وأراضي خاصة، تشمل قطاعي البنين والبنات بقيمة إجمالية بلغت نحو 3.3 بليون ريال.وأكد أن القرار جاء بعد اطلاعه على التقرير الذي أعدته لجنة شراء أراضي المرافق التعليمية والأراضي الخاصة، في خطوة جديدة ومهمة، لاستكمال تحويل جميع مدارس التعليم العام إلى مدارس حكومية والاستغناء عن المباني المستأجرة، واعداً بخطوات أخرى في المستقبل القريب.وكـــان التقرير الذي أعدته اللـــجــــنة المشتركة بـــين وزارتي الـــتربية والتـــعليم ووزارة الـــمال، والمــشكّلة بالأمــر السامي، لدرس الحلول المناسبة لمشكلة عدم توافر أراض لبعض المدارس، وضع خطة طموحة تتمثل في التخلص من المباني المستأجرة للمدارس عن طريق توفير أراض ومبان مملوكة للوزارة تدريجياً.ووجــــّه وزيــر التربية والتعلــيم شكره وتقديره لأعضـــاء اللجـــنة المشـــتركة، نظـــيــــر ما يقـــومون به من جهــود جبـــارة تصــب في مصلحة العملية التربوية والتعليمية، وحثهم على مواصلة العمل في هذا المجال بعد تحقيق نتائج طيبة، وفّرت عدداً كبيراً من الأراضي لإنشاء المرافق التعليمية.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...edb/story.html

[همسة الطـيف]

ضياع حلم معلمتين في أول يوم دراسي

--------------------------------------------------------------------------------



... وفاة وإصابة 6 أفراد من عائلة واحدة في «حادثة» مرورية
تثليث - ضيف مسفر الحياة - 26/11/07//
أضاعت حادثة مرورية حلم معلمتين معينتين حديثاً في بدء أول يوم دراسي، إذ منعهما القدر من تسليم مباشرتهما والالتقاء بطالباتهما للمرة الأولى في قرية «ربة» (40 كيلو متراً عن محافظة تثليث جنوب السعودية).ونتجت من الحادثة المرورية التي وقعت أول من أمس، في طريق (بيشة - تثليث)، إصابة المعلمة علية القرني وزوجها محمد القرني وابنها وشقيقة زوجها المعلمة سارة، فيما فارقت ابنتها والخادمة الحياة على الفور.ونقلت فرق الدوريات الأمنية والهلال الأحمر التي باشرت الحادثة المصابين إلى مستشفى تثليث العام، فيما استدعت حال المعلمة علية نقلها لمستشفى الملك عبدالله في محافظة بيشة، وذلك لتعرضها لكسر شديد في الحوض، كما نقل ابنها إلى المستشفى ذاته لتعرضه لكسر في إحدى قدميه. يذكر أن المعلمة علية القرني تحمل دبلوماً في تخصص اللغة العربية، فيما تحمل سارة درجة البكالوريوس في تخصص الرياضيات.
http://ksa.daralhayat.com/local_news...c1a/story.html

[همسة الطـيف]

«التربية » تتعاقد مع معلمات «محو الأمية» لسد النقص

--------------------------------------------------------------------------------

الدمام - رحمة ذياب الحياة - 26/11/07//
هيمن الحديث حول نقص المعلمات، على لقاء عقده أمس، المدير العام للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران، ومنسوبات مدارس الدمام وسيهات والنابية، اللاتي أشرن إلى ان النقص في أعداد المعلمات «تشهده محافظات المنطقة كافة». وأعلن خلال اللقاء عن «إعادة تعيين معلمات تحت بند الأجور، لسد النقص، وخفض نصاب المعلمات من الحصص»، التي وصلت إلى 24 حصة أسبوعية لبعضهن، على رغم ان النصاب يجب أن لا يتجاوز 18 حصة. وعلقت مشرفات تربويات على توزيع الإدارة أقراصاً مدمجة، تحوي المقررات الدراسية للمراحل كافة، على رغم ان معامل الحاسوب «غير مهيأة، ما يعني عدم إمكان الاستفادة من تلك الأقراص»، بحسب قولهن. وأبدى عدد منهن استياءهن من «عدم وفرة الحواسيب، والنقص في المعامل والمعدات اللازمة لتهيئة الطالبات للدراسة من طريق الأقراص». كما عبرت معلمات مدارس الدمج عن استيائهن من عملية «الندب التي تفرض علينا الانتقال إلى مدارس أخرى، وتعرض الطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة إلى التشتت، بسبب ندب معلماتهن»، بيد ان العمران أوضح ان «الندب تم إلغاؤه من مدارس الدمج، ولم تكلف أي معلمة بذلك». وطالبت معلمات محو الأمية بمعرفة مصيرهن الوظيفي، مشددات على أهمية تثبيتهن، وبررن ذلك بأن محو الأمية «نظام وزاري، ولا يتعلق بمنطقة تعليمية»، وركزت المعلمات على أهمية «تعديل المستويات التي لم ينظر فيها منذ أعوام»، بحسب إحدى المشرفات، التي قالت: «لم تقتصر الأمور على المستويات والترشيحات التي يُحرم منها بعض المعلمات، وهنا تكون المشكلة إدارية»، كما أشرن إلى مشكلة الصيانة «التي تزعج الكوادر التعليمية»، وطالبت أخريات بأهمية تسريع عمليات الصيانة، ورد العمران بأن «أعمال الصيانة ستوكل إلى مديرات المدارس، من خلال موازنة خاصة ستسلم لكل مديرة، للتعاقد مع شركة تهتم بصيانة مرافق المدرسة، وتصلحها بحسب الحاجة، وسنتولى نحن في الإدارة عملية المتابعة». وأعربت الحاضرات عن «سوء المباني المستأجرة، وتدهور حال بعضها»، إلا ان العمران أشار إلى «تسلم 21 مبنىً مطلع العام المقبل، وهي مبانٍ مدرسية مجهزة بالكامل».
http://ksa.daralhayat.com/local_news...ae7/story.html

[همسة الطـيف]

الوطن:الاثنين 16 ذو القعدة 1428هـ العدد:2614

--------------------------------------------------------------------------------
أكدوا أن الكثير من الطلاب لديهم هواية تربية الطيور

-----------------------------

تربويون يطالبون وزارتهم بتخصيص برامج للتوعية بأنفلونزا الطيور
الرياض: محمد آل ماطر

انتقد عدد من التربويين اختفاء دور وزارة التربية والتعليم في مكافحة وباء أنفلونزا الطيور كون مدارس التربية لم تنفذ فيها أي أنشطة أو برامج توعوية لطلاب المدارس ومنسوبيها من المعلمين رغم أن عدداً كبيراً من الطلاب لديه هواية تربية الدواجن والطيور وكثيراً من أسرهم يقتنونها بمنازلهم واستراحاتهم، وبالتالي فإن توعيتهم تساعدهم في التعرف على أعراض المرض وتجنيبهم مخاطره، مضيفين أن هذا الوباء ربما ينتقل إلى مدن أخرى وبالتالي لابد من أن يكون هناك خطط استباقية للتصدي له وتثقيف طلاب المدارس عن المرض وآثاره لتوعية أسرهم.وأكد المعلم فايز بن مصلح الشهري أن الكثير من طلاب المدارس لا يعرفون طبيعة هذا الوباء وأعراضه رغم أنهم يقتنون الكثير من الدجاج والحمام في استراحات خاصة بأسرهم, وربما هناك من يقوم منهم بتربيتها داخل المنزل، وبالتالي فإن هناك حاجة ماسة تدعو وزارة التربية التعليم لتنفيذ برامج مخصصة للتعريف بهذا الوباء وإعداد النشرات الخاصة التي يعدها البيطريون المتخصصون, مقترحا أن يتم تخصيص يوم في المدارس عن هذا الوباء.ويتفق معه زميله أحمد الزهراني، مشيرا إلى أن هناك قنوات يمكن توعية الطلاب من خلالها وهي الإذاعة الصباحية وتخصيص محاضرات في جميع المدارس بالمناطق تختص بهذا الوباء بمشاركة أطباء بيطريين تتم استضافتهم أو يقوم به أحد المعلمين والاستعانة باللوحات والمطويات المختصة وتوزيعها على الطلاب داخل المدارس .ويضيف زميلهم عمير آل رمثة أن الكثير من الطلاب ليس لديهم وعي عن هذا الوباء, مقترحا أن تتكفل إدارات باستقبال شكاوى طلابهم في حالة شكوكهم بوجود وباء أنفلونزا الطيور في الدواجن التي يقومون بتربيتها وتساعدهم إدارة المدرسة في الإبلاغ والتأكد من شكوكهم.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2614&id=30648

[همسة الطـيف]

مجلس محافظة جدة يناقش التوسع في إنشاء مدارس البنين والبنات بجدة

--------------------------------------------------------------------------------

جدة: عبدالله الراجحي
شدد محافظ جدة، رئيس مجلس المحافظة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز على الجهات ذات العلاقة بالتفاعل وتقديم كافة الخدمات التي تسهم في تحقيق النتائج المرجوة، وذلك خلال اجتماع المجلس الثالث بمقر محافظة جدة أمس.وركز الاجتماع على عدد من المحاور من أهمها التوسع في مدارس البنين وفق جدول زمني محدد اعتبارا من عام 1430- 1434 للمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية إضافة لما هو مقام حاليا، وتهيئة البيئة المدرسية التي تساعد الطلاب على صياغة أفكارهم وسلوكهم وبناء شخصياتهم وتلبية احتياجهم.وأوضح سكرتير المجلس محمد حمزة عين الدين أن المجلس اطلع على إنجازات إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة، ومن أهمها إنشاء نادي جدة للإبداع العلمي ومشروع الحي المتعلم ومشروع العمل التطوعي الاجتماعي وحوسبة إدارة البرامج التدريبية وحوسبة العمل التعليمي والتربوي والإداري في المدارس والمشاركات الفاعلة في المسابقات المحلية والدولية.وأضاف عين الدين أن المجلس استعرض خطة إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة جدة والاطلاع على المشاريع والمدارس المقترح إنشاؤها "الابتدائية والمتوسطة والثانوية" خلال فترة الخطة التي تهدف إلى تهيئة بيئة مدرسية مناسبة للطالبات تساعد على تنمية الشخصية المتكاملة والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية والتميز والإبداع وتجاوز المعوقات.وأشار إلى أن المجلس اطلع على مشروع تطوير الإشراف والحي المتعلم وبرنامج التعليم حق للجميع وبرنامج عطاء الطالبات وبرنامج تفعيل حقائب الطالبات في المدارس وبرنامج تسجيل الطالبات وحوسبة الصناديق المدرسية والملتقى التربوي الرابع ودليل الأسرة لحياة مشرفة والبرامج الإثرائية ومنها اختراع وورشة عمل الاستراتيجيات العلمية لتعديل السلوك ومشروع تفعيل التخطيط التشغيلي بالمدارس بمحافظة جدة وتركيب خدمة الـDSL في مدارس المحافظة وتطبيق نظام الأرشفة الإلكترونية.وأوضح أن خطة إدارة التربية والتعليم للبنين والبنات بمحافظة جدة ركزت على أهمية التخلص من المباني المدرسية المستأجرة وفق جدول زمني محدد وتهيئة بيئة مدرسية لما يزيد عن 480 ألف طالبة بجميع المراحل المدرسية بنهاية الخطة.وأضاف أن المجلس أقر التوصيات اللازمة في هذا الشأن.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2614&id=30649

[همسة الطـيف]

تنفذ خلال 5 أسابيع لتطوير مهاراتهم إلكترونيا

--------------------------------------------------------------------------------


70 ساعة تدريبية لمعلمي مدارس مركز إشراف الصفا بجدة
جدة: حسن السلمي
بدأ مركز إشراف الصفا بجدة تنفيذ 30 دورة تدريبية لتطوير مهارات المعلمين التقنية والمهنية والفنية بإجمالي 70 ساعة تدريبية موزعة على 5 أسابيع دراسية في الفترة المسائية خلال الفصل الدراسي الحالي بقاعات التدريب بالمركز. وقد انتظم في هذه الدورات قرابة 1500 معلم بالمدارس التابعة للمركز حيث يقوم على تدريبهم أكثر من 30 مشرفا تربويا.وكشف مدير مركز الإشراف التربوي بالصفا سعود بن حميد لـ "الوطن" عن حوالي 40 دورة تدريبية إضافية يستعد المركز لتنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني المقبل بواقع 90 ساعة تدريبية تركز في مجملها على دمج التقنية بالتعليم، وآليات استخدام التقنية الحديثة في التدريس، وفن التعامل مع الطلاب، والتخطيط والإدارة الفاعلة، مؤكدا أن هذه الدورات تأتي في إطار تطوير مهارات المعلمين التقنية والفنية في مجال التدريس، وعملا بتوجيه مدير عام التربية والتعليم للنهوض بالجانب الفني للمعلمين لمواكبة تنفيذ مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، والاستعداد لعنصر هام في المشروع وهو تطوير المعلمين، وذلك بإيجاد أرض خصبة قابلة لتنفيذ برامج التطوير التقنية بين أوساط المعلمين.وأشار حميد إلى أن هذه الدورات ستنفذ خلال 5 أسابيع، ويقوم عليها مشرفون مختصون تم اختيارهم بعناية لهذه المهمة، وأن إقبال المعلمين على الالتحاق بهذه الدورات في تزايد مستمر نتيجة إدراكهم لأهمية التطوير، ومواكبة التقنية.وأوضح أن الدورات التي يجري تنفيذها حاليا بقاعات التدريب بالمركز تأتي على أربعة أجزاء وفق الساعات التدريبية لكل جزء منها، فالجزء الأول يتناول دورة صيانة الحاسب الآلي بواقع 5 ساعات تدريبية، والجزء الثاني يمثل دورتي الكورت، وحل المشكلات بطرق إبداعية بواقع 4 ساعات لكل دورة. أما الجزء الثالث فيتضمن 6 دورات هي بناء الريبورتات، والمهارات الإدارية المتقدمة، والبدائل التربوية للعقاب، والمهارات الكبرى، والقبعات الست، وبرنامج الأكسس بواقع 3 ساعات تدريبية لكل دورة، والجزء الرابع والأخير يتضمن 21 دورة هي الذكاء الوجداني، وخطوات التفوق، والتدريس بجدارة، وتعديل السلوك، وفن التعامل مع الناس، والتعليم بالترفيه، والذكاء المتعدد، وفن الإلقاء والتأثير، ودراسة الحالة، واستراتيجيات إنتاج الأفكار، والتخطيط الإداري الفاعل، والعادات السبع، وإدارة الوقت، وإدارة الصف، والمرونة، والتدريس باستخدام الألعاب التربوية، والخرائط الذهنية، وخطوات النجاح، وإدارة التغيير، وأساليب تربوية مع الأبناء، وبناء العلاقات الإنسانية بواقع ساعتين تدريبيتين لكل دورة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2614&id=30671

[همسة الطـيف]

1500 تربوي بجدة يشاركون في التوعية ضد "سكري الأطفال والمراهقين"

--------------------------------------------------------------------------------


جدة: حسن السلمي
يشارك أكثر من 1500 تربوي ما بين معلم ومشرف ومدير اليوم في الحفل التوعوي بمرض السكري الذي ينظمه مركز جدة لرعاية مرضى السكري بمناسبة اليوم العالمي للسكر تحت شعار "سكري الأطفال والمراهقين". ويأتي ذلك ضمن المشاركة الواسعة التي نفذتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة (جدة - بنين) في التوعية بهذا المرض، وبعد البرامج التي نفذتها إدارة الإشراف الطبي بتعليم جدة في كافة المدارس تزامنا مع اليوم العالمي للسكر.وبحسب مدير إدارة الإشراف الطبي بتعليم جدة الدكتور محمود السيد، فإن إدارته تلقت دعوة مركز جدة لرعاية مرضى السكري وضغط الدم بشأن تنظيم احتفالية توعوية عن مرض السكري لعموم منسوبي التربية والتعليم.وبدورها وجهت إدارة الإشراف الطبي الدعوة لكافة المدارس البالغ عددها نحو 755 مدرسة بجدة، على أن يحضر الحفل المرشد الطلابي والرائد الصحي من كل مدرسة، وذلك بهدف تدريبهم على كيفية التعامل مع المصابين بالسكري ليقوموا بدورهم فيما بعد بتوعية الطلاب على التعامل مع المرضى، وكيفية السيطرة على المرض، والحد من مضاعفاته.وأشار الدكتور السيد إلى أن الحفل سينطلق اليوم الاثنين في تمام الساعة الثامنة صباحا ويستمر حتى 12 ظهرا بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة في إدارة الإشراف الطبي قد بدأت في توزيع استبيانات الإصابة بداء السكري على جميع مدارس تعليم جدة. وتستهدف هذه الاستبيانات جميع شرائح العمل التربوي داخل المدارس من طلاب ومعلمين وإداريين، وأقسام الإدارة ومراكز الإشراف التربوي وموظفيها، بهدف جمع المعلومات الأولية حول أعداد المصابين بالمرض من هذه الفئات. وكشف الدكتور السيد أن هناك أكثر من 190 مليون مصاب بالمرض في العالم، تمثل نسبة المصابين في السعودية منهم أكثر من 17% من السكان، مشيرا إلى أن هذه الدراسة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، وتهدف إلى حصر المصابين بهذا الداء، ومن ثم إعداد البرامج التوعوية والعلاجية لهم، ومتابعة حالاتهم الصحية بالتعاون مع مركز جدة لرعاية مرضى السكري وضغط الدم بوزارة الصحة.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2614&id=30673

[همسة الطـيف]

غياب الأمهات عن مناسبات المدارس يجرح طفولة البنات

--------------------------------------------------------------------------------


الرياض: زكية البلوشي
جرحت "سارة" وهي طفلة في عامها التاسع "براءة طفولتها" بـ"الكذب" لأن والدتها خذلتها ولم تحضر في مناسبة دعيت لها الأمهات في مدرستها، وذلك عندما قالت لمعلماتها "إن والدتي في حالة ولادة"، فيما مارست أمجاد السعيد ذات السبعة أعوام حق الاعتراض على غياب والدتها، ولكن على طريقة المحكومين بالسجن، عندما "أضربت" عن الطعام.ودفع تخلف والدة "سارة" طالبة الصف الرابع الابتدائي عن حضور احتفال مدرستها - خلال مجلس الأمهات- إلى الكذب على معلمتها لتبرير غياب والدتها وأخبرتها بأنها لم تتمكن من الحضور بسبب وضع والدتها لمولود جديد.أما طالبة الصف الثاني ابتدائي "أمجاد" فاعتلت ملامحها مشاعر الحزن والغضب عندما لم تحضر والدتها إلى الاحتفال الخاص في مدرستها. وقالت بألم: أريد أن تشاركني أمي مثل هذا اليوم كبقية زميلاتي، واسترسلت: أذكر أنني عندما كنت في الصف الأول تلقت أمي دعوة من مدرستي للمشاركة في مجلس الأمهات وكنت أترقب حضورها بفارغ الصبر وكلما دخلت والدة أي من الطالبات أتوقع أنها أمي، وهو ما دعا إحدى زميلاتي للتعليق على ذلك بقولها: إن أمك لا تحبك لأنها لم تحضر للسؤال عنك في المدرسة، وأضافت أنها عندما عادت إلى المنزل امتنعت عن تناول طعامها وأخذت تبكي إلا أن والدتها حاولت إسكاتها دون جدوى، وغضبت والدتها من كلام زميلتها، ومنذ ذلك اليوم حرصت أمها على عدم تفويت أي مناسبة خاصة بها وصارت تتواصل مع المعلمات بانتظام - رغم مشاغلها - حتى كرمتها المدرسة بجائزة الأم المثالية.ومن جهة الأمهات، أوضحت ربة البيت أريج الحمد أنها حريصة على حضور مجلس الأمهات والسؤال عن ابنتها، إلا أنها قبل أسبوعين تلقت من مدرسة ابنتها دعوة، لكنها تخلفت عن الحضور، مرجعة ذلك إلى ظروف لم تستطع معه حضور المناسبة، خاصة وأنها منفصلة عن والد ابنتها ومتزوجة من آخر كثير الانشغال بالعمل، وصادف أن سائق أهلها كان مسافرا وتعذر توفير من يحضرها إلى المدرسة.وأشارت إلى أنها استاءت وقتها وشعرت بالذنب وخافت من عدم تقبل ابنتها لعذرها، لكنها اعتذرت من ابنتها بعد ذلك وأخبرتها بكل ظروفها، وتفهمت ابنتها ما حدث رغم صغر سنها لكونها المرة الأولى التي تتغيب فيها عن الحضور إلى مناسبة خاصة بمدرسة ابنتها.وبادرت الموظفة في قطاع الأعمال شريفة السالم إلى تأكيد أهمية حضور الأم إلى جميع المناسبات الخاصة ببناتهن مهما كانت الظروف حرجة، لأثره العميق في نفوس البنات، مستشهدة بما تواجهه من ظروف لكونها موظفة إلا أنها تحرص على التواصل مع المدرسة لدرجة أنها تلجأ للإجازة الاضطرارية بهدف حضور مناسبات المدرسة إذا لم يسمح لها عملها.وشددت على أنها تحرص على المشاركة في فرحة ابنتها، فضلا عن أنها تريد تعويض غيابها عن البيت، كما تحرص على الحضور في كل مناسبة تهم بناتها، موضحة أن مثل هذا الأمر يجعلهن يتناسين غياب الأم في عملها حتى لا يشكل ذلك الغياب أزمة نفسية تشعرهن بالألم، خاصة عندما يتعلق الأمر بحفل يتضمن مشاركة أو تكريما لأي من بناتها.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2614&id=30633

[همسة الطـيف]

التربية الوطنية

--------------------------------------------------------------------------------


إن الجيل الجديد الذي تحتضنه مدارس التعليم العام في وطننا هم بناة المستقبل والأمل القادم للوطن، والحصن المنيع الذي سيحمي مقدساته وأرضه، لذلك فإنه يجب علينا شرعا وعقلا أن نسهم جميعا - كل في موقعه - في بناء هذا الحصن، وأن نتقن صنعة البناء، ونعمق فيهم مبادئ الانتماء والولاء، كي نعد جيلا حديثا تكسوه صبغة الوطنية الحقيقية.وبما أنه لا مجال للشك في اضطلاع كل منا بدوره في هذا البناء، وأن وزارة التربية والتعليم هي المسؤول الحقيقي عن تنمية هذا الشعور الوطني في عقول الناشئة، وأنها قدمت الكثير من البرامج التي تعالج القصور في هذا الجانب، ووزعت المسؤوليات لتحقيق مبدأ " الانتماء الوطني"، واستحدثت مادة التربية الوطنية قبل سنوات، إلا أنها تناست مع مرور الزمن أن هذه المادة إذا ما تم الاهتمام بها كماً وكيفا، واعتمدت ضمن المناهج الفعلية للدراسة، والمعدل العام للطالب، فإنها ستتحول إلى إذابة هذا الشعور الوطني لدى الناشئة، الذين أصبحوا ينظرون إليها على أنها مادة زائدة، لا تقدم ولا تؤخر، بل اتخذوها فترة للراحة والاسترخاء.ومع أن الوزارة قد أجرت العديد من الاستطلاعات حول هذه المادة لاتخاذ المناسب بشأنها، إلا أن استمرار هذه المادة ذات الأهداف العليا بهذه الصورة الزائدة يتنافى مع ما يتطلع إليه الوطن في ظل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية يمر بها العالم عامة، ومنطقتنا خاصة.
حسن السلمي

http://www.alwatan.com.sa/news/alwat...0&issueno=2614

[همسة الطـيف]

عزل المعاقين في التعليم ابتعاد عن المنهج التربوي الصحيح

--------------------------------------------------------------------------------


سعت بلدان العالم بصور مختلفة إلى مراجعة أنظمتها التعليمية والتربوية مراجعة جذرية وشاملة من أجل إعداد مواطنيها للغد، ولعل صرخة "أمة في خطر" التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية كانت صرخة مبكرة لإعادة النظر في مناهج التعليم ومخرجاته ومن أبرز المشروعات التي دعت إلى إصلاح التعليم هي:
ـ مشروع "استراتيجية التعليم في الوطن العربي".
الذي أصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
ـ مشروع "مستقبل التعليم في الوطن العربي" الذي أنجزه منتدى الفكر العربي.
ـ مشروع "استشراف مستقبل العمل التربوي بدول مجلس التعاون الخليجي".
وقد أشار علماء المستقبل إلى أن 50 % مما نعلمه لأطفالنا اليوم غير صالح للمستقبل، وأن المؤسسات التربوية والتعليمية يجب عليها أن "تستشرف" احتياجات المستقبل حتى تخطط لها وتوفرها.والدعوة إلى الإصلاح التربوي وتطوير التعليم قد انطلقت من لسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ـ يحفظه الله ـ حينما خصص 9 مليارات ريال لإصلاح وتطوير التعليم وتطبيق الجودة بكل معانيها.وقد جاءت تلك الدعوة في وقت نحن في أمس الحاجة لها ونحن نعيش الظروف الحالية التي تحتاج منا إلى وقفة صريحة وجادة مع أنفسنا. لمعرفة ما نحتاجه، فهل نحتاج فعلا لإصلاح وتطوير تعليمنا؟ وكيف ومتى سيكون هذا الإصلاح؟ وكيف نستطيع الاستفادة من تلك المليارات التي خصصت لإصلاح التعليم، وما دور المجتمع بجميع مؤسساته في المشاركة في الإصلاح؟ كيف يمكن ذلك ووزارة التربية مازالت تكون لجانا لمعرفة مدى نجاح دمج ذوي الحاجات الخاصة مع العاديين في المدارس العادية وهي لم تبدأ بعد بتطبيق مفهوم التعليم للجميع مع أنه مطبق منذ أكثر من خمسين عاما في الدول الأخرى ونحن مازلنا نخصص التعليم ونقسمه إلى تعليم أكاديمي وتعليم مواز وتعليم فني وتقني ومهني وتعليم معاقين وموهوبين وعاديين إلى آخر هذه التقسيمات التربوية التقليدية الخاطئة؟. فعلى الأقل لنبدأ بتطبيق الدمج ولو نظرنا إلى الدمج لوجدنا أنه هو المبدأ التربوي الإسلامي المطبق في التعليم، فقد كان الإسلام يطبق الأسس والأنظمة التربوية السليمة ومنها الدمج قبل الدول المتقدمة بزمن طويل جدا.ولكننا ومع مرور الأيام نسينا هذا المبدأ التربوي الإنساني العادل وحاكينا الغرب وقسمنا التعليم إلى تخصصات علمية وأدبية وشرعية ومهنية وفنية وتقنية وتعليم موهوبين ومعاقين وعزلنا المعاقين في مؤسسات خاصة إيوائية محاكاة للغرب في الوقت الذي أدرك الغرب خطأ تلك التقسيمات والتصنيفات أو أنها كانت تسير في اتجاه تربوي خاطئ بتقسيم وتوزيع التخصصات وعزل المعاقين عن المجتمع وأدرك إيجابيات الدمج والتعليم الموحد الشامل وأنه هو الأفضل من النواحي النفسية والاجتماعية لهذه الفئات.ومن أهم الأنشطة والمحاولات التي قامت بها الدول المتقدمة في توحيد المسار التعليمي هي المحاولات التي قامت بها منظمة اليونسكو من خلال إعداد رزمة تدريب العاملين في قاعات الدراسة، وهذا ما ساعد على بلورة أفكار جديدة ومهد الطريق إلى مؤتمر سلامنكا العالمي، الذي عقد في إسبانيا عام 1994، وقد شارك فيه أكثر من 300 مشارك يمثلون 92 حكومة و25 منظمة دولية. وضم مسؤولي الأمم المتحدة وغيرها من أجل الإسهام في بلوغ هدف التربية للجميع التي أتت كحركة اجتماعية لتقف في مواجهة ممارسات السياسة العنصرية المتبعة آنذاك في دول الغرب، وقد عقد هذا المؤتمر بمبادرة من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للثقافة والعلوم والتربية "اليونسكو" والبنك العربي الدولي والمنظمات غير الحكومية ونادى الجميع بأن التربية للجميع في مدرسة الجميع وليس الدمج المعمول به حاليا والذي لم يصل لهدف التربية الشاملة.كل ذلك ووزارة التربية والتعليم لدينا مازالت تعمل وتنشئ لجانا مختلفة تصرف عليها المبالغ الباهظة لدراسة إيجابيات وسلبيات الدمج، ومازالت وزارتنا تفكر هل نحتاج إلى تطبيق الدمج في مدارسنا.وهل يمكن لمعلم التعليم العام أن يعلم هذه الفئات؟ وهل إذا ما تم تطبيق هذا المفهوم فستكون له آثار سلبية على هؤلاء الأطفال؟ وهل سيتقبل المجتمع هذا المفهوم الجديد عليه؟يا وزارة التربية ألا تعلمين بأن الدمج وحده الآن لم يعد كافيا لأنه يعتبر الآن هو الدرجة المتأخرة من مفهوم التربية الشاملة؟ أو المدرسة الشاملة "والتي سبق وأن طبقتها قبل تقاعدي بعام أي في عام 1426، على المدرسة الابتدائية الـ 266 وعلى الروضة الملحقة بها الـ 19 وكانت ناجحة بجميع المقاييس ولكنها أقفلت بعد تقاعدي أي في عام 1427".ومدرسة المستقبل الشاملة أو المدرسة الجامعة أو مدرسة الاحتواء الشامل نشأت في كلية التربية بجامعة ولاية أوتاها، حيث عملت على إنشاء مدرسة شاملة تطبق التربية الشاملة التي نادت بها المنظمات العالمية والتي تهدف إلى تنمية الإبداع والتفكير في مجال التعليم الأمريكي بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى "معاقين أو عاديين"، كما تعمل على تطوير النظام التعليمي باختيار أساليب أكثر تأثيرا في الطلاب، وهي التي تضم جميع الأطفال بين جنباتها.وحتى تحقق المعايير والتحولات الإيجابية المرجوة في عملية التعليم والتعلم لا بد لها وأن تقوم بشكل مختلف تقويما تكوينيا مستمرا يأخذ باعتبار ما دعا إليه "جون ديوي 1899" منذ زمن طويل وهو أن المعرفة وتطبيقها يجب أن تتم بمتابعة مستمرة لمسيرة المتعلم وتقويم يحدد مناطق القوة والضعف وسبل التعامل معها وملف التقويم هو الذي يسجل إنجازات المتعلم ونمو تطوره خلال فترة زمنية معينة، كما يحتوي على شواهد واضحة لهذا التطور أو النمو. وهذه الشواهد تأخذ أشكالا متعددة منها:
ـ درجات الاختبار ـ نماذج من أعمال المتعلمين ـ الأنشطة اللاصفية ـ الأنشطة التطوعية خارج المدرسة ـ التقارير الصحية ـ التقارير السلوكية والمهارات والهوايات والتعلم ـ شهادات التقدير والتفوق في المجالات المختلفة ـ توصيات الإدارة المدرسية والمعلمين حول المتعلم ـ تقويم ذاتي من المتعلم.
ومن أهم فوائد الدمج أو التربية الشاملة:
ـ إعداد وتخريج إنسان مناسب لتحديات القرن الحالي ليكون مؤهلا للتعامل مع مكتشفات العلم الحديث وتطويرها.
ـ إيصال المبدعين إلى أرقى مستويات التعليم وتخريج أجيال تتصف بالإبداع والابتكار.
ـ الابتعاد عن الطرق التقليدية التي تتبع طرق التلقين وحشو العقول، والعمل على تنمية روح المبادرة والمثابرة والاكتشاف مع تنمية قدرات التفكير الأساسية منذ الطفولة المبكرة.
ـ التركيز على المدرسة والمعلم من حيث إن دورهما الأساسي هو خدمة الطفل وتكييف جميع البرامج والخطط التعليمية والتدريبية أولا وأخيرا.
ـ التقليل من الآثار المدمرة والوصمات المحرجة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة التي ترافق مؤسسات العزل.
ـ نمو الجانب النفسي والاجتماعي والتربوي الشامل لجميع الأطفال.والسؤال الذي يطرح نفسه لوزارة التربية أبعد كل ذلك نحتاج إلى كل هذه اللجان لدراسة إيجابيات وسلبيات الدمج؟ ويترك الأمر لوزارة التربية والتعليم وحدها لإصلاح وتطوير التعليم وتقرير مصير جميع الطلاب بمن فيهم ذوي الحاجات الخاصة ولماذا لا تستأنس الوزارة على الأقل برأي المختصين معها في تلك اللجان؟ وأين دور المنظمات العالمية المتقدمة في هذا المجال؟ ولماذا لا تشارك معها جميع مؤسسات المجتمع في صناعة القرار في العملية التعليمية وهو موضوع مصيري ويهم جميع شرائح المجتمع
الدكتورة فوزية محمد أخضر - أكاديمية متخصصة في التربية الخاصة

http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.a...o=2614&id=1420

[همسة الطـيف]

الشرق الاوسط:الاثنيـن 16ذو القعـدة 1428هـ العدد:10590

--------------------------------------------------------------------------------


طالبات التربية الخاصة بالطائف يبحثن ثغرات تعيق دمج ذوي الاحتياجات في المدارس العامة
بإطلاق برنامج بعنوان «بين يدي.. قلب معاق»
جدة: خلود السفياني
جاء توقيت ومكان إقامة برنامج «بين يدي.. قلب معاق» الذي نظمته طالبات التربية الخاصة بجامعة الطائف، متزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، ليسلط الضوء على ثغرة لا تزال موجودة في المجتمع تتمثل في وجود عقبات تعيق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية.وكشف البرنامج الذي استضافه معهد التربية الفكرية للبنات، وعمد الى اختيار طفلات من المعاقات عقليا وضمهن الى أُخريات سويات، عن وجود فجوة في تفهم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة التي من أبسطها دمج هذه الفئة مع بقية فئات المجتمع في أجواء مهيأة لذلك.ولفت إلى أهمية الدمج في جو ترفيهي يتناسب مع مستوى الطالبات العقلي ويكسر الحاجز ما بين الفئتين، فتتقبل كل منهما الأخرى. وهو الأمر الذي تفتقده برامج الدمج الحالية المطبقة على المدارس والتي يقتصر الأمر فيها على وضع ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم من الأسوياء دون توعية مسبقة للفئتين بحقوق وطبيعة الفئة الأخرى والتي تعود عادة بنتائج عكسية غير تلك المرجوة منها، حيث أجمعت غالبية الموجودات على أن هذا التفاعل الحاصل لا يوجد في بقية الأيام أثناء وجود الفئتين مع بعضهما خلف أسوار المدارس العادية.حسناء الزهراني مديرة المدرسة الابتدائية (26) وهي إحدى المدارس التي كانت لها تجربة في الدمج، وحرصت على مشاركة طالبات مدرستها السّويات لقريناتهن ذوات الاحتياجات الخاصة في هذا الاحتفال، أكدت على أهمية تفعيل واستغلال يوم الطفل العالمي في التوعية حول حقوق الطفل بشكل عام، وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، كما أكدت على أهمية دمج هذه الفئة مع المجتمع في كافة مجالات الحياة.وأضافت «وجود ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم من الأسوياء لفتة لها أهميتها، حيث يشعر الطفل بأنه يستطيع أن يتوافق مع غيره من الأسوياء، خاصة أن هذا الطفل يعيش بين الأسوياء وليس بمعزل عنهم، لكننا نحتاج لمزيد من العناية في هذا الجانب، لا سيما أن مجتمعنا يسير بخطى متسارعة لمواكبة الدول في العناية بأهم ركائز المجتمع وهو الطفل».ما ألمحت إليه حسناء الزهراني من خلال معايشتها لتجربة الدمج في المدرسة التي تديرها، بأن التجربة لا تزال تحتاج إلى المزيد من العناية، هو أيضا ما تحدثت عنه «دلال» شقيقة إحدى الطالبات في معهد التربية الفكرية، حيث رفضت وبشدة فكرة إلحاق شقيقتها بإحدى المدارس العادية، وعزت هذا التخوف إلى ما عايشته وسمعته من نتائج عكسية لهذه التجربة لدى الطالبات، والذي تمثل لدى العديد منهن في الامتناع عن الكلام والانعزال أو العزوف عن الذهاب إلى المدرسة.«أم فاطمة» والدة إحدى الطالبات من ذوات الاحتياجات الخاصة، أكدت أيضا على أنها تلمس تغيرا ملحوظا وتحسنا لدى ابنتها عند إقامة مثل هذه البرامج الاحتفالية والتي يكون فيها جانب من الترفيه وإلغاء للحواجز بين الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة بعكس ما يحدث في البرامج المطبقة على المدارس.الاجماع على التخوف من الاندماج في المدارس العادية من قبل الأهل أرجعته فاطمة الشهري الاختصاصية النفسية بمعهد التربية الفكرية، إلى افتقار برامج الدمج للعديد من الأمور التي تجعل منها امرا فعالا وأضافت «الدمج كغيره من الأمور له ايجابيات وسلبيات، ولو طبق بجميع شروطه ستغلب ايجابياته على سلبياته، لكن الحاصل للأسف أن الدمج يطبق بطريقة عشوائية، في ظل غياب النشاط الترفيهي، كذلك حصص الرياضة والنشاط البدني التي يحتاجها المتأخر عقليا أكثر من غيره، لتنشيط ذهنه، إضافة إلى افتقار المدارس إلى الوسائل التعليمية التي تخصص لمثل هذه الفئة لمساعدتها في فهم واستيعاب المادة الدراسية، كذلك ما تواجهه الطالبات المتأخرات عقليا من التهميش والسخرية أحيانا من قبل الطالبات الأخريات نتيجة غياب التوعية في المجتمع بشكل عام وعدم التثقف ومراعاة نفسية الطفل المعاق عقليا».«رهف» إحدى الطالبات المصابات بالتأخر العقلي، وواحدة من بين الكثيرات اللاتي عايشن تجربة الانتقال من معهد التربية الفكرية إلى الدراسة في المدارس العادية، عندما ُسئلت عن الأمنية التي تتمناها في يوم الطفولة العالمي قالت بكل براءة «أتمنى أن أصير مدرسة، واعمل للبنات مسابقات، وأعاملهم معاملة طيبة واهديهم ورودا».لعل العبارات التي أجابت بها الطفلة «رهف» جاءت بمثابة نداء صريح للمجتمع حول إعادة النظر إلى هذه الفئة، وأنها فئة لها صوت مؤثر لا يمكن تهميشها أو تطبيق أنظمة عشوائية عليها بأي حال من الأحوال.وتعد التوعية هي اللبنة الأولى والأساسية التي من خلالها يستطيع المجتمع تجاوز النظرة القاصرة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تخلق بدورها فجوة بينهم وبين المجتمع.الجدير بالذكر أن برنامج «بين يدي قلب معاق» يأتي ضمن حملة توعوية مكثفة تقوم بها طالبات التربية الخاصة للقضاء على هذه النظرة السلبية للمجتمع، تشمل عددا من المدارس والمؤسسات التعليمية.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=447145

[همسة الطـيف]

الرياض:الأثنين 16 ذي القعدة 1428 هـ - 26 نوفمبر 2007م - العدد 14399

--------------------------------------------------------------------------------

التأخير أرجأ المعاملة للميزانية القادمة!
شؤون الموظفين بتعليم البنات تعطّل ترسيم موظفي الإدارة بالرياض




الرياض - محمد العثمان:عطلت إدارة شؤون الموظفين بوزارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات وللمرة الثانية ترسيم موظفي إدارة تعليم البنات بالرياض حيث قامت وزارة الخدمة المدنية بمخاطبة شؤون الموظفين بتعليم البنات من أجل اكمال نواقص بعض منسوبي إدارة تعليم البنات بالرياض في أسرع وقت ممكن، والذين هم على بند الأجور المستحقين للترسيم حيث ارسل الخطاب من لجنة الترسيم من وزارة الخدمة المدنية بتاريخ 1428/10/8ه وتم استلامها في شؤون تعليم البنات بتاريخ 1428/10/9ه وبقيت لديهم فترة من الزمن ثم تمت كتابة على خطاب وزارة الخدمة المدنية لاستكمال البيانات الناقصة موجه إلى مدير إدارة تعليم البنات بالرياض ووقع من قبل مدير عام شؤون الموظفين الأستاذ أحمد البلوشي بتاريخ 1428/10/23ه وصدر من تعليم البنات بتاريخ 1428/11/2م أي بعد أسبوع من التوقيع وتم تسليمه إلى إدارة تعليم البنات بتاريخ 1428/11/9ه حيث ان مجمل الفترة من استلامها من وزارة الخدمة المدنية وحتى وصوله إلى إدارة تعليم البنات بالرياض شهر كامل من أجل كتابة خطاب لاستكمال بيانات من قبل شؤون الموظفين بتعليم البنات.
وتحتفظ "الرياض" بنسخة من الخطاب وهذا يعتبر تسويفاً ومماطلة من قبل شؤون الموظفين في تعليم البنات ويعتبر ذلك جزءاً من عدة مواقف سابقة حيث افقد شؤون الموظفين بتعليم البنات بالوزارة أكثر من (400) ملف من منسوبي إدارة تعليم البنات كانت "الرياض" قد أشارت إليها في وقت سابق.

وناشد موظفو إدارة تعليم البنات بالرياض سمو نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات لايجاد حل لهذه المشاكل ومعاقبة المتسبب فيها حيث تضرر منسوبو الإدارة من المماطلات مما أدى إلى تأخير ترسيم موظفي الإدارة إلى ميزانية العام القادم وتساءلوا لماذا لا يكون التعامل مع وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية مباشرة بدلاً من المخاطبة مع الوزارة من أجل أن يكون التعامل أسرع بدلاً من هذا البطء.
http://www.alriyadh.com/2007/11/26/article297122.html

[همسة الطـيف]

نافذة الرأي:مآسي المدرسات

--------------------------------------------------------------------------------



عبدالعزيز المحمد الذكير
تدور طرفة إدارية مفادها أن رجلاً يسكن في قرية نائية (لنقل تبعد عن عفيف ثمانين كيلاً) قدّم لابنته في مدرسة محلية - بنفس القرية - كي تعمل مُدرسة، لكونها مؤهلة. فقيل له لا يوجد شواغر...! وإنما توجد وظيفة مدرسة في عفيف.
وقدم رجل آخر لزوجته - المؤهلة أيضاً - في عفيف، فقيل له: لا يوجد شواغر..! وإنما توجد شواغر في قرية (...) التي تبعد عن عفيف ثمانين كيلاً، وهي ذات القرية التي استهدفتها زميلتها.

طرفة قد لا تكون بعيدة جداً عن واقع الحال.

وفي عدد "الرياض" ليوم السبت الماضي كتب كاتب عن مآسي حوادث المدرّسات ومخاطر الطريق والوفيات الكثيرة التي قل أن يمر شهر دون حدوثها.

وإن شاء الله لا نقول إن في نية أحد من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم أن يتقصّد هذا الإضرار الكبير بأنفس المدرسات. لكنه سوء تخطيط وضيق أفق في الإجراء والممارسة.

أقول: ابحثوا الحالة الاجتماعية لضحايا الحوادث من المعلمات، فسوف لن تجدوا من بينهن من لديها.. أو تعرف شخصاً مؤثراً يمكّنها من العمل في منطقتها.

ظهر هذا في الروايات والمسلسلات الرمضانية.. وكلنا يعرف العلة.. المميتة.

http://www.alriyadh.com/2007/11/26/article296913.html